صحةعربي سرطان الدماغ: 7 أعراض محتملة يجب التنبه إليها by admin 16 نوفمبر، 2022 written by admin 16 نوفمبر، 2022 19 المؤشرات التي يمكن أن تنذر ببداية تطور المرض تتفاوت ما بين النوبات والوهن المفاجئ أو اضطرابات الكلام اندبندنت عربية \ ليزا سامون على رغم أن أورام الدماغ تُعد نادرةً نسبياً، إلا أنه يتم تشخيص نحو 12 ألف فرد بالإصابة بهذا المرض في المملكة المتحدة كل سنة، بمَن فيهم مشاهير مثل المغني تينور راسل واتسون، والموسيقي والممثل مارتن كيمب، وطوم باركر مغني فرقة البوب “ذا وانتد” The Wanted. وكان جوني إروين مقدم برنامج A Place in the Sun على “القناة الرابعة”، وبرنامج Escape to the Country على محطة “بي بي سي”، قد كشف يوم الأحد (في الثالث عشر من الشهر الجاري) عن تشخيصه بالمرض. وأكد إروين البالغ من العمر 48 سنة أنه مصاب بسرطان عضال انتشر من رئتيه إلى دماغه، ولا يعرف “كم بقي له من الوقت” ليعيش. وقال إن المرة الأولى التي أدرك فيها أن هناك خطأ ما، كانت عندما أصبحت الرؤية لديه ضبابية أثناء قيادة سيارته في عام 2020، عندما كان يصور إحدى حلقات برنامجه على “بي بي سي”. وقد تبلغ إروين بعد نحو أسبوع من عودته إلى البلاد بعد الانتهاء من التصوير، كما قال، إنه “سيعيش 6 أشهر فقط”. في بداية الأمر، أبقى تشخيصه غير معلن، لكنه قرر الإفصاح عنه “كي يكون مصدر إلهام للأشخاص الذين لديهم احتمالات ضئيلة في الحياة، ولتحقيق أقصى استفادة من كل يوم متبق لهم”. وتجدر الإشارة إلى أن البارونة الراحلة تيسا جويل التي كانت عضواً في المجموعة الوزارية المقررة في الحكومة البريطانية، هي شخصية عامة أخرى عانت من ورم في الدماغ. وقد تُوفيت في عام 2018 عن عمر ناهز 70 سنة، وذلك بعد نحو سنة من تشخيصها بالمرض. وأوضحت قبيل وفاتها أنها تريد المساعدة في إحداث تغيير في علاج أورام الدماغ، وطرق الأبحاث التي تُجرى في شأنه، وسبل بقاء المصابين به على قيد الحياة، لضمان حصول جميع المرضى على أفضل رعاية ممكنة. حلم البارونة جويل تحقق بعد نحو 4 سنوات، وأصبح حقيقة واقعة، عندما منحت مؤسسة Tessa Jowell Brain Cancer Mission (TJBCM) – المنظمة التي تم إنشاؤها وأطلق عليها اسمها – 9 مراكز أعصاب في مختلف أنحاء البلاد مرتبة “مركز تيسا جويل للتميز” Tessa Jowell Centre of Excellence، تقديراً للرعاية المتميزة والعلاج اللذين تقدمهما تلك المراكز. إبنة جويل، جيس ميلز المؤسسة المشاركة لمنظمة TJBCM، أوضحت أن والدتها كانت تهدف إلى مكافحة حال عدم المساواة المنهجية السائدة. وقالت: “لذلك، كان مأسوياً أن تكون الحملة التي أطلقتها لتحقيق مساواة شاملة بين المرضى في الحصول على أكثر مستويات الرعاية الطبية تميزاً في مكافحة السرطان عبر “تكنولوجيا المعلومات للخدمات الصحية الوطنية” (أن أتش أس آي تي) NHS IT (شبكة تحمي بيانات المرضى من إهمال المستخدمين والهجمات الإلكترونية) هي الخطوة الأخيرة لها. لكننا نشعر بفخر كبير أنه بعد 3 سنوات فقط، استطعنا تحويل رؤيتها إلى