تكنولوجيا و علومعربي كيف تستخدم إسرائيل الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مايكروسوفت لمراقبة الفلسطينيين؟ by admin 3 نوفمبر، 2019 written by admin 3 نوفمبر، 2019 112 euronews / تعمل شركة ناشئة إسرائيلية باسم (أني فيجن) تستثمر بها مايكروسوفت الأمريكية، على إنتاج برامج وتطبيقات التعرف على الوجه والتي تعتمد على آلية البيو ميترك لمراقبة الفلسطينيين وفقا لتحقيقات أجرتها شبكة إن بي سي وصحيفة هآرتس. وتشتهر (أني فيجن)، ببرنامج (غدا أفضل)، الذي يسمح بتتبع الأشخاص الذين يظهرون في مقاطع الفيديو المباشرة، ويستطيع هذا البرنامج تعقب الأهداف البشرية بين كاميرات مراقبة مختلفة. ويعد هذا البرنامج من أهم التطبيقات التي يعتمد عليها مشروع عسكري إسرائيلي، في الضفة الغربية. .@satyanadella Why did Microsoft write ethical principles if it's not going to follow them? Stop financing Israel’s AnyVision and enabling the surveillance of Palestinians. Sign: https://t.co/ufmDT0ddJ6 https://t.co/DDq9sOvVBO — Derek Gendvil (@dgendvil) October 28, 2019 أقر بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي بإضافة هذا التطبيق في 27 نقطة تفتيش وحاجز إسرائيلي في الضفة الغربية بهدف “تطوير المعابر” وبهدف “مكافحة العمليات الإرهابية”. وذكر البيان أنه تم تركيب أكثر من 1700 كاميرا مراقبة موزعة في أنحاء الضفة الغربية ستمكن إسرائيل من مراقبة الفلسطينيين بشكل حثيث. هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل تقنيات المراقبة الجماعية، ففي أواخر 2000 استخدمت أجهزة المخابرات الإسرائيلية تطبيقات تسمح بتتبع كلمات محددة تم استخدامها من قبل فلسطيني الداخل أو (الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية) على منصات التواصل الاجتماعية كالفيسبوك وغيرها. اختلاف معايير مايكروسوفت عندما كثفت الصين مراقبتها لسكان أقلية الويغور باستخدام الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعرف على الوجه، احتجت مايكروسوفت ضد هذا النوع من الاستخدام، كما قامت بنشر مبادئ أخلاقية توجيهية توجب الالتزام والعمل بها. وفي حزيران/يونيو الماضي، انضمت شركة مايكروسوفت- لقائمة شركات تروج لأخلاقيات استخدام تقنيات التعرف على الوجه ضمن إطار استثمارات جماعية بقيمة 78 مليون دولار. https://twitter.com/myecoll/status/1189907090539765761?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.euronews.com%2F2019%2F11%2F01%2Fhow-israel-uses-artificial-intelligence-to-surveil-palestinians-in-the-west-bank وقال شانكار نارايان، مدير مشروع التكنولوجيا والحرية في اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، في مقابلة مع فوربس أنه عندما التقى مع ممثلي شركة مايكروسوفت العام الماضي، أبدت الشركة رغبتها بتقليل الاستخدام الدولي لتقنية التعرف على الوجه. وأضاف نارايان في نفس المقابلة: ” لا استغرب من هذا الاستثمار، فهناك فجوة واضحة بين الخطاب والفعل لمعظم شركات التكنولوجيا وخصوصا مايكروسوفت”. ولكن ماكس كونستانت، كبير ممثلي شركة أني فيجن نفى تورط الشركة بمراقبة الفلسطينيين في الضفة الغربية في تصريح له لفوكس. وأضاف “إن هذه التقنية تُستخدم بشكل غير انتقائي داخل نقاط التفتيش”. وأردف كونستانت في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: “نحن متفقون تمامًا على أنه يجب التعامل مع تقنية التعرف على الوجه بحذر شديد…. ونحن