عربي قصص خيال علمي كتبها الذكاء الاصطناعي تربك ناشرا بريطانيا by admin 23 مارس، 2023 written by admin 23 مارس، 2023 18 سؤال عن قدرة التقنية على أن تكون البديل للإبداع البشري وسرعة انتشار “تشات جي بي تي” يخالطها رغبة تحقيق ربح سريع وتتطلب يقظة من رؤساء التحرير اندبندنت عربية \ ديفيد بارنيت في أغسطس (آب) 1957، واجه مؤلف قصص الخيال العلمي إسحاق أسيموف تحدياً بشأن قدرته على كتابة قصة قصيرة بشكل فوري. وقد حدث ذلك أثناء وجوده ضمن فريق من المتحاورين في جلسة بُثّت على التلفزيون مباشرة. شرع أسيموف في الخربشة وانتهى به الأمر إلى صياغة قطعة قصيرة بعنوان “أدخل النتوء ألف في الفتحة باء”، تردد في جنباتها بعض تعابير أسيموف المجازية الرتيبة عن الروبوتات والفضاء. ونُشرت القصة المكونة من 300 كلمة، في “مجلة الخيال العلمي والفانتازيا” بعد ثلاثة أشهر، وأُدرِجَتْ مجموعة أعمال لأسيموف صدرت عام 1969 بعنوان “حلول الظلام وقصص أخرى”. في القصة، سئم اثنان من رواد الفضاء في محطة فضائية من اضطرارهما إلى القيام بأعمال الصيانة كلها باستخدام المعدات التي يتعين عليهما عموماً تجميعها مع الاستعانة بتعليمات غير واضحة. وقد شعرا بالسعادة حينما وافق رؤساؤهما على الأرض أن يرسلوا إليهما أحد الروبوتات كي يؤدي كل الأعمال الشاقة والمملة. ولكن، حينما يصل الصندوق على متن سفينة الشحن، يكون الروبوت فيه على شكل أجزاء صغيرة تحتاج إلى التجميع وفق تعليمات غامضة وعصية على الفهم. ونفّذتُ تجربة صغيرة، فوضعت النص بكامله في صندوق التلقين الخاص بتطبيق “تشات جي بي تي” الذي يصيغ النصوص من خلال الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، وقد أطلقته شركة “أوبن أي آي” OpenAl في نوفمبر (تشرين الثاني). ثم أعطيته تعليمات فضفاضة من أجل “تحديث القصة”. استغرق أسيموف 20 دقيقة في كتابة قصة “أدخل النتوء ألف في الفتحة باء” فيما استمر بالدردشة مع أعضاء الفريق الآخرين. وقد أوضح لاحقاً إنه كان شبه مستعد ولديه فكرة، إذ شعر سلفاً بأنه ربما يُطلب منه شيء مثل ذلك. ومع ذلك، لم يكن ما فعله إنجازاً عادياً. في المقابل، استغرق “تشات جي بي تي” 43 ثانية كي يخرج بـنسخته الخاصة عن تلك القصة. وإذا لم يكن المرء على علم بقصة أسيموف الأصلية، لربما سيعتقد أن هذه قصة صغيرة مسلية بشكل معتدل، خُتمت على نحو لطيف بجملة جاءت في النهاية أشبه بنكتة خيال علمي ممتدة، حقاً، تماماً مثل الجملة الختامية في المصدر الأصلي [قصة أسيموف]. وبدا أن “التحديث” اشتمل على تأنيث الشخصيتين البشريتين في القصة، ومنحهما أسماء عائلية أقل تأثراً بالغرب، على غرار نجوين وباتيل. كذلك عُدِّلَ الحوار بشكل طفيف، لكن القصة في الأساس تبقى نفسها. حدث النمو ببطء فيما أمكن دوماً تدبّر أمر الارقام، لذا، شكل الارتفاع الحاد مفاجأة. وما لم نتوقعه تمثّل في الاستهداف من قبل مشاريع (محكوم عليها بالفشل) ترمي إلى جني الأموال إذاً، لماذا فعل هذا الأمر؟ لأن عدداً متزايداً من الأشخاص يستخدمون “تشات جي بي تي” وأدوات أخرى جديدة لصياغة النصوص بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل كتابة القصص، ويتحدثون صراحة عن هذه الحقيقة في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى يتسترون عليها وكأنهم أصحابها الأصليين. وصل الأمر إلى درجة أن إحدى المجلات الرائدة في مجال قصص الخيال العلمي القصيرة في أميركا اضطرت إلى إغلاق عمليات التقديم خلال الشهر الماضي لأنها أُغرِقَتْ بالقصص المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي. تتعلق تلك المسألة مجلة “كلاركسورلد” Clarkesworld التي تصدر شهرياً بنسخة ورقية وأخرى عبر الإنترنت منذ إطلاقها في الولايات المتحدة من قِبَل نيل كلارك في عام 2006، وتصل إلى القراء والكتاب على مستوى العالم، وتعتبر من المنابر الرائدة في تداول ذلك النمط الأدبي وأسواقه. ويتخذ كلارك من نيوجرسي مقراً له، أغلق هذا الأسبوع بوابة تقديم المواد عبر الإنترنت بعد أن أصبح عدد القصص التي كُتبت بواسطة الذكاء الاصطناعي وأُرسلت إليه “خارج نطاق السيطرة”. وذكر أنه “في العقد الماضي، أوقفنا تحديثات البرامج والخوادم. لم نغلق حتى بعد إصابتي بنوبة قلبية في عام 2012. لقد شكّل الإغلاق الخيار المعقول الوحيد كي نتمكن من معالجة التقديمات المشروعة، والتقاط أنفاسنا من أجل معرفة ما يجب فعله بعد ذلك”. وكذلك يشير كلارك إلى أنه تلقى في غضون الشهر الماضي 500 قصة من الواضح أنها “مكتوبة بصورة مؤتمتة”، ووصل 50 منها في ساعات قليلة، ما حمله على اتخاذ قرار بإغلاق أبواب المجلة في وجه التقديمات. وتتلقى “كلاركسورلد” في العادة حوالى 1100 من تقديمات الأعمال القصصية كل شهر. واستطراداً، يعتقد كلارك أن معظم التقديمات المكتوبة باستخدام “تشات جي بي تي” وأدوات أخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي في إنشاء نصوص، جاءت من أشخاص خارج مجتمع أدب الخيال العلمي والفانتازيا. وأعرب عن شكه في أن تدفق التقديمات جاءت بتحريض من “خبير أعمال إضافية، أو نصيحة موقع إلكتروني، حول كيفية جني بعض المال سريعاً”. ويضيف كلارك، “نظراً إلى الطريق الذي يأتينا من خلاله عدد من هذه التقديمات، لا أعتقد أننا نتعامل مع أشخاص على علم بأدب الخيال العلمي والفانتازيا أو مجلاته. لقد بدأنا في مراقبة بذور هذا السلوك في الأيام الأولى للوباء”. ويتابع، “حدث النمو ببطء فيما أمكن دوماً تدبّر أمر الارقام، لذا، شكل الارتفاع الحاد مفاجأة. وما لم نتوقعه تمثّل في الاستهداف من قبل مشاريع (محكوم عليها بالفشل) ترمي إلى جني الأموال”. لم يكشف كلارك عن الأدوات التي استخدمها وفريقه في الكشف عن التقديمات المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي كي لا يستفيد منها في كتابة قصص الخيال العلمي بتلك الطريقة. ويردف أن “في الغالب، يكون العدد الفعلي [لذلك النوع من القصص] أعلى بقليل [مما تكشفه تلك الأدوات]، بسبب وجود بعض الأعمال المشتبه فيها التي ربما كُتبت بواسطة ذكاء الآلات، أو لم تُكتب بتلك الطريقة، أو أن الآلات لم تفعل سوى المساعدة على كتابتها. ونحن نتوخى الحذر حين الإبلاغ عن هذه الأعمال. فإذا كان أحدها جيداً على الاطلاق بما فيه الكفاية كي يُنظر في مسألة نشره، فإننا سنكون قد استثمرنا مزيداً من الوقت في تأكيد ما إن كان الأمر كذلك أم لا”. يستخدم عدد متزايد من الأشخاص “تشات جي بي تي” وأدوات أخرى جديدة لصياغة