الأحد, نوفمبر 17, 2024
الأحد, نوفمبر 17, 2024
Home » غرفة عمليات المستقبل… ابنة “إنترنت الأشياء”

غرفة عمليات المستقبل… ابنة “إنترنت الأشياء”

by admin

تُمكن الجراحين من اتخاذ أفضل الخيارات وأسلمها

اندبندنت عربية/ محمد طاهر 

يبذل الجراحون في غرف العمليات جهداً كبيراً عبر متابعتهم العديد من الشاشات التي تبث مشاهد فيديو آنية من المناظير الجراحية، وكذلك مراقبة بيانات الأجهزة الطبية الأخرى التي ترصد حالة المرضى لحظة بلحظة. لكن هذا الأمر على وشك التغيّر مع تطور الأساليب الجراحية الرقمية واقتحام “إنترنت الأشياء” غرف العمليات.

ويتصدر طليعة التحول في غرف العمليات الجراحية، مزيج من “الأجهزة الطبية الذكية” و”إنترنت الأشياء” و”البيانات العملاقة” و”التحليلات المتعمِّقة”. وتعني تقنية “إنترنت الأشياء”، ربط أي جهاز بجهاز آخر أو بعدة أجهزة بواسطة الإنترنت بحيث تتشكل شبكة عملاقة مترابطة قوامها “أشياء” متصلة بعضها بعضا تؤدي المهام المطلوبة منها بكل سلاسة وفاعلية.

قسطرة ليزرية

وللتدليل على الأهمية الثورية للتقنية الجديدة، يورد مطورو المعدات الطبية مثال المصابين بـ”اضطراب ضربات القلب”، وهو مرض شديد الخطورة يمكنه التسبب بنوبات أو سكتات قلبية قاتلة. وصحيح أن ثمة أدوية تهدئ أعراض هذا المرض، إلا أنها لا تعالجه، ولا يمكن لها أن تزيل أنسجة القلب التالفة المسؤولة عن “الرجفان الأذيني” المسبب لهذا الاضطراب. لكن برنامجاً رقمياً مدمجاً بجهاز قسطرة يدعى “كارديو ثينجس” (جاء ثمرة تعاون شركتين عملاقتين في مجال “إنترنت الأشياء” هما “ثينج ووركس” و”غلاس بيم”) يقدم اليوم حلولاً علاجية لهذا المرض. إذ يعمد جهاز قسطرة رفيع إلى “التسلل” داخل شرايين القلب وثناياه وصولاً إلى الألياف النسيجية التالفة المسؤولة عن “الرجفان الأذيني”. وتساعد القسطرة والشاشة المتصلة بها وأجهزة الاستشعار الحساسة، الجراح، على تحديد مكمن الأنسجة التالفة التي تحتاج لإزالة، قبل أن يحرقها بأشعة الليزر المدمجة بالقسطرة، فيتم علاج المريض.

ويقول خبراء متخصصون في مجال تطوير المعدات الطبية، إن دمج البيانات المرسلة عن طريق القسطرة، مع تلك الواردة من أجهزة تخطيط القلب، ومعدات الرنين المغناطيسي، والأبحاث الدوائية، وآلات القياس الطبية الشخصية، وأدوات تحليل الدم ومئات الأجهزة الطبية الأخرى، من شأنه أن يبين لنا كيف ستقود “إنترنت الأشياء” ثورتها في مجال الرعاية الطبية. ويرتكز عمل برنامج “كارديو ثينجس” في الحصول على بيانات القسطرة، وربطها بشبكة “سحابية” بحيث ترسل وتستقبل بيانات من “الأشياء” الأخرى، ومن ثم تحويلها إلى معلومات تتيح لصانعي القرار في المستشفيات والشركات المُصنعة والأطباء الاستفادة والتعلم منها. ومع استخدام الكم الهائل من البيانات الحيوية الآتية من أجهزة استشعار القسطرة، يمكن الإجابة على العديد من الأسئلة، مثل معرفة حالة الأجهزة وهل أنها تؤدي عملها بكفاءة، وطول فترة الجراحة، ومن أكثر الجراحين كفاءة، ومن منهم يحتاج إلى مزيد من التدريب.

ومع تعميم تجربة “إنترنت الأشياء”، فإنه من المتوقع أن تحتوي غرفة عمليات المستقبل القليل من الشاشات، وأن تتواصل أجهزتها المختلفة مع بعضها بعضا، وأن تتبادل البيانات في ما بينها وكذلك مع آلاف النظم الطبية داخل وخارج المستشفى. وستُمكن هذه الابتكارات الجراحين من اتخاذ أفضل الخيارات وأسلمها، كما أنها ستقلل تكاليف المستشفيات مع تحسين العائد على المرضى.