فخورون بسجلنا.” قانون الخصوصية الإسرائيلي تم تحديث قانون الخصوصية لحماية المواطنين الإسرائيليين والمنصوص عليه في الحق الدستوري للخصوصية في عام 2018. وأصبح يتطلب تسجيل قواعد بيانات جمع المعلومات مع الحكومة، موافقة المواطنين الإسرائيليين مع استثناءات للأمن القومي. وبهذا التعديل أصبحت معايير قانون الخصوصية الإسرائيلي أعلى من قوانين الاتحاد الأوروبي. ولكن هذا القانون لا ينطبق على الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية. وفسر جوناثان كلينغر، المحامي الإسرائيلي هذا الاختلاف لوجود ثغرات في القانون وأضاف: “ما يجب أن تفهمه هو أن لدى إسرائيل ثلاثة أنظمة قانونية منفصلة – واحدة للإسرائيليين داخل إسرائيل، وأخرى للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أما الأخيرة للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية”. وتتجاوز مراقبة إسرائيل للفلسطينيين استخدام تقنيات التعرف على الوجه. فتعمل على مراقبة وسائل التواصل الاجتماعية الفلسطينية وتعتقل العديد بتهمة التحريض أو النية لشن هجوم إرهابي. وتقول يائيل بيردا، أستاذة في الجامعة العبرية عملت كممثلة للفلسطينيين الذين مُنعوا من الحصول على تصاريح دخول للمحاكم الإسرائيلية في كتابها “حياة الطوارئ” أنه يتعين على الفلسطينيين الموافقة لإسرائيل جمع بياناتهم البيولوجية للحصول على التصاريح”. وأضافت:” أن هناك قائمة تضم حوالي 250،000 فلسطيني يشكل تهديدا أو خطرا لإسرائيل ممنوع من التنقل وتزداد هذه الأعداد بشكل اطرادي مع الوقت.” للمزيد على يورونيوز: الأردن يطالب إسرائيل بالإفراج عن اثنين من مواطنيه اعتقلتهما منذ شهرين البلدات العربية في إسرائيل تشن إضرابا عاما احتجاجا على ارتفاع معدلات الجريمة في المجتمع العربي لبنانيون تعاملوا مع إسرائيل … فهل هم عملاء أم مبعدون؟ مواضيع إضافية تعرف على أيدا أول روبوت فنانة يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم الذكاء الاصطناعي يجد وزارة له في دولة الإمارات وما يزال تحت سيطرتنا الذكاء الاصطناعي يمكنه الآن استنساخ الأصوات البشرية المزيد عن: إسرائيل 3 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post فيسبوك وتويتر الأداتان الأساسيتان لـ”الثورة” في العراق next post إنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية لكسب “حرب الرواية” مع إسرائيل You may also like الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار “غوغل” على... 21 نوفمبر، 2024 تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب... 19 نوفمبر، 2024 “استنسخ سراً”.. خروف عملاق يضع أميركا في حالة... 17 نوفمبر، 2024 اكتشاف كائن بحري عملاق يمكن رؤيته من الفضاء 15 نوفمبر، 2024 كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟ 15 نوفمبر، 2024 صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود» 15 نوفمبر، 2024 «غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات 13 نوفمبر، 2024 دول تسخر مواردها لتطوير الجيل السادس من الطائرات... 8 نوفمبر، 2024 التلسكوبات… عين الإنسان العلنية على أسرار الكون 6 نوفمبر، 2024 تعرَّف على مزايا كومبيوتر «أونر ماجيك بوك آرت... 5 نوفمبر، 2024 3 comments takipçi satın al 6 أكتوبر، 2021 - 7:03 م takipçi satın al Reply ıptv 4 نوفمبر، 2021 - 9:27 م ıptv Reply ip tv satış 7 نوفمبر، 2021 - 9:15 م ip tv satış Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.