عرب وعالمعربي مركز بحث إسرائيلي: 4 سيناريوهات لمستقبل العالم بعد عام by admin 22 أبريل، 2020 written by admin 22 أبريل، 2020 144 غزة- عربي21 – أحمد صقر / استعرض مركز بحثي إسرائيلي، 4 سيناريوهات محتملة لمستقبل العالم مع تفشي وباء كورونا، والذي سوف يتغير تماما، وسيكون أقل حرية، وازدهارا، وعولمة وانفتاحا. وأوضح “مركز بحوث الأمن القومي” التابع لجامعة “تل أبيب” العبرية، في تقديره الاستراتيجي الذي أعده إيتي بارون، أن “العالم يتعاطى في الأسابيع الأخيرة مع آثار أزمة كورونا، وهناك آراء متعددة، إلا أن معظم المواقف توصف الأزمة كحد تأسيسي على مستوى تاريخي، سيغير العالم الذي نعيش فيه تغييرا جوهريا”. وأضاف: “إلى جانب هذا الإجماع شبه الجارف، نلاحظ في الخطاب بضع خلافات مبدئية؛ هل سيخلق وباء كورونا ميولا تاريخية جديدة أم لعله يسرع الميول القائمة؟ وماذا ستكون عليه صورة النظام العالمي، الذي سيتشكل بتأثير أزمة كورونا؟”. ونبه المركز، في تقديره الذي يأتي ضمن نشرة استراتيجية يصدرها بشكل شبه دوري تحت عنوان “نظرة عليا”، إلى أنه “ينبغي البحث في الآثار المستقبلية المحتملة للأزمة، بالتوازي مع الانشغال في إدارتها؛ لفهم الآثار بعيدة المدى للقرارات التي تتخذ في الحاضر، لتشخيص التهديدات والفرص، من أجل السماح بالعمل لتصميم الواقع المرغوب فيه”. وبين بارون، أنه استخدم في هذه الدراسة مفهوم “مستقبليات محتملة؛ بمعنى سيناريوهات خيالية، توجد لها أسس في الظروف الحالية، وتروي استراتيجية مختلفة عن العالم بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص بعد سنة، وهي وسيلة مساعدة للتخطيط، يفترض أن تساعد أصحاب القرار والجمهور للتفكير في المستقبل بهدف الاستعداد له”. وأشار إلى أن “أزمة كورونا بدأت في نهاية عقد تميز بمنافسة استراتيجية متعاظمة بين القوى العظمى، وبهزة إقليمية متواصلة في الشرق الأوسط، بعولمة شوشت الحدود المادية وبثورة معلومات غيرت أنظمة العالم”. وذكر معد الدراسة، أنه في أساس السيناريوهات التي تحدث عنها، “يوجد الافتراض أن كورونا يؤثر على الواقع بثلاث طرق؛ الأولى، أنه يلزم اللاعبين المتنافسين في العالم بتنظيم أنفسهم حياله، بشكل كفيل بأن يهز المبنى الهزيل للنظام العالمي والإقليمي؛ والثانية، أنه يشوش السياق العالمي العادي، ويخلق تطورات ذات مغزى ما كانت لتوجد بدونه؛ وأخيرا، أن كورونا آلية قتل ودمار تمس بصحة الجمهور، وبالاقتصادات والتفاعلات الاجتماعية”. السيناريو الأول: توقف مؤقت وعودة للميول السابقة وبحسب هذا السيناريو المتفائل، “تنجح معظم الدول في التحكم بالوباء في صيف 2020، وبعض كبرى الاقتصادات ستعود لمستوى نشاط مشابه لذاك الذي سجل قبل الأزمة؛ الصين في الربع الثالث من هذا العام، أمريكا في الربع الرابع وأوروبا في الربع الأول من العام المقبل. فروع مثل الطيران، والسياحة والمطاعم ستتضرر بشدة، وأخرى ستنمو..، ومع نهاية 2020، تعود الحياة بالتدريج لمسارها، مع حذر ضروري”. والمبنى “الهزيل للنظام العالمي لن يتغير، وستتواصل الميول التي تميزت بها الساحة الدولية عشية الأزمة وفي أثنائها، والمنافسة بين القوى العظمى ستستمر وتحتدم، وهكذا المصاعب التي تقف أمامها في مواجهة التحديات العالمية”. وأشار المركز، إلى أن “الولايات المتحدة ستركز في ما تبقى من السنة على حملة الانتخابات الرئاسية، وسيواصل الرئيس دونالد ترامب اتهام الصين بالمسؤولية عن الأزمة، وقد يتخذ قرارا بإعادة القوات الأمريكية من العراق، سوريا وأفغانستان، لتحسين فرصته للانتصار في الانتخابات”. أما الصين، فـ”ستقدم المعلومات والمساعدات في موضوع كورونا لأوروبا، أفريقيا والشرق الأوسط، وستحاول زيادة نفوذها في هذه المناطق عبر استثمارات استراتيجية، وروسيا ستستغل الفرصة في الشرق الأوسط وساحات أخرى، أما أوروبا، فستحاول التغلب على النتائج الخطيرة للأزمة”. وبحسب السيناريو، فإنها “ستفاقم أزمة كورونا المشاكل الأساسية في الشرق الأوسط، وستنجو الأنظمة من الأزمة، مع احتمال أن تستأنف الأزمة مظاهر الاحتجاج الشعبية، وستسعى كل مراكز القوى في المنطقة إلى