واقع ملموس”. ورأت أنه “لمن المثير للصدمة أن المملكة المتحدة، لا تزال تعاني من أحد أسوأ معدلات النجاة من السرطان في أوروبا، لكن مع مرور الوقت، ستجعل “مراكز تيسا جويل” Tessa Jowell Centres المملكة المتحدة رائدةً على المستوى العالمي في علاج مرضى أورام الدماغ ورعايتهم. لا يزال أمامنا شوط طويل لنقطعه، لكن يمكن اعتبار هذا الإنجاز خطوةً أولى هائلة”. الدكتورة كاثرين ماكبين الاستشارية في الأورام السريرية في “مستشفى ذا كريستي” في مانشيستر، وهو أحد المستشفيات الذي ستُطلق عليه تسمية “مركز تيسا جويل للتميز”، قالت إنه “في حين أن جميع مراكز طب الأعصاب تقدم رعاية عالية الجودة، إلا أن المراكز التسعة التي اختيرت لتحمل تسميتها تشتهر بتقدمها الفائق من حيث الجودة في علاج مرضاها”. وأشارت إلى أنه “في حين أننا ندرك كم أن تشخيص ورم الدماغ يمكن أن يكون مدمراً، يجب أن يشعر المرضى بالثقة في أن موظفي “أن أتش أس” في جميع أنحاء البلاد، يبذلون قصارى جهودهم لتقديم أفضل رعاية ممكنة لهم اليوم، في الوقت الذي يُجرى العمل على توفير علاجات أفضل في المستقبل”. سارة ليندسيل المديرة التنفيذية لـ “المؤسسة الخيرية لأورام الدماغ” The Brain Tumour Charity (التي تمول أبحاثاً عالمية في هذا المجال)، وصفت جوائز “تيسا جويل” بأنها “خطوة كبيرة إلى الأمام في الارتقاء بمعايير الرعاية الطبية لمرضى أورام الدماغ”. وأضافت أنه “لا يزال الاكتشاف المبكر لتلك الأورام يمثل تحدياً مهماً وفريداً في أورام الدماغ”. وأوضحت أنه “يمكن أن تكون المؤشرات في بعض الأحيان غامضة. فهناك عدد من الأعراض الأكثر شيوعاً، كالصداع المستمر أو مشكلات في تنسيق الحركة، يمكن أن تكون لها مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى، التي قد تكون أو لا تكون خطيرة. لكننا نحض أي شخص يعاني من أعراض غير معتادة – ولا سيما إذا كان يعاني من مجموعة من الأعراض، أو إذا كانت تلك المؤشرات مستمرة أو غير مبررة – على التوجه إلى طبيب عام لإجراء الفحوصات اللازمة”. وتلفت الدكتورة ماكبين إلى أن الأعراض التي قد تشير إلى ورم في الدماغ يمكن أن تتمثل في مجموعة من التغيرات التي قد تتطور وتزداد سوءاً على مدى أسابيع أو شهور، مع ظهور أعراض إضافية أيضاً في الفترة نفسها. وتضيف: “بخلاف النوبات التي قد تحدث من تلقاء نفسها، يشعر معظم الأشخاص بمجموعة من الأعراض التي قد تتطور وتصبح أكثر وضوحاً خلال فترة تتفاوت ما بين شهرين وثلاثة أشهر. في هذه الحالة، يتعين عليك أن تتوجه للعيادة واستشارة طبيبك العام”. إذاً ما هي تلك الأعراض المحتملة؟ تذكر أن أياً من الأعراض التي سبق ذكرها، قد يعني تلقائياً أنك مصاب بورم في الدماغ. لكن إن ساورتك شكوك أو قلق، فاستشر طبيبك العام. 1. النوبات التشنجية في حال أصبتَ بنوبة تشنج أو بنوبة مفاجئة، فيتعين عليك التوجه إلى وحدة “الحوادث والطوارئ” A&E، حيث قد يتم إخضاعك لمسح عاجل للدماغ. 