أشبه بقمرة مقاتلة

ومن المقرر أن يبدأ هذا العام، الباحثون الطبيون اليابانيون في جامعة شينشو بمحافظة ناغانو، الاختبارات السريرية لأول غرفة عمليات مستقبلية في العالم. وستساعد أجهزة هذه الغرفة ومعداتها التي تشبه إلى حد كبير قمرة قيادة طائرة مقاتلة، الجراحين، من خلال ربط الأجهزة التي يحتاجون إليها بشكل أساسي لأداء مهامهم والحفاظ على أيديهم ثابتة دون حراك أثناء إجراء العمليات. وستُزود الغرفة الجديدة بتقنية الذكاء الاصطناعي لتمكين الجراحين من رصد ومراقبة الحدث وقت وقوعه الفعلي. كما ستتيح “غرفة عمليات المستقبل” هذه، نقل البيانات الخاصة بالعمليات الجارية في الوقت الفعلي لحدوثها إلى مواقع تبعد آلاف الكيلومترات، ما يسمح للأطباء ذوي الخبرة تقديم المشورة للجراحين المشاركين رغم البعد الجغرافي.

ويشير البروفسور كايانو توشيهيتو، من جامعة تسودا، إلى أن اليابان تواجه حاليا نقصا عاماً في عدد الأطباء وخصوصاً الجراحين، ورغم أنها من بين الدول التي تضم أكبر عدد من المستشفيات، إلا أن أطباءها ذوي الخبرة والكفاءة قليلو العدد ومتفرقين في جميع أنحاء البلاد. ويوضح توشيهيتو أنه إذا استطعت اليابان تحسين فعالية العلاج الطبي من خلال الوصل بين الأماكن بواسطة “إنترنت الأشياء”، وربط هؤلاء الجراحين القلائل معا بقدرات وتقنيات مهنية، فإن ذلك سوف يسهم بدوره في تحسين فعالية الرعاية الطبية نفسها.

ومن المقرر أن تعمل تقنية “إنترنت الأشياء” الطبية اليابانية على ربط زهاء أربعين جهازا مختلفا تُستخدم في إجراء العمليات الجراحية، ما يتيح الوصول الشامل إلى الأجهزة والمعدات التي يتم تشغيلها حالياً بشكل أحادي. إذ سيتم عرض البيانات التي تم جمعها بواسطة الأجهزة على شاشة واحدة كبيرة، ما يتيح لكل أعضاء الفريق الطبي الموجودين في غرفة العمليات الوصول إلى المعلومة نفسها في الوقت نفسه. وعلى سبيل المثال، عندما يُحدث الجراح شقا أو فتحة في جسد المريض بمشرط كهربائي، يتم عرض منطقة القطع باللون الأزرق على الشاشة. وإذا استنتجت تقنية الذكاء الاصطناعي احتمال تأثير الشق على جزء من جسم المريض مع إمكانية تعرضه لآثار سلبية لاحقة، فإن النظام يعرض بيانات تحذيرية باللون الأحمر، ويبلغ الجراحين بالمخاطر ما يساعد على تقليل الأخطاء الطبية. وستعمل جميع الأجهزة الأربعين في ترابط تام، بحيث تتحول غرفة العمليات إلى ما يشبه جهاز واحد شامل متكامل يراقب المرضى أثناء خضوعهم للعلاج.

  • ما فتئت تقنية “إنترنت الأشياء” تتمدد شيئاً فشيئاً داخل حياتنا اليومية. وها هي اليوم، تشُق طريقها بثبات نحو غرف العمليات الجراحية بواسطة عشرات الأجهزة المتطورة المتصلة سحابياً

التنبؤ بموعد الصيانة

وإضافة إلى مراقبة المرضى داخل غرف العمليات، ثمة مهمة أخرى يستطيع برنامج طورته شركة “غلاس بيم” القيام به، ألا وهو تحليل “البيانات غير المنظمة” والتعرف على أي مشكلة تقنية صغيرة قد تصيب الأجهزة الطبية قبل أن تصبح كبيرة وتتسبب في إعطاب الأجهزة الثمينة كثيفة الاستخدام. إذ لم تعد المستشفيات التي تقدم العناية للحالات الحرجة تحتاج للانتظار حتى يتعطل جهاز الرنين المغناطيسي لتعرف أن مشكلة ما موجودة، إذ يمكن إصلاح تلك المشكلة قبل أن تتضخم. ذلك أن تكنولوجيا البرنامج تتنبأ بالمشكلة بسهولة عن طريق تحليل البيانات غير المنتظمة التي يرسلها الجهاز، ويطلق الخبراء على هذه الخاصية عبارة “الصيانة عن طريق التنبؤ”.