الامتناع عن التصعيد، ولكن هذا يمكنه أن يستأنف في السنة القادمة في سوريا، ولبنان وغزة، حول الهجمات الإسرائيلية، كما أن إيران ستعود للميول السابقة، التي ميزتها سواء في السياق الإقليمي أو النووي”. السيناريو الثاني: “التحول”.. نظام عالمي بقيادة الصين وتغيير في أنماط الحياة وقدر المركز، أنه “كلما تواصلت الأزمة، فسيرتفع احتمال هذا السيناريو، مع تواصل الإجراءات الوقائية في العالم على نطاقات مختلفة، حتى نهاية 2020 على الأقل، وعلى ما يبدو بعدها بكثير، وذلك عقب انفجارات لموجات أخرى من الوباء أو عدم نجاح معظم الدول في إزالة القيود التي فرضت على الحياة اليومية”. وفي هذه الظروف، “ستتغير أنماط الحياة لمعظم سكان العالم، بشكل يعزز التباعد الاجتماعي، والانتقال إلى العمل عبر الشبكة، والاعتماد على الإرساليات والامتناع عن استخدام المواصلات العامة وزيارة المنشآت التي تعج بالناس”، معتبرا أن “أنماط عمل الصين تجاه تفشي الفيروس أكثر ملاءمة للتصدي لحالة الطوارئ المتواصلة، التي يتميز بها هذا السيناريو”. وبالتالي، فإنه “يحتمل أن تنشأ فجوة واسعة بين الانتعاش المبكر للصين وبين تواصل أوضاع الخلل في عملية مواجهة كورونا في الولايات المتحدة، وانتعاشها المتأخر أكثر ربما في الربع الثاني من 2021، وفي هذا الوضع قد تنشأ مصاعب لإجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية، وشرعية نتيجتها قد تهتز”. وأفادت الدراسة، بأن “الصين تخوض منذ الآن حملة تأثير واسعة النطاق، كي تعرض نفسها كمتصدرة عالمية لمكافحة كورونا، وفي هذا السيناريو يمكنها أن تستغل الضعف الأمريكي لتحقيق موقع قيادة يؤدي، على المدى الزمني الأبعد لنظام غير ليبرالي يقوم على أساس الدول القومية السيادية القوية والمنفصلة، التي لكل واحدة منها هوية مميزة”. وتابعت: “في هذ النظام، ستحترم كل دولة هوية وسيادة جيرانها، وبالتالي يمكن لها جميعها أن تعيش بسلام بل وتتاجر الواحدة مع الأخرى، ولكن هذا النظام يتنكر لفكرة حقوق الفرد والمواطن الكونية، التي تتجاوز الحدود والثقافات، ويفضل الدول القومية على المؤسسات الدولية، ومن المتوقع لنظام عالمي من هذا النوع أن يؤيده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”. وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا ورأت أن “النموذج الصيني للحكم المطلق الرأسمالي، بمعنى نظام سلطوي واقتصاد مركزي، إلى جانب اقتصاد السوق واستخدام أجهزة الترقب والتحكم المتطورة المتوغلة بخصوصية الفرد، يمكنه أن يشكل مصدر إلهام، وستزداد جاذبيته في الدول الديمقراطية كلما استمرت حالة الطوارئ”. وبين أن “أجهزة الترقب والتحكم (القائمة على معلومات كبرى وعقل صناعي) التي ستستخدم في بداية الأزمة، ستواصل العمل وستتبنى بعض الدول أيضا فكرة “جزر الإنترنت” القومية، المميزة عن الشبكة العالمية بإنتاج الشبكة الصينية، أما الصين فستستخدم آليات المساعدة والاستثمار في الدول المختلفة، للحصول على المعلومات التجارية، الأمنية والشخصية”. أما في الشرق الأوسط، “فيحتمل أن يؤدي مثل هذا السيناريو لفوارق واضحة في شكل مواجهة الدول لتفشي الفيروس؛ فإيران، مصر، الأردن، العراق ودول الخليج، ستستخدم أجهزة الأمن لديها وستنجح بمساعدة صينية كبيرة، في تصد أفضل للوباء، وهكذا سيكون الوضع في غزة والضفة الغربية”. ومع ذلك، فإنه “في مناطق الحرب في اليمن، ليبيا وسوريا، يمكن أن تنشأ أزمة إنسانية واسعة النطاق، وسيكون أسهل على الأسرة الدولية تجاهل خطوات إيران في المجال النووي، وذلك عقب السيطرة التي ستكون للصين وروسيا، وتبني الفكرة المبدئية التي في أساس النظام غير الليبرالي، حول سيادة الدول والامتناع عن التدخل في نطاقها”. السيناريو الثالث: “التفكك” وتضعضع النظام القائم وفوضى ومواجهات عنيفة في هذا السيناريو بحسب التقدير الإسرائيلي، “لا يتحقق تحكم في تفشي كورونا حتى تطوير لقاح بعد عام ونصف إلى عامين، وفي هذه الحالة، كل الاقتصادات الكبرى في العالم ستكون بعيدة عن المستوى الذي سجل عشية الأزمة، ومشكوك أن تصل إليه قبل منتصف العقد”. وأكد المركز، أنه “في هذه الظروف، كل اللاعبين الدوليين سيخرجون من الأزمة متضررين، وسيتطور النظام العالمي إلى الفوضى، وستفقد الولايات المتحدة مكانتها العالمية، وستطلق في داخلها أصوات تشكك بجدوى الإطار الفيدرالي والحاجة له”. ومع ذلك، “فإن الصين وروسيا لن تتمكنا من الانتعاش من الأزمة؛ لأنه سيتبين أن حجم الوباء فيهما كان أكبر مما نشر، وفي هذا السيناريو، يحتمل حدوث أزمة غذاء عالمية، موجات عنف على خلفية قومية، ومواجهات عنيفة، حتى في وسط أوروبا، وستشل أجهزة التعاون الدولية (الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية)، وستحيد أو تحل”. وبين أنه “يمكن لمثل هذا السيناريو، أن يؤدي في الشرق الأوسط لموجة جديدة من الهزة الإقليمية، وفي مركزها أزمة إنسانية واسعة، ولا سيما في المدن المكتظة ومخيمات اللاجئين، مع انهيار المنظومات السلطوية، ويمكن أن تستأنف الحرب في سوريا بأشكال مختلفة؛ حزب الله يسيطر على لبنان، مواجهات عنيفة متواصلة بين النظام في إيران والجمهور، فوضى في قطاع غزة مثل الصومال، السلطة الفلسطينية ستتفكك، داعش أو منظمة جهادية مشابهة قد تنشأ على خلفية الهزة وتسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا وسيناء بمصر وليبيا واليمن والسعودية”. السيناريو الرابع: “إعادة البناء” وجهد دولي بقيادة واشنطن للحفاظ على النظام الليبرالي وفي هذا السيناريو الذي تناولته الدراسة الإسرائيلية، “ستتواصل في العالم الإجراءات الوقائية ضد كورونا، حتى نهاية 2020 على الأقل، ومع ذلك، تبدأ في الانتشار في حزيران وفي تموز/يوليو 2020 تقارير، تقول إن الصين تخفي عمليا حجم المصابين، وعدد الموتى الهائل، وهذه المنشورات ستؤدي لأزمة في القيادة الصينية واستقالة الرئيس تشي جين بينغ ومقربيه، بالتوازي مع قرار دول عديدة بالتحرر من سلسلة التوريد المتعلقة بالصين كمركز للإنتاج العالمي”. ونبه المركز، إلى أن “الولايات المتحدة ستكون في مركز الثقل في هذا السيناريو، وستجرى الانتخابات الرئاسية في 2020، وسيحقق المرشح الديمقراطي انتصارا واضحا، وبعد شهر ستقر الـ”FDA” (إدارة الغذاء والدواء) لقاحا طوره معهد بحوث أمريكي، وعندها تنتعش أمريكا وتقود، ابتداء من كانون الثاني/يناير 2021 جهدا مشتركا للدول الديمقراطية الغربية الليبرالية لمساعدة الدول في العالم للتصدي لكورونا، من أجل تجاوز الهبوط الاقتصادي، والحفاظ على النظام الليبرالي وحل النزاعات الإقليمية المشتعلة”. وأشار إلى أن “هذا السيناريو، يبرز أهمية موقع القيادة الأمريكية في النظام العالمي، والتي كانت تخلت عنه عمليا في عهد ترامب، وبالتالي فإن انتخابات 2020 فرصة لنشوء قيادة أمريكية جديدة للفكرة الديمقراطية الليبرالية، ويمكن لهذه أن تعمل إلى جانب زعامات وزعماء آخرين برزوا على خلفية الأزمة الحالية في الدول الغربية”. وفي ظل هذا الوضع، “ستقدم المساعدة للدول في الشرق الأوسط، وستجرى مفاوضات على اتفاق نووي محسن مع إيران ويحتمل أن يؤدي ذلك لعقد مؤتمر دولي ومسيرة تسويات مثل تلك التي قادتها واشنطن في التسعينيات، كما أنه يمكن أن تستأنف مطالبة الأنظمة في الشرق الأوسط وغيره باتخاذ خطوات باتجاه التحول الديمقراطي”. وخلصت الدراسة الإسرائيلية، إلى أن “ربط السيناريوهات في قصة مركزية واحدة، يتأثر بالخطاب الجاري مؤخرا، بما يخلق سيناريو منطقيا، بموجبه يمكن أن ينشغل كل اللاعبين الدوليين في الزمن القريب بشؤونهم الداخلية أساسا، مع استمرار المنافسة بين القوى العظمى، وفي مركزها المعركة على رواية التصدي الأنجع لكورونا”. و”سيتواصل الميل لنقل النفوذ شرقا وربما سيتسارع، والدول القومية ستتعزز، عقب النجاعة التي تبديها معظمها في مواجهة الوباء، والعالم لن يتغير تماما، ولكنه سيكون أقل حرية وازدهارا، وسيكون فيه مزيد من العاطلين عن العمل والفقراء؛ وأقل عولمة؛ سنسافر أقل ونعمل أكثر من البيت، وستحرص الدول على الاحتياطيات الاستراتيجية واستقلالية الصناعات الحيوية”. وقدرت أنه “سيكون للمجريات في المحيط الاستراتيجي آثار على المحيط العملي، بما يتعلق بمزايا المواجهات العسكرية وشكل تطور القوات العسكرية، للدول ولغير الدول”. وأما بالنسبة لـ”إسرائيل والدول الغربية، فسيكون تحويل للميزانيات القومية لإعادة بناء الاقتصاد والجهاز الصحي، على حساب ميزانيات الأمن، والميزانيات في مجالات مدنية أخرى”. المزيد عن : بطالة/العالم/بحوث/كورونا 38 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post لماذا الأميركيون السود أكثر عرضة للوفاة من كورونا؟ next post سعيدة بنت خاطرالفارسي : “وطن في حقيبة” مقالات من أدب الغربة You may also like هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 38 comments зарубежные сериалы смотреть онлайн 24 مارس، 2024 - 3:04 ص I’m impressed, I must say. Rarely do I encounter a blog that’s both educative and interesting, and let me tell you, you have hit the nail on the head. The issue is something that not enough people are speaking intelligently about. I’m very happy that I found this in my search for something concerning this. Reply глаз бога тг 11 أبريل، 2024 - 7:15 م An impressive share! I have just forwarded this onto a friend who had been doing a little research on this. And he in fact bought me breakfast simply because I discovered it for him… lol. So let me reword this…. Thank YOU for the meal!! But yeah, thanx for spending time to discuss this topic here on your website. Reply cs:go skin casino website 2024 8 مايو، 2024 - 7:54 ص The other day, while I was at work, my sister stole my iPad and tested to see if it can survive a thirty foot drop, just so she can be a youtube sensation. My iPad is now broken and she has 83 views. I know this is entirely off topic but I had to share it with someone! Reply Гомельский государственный университет имени Франциска Скорины 16 مايو، 2024 - 9:02 ص One of the leading academic and scientific-research centers of the Belarus. There are 12 Faculties at the University, 2 scientific and research institutes. Higher education in 35 specialities of the 1st degree of education and 22 specialities. Reply Гостиничные Чеки СПБ 25 مايو، 2024 - 12:32 ص Currently it looks like Drupal is the top blogging platform out there right now. (from what I’ve read) Is that what you’re using on your blog? Reply купить удостоверение тракториста машиниста 31 مايو، 2024 - 3:17 ص Hi there, I enjoy reading all of your article. I like to write a little comment to support you. Reply 国产线播放免费人成视频播放 4 يونيو، 2024 - 1:55 ص When I originally commented I clicked the “Notify me when new comments are added” checkbox and now each time a comment is added I get three emails with the same comment. Is there any way you can remove me from that service? Thanks! Reply hot fiesta игра 13 يونيو، 2024 - 8:01 ص Thanks for your marvelous posting! I truly enjoyed reading it, you might be a great author. I will make certain to bookmark your blog and will often come back very soon. I want to encourage you to continue your great job, have a nice afternoon! Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 8:44 ص Hello, I do believe your web site could be having internet browser compatibility issues. When I look at your web site in Safari, it looks fine however, if opening in IE, it has some overlapping issues. I just wanted to give you a quick heads up! Apart from that, fantastic blog! Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 12:04 ص Great beat ! I wish to apprentice while you amend your web site, how can i subscribe for a blog web site? The account aided me a acceptable deal. I had been tiny bit acquainted of this your broadcast provided bright clear concept Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 1:15 م Hi there, I wish for to subscribe for this website to take newest updates, so where can i do it please assist. