الجمعة, نوفمبر 29, 2024
الجمعة, نوفمبر 29, 2024
Home » علاجات السرطان تقدمت كثيرا… إليكم تقنياتها المختلفة

علاجات السرطان تقدمت كثيرا… إليكم تقنياتها المختلفة

by admin

من الجراحة إلى مستقبلات الخلايا التائية شهد هذا المرض ثورة علاجية في غضون بضعة عقود

اندبندنت عربية \  أ ف ب

بقي تشخيص السرطان محدوداً طوال قرون لم تكن تتوافر له خلالها أي علاجات، لكن هذا المرض شهد ثورة علاجية في غضون بضعة عقود. إلا أن الابتكارات، على رغم تكاثرها، لم تحل محل العلاجات التقليدية.

الجراحة

ويعود تشخيص السرطان إلى زمن مصر القديمة، قبل أن يسميه الطبيب اليوناني أبقراط “كاركينوس”، أي سرطان البحر باليونانية. وقامت العلاجات الأولى في نهاية القرن الـ19 على الجراحات الهادفة إلى إزالة الورم. ولا تزال الجراحة “سلاحاً علاجياً مهماً” اليوم، وفق ما يلاحظ اختصاصي أمراض الدم والأورام رئيس مجمع مستشفيات معهد كوري في باريس البروفسور ستيفن لوغوي، الذي يشير إلى أن “الجراحين يعالجون كثيراً من الأورام… ومنها سرطان الثدي، وسرطان القولون، والساركوما” الذي يصيب خلايا النسيج الضام.

لكن الجراحة هي أيضاً “بوابة لعدد كبير من أنواع السرطان، إذ يتوافر بفضلها نسيج أورام يتيح التشخيص”، وفق ما يشرح.

العلاج الإشعاعي

نشأ العلاج الإشعاعي بفضل التقدم الذي حققه عالم الفيزياء الألماني فيلهلم رونتغن الذي اكتشف الأشعة السينية عام 1895. ولا يزال هذا العلاج يلعب إلى اليوم دوراً رئيساً، إذ إن أكثر من 70 في المئة من علاجات السرطان تشمل جلسات علاج إشعاعي. ويقضي هذا العلاج باستخدام أشعة، إلكترونات وفوتونات وبروتونات، على الخلايا السرطانية. ويتمثل الجانب السلبي لهذا العلاج في أن الأشعة تؤدي إلى إتلاف كل الأنسجة التي تمر من خلالها.

ويحاول عدد من الابتكارات معالجة هذا الأمر، ومنها الإشعاع العالي الدقة والجرعات القوية. وشرح ستيفن لوغوي أن هذه الابتكارات تهدف إلى توفير “أكبر قدر من الدقة وإيصال أقوى جرعة ممكنة من الإشعاع إلى الورم، ولكن مع تجنب (إصابة) الأنسجة السليمة”.

العلاج الكيماوي

يقوم العلاج الكيماوي على أدوية سامة للخلايا تتألف من جزيئات عدة، تؤدي هي الأخرى إلى تدمير الخلايا السرطانية. وتوفر هذه العلاجات فاعلية كبيرة، في حالة اللوكيميا الحادة مثلاً، مع أن الجانب السلبي فيها هو أن آثاراً جانبية قوية تنجم غالباً عنها، ومنها تساقط الشعر.

اللقاحات

ثمة لقاحان للوقاية من الإصابة بأنواع السرطان الناجمة عن فيروسات، أحدهما ضد فيروس الورم الحليمي البشري، والآخر ضد التهاب الكبد “ب” (المسبب لسرطان الكبد). وأجري كثير من الأبحاث خلال السنوات الأخيرة في شأن “لقاحات علاجية”، وهي تقوم على إنتاج مستضدات للأورام، بواسطة الحمض النووي الريبي المرسال أو الفيروسات، تتيح تنشيط جهاز المناعة من خلال توليد الاستجابة المناسبة لدى المرضى المصابين بالسرطان.

العلاج الاستهدافي

ساهم العلاج الاستهدافي طوال السنوات الـ20 الأخيرة في تغيير حياة عدد كبير من المرضى، وهو عبارة عن جزيئات مشتقة من الكيمياء، مصممة خصيصاً لمنع أو وقف عمل آلية جزيئية ضرورية لتطور الخلايا السرطانية أو تكاثرها أو بقائها على قيد الحياة.

العلاج المناعي

يشكل العلاج المناعي التطور الثوري الأهم في السنوات الأخيرة. وهو ينطوي على تقوية جهاز المناعة لدى المريض لمساعدته في تعقب الخلايا السرطانية والقضاء عليها. ويعتمد العلاج المناعي على الأجسام المضادة الاصطناعية التي يتم إنتاجها مخبرياً. وثمة طرق عدة ممكنة للعمل، ومنها مثلاً استهداف هذه الأجسام المضادة بروتيناً موجوداً على سطح الخلايا السرطانية، إذ من خلال التمركز على الخلية المستهدفة، يتسبب الجسم المضاد في إحداث تأثير مضاد للورم، إما بشكل مباشر أو عن طريق تحفيز جهاز المناعة.

علاج المستقبلات الخيمرية

يعد علاج المستقبلات الخيمرية للخلايا التائية علاجاً خلوياً، ويقوم على تعليم جهاز المناعة التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها. وتؤخذ خلايا الجهاز المناعي للمريض (غالباً الخلايا اللمفاوية التائية) وتعدل وراثياً في المختبر ثم يعاد حقنها في جسم المريض فيصبح في إمكانها استهداف الخلايا السرطانية.

وبدأت شركات للتقنيات الحيوية العمل أيضاً على مستقبلات خيمرية للخلايا التائية تسمى خيفية. وفي هذه الحالة، يعدل العلماء خلايا ليس مصدرها المريض نفسه بل ناقل سليم وراثياً. وثبتت فاعلية المستقبلات الخيمرية للخلايا التائية في معالجة سرطانات الدم كالأورام اللمفاوية وأنواع معينة من سرطان الدم الحاد والورم النخاعي المتعدد. لكن هذا العلاج مكلف جداً.

ويشدد البروفسور لوغوي على أهمية “الجمع بين كل هذه الأساليب والعلاجات الجديدة للحصول على خطة شخصية للمريض”، معرباً عن تفاؤله بالقول، “لقد تجاوزنا عتبة مهمة في فهمنا للخلية السرطانية. صحيح أن معاناة المصابين بالسرطان لا تزال قوية، لكن تقدماً كبيراً جداً تحقق”.

المزيد عن: السرطان\علاجات السرطان\الطب\العلاج الكيماوي\العلاج الإشعاعي\الجراحة

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00