الأحد, مايو 5, 2024
الأحد, مايو 5, 2024
Home » طلاب كنديون يشاركون زملاءهم الأميركيين في مطالبهم الداعمة للفلسطينيين

طلاب كنديون يشاركون زملاءهم الأميركيين في مطالبهم الداعمة للفلسطينيين

by admin

 

راديو كندا الدولي / RCI

يسود هدوء متوتر أحرام الجامعات الكندية، ومن ضمنها جامعات مونتريال، على النقيض من الغضب الشديد الذي يهز الجامعات المرموقة على الجانب الآخر من الحدود الكندية.

واشتد هذا الغضب بشكل خاص هذا الأسبوع بعد اعتقال مئات الطلاب في عدة جامعات أميركية، من ضمنها كولومبيا (Columbia) وييل (Yale) ونيويورك (NYU)، بناءً على طلب قادة هذه المؤسسات. وبلغت التوترات يوم أمس جامعة تكساس (UT Austin) وغيرها.

ويطالب المتظاهرون، ومن بينهم طلاب يهود ومسلمون، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني، ولكن أيضاً بأن تقاطع جامعاتهم إسرائيل وتسحب استثماراتها من الشركات المتهمة بتأجيج الحرب في غزة، ومن بينها شركات تصنيع أسلحة.

وفي مونتريال، كما في سائر كندا، يقترب الفصل الدراسي الشتوي من نهايته في معظم الجامعات، وباتت الجمعيات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين أكثر تكتماً في جامعات المدينة الأربع، وهي جامعة كيبيك (UQAM) وجامعة مونتريال (UdeM) وجامعة كونكورديا (Concordia) وجامعة ماكغيل (McGill)، حتى لو استمرت هذه الجمعيات في حشد الطاقات، كل منها بطريقتها الخاصة.

ويعتبر ممثلو هذه الجمعيات، الذين أجرى راديو كندا مقابلات معهم، أنّ موجة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة ’’تاريخية‘‘، لكنها لم تفاجئهم.

طلاب من جامعة ماكغيل مضربون عن الطعام دعماً للفلسطينيين نددوا، في مؤتمر صحفي في 19 نيسان (أبريل) الجاري، بما اعتبروه تقاعساً من قبل جامعتهم.
الصورة: Hunger Strike for Palestine

 

’’ما يحدث في الولايات المتحدة ليس حدثاً منعزلاً‘‘، قالت زينب، وهي طالبة في جامعة ماكغيل طلبت عدم الكشف عن اسمها كاملاً خوفاً من الانتقام.

’’هذه نتيجة قمع الأصوات الطلابية المنددة بالإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة‘‘، أضافت زينب.

وزينب من منظمي حركة الطلاب المضربين عن الطعام من أجل أن تسحب جامعتهم استثماراتها من المؤسسات الإسرائيلية وتقاطعَها.

وانطلقت هذه الحركة في شباط (فبراير) الماضي وتضم نحو 40 طالباً.

ويلتزم بعض الطلاب بالإضراب عن الطعام بشكل متقطع، لكن أُدخِل اثنان منهم المستشفى بعد أن أمضيا أكثر من 34 يوماً بدون طعام.

وتدين المجموعة بشكل خاص استثمار جامعة ماكغيل في شركة ’’لوكهيد مارتن‘‘ الأميركية لصناعة الأسلحة.

ووفقاً لبيانات عامة صادرة عن الجامعة، بلغت قيمة هذا الاستثمار قرابة 520.000 دولار في عام 2023.

طلاب مؤيدون للفلسطينيين يتظاهرون في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك في 22 نيسان (أبريل) الجاري.
الصورة: Getty Images / David Dee Delgado

 

وأضافت زينب أنها تتحدث مع طلاب في جامعات عديدة في الولايات المتحدة، من بينها ييل وبراون وهارفارد وكولومبيا. ’’لدينا جميعاً المطالب نفسها. لذا، من الخطأ الاعتقاد بأن هذه حركة منعزلة في الولايات المتحدة‘‘.

وتعتقد زينب أنّ موجة الاحتجاجات يمكن أن تصل إلى كندا إذا استمر تجاهل نداءات الطلاب.

من جهتها، رفضت جامعة ماكغيل طلب إجراء مقابلة مع راديو كندا، لكنّ قسم العلاقات الإعلامية في الجامعة قال إنّ ’’اثنين من أعضاء الإدارة العليا‘‘ عقدا اجتماعاً مع الطلاب المضربين عن الطعام في 12 نيسان (أبريل).

وقال مسؤولو العلاقات العامة في الجامعة إنهم ’’أعربوا عن مخاوفهم بشأن صحة المضربين عن الطعام ورفاهيتهم‘‘، لكنهم ’’دعوا‘‘ المجموعة للتعبير عن مخاوفها ’’فيما يتعلق بسحب الاستثمارات والشراكات المؤسسية من خلال الطرق المعتمدة في الجامعة‘‘.

وأشاروا أيضاً إلى ’’الحرية الأكاديمية‘‘ التي يتمتع بها أساتذة الجامعة، مؤكدين أنّ الجامعة ’’لا يمكنها الاعتراض على سعي أستاذ إلى إجراء بحث مع مؤسسة أو باحث في مقاطعة أُخرى أو إقليم آخر‘‘.

ملصق داخل حرم جامعة كيبيك في مونتريال (UQAM) يدعو الجامعة لمقاطعة إسرائيل.
الصورة: Radio-Canada / Ivanoh Demers

 

والمواجهة المحيطة بالمسألة الفلسطينية ليست جديدة في جامعة ماكغيل. ففي أواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، أصدرت محكمة كيبيك العليا أمراً يمنع بشكل مؤقت الجمعية الطلابية في الجامعة من المضي قُدماً في سياسة مؤيدة للفلسطينيين وافق عليها ما نسبته 78,7% من الطلاب في استفتاء.

وتدعو هذه السياسة إدارة ماكغيل إلى إدانة ما تسميه الجمعية الطلابية ’’حملة قصف الإبادة الجماعية‘‘ التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة وقطعِ العلاقات مع كلّ ’’شركة أو مؤسسة أو فرد متواطئ في الإبادة الجماعية أو الاستعمار أو الفصل العنصري أو التطهير العرقي ضد الفلسطينيين‘‘.

وكانت طالبة يهودية في جامعة ماكغيل، ظلّ اسمها طيّ الكتمان، قد لجأت إلى المحكمة للطعن في سياسة الجمعية الطلابية، واصفةً هذه السياسة بأنها تندرج في إطار ’’أدبيات الكراهية‘‘ التي تنتهك دستور الجمعية الطلابية وسياساتها المتعلقة بمعاداة السامية والإنصاف.

لكنّ زينب ليست مستعدة للتراجع، وهي ذكّرت أنه في عام 1985 أجبرت حركة طلاب سود جامعة ماكغيل على أن تصبح أول جامعة كندية تسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وترى هانا جاكسون، من اتحاد طلاب جامعة كونكورديا الذي يمثّل أكثر من 35 ألف طالب من مستوى التعليم الجامعي الأول، هي أيضاً صلة بين حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية وتلك التي حدثت في كندا، لا سيما في الخريف الفائت.

’’الهدف الرئيسي لجميع هذه المظاهرات هو رفع مستوى الوعي العام حول القصف في قطاع غزة، ولكن أيضاً حول العنف في الضفة الغربية‘‘، قالت جاكسون.

(نقلاً عن تقرير أطول لرانيا مسعود (نافذة جديدة) على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

روابط ذات صلة:

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili