الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » ما مصير القط لاري بعد وصول جونسون مع كلبه؟

ما مصير القط لاري بعد وصول جونسون مع كلبه؟

by admin

BBC/ من بين الأماكن والمعالم الشهيرة حول العالم البيت الأبيض في الولايات المتحدة، مقر عمل وإقامة الرئيس الأمريكي وكذلك قصر الكريملين في روسيا وقصر الاليزيه في باريس.

ورغم أن قصر باكينغهام، مقر إقامة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، في قلب لندن يعد من أبرز المعالم السياحية في المدينة ويزوره ملايين الناس سنويا، إلا أن مركز الحكم والسلطة في بريطانيا لا يقل شهرة عنه وهو ليس قصراً بل مجرد مبنى لا يلفت النظر يحمل الرقم 10 في داوينيغ ستريت، مقر إقامة وعمل رئيس الحكومة البريطانية.

ويعتبر مقر رئيس الحكومة البريطانية في قلب لندن في شارع داونينغ ركناً أساسياً ومعلماً مهماً في التراث والتاريخ البريطاني والتاريخ السياسي لهذا البلد، أقدم الملكيات الدستورية والديمقراطيات الحديثة. وشهدت غرف وردهات هذا المنزل العادي من الخارج وبابه الأسود الذي يحمل الرقم عشرة العديد من الأحداث والقرارات السياسية التي لعبت دوراً محورياً في تاريخ العالم.

1- اللون الأخضر بدلاً من الأسود

كان عام 1908 عاماً استثنائيا بكل المقاييس في تاريخ بريطانيا. ففي ذلك العام تم إعتماد نظام التقاعد، واستضافت لندن دورة الألعاب الأولمبية الخامسة وتم تغيير لون باب المبنى 10 داونينغ ستريت إلى اللون الأخضر لأول مرة عبر التاريخ. وجاء تغيير اللون بعد تولي الليبرالي هربرت هنري آسكويث منصب رئيس الحكومة بين عامي 1908 و1916.

فطلب آسكويث تغيير لون الباب من الأسود الغامق إلى اللون الأخضر، ويقال إن زوجته الحسناء الثانية إيما آليس مارغريت كانت وراء ذلك. وعاد للباب لونه الأصلي بعد الإطاحة باسكويث وانهيار الحزب الليبرالي.

2- تغيير مسكن رئيس الحكومة إلى 11

منذ عام 1997 بات رئيس الحكومة يقيم في المنزل رقم 11 بدلاً من رقم 10. ففي ذلك العام تبادل رئيس الحكومة توني بلير ووزير الخزانة غوردون بروان المنازل، إذ أن مقر سكن وزير الخزانة الذي يحمل الرقم 11 هو أكبر من المسكن المخصص لرئيس الحكومة في المبنى رقم 10.

وجاء ذلك بسبب العدد الكبير لأفراد أسرة بلير الذي لديه أربعة أطفال. وبعد تولي براون زعامة حزب العمال ومنصب رئيس الحكومة استمر في الاقامة في المنزل رقم 11 إلى حين وانتقل لاحقاً إلى مقره الرسمي الذي يحمل الرقم 10. في أعقاب انتخابات عام 2010 انتقل رئيس الحكومة المحافظ ديفيد كاميرون إلى المنزل رقم 11 إذ فضل وزير الخزانة الجديد جورج أوزبورن البقاء في منزله اللندني الذي لا يبعد كثيراً عن مقر الحكومة. واستمر هذا التقليد خلال مرحلة رئيسة الحكومة السابقة تريزا ماي ووزير الخزانة في حكومتها فيليب هاموند.

كما أن رئيس الحكومة الحالي بوريس جونسون احتل المسكن الموجود في المبنى رقم 11 الكبير بينما ترك الشقة الصغيرة الموجودة فوق مبنى الحكومة في المبنى رقم 10 لوزير الخزانة ساجد جاويد رغم أن الأخير لديه أربعة أبناء.

فتحة الرسائل وهمية

3- فتحة رسائل وهمية

كان الباب الخارجي للمبنى رقم 10 من خشب السنديان الغامق ويعتقد أن عمره يعود لعام 1725. وجرى استبداله عام 1991 بعد أن سقطت قذيفة هاون أطلقها الجيش الجمهوري الأيرلندي على المبنى، تسببت بإصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة. فتم استبداله بباب عبارة عن نسخة طبق الأصل للباب الأصلي لكنه مسلح بألواح فولاذية. أما الباب الأصلي فهو موجود في متحف تشرشل.