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 2:20 ص I think this is one of the most important information for me. And i’m glad reading your article. But wanna remark on few general things, The site style is great, the articles is really nice : D. Good job, cheers Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 3:10 م What’s Happening i’m new to this, I stumbled upon this I have found It positively helpful and it has helped me out loads. I am hoping to give a contribution & assist other users like its helped me. Good job. Reply Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 4:00 ص This post gives clear idea designed for the new people of blogging, that truly how to do blogging. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 5:27 ص If you want to improve your knowledge simply keep visiting this website and be updated with the most recent information posted here. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 8:47 م Hiya! Quick question that’s entirely off topic. Do you know how to make your site mobile friendly? My web site looks weird when viewing from my iphone 4. I’m trying to find a theme or plugin that might be able to fix this problem. If you have any suggestions, please share. Cheers! Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 10:26 ص Its like you read my mind! You seem to know so much approximately this, like you wrote the e-book in it or something. I think that you could do with some % to force the message house a bit, however other than that, this is wonderful blog. A great read. I’ll definitely be back. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 11:51 م I read this article fully regarding the comparison of latest and previous technologies, it’s remarkable article. Reply Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 1:17 ص Hi my family member! I want to say that this article is awesome, great written and come with almost all important infos. I’d like to peer more posts like this . Reply строительство автомойки 6 يوليو، 2024 - 8:21 ص Строительство автомойки под ключ – неутомимая забота и полный контроль на каждом этапе, от проекта до открытия. Ваш бизнес в надежных руках! Reply строительство автомоек под ключ 7 يوليو، 2024 - 12:20 ص При строительстве автомоек под ключ особое внимание уделяется экологичности и экономии ресурсов. Все работы выполняются в соответствии с последними трендами в области моечного бизнеса. Reply автомойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 1:12 م Предлагаем строительство автомоек под ключ по индивидуальным проектам. Все работы выполняются в срок и с гарантией. Reply строительство автомойки 8 يوليو، 2024 - 1:17 ص “Франшиза автомойки” от нашей сети – это готовое решение для старта вашего бизнеса. Мы предлагаем полную поддержку и профессионализм. Reply мойка самообслуживания под ключ 9 يوليو، 2024 - 12:33 ص Мойка самообслуживания под ключ — это удобно и выгодно. Оборудование европейского качества обеспечит стабильную прибыль. Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 2:30 ص It’s great that you are getting ideas from this piece of writing as well as from our discussion made here. Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 5:33 م Hello would you mind stating which blog platform you’re working with? I’m planning to start my own blog in the near future but I’m having a tough time making a decision between BlogEngine/Wordpress/B2evolution and Drupal. The reason I ask is because your design and style seems different then most blogs and I’m looking for something completely unique. P.S My apologies for getting off-topic but I had to ask! Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 6:45 ص I think the admin of this site is truly working hard for his site, as here every stuff is quality based information. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 7:42 م I am really loving the theme/design of your site. Do you ever run into any web browser compatibility problems? A small number of my blog audience have complained about my blog not operating correctly in Explorer but looks great in Opera. Do you have any advice to help fix this issue? Reply мойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 5:52 ص 1Хотите собственное дело с низкими инвестициями? Попробуйте автомойку самообслуживания под ключ – новый формат быстрой очистки автомобилей. Reply Lamborghini Revuelto 28 يوليو، 2024 - 9:24 م Great advice! I’ll definitely be implementing some of these tips. Reply Джак 19 أغسطس، 2024 - 11:12 ص Hmm it seems like your website ate my first comment (it was extremely long) so I guess I’ll just sum it up what I had written and say, I’m thoroughly enjoying your blog. I as well am an aspiring blog blogger but I’m still new to the whole thing. Do you have any recommendations for beginner blog writers? I’d definitely appreciate it. Reply theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 9:52 ص This design is spectacular! You obviously know how to keep a reader entertained. Between your wit and your videos, I was almost moved to start my own blog (well, almost…HaHa!) Great job. I really enjoyed what you had to say, and more than that, how you presented it. Too cool! Reply theguardian.com 24 أغسطس، 2024 - 3:49 ص It’s an remarkable piece of writing in favor of all the internet users; they will take benefit from it I am sure. Reply theguardian 24 أغسطس، 2024 - 7:57 م Quality articles is the key to attract the viewers to visit the website, that’s what this website is providing. Reply theguardian 26 أغسطس، 2024 - 5:25 م You really make it seem so easy with your presentation but I find this topic to be really something which I think I would never understand. It seems too complicated and very broad for me. I am looking forward for your next post, I will try to get the hang of it! Reply theguardian 28 أغسطس، 2024 - 1:17 ص What’s up, after reading this awesome article i am also cheerful to share my familiarity here with mates. Reply theguardian 28 أغسطس، 2024 - 2:41 م What’s Happening i’m new to this, I stumbled upon this I have found It positively helpful and it has helped me out loads. I am hoping to give a contribution & aid other users like its helped me. Good job. Reply theguardian 29 أغسطس، 2024 - 5:30 م It is appropriate time to make a few plans for the longer term and it is time to be happy. I have read this post and if I may just I wish to suggest you few fascinating things or advice. Perhaps you could write next articles relating to this article. I wish to read more things approximately it! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.