النصوص بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، من أجل كتابة القصص (رويترز) وكان كلارك يتشاور مع رؤساء تحرير آخرين يعملون في حقل المجلات ممن تأثروا أيضاً بصورة مماثلة، ويلفت إلى أنها “مجرد مسألة وقت قبل أن تؤثر [القصص المكتوبة بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي] على عدد كبير من المؤسسات العاملة في سوق أدب الخيال العلمي”. ويزيد كلارك “يبدو أن الموجودين منا في الموجة الاولى شكّلوا إلى حد كبير أسواقاً “مفتوحة دائماً”، وذلك على النقيض ممن يخصصون فترات معنية لقبول تقديم القصص. ويظهر أن معدل الأجور يؤثر أيضاً. ويضعنا هذا في قوائم معينة تنظر إلينا بوصفنا منصات تُنقَل إليها تلك القصص. وأن الاشخاص والمواقع والقنوات التي تقف وراء هذه القوائم تبحث على الدوام عن مزيد من المحتوى لتقديمه إلى الجمهور”. والآن، بات متوجباً على كلارك وزملائه من رؤساء التحرير حل مشكلة تحديث عمليات قبول التقديمات بغية وقف فيضان القصص المكتوبة عن طريق الذكاء الاصطناعي، من دون أن يصدوا الكتاب الحقيقيين الذين يحاولون أن ينشروا أعمالهم. في ما يتعلق بالمدخلات، يشعر معظم الأشخاص براحة أكبر حينما تُجرى مقابلة معهم من قبل شخص بدلاً من تطبيق إلكتروني يطرح عليهم اسئلة شخصية للغاية وبحسب كلارك، “هنالك كثير من النقاش، لكن معظم الخيارات غير ودية حيال المؤلفين الجدد أو الدوليين أو أنواع أخرى من الكتّاب. ومن المهم الحفاظ على تلك المجموعات كلها، خصوصاً مع وجود أسواق كافية تتضمن ممارسات متنوعة بما يكفي كي تشكّل تحدياً أمام تلك المجموعات كلها في وضعها الحالي. ونحن على علم بأدوات الكشف [عن القصص المكتوبة بصورة مؤتمتة] لكن معدلات الفشل في بيانات الاختبار [التي تستعملها تلك الأدوات لتقصي تدخّل الآلات في كتابة القصص] لدينا مرتفعة للغاية، إضافة إلى أن التكاليف باهظة”. وفي الشهر الماضي، أشارت وكالة أنباء “رويترز” إلى وجود أكثر من 200 كتاب إلكتروني في متجر “كيندل” الموجود على موقع شركة “أمازون”، اعتباراً من منتصف فبراير (شباط)، أدرجت كلها “تشات جي بي تي” بوصفه مؤلف، أو مؤلف مشارك لها، بما في ذلك مؤلفات “كيف تكتب المحتوى وتصنعه باستخدام ‘تشات جي بي تي‘“، و”قوة الوظيفة المدرسية” وديوان “أصداء العالم” الشعري. والعدد آخذ بالارتفاع يومياً. حتى أن هناك نمطاً فرعياً جديداً على موقع “أمازون” الإلكتروني، مخصص للكتب حول كيفية استخدام “تشات جي بي تي”، وقد كُتِبَتْ بالكامل مِنْ قِبَل التطبيق نفسه. وفي المقابل، ذكر التقرير أنه نتيجة لطبيعة تطبيق “تشات جي بي تي” وفشل عديد من المؤلفين في التصريح بأنهم استخدموه، يكاد يكون من المستحيل تماماً احتساب العدد الكامل للكتب الإلكترونية التي ربما تُكتَبْ عبر الاستعانة بالذكاء الاصطناعي. هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي الى جعل الكُتّاب عاطلين من العمل؟ ربما ليس حتى الآن، بحسب التجربة التي خضتُها وقدمتُ شرحاً عنها آنفاً. بالتالي، سيكون [نتاج الذكاء الاصطناعي] إما سرقة أدبية مكشوفة، أو نوعاً من الكتابة الذي يدق أجراس الإنذار لرؤساء التحرير المخضرمين من أمثال نيل كلارك. ويرجع ذلك إلى أن هناك شيئاً بعينه ناقص حتى مع أغنى الأفكار الآتية من مستخدم الذكاء الاصطناعي، يتمثّل في اللمسة البشرية. وفيما يبرز توقع جازم بأن يؤشر الذكاء الاصطناعي إلى نهاية [العمل في] تحرير المقالات والصحافة، إلا أن بعض قطاعات النشر أقل تشاؤماً من ذلك بقليل. يشغل روتجر برويننغ منصب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ستوري تيراس” التي توفر خدمة كتابة المذكرات، من خلال إجراء الكتّاب مقابلات شاملة مع الأشخاص الذين يصيرون موضوعات لهم [بمعنى أن الكتاب يتولون كتابة مذكراتهم]، وتجميع تفاصيل حياتهم مع بعضها بعضاً. وبحسب برويننغ، “حينما يتعلق الأمر بكتابة المذكرات، يستطيع الكتاب من البشر إحداث تأثير كبير في صنع أفضل كتاب وتجربة بالنسبة إلى [الأشخاص الذين يتخذهم الكتّاب] موضوعات لهم. ومن ناحية المدخلات، يشعر معظم الأشخاص براحة أكبر عند إجراء مقابلة معهم من قبل شخص بدلاً من تطبيق إلكتروني يطرح عليهم أسئلة شخصية للغاية. يمكن لارتشاف كأس من الشاي معاً أو التحدث عن اللوحات الفنية في بيت شخص ما، أن يكسر الجليد ويسمح لأحدهم بالانفتاح [على الكاتب الذي سيكتب مذكراته]”. ويوضح برويننغ أن “الفوارق الدقيقة في كتابة المذكرات تتطلب فهماً عميقاً للموضوعات المهمة في حياة الشخص وما تعنيه بالنسبة إليه. وقد يُعبّر عن ذلك الأمر من خلال تعليق بسيط أو عبر لغة الجسد غير اللفظية في لحظة طرح سؤال معين”. واستطراداً، يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يساعد على رفع مستوى كفاءة إجراءات من نوع جدولة الاجتماعات، والتدقيق اللغوي، وتقديم اقتراحات تحريرية، ووضع الأحداث والمواقع التاريخية في سياقها، وما إلى ذلك. وإذ لا نستطيع التنبؤ بمدى القوة أو الدقة اللتين ستكتسبهما أنظمة الذكاء الاصطناعي في السنوات القليلة المقبلة، إلا أن ثمة شيئاً واحداً مؤكداً، يتمثّل في أن سباق الذكاء الاصطناعي قد بدأ للتو في ذلك الصدد، تندرج شيلي فروست ضمن كُتّاب الظل المحترفين ممن يعملون مع “ستوري تيراس”. ووفق رأيها “أفهم أن الذكاء الاصطناعي يسير على الطريق الصحيح من أجل تطوير نفسه كي يصبح أفضل مع مرور الوقت. إن هذا مُرعب. وأشعر بقلق مع أصدقائي من الكُتّاب. ومع ذلك، ولحسن الحظ بالنسبة إلى كاتبة مثلي، تَكتبْ المذكرات بشكل أساسي، فلطالما حاولتُ وفشلتُ في تصور طريقة يمكن فيها لتطبيق “تشات جي تي بي” أن يؤدي وظيفتي”. وتضيف، “تتجسّد الطبيعة المحددة لعملية كتابة مذكرات الشخص بواسطة كاتب ظل، بالتفاعل البشري. تتمثل وظيفتي في إرساء صداقة مع العميل من خلال السلوكيات المألوفة جيداً والبشرية للغاية في سياق التفاعلات الاجتماعية. هكذا، ألاحظ، أثناء محادثاتنا، لغة عميلي العامية، ولهجاته وضحكه، وتعابير وجهه. ويمكنني اكتشاف ما يثير فرح عميلي وغضبه وسعادته. لا أستطيع أن أخبرك كم مرة بكيت مع عملائي، وقد ضحكنا في كل الأوقات حتى بكينا! واستناداً إلى ما أعرفه، لن يستطيع جهاز الكمبيوتر خوض تجارب من هذا النوع”. في المقابل، يبدو مؤكداً أننا في بداية ثورة الذكاء الاصطناعي. لقد أُطلِقَ “تشات جي بي تي” قبل أربعة أشهر. ثم أعلنت “غوغل” بالفعل عن نسختها المنافِسة له، وهي تطبيق “بارد” Bard. وهنالك عدد