2. وهن في الوجه أو في الذراع أو في الساق في جانب واحد من الجسم قد تتعرض لضعف مفاجئ، كأن تشعر بأنك مصاب بسكتة دماغية، أو تظهر عليك بشكل ملحوظ وتدريجي على مدى أسابيع بعض الأعراض، كأن تجر ساقك أو تتعثر على حواف الرصيف على سبيل المثال، لأنك لا تبدو قادراً على رفع قدمك بشكل صحيح. 3. اضطراب ملحوظ في الكلام قد تجد نفسك تعاني من تلعثم في الكلام، أو تجد صعوبةً في إيجاد الكلمات أو تتفوه بكلمات خاطئة. من الطبيعي أحياناً أن يجد المرء بعض الصعوبة في العثور على كلمة ما، لكن قد يصبح الأمر مقلقاً في حال وجود ورم في الدماغ، إذا ما تفاقم الأمر بشكل مطرد على مدى أسابيع أو شهور، وترافق مع أعراض أخرى. 4. تبدل في الشخصية قد يصبح الأشخاص المصابون بورم دماغي أكثر انعزالاً أو تشويشاً بشكل مطرد، على مدى بضعة أشهر، أو يجدون صعوبةً في أداء مهمات اعتادوا القيام بها، كالعزف على آلة موسيقية أو القيام بأعمال مصرفية عبر الإنترنت. 5. تغيير في الرؤية في بعض الأحيان، تقلل الأورام الموجودة في الدماغ من قدرتنا على رؤية الأشياء من أحد الجوانب. قد يؤدي ذلك إلى ارتطام الأشخاص بإطارات الأبواب، وعدم القدرة على رؤية شخص يجلس على الجانب الأيسر أو الأيمن، أو صدم المرايا الجانبية للسيارات المتوقفة أثناء القيادة. إذا كنت قلقاً في شأن تغيرات في الرؤية لديك، فاستشر اختصاصياً في طب العيون، الذي يمكنه إجراء فحص كامل للعين وإحالتك إلى المستشفى إذا ما اقتضى الأمر. 6. صعوبة في قراءة الكلمات أو تفسيرها قد تلاحظ أنك تجد صعوبة بشكل متزايد وعلى مر الأسابيع، في القدرة على كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو إرسال نصوص، أو فهم حواشي الأفلام المترجمة أو استيعاب معنى الكلمات في كتاب ما – قد تكون قادراً على رؤية الكلمات بوضوح، لكن الدماغ يرفض تفسيرها أو فهمها. 7. الصداع يُعد الصداع من الأعراض التي يربطها معظم الناس بأورام الدماغ، لكن من غير المعتاد نسبياً أن يكون العارض الوحيد لورم الدماغ. عندما يجدر القلق بشأن ورم دماغي، يتحدث الأطباء عن “صداع زائد” أي اقتران الصداع بأعراض أخرى. إن نوبات الصداع التي تدعو إلى القلق هي تلك التي تصبح “أسوأ بشكل واضح وقاطع تدريجاً” على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر، وترتبط ببعض الأعراض الأخرى. إذا كان الصداع هو العارض الوحيد، فعادةً ما يكون مختلفاً عن أي صداع عانيتَ منه من قبل، ويصبح أكثر حدةً بسرعة كبيرة على مدى أسابيع قليلة. قد تعاني منه في الصباح، وقد يوقظك من النوم أو يرافقه غثيان وقيء ونعاس. لمزيد من المعلومات، يرجى مراجعة “جمعية أورام الدماغ الخيرية” © The Independent المزيد عن:سرطان الدماغ\النوبات\اضطرابات الكلام\الوهن 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مواجهات مسلحة في عدد من المدن الإيرانية next post تقدم علمي في فهم حساسية الجهاز التناسلي الأنثوي You may also like اكتشاف مركب كيماوي “سام” في مياه الشرب الأميركية 28 نوفمبر، 2024 مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء» 27 نوفمبر، 2024 كيف تتغلب على مشاعر القلق؟ 27 نوفمبر، 2024 التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة 27 نوفمبر، 2024 كيف مارست التوائم الملتصقة حياتها الخاصة قديماً؟ 25 نوفمبر، 2024 الزواج يبطئ شيخوخة الرجال 24 نوفمبر، 2024 قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024