4- رقابة على مدار الساعة

ربم يتساءل البعض كيف يتم فتح الباب في الوقت المناسب تماما للوزراء والضيوف والسفراء الذين يزورون مقر رئيس الحكومة. إن الأمر ليس مجرد صدفة بل هناك شخص يراقب الباب على مدار الساعة وهو الذي يتولى فتحه في الوقت المناسب. والباب يفتح من الداخل فقط ولا مفتاح للباب بدليل عدم وجود ثقب له. كما يلاحظ أن الباب يفتح من الداخل للقط لاري.

وهناك أبواب أخرى للمبنى يمكن الدخول منها إلى مقر الحكومة وهي مخصصة للموظفين العاملين في المقر.

5- القط لاري، كبير صائدي الفئران

هناك مقيم ثابت في 10 دوانينيغ ستريت لا يتغير مع تغير نزيل البيت، إنه القط لاري الذي يحمل لقباً رسمياً هو كبير صائدي الفئران.

ووجود القط في مقر الحكومة يعود لعقود عديدة. فقد كان القط ميونيخ يقيم في المبنى خلال حكم ونستون تشرشل ونيفيل تشمبرلين بعده.

أما القط الذي خدم أطول فترة في المبنى فكان ويلبرفورس الذي كان يتجول في الشارع برمته بحرية، واستمر في مهمته لمدة 18 عاماً ما بين 1970 إلى 1988.

أما القط الحالي فهو لاري الذي انتقل إلى المقر عام 2011. لكن يبدو أن رفاهية العيش في أهم مبنى في بريطانيا قد أنسته مهمته الأساسية أي مطاردة الفئران. وبدلا من ذلك يمضي لاري أغلب وقته في النوم أو خوض معارك ضد جاره بالمرستون، القط المقيم في مسكن وزير الخزانة الذي يحمل لقب كبير صائدي فئران المبنى 11 داونينغ ستريت.

STANSALL المبنى عشرة داونينغ ستريت وبوريس جونسون

6- المنزل حمل ذات يوم الرقم 5 بدلا من 10

منح الملك تشارلز الثاني الثري والدبلوماسي السير جورج داونينيغ رخصة بناء مساكن على الطريق الواقع على أطراف قصر وايتهول وأقيم عدد من المنازل بين عامي 1682 و1684.

وداوينيغ ايرلندي الأصول ولد في مستعمرة انجليزية في ولاية مساتشوسيتس الأمريكية. وكلف داونينغ المعماري كريستوفر رين بناء ما بين 15 إلى 20 منزلاً في الطرف الشمالي للطريق. وبهدف زيادة الربح افتقرت المنازل لأساسات قوية وغيرها من الانشاءات المكلفة. وكانت المنازل تعرف بأسماء المقيمين فيها من علية القوم. وكان المبنى رقم عشرة يحمل الرقم 5 سابقاً وتم تغييره إلى الرقم 10 عام 1779.

7- كاد الشارع أن يدمر خلال الحرب العالمية الثانية

في 14 اغسطس/ آب 1940 تعرض الشارع لغارة جوية عنيفة للطيران الألماني وكادت الطائرات المهاجمة أن تدمر المقر. وتضرر المطبخ وقاعات الاستقبال الرسمية وكان تشرشل حينها يتناول الغداء في غرفة مطلة على الحديقة. وعقب ذلك قرر نقل مقر عمله إلى قبو مصفح تحت الأرض في مقر وزارة الخزانة، لكنه ظل يتناول الطعام ويعمل في قاعات 10 داونينيغ ستريت طيلة فترة الحرب.

عقب انتهاء الحرب كان البناء في وضع مزر ومن بين الأفكار التي تم طرحها حول مستقبل المبنى كان هدمه بشكل تام. لكن استبعد ذلك وبدلا من ذلك خضع لعمليات ترميم هيكلية واسعة خلال خمسينيات القرن الماضي.

8- ما لون واجهة المبنى الحقيقية؟

اللون الحقيقي لواجهة المبنى هو الأصفر لكن جرى صبغها باللون الأسود خلال عملية الترميم الواسعة في خمسينيات القرن الماضي بهدف إخفاء الأضرار التي لحقت بها بسبب الغارة الألمانية. كما لوحظ تغير لون حجارة المبنى من اللون الأصفر إلى اللون الأسود بسبب التلوث الجوي في المدينة. وصبغت الواجهة باللون الأسود في كل عمليات الترميم اللاحقة.