ويقول المشرفون على عمل المستشفيات، إن ذلك التطور في البيانات التي يمكن الحصول عليها والعائد الصحي الأكثر إيجابية، هو ظاهرة لم نكن نتوقع أن نصل إليها في تلك المرحلة المبكرة من بدايات عصر “إنترنت الأشياء”. ويرجح على نطاق واسع أن تلعب هذه البرامج التقنية دورا كبيرا في تقليل مصروفات المستشفيات وتقديم معلومات للأطباء والجراحين حول أفضل سبل العناية بالمرضى بعد أي عملية، سواء كانت استبدال شرايين القلب أو استئصال عضو مصاب بالسرطان أو زرع قلب أو حتى اختبار دم بسيط.

ومع بدء تعميم تقنية “إنترنت الأشياء” في بعض المستشفيات يمكن القول أن الكثير من الأطباء والممرضين وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية سيتستغنون عن الورق وسيعتمدون إما كليا او بشكل كبير على الأجهزة المتصلة بشبكات “واي-فاي” والأجهزة اللوحية “التابلت”، ما سينعكس إيجابا على رعاية المرضى.

المزيد عن: طب/تكنولوجيا وابتكارات/إنترنت الأشياء/غرفة عمليات المستقبل/اليابان

 

 

You may also like

33 comments

зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 23 مارس، 2024 - 5:33 ص

I’m not positive where you are getting your info, however good topic. I needs to spend a while studying more or understanding more. Thank you for great information I used to be looking for this information for my mission.

Reply
глаз бога 11 أبريل، 2024 - 7:07 ص

Thanks for one’s marvelous posting! I truly enjoyed reading it, you will be a great author.I will always bookmark your blog and definitely will come back in the foreseeable future. I want to encourage you to ultimately continue your great job, have a nice day!

Reply
cs 2 skins gambling site 8 مايو، 2024 - 9:46 ص

Hi to all, how is everything, I think every one is getting more from this website, and your views are good for new viewers.

Reply
F. Skorina Gomel State University 16 مايو، 2024 - 10:57 ص



Reply
Гостиничные Чеки СПБ купить 25 مايو، 2024 - 2:16 ص

Hi! This is my 1st comment here so I just wanted to give a quick shout out and tell you I truly enjoy reading through your blog posts. Can you suggest any other blogs/websites/forums that deal with the same subjects? Thanks a ton!

Reply
купить удостоверение тракториста машиниста 31 مايو، 2024 - 5:07 ص

I love what you guys are up too. This sort of clever work and coverage! Keep up the great works guys I’ve added you guys to blogroll.

Reply
乱伦色情 4 يونيو، 2024 - 3:44 ص

I believe what you postedtypedsaidbelieve what you postedtypedthink what you postedwrotethink what you postedtypedWhat you postedtypedsaid was very logicala ton of sense. But, what about this?consider this, what if you were to write a killer headlinetitle?content?typed a catchier title? I ain’t saying your content isn’t good.ain’t saying your content isn’t gooddon’t want to tell you how to run your blog, but what if you added a titleheadlinetitle that grabbed people’s attention?maybe get a person’s attention?want more? I mean %BLOG_TITLE% is a little plain. You ought to peek at Yahoo’s home page and watch how they createwrite post headlines to get viewers to click. You might add a related video or a related pic or two to get readers interested about what you’ve written. Just my opinion, it could bring your postsblog a little livelier.

Reply
хот фиеста game 14 يونيو، 2024 - 9:50 ص

Normally I do not read article on blogs, however I wish to say that this write-up very forced me to take a look at and do so! Your writing taste has been amazed me. Thank you, quite great article.

Reply
hot fiesta игра 15 يونيو، 2024 - 8:23 ص

I got this site from my pal who informed me about this website and now this time I am visiting this site and reading very informative articles or reviews at this place.

Reply
Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 10:33 ص

Sweet blog! I found it while surfing around on Yahoo News. Do you have any tips on how to get listed in Yahoo News? I’ve been trying for a while but I never seem to get there! Cheers

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 2:21 م

I’m impressed, I must say. Rarely do I encounter a blog that’s equally educative and engaging, and let me tell you, you have hit the nail on the head. The issue is something that not enough folks are speaking intelligently about. I am very happy that I found this in my search for something relating to this.