على رغم أن أورام الدماغ تُعد نادرةً نسبياً، إلا أنه يتم تشخيص نحو 12 ألف فرد بالإصابة بهذا المرض في المملكة المتحدة كل سنة، بمَن فيهم مشاهير مثل المغني تينور راسل واتسون، والموسيقي والممثل مارتن كيمب، وطوم باركر مغني فرقة البوب “ذا وانتد” The Wanted. وكان جوني إروين مقدم برنامج A Place in the Sun على “القناة الرابعة”، وبرنامج Escape to the Country على محطة “بي بي سي”، قد كشف يوم الأحد (في الثالث عشر من الشهر الجاري) عن تشخيصه بالمرض. وأكد إروين البالغ من العمر 48 سنة أنه مصاب بسرطان عضال انتشر من رئتيه إلى دماغه، ولا يعرف “كم بقي له من الوقت” ليعيش. وقال إن المرة الأولى التي أدرك فيها أن هناك خطأ ما، كانت عندما أصبحت الرؤية لديه ضبابية أثناء قيادة سيارته في عام 2020، عندما كان يصور إحدى حلقات برنامجه على “بي بي سي”. وقد تبلغ إروين بعد نحو أسبوع من عودته إلى البلاد بعد الانتهاء من التصوير، كما قال، إنه “سيعيش 6 أشهر فقط”. في بداية الأمر، أبقى تشخيصه غير معلن، لكنه قرر الإفصاح عنه “كي يكون مصدر إلهام للأشخاص الذين لديهم احتمالات ضئيلة في الحياة، ولتحقيق أقصى استفادة من كل يوم متبق لهم”. وتجدر الإشارة إلى أن البارونة الراحلة تيسا جويل التي كانت عضواً في المجموعة الوزارية المقررة في الحكومة البريطانية، هي شخصية عامة أخرى عانت من ورم في الدماغ. وقد تُوفيت في عام 2018 عن عمر ناهز 70 سنة، وذلك بعد نحو سنة من تشخيصها بالمرض. وأوضحت قبيل وفاتها أنها تريد المساعدة في إحداث تغيير في علاج أورام الدماغ، وطرق الأبحاث التي تُجرى في شأنه، وسبل بقاء المصابين به على قيد الحياة، لضمان حصول جميع المرضى على أفضل رعاية ممكنة. حلم البارونة جويل تحقق بعد نحو 4 سنوات، وأصبح حقيقة واقعة، عندما منحت مؤسسة Tessa Jowell Brain Cancer Mission (TJBCM) – المنظمة التي تم إنشاؤها وأطلق عليها اسمها – 9 مراكز أعصاب في مختلف أنحاء البلاد مرتبة “مركز تيسا جويل للتميز” Tessa Jowell Centre of Excellence، تقديراً للرعاية المتميزة والعلاج اللذين تقدمهما تلك المراكز. إبنة جويل، جيس ميلز المؤسسة المشاركة لمنظمة TJBCM، أوضحت أن والدتها كانت تهدف إلى مكافحة حال عدم المساواة المنهجية السائدة. وقالت: “لذلك، كان مأسوياً أن تكون الحملة التي أطلقتها لتحقيق مساواة شاملة بين المرضى في الحصول على أكثر مستويات الرعاية الطبية تميزاً في مكافحة السرطان عبر “تكنولوجيا المعلومات للخدمات الصحية الوطنية” (أن أتش أس آي تي) NHS IT (شبكة تحمي بيانات المرضى من إهمال المستخدمين والهجمات الإلكترونية) هي الخطوة الأخيرة لها. لكننا نشعر بفخر كبير أنه