9- ما حجم المبنى رقم 10؟

يبدو المبنى من الخارج صغيراً ومتواضعاً لكنه في الحقيقة كبير جداً وعدد غرفه تقارب المئة وترتبط بشبكة كبيرة من الممرات والقاعات إلى جانب حديقة تبلغ مساحتها نحو نصف فدان.

في أعقاب وفاة اللورد بوثمار الذي كان يقيم في العقار الواقع خلف المبنى رقم عشرة، وهب الملك جورج الثاني مسكن اللورد بوثمار للسير روبرت ويلبول بعد عودة الملكية إلى القصر الملكي.

ويعتبر العديد من المؤرخين السير ويلبول أول رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا. قبل ويلبول الهبة شريطة أن تؤول ملكية العقار إلى رؤساء الحكومات الذين يأتون من بعده، وجرى تكليف المهندس المعماري ويليام كنت بمهمة الربط بين العقارين واستغرقت العملية أكثر من ثلاث سنوات.

10- السيد دجاجة آخر قاطني المبنى

كان السيد تشيكن ( دجاجة) آخر شخص يسكن أحد مباني العقار رقم 10 الثلاثة قبل تحويله إلى مقر لرئاسة الحكومة. ونجح السير ويلبول باقناع تشيكن بالانتقال الى أحد الابنية في نفس الشارع في بداية ثلاثينيات القرن الثامن عشر.

المزيد عن : التاريخ/بوريس جونسون/لندن/المملكة المتحدة/سياسة

 

 

 

 

 

 

 

You may also like

12 comments

Aracely 20 يونيو، 2020 - 5:28 ص

Hi, Neat post. There is an issue with your website in web
explorer, would check this? IE still is the market chief and a huge portion of other folks will leave out your wonderful writing due to this problem.

Take a look at my web page :: our g

Reply
Aundrea 21 يونيو، 2020 - 6:37 م

I am truly delighted to glance at this blog posts which consists of tons of valuable information, thanks for providing
these information.

Stop by my page – g he

Reply
Lien 27 يونيو، 2020 - 8:23 م

Hey! I realize this is somewhat off-topic however I needed to ask.

Does running a well-established website such as yours take a lot of work?
I’m brand new to blogging however I do write in my journal everyday.
I’d like to start a blog so I will be able to share my own experience and feelings online.
Please let me know if you have any ideas or tips for new aspiring blog owners.
Appreciate it!

Feel free to surf to my blog :: cbd oil that works 2020

Reply
Owen 27 يونيو، 2020 - 11:22 م

I read this post fully about the difference of most recent
and preceding technologies, it’s amazing article.

My webpage: cbd oil that works 2020

Reply
Hildegarde 17 يوليو، 2020 - 9:30 م

Excellent pieces. Keep posting such kind of information on your site.
Im really impressed by your blog.
Hi there, You’ve performed an excellent job.
I will certainly digg it and in my view suggest to my friends.

I’m sure they will be benefited from this site.

my web blog; web hosting service

Reply
Winona 17 يوليو، 2020 - 10:52 م

I read this paragraph completely concerning the comparison of most up-to-date and earlier technologies, it’s awesome article.

Feel free to surf to my blog post best website hosting

Reply
Antoine 23 يوليو، 2020 - 12:21 ص

Hello all, here every person is sharing these knowledge, therefore
it’s nice to read this weblog, and I used to
visit this weblog all the time.

Stop by my webpage :: web hosting company

Reply
Harvey 26 يوليو، 2020 - 12:54 ص

Somebody necessarily assist to make seriously posts I might state.
That is the very first time I frequented your
website page and to this point? I amazed with the analysis you made to create this actual put up
incredible. Excellent job!

Also visit my page: best hosting

Reply
Lynette 5 أغسطس، 2020 - 2:51 م

I am really grateful to the holder of this website hosting services who has shared this great article at here.

Reply
Barbara 6 أغسطس، 2020 - 12:43 م

It is the best time to make some plans for the future and it is time to be happy.
I have read this publish and if I may I wish to recommend
you few fascinating things or suggestions.

Perhaps you can write next articles regarding
this article. I want to read even more things approximately
it!

Feel free to visit my page … website hosting companies

Reply
Alvin 26 أغسطس، 2020 - 4:56 ص

This article is in fact a nice one it assists new web people,
who are wishing for blogging.

my blog :: cheap flights

Reply
Finlay 26 أغسطس، 2020 - 7:13 ص

Your means of describing all in this article is truly fastidious, every one
be able to effortlessly be aware of it, Thanks a lot.

Also visit my web-site :: cheap flights

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00