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 3:22 ص

Fantastic beat ! I wish to apprentice while you amend your site, how can i subscribe for a blog web site? The account aided me a acceptable deal. I had been tiny bit acquainted of this your broadcast provided bright clear concept

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 4:12 م

Ahaa, its good conversation about this post here at this blog, I have read all that, so now me also commenting here.

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 7:14 ص

I all the time used to read piece of writing in news papers but now as I am a user of internet so from now I am using net for articles, thanks to web.

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 10:02 م

Hey, I think your blog might be having browser compatibility issues. When I look at your blog in Safari, it looks fine but when opening in Internet Explorer, it has some overlapping. I just wanted to give you a quick heads up! Other then that, very good blog!

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 12:53 ص

Do you mind if I quote a couple of your posts as long as I provide credit and sources back to your weblog? My blog site is in the very same area of interest as yours and my visitors would certainly benefit from a lot of the information you present here. Please let me know if this okay with you. Cheers!

Reply
Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 2:17 ص

Hey I know this is off topic but I was wondering if you knew of any widgets I could add to my blog that automatically tweet my newest twitter updates. I’ve been looking for a plug-in like this for quite some time and was hoping maybe you would have some experience with something like this. Please let me know if you run into anything. I truly enjoy reading your blog and I look forward to your new updates.

Reply
строительство автомоек под ключ 7 يوليو، 2024 - 1:29 ص

Автомойка под ключ – это быстрый старт в автомобильном бизнесе. Наши специалисты помогут вам во всём.

Reply
автомойка под ключ 7 يوليو، 2024 - 2:15 م

Строительство автомоек под ключ – это возможность получить готовое к эксплуатации и прибыльное предприятие без лишних хлопот.

Reply
строительство автомойки 8 يوليو، 2024 - 2:14 ص

Строительство автомойки — это ответственный процесс. Наша компания гарантирует качество работы на всех этапах строительства.

Reply
Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 4:17 ص

Asking questions are really pleasant thing if you are not understanding anything completely, except this article offers nice understanding even.

Reply
Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 6:49 م

It’s very easy to find out any topic on net as compared to books, as I found this piece of writing at this web site.

Reply
строительство автомойки 15 يوليو، 2024 - 3:04 م

“Строительство автомоек под ключ” с нашей командой гарантирует использование последних технологий и высочайших стандартов качества.

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 11:38 م

Франшиза автомойки позволяет предпринимателям использовать уже известный на рынке бренд и проверенную бизнес-модель для создания прибыльного дела с минимальными рисками.

Reply
строительство автомоек под ключ 16 يوليو، 2024 - 8:07 ص

“Автомойка самообслуживания под ключ” открывает новые возможности для предпринимателей. Входите в перспективный бизнес с надежной поддержкой!

Reply
строительство автомойки под ключ 16 يوليو، 2024 - 4:50 م

Франшиза автомойки – отличное решение для начинающих бизнесменов. Мы предлагаем проверенную модель и постоянную поддержку.

Reply
автомойка под ключ 17 يوليو، 2024 - 1:48 ص

Мойка самообслуживания под ключ — это удобно и выгодно. Оборудование европейского качества обеспечит стабильную прибыль.

Reply
автомойка под ключ 17 يوليو، 2024 - 10:41 ص

1Хотите собственное дело с низкими инвестициями? Попробуйте автомойку самообслуживания под ключ – новый формат быстрой очистки автомобилей.

Reply
Jac Благовещенск 20 أغسطس، 2024 - 12:13 ص

This design is spectacular! You certainly know how to keep a reader entertained. Between your wit and your videos, I was almost moved to start my own blog (well, almost…HaHa!) Wonderful job. I really enjoyed what you had to say, and more than that, how you presented it. Too cool!

Reply
theguardian.com 24 أغسطس، 2024 - 5:22 ص

It’s in reality a nice and helpful piece of information. I’m satisfied that you simply shared this helpful info with us. Please stay us informed like this. Thanks for sharing.

Reply
theguardian.com 26 أغسطس، 2024 - 6:41 م

Your style is very unique compared to other people I have read stuff from. Many thanks for posting when you have the opportunity, Guess I will just bookmark this site.

Reply
theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 2:29 ص

Do you have a spam issue on this website; I also am a blogger, and I was curious about your situation; many of us have created some nice methods and we are looking to trade methods with other folks, be sure to shoot me an e-mail if interested.

Reply
theguardian 29 أغسطس، 2024 - 5:22 ص

I do accept as true with all the concepts you have presented on your post. They are very convincing and will definitely work. Still, the posts are too quick for novices. May you please extend them a bit from next time? Thank you for the post.

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00