بعد 3 سنوات فقط، استطعنا تحويل رؤيتها إلى واقع ملموس”. ورأت أنه “لمن المثير للصدمة أن المملكة المتحدة، لا تزال تعاني من أحد أسوأ معدلات النجاة من السرطان في أوروبا، لكن مع مرور الوقت، ستجعل “مراكز تيسا جويل” Tessa Jowell Centres المملكة المتحدة رائدةً على المستوى العالمي في علاج مرضى أورام الدماغ ورعايتهم. لا يزال أمامنا شوط طويل لنقطعه، لكن يمكن اعتبار هذا الإنجاز خطوةً أولى هائلة”. الدكتورة كاثرين ماكبين الاستشارية في الأورام السريرية في “مستشفى ذا كريستي” في مانشيستر، وهو أحد المستشفيات الذي ستُطلق عليه تسمية “مركز تيسا جويل للتميز”، قالت إنه “في حين أن جميع مراكز طب الأعصاب تقدم رعاية عالية الجودة، إلا أن المراكز التسعة التي اختيرت لتحمل تسميتها تشتهر بتقدمها الفائق من حيث الجودة في علاج مرضاها”. وأشارت إلى أنه “في حين أننا ندرك كم أن تشخيص ورم الدماغ يمكن أن يكون مدمراً، يجب أن يشعر المرضى بالثقة في أن موظفي “أن أتش أس” في جميع أنحاء البلاد، يبذلون قصارى جهودهم لتقديم أفضل رعاية ممكنة لهم اليوم، في الوقت الذي يُجرى العمل على توفير علاجات أفضل في المستقبل”. سارة ليندسيل المديرة التنفيذية لـ “المؤسسة الخيرية لأورام الدماغ” The Brain Tumour Charity (التي تمول أبحاثاً عالمية في هذا المجال)، وصفت جوائز “تيسا جويل” بأنها “خطوة كبيرة إلى الأمام في الارتقاء بمعايير الرعاية الطبية لمرضى أورام الدماغ”. وأضافت أنه “لا يزال الاكتشاف المبكر لتلك الأورام يمثل تحدياً مهماً وفريداً في أورام الدماغ”. وأوضحت أنه “يمكن أن تكون المؤشرات في بعض الأحيان غامضة. فهناك عدد من الأعراض الأكثر شيوعاً، كالصداع المستمر أو مشكلات في تنسيق الحركة، يمكن أن تكون لها مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى، التي قد تكون أو لا تكون خطيرة. لكننا نحض أي شخص يعاني من أعراض غير معتادة – ولا سيما إذا كان يعاني من مجموعة من الأعراض، أو إذا كانت تلك المؤشرات مستمرة أو غير مبررة – على التوجه إلى طبيب عام لإجراء الفحوصات اللازمة”. وتلفت الدكتورة ماكبين إلى أن الأعراض التي قد تشير إلى ورم في الدماغ يمكن أن تتمثل في مجموعة من التغيرات التي قد تتطور وتزداد سوءاً على مدى أسابيع أو شهور، مع ظهور أعراض إضافية أيضاً في الفترة نفسها. وتضيف: “بخلاف النوبات التي قد تحدث من تلقاء نفسها، يشعر معظم الأشخاص بمجموعة من الأعراض التي قد تتطور وتصبح أكثر وضوحاً خلال فترة تتفاوت ما بين شهرين وثلاثة أشهر. في هذه الحالة، يتعين عليك أن تتوجه للعيادة واستشارة طبيبك العام”. إذاً ما هي تلك الأعراض المحتملة؟ تذكر أن أياً من الأعراض التي سبق ذكرها، قد يعني تلقائياً أنك مصاب بورم في الدماغ. لكن إن ساورتك شكوك أو قلق، فاستشر طبيبك العام. 1. النوبات التشنجية في حال أصبتَ بنوبة تشنج أو بنوبة مفاجئة، فيتعين عليك التوجه إلى وحدة “الحوادث والطوارئ” A&E، حيث قد يتم إخضاعك لمسح عاجل للدماغ. 2. وهن في الوجه أو في الذراع