من المنصات الإلكترونية التي تستعد لدخول السوق. استكمالاً، يعتبر تطبيق “رايتربودي” WriterBuddy أداة رقمية أخرى مصممة لكتابة منشورات وسائل التواصل الاجتماعي وفقرات المدونات الإلكترونية. وقد أُطلِقَتْ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. أجرت الشركة التي صنعته بعض البحوث حول الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوضح أن هذه في الأساس أشبه بمنجم الذهب التالي الذي سيتسابق عليه الجميع طلباً للربح في “وادي السيليكون”. يعرف متحدث باسم “رايتربودي” عن قناعته بأن “لقد ارتفع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي للشركات باستمرار ووصلت قيمته إلى مستوى المليارات. وصعد ذلك الاستثمار من 12.75 مليار دولار (نحو 10.58 مليار جنيه استرليني) في عام 2015 إلى 93.5 مليار دولار (نحو 77.62 مليار جنيه استرليني) في عام 2021، ما يمثل زيادة ملحوظة قدرها 633.33 في المئة خلال ست سنوات”. ويضيف، “لا نستطيع التنبؤ بمدى القوة أو الدقة اللتين ستكتسبهما أنظمة الذكاء الاصطناعي في السنوات القليلة المقبلة، إلا أن ثمة شيئاً واحداً مؤكداً، يتمثّل في أن سباق الذكاء الاصطناعي قد بدأ للتو. وتفيد النتائج التي توصلنا إليها بأن لدى الشركات الناشئة التي ترّكز على الذكاء الاصطناعي القدرة على جمع المليارات من المال، ما يدل على ثقة الشركات المستثمرة في الذكاء الاصطناعي. وسيتضح مع الزمن من سيهيمن على هذا الحقل. لكن يبدو أن شركة “أوبن أي آي” OpenAl قد فعلت الأمور بصورة صائبة بإطلاقها ‘تشات جي بي تي‘”. بالطبع، إنه لأمر جيد من وجهة نظر شركات الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة إلى أي شخص آخر، وخصوصاً أولئك الذين يكتبون وينشرون، يشكّل ذلك ثورة قد يكون طريقها شاقاً. وبحسب نيل كلارك إن “مجلات القصة القصيرة معتادة على مواجهة التحديات التي يتوقع أن تتطور في العامين المقبلين على نحو يجعلها تفوق توقعاتنا جميعنا. وبين قرار “أمازون الأخير” بإنهاء دعمها للاشتراكات الرقمية، مصدر رئيس للإيرادات بالنسبة إلى بعضنا، وهذا [الذكاء الاصطناعي]، ستكون أيدينا منشغلة باستمرار”. © The Independent المزيد عن: تشات جي بي تي\بارد\ذكاء اصطناعي توليدي\قصص خيال علمي\الإبداع البشري 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post البرلمان الأردني يصوت على طرد السفير الإسرائيلي next post هل سيخرج “سيري” و”ألكسا” من سباق الذكاء الاصطناعي؟ You may also like قصة الطائرة الفرنسية المخطوفة على يد جزائري عام... 29 أبريل، 2024 هكذا هرب جنرال إيراني إلى أحضان “سي آي... 25 أبريل، 2024 هل تقف أوروبا “عاجزة” أمام التجسس الصيني؟ 25 أبريل، 2024 أحمد عبد الحكيم يكتب عن: قصة تحول عقود... 24 أبريل، 2024 “حزب الله”… من النشأة إلى حكم الدويلة والسلاح 23 أبريل، 2024 يوليوس قيصر… هل اغتال نفسه؟ 19 أبريل، 2024 من قتل الفرعون الصغير توت عنخ آمون؟ 12 أبريل، 2024 ماذا تبقى من “حزب البعث” في الذكرى الـ77... 10 أبريل، 2024 هل لدى روسيا حلفاء في مواجهتها الضارية مع... 1 أبريل، 2024 هل يدفع “المركزي البرازيلي” فاتورة تأييد الاستعباد في... 28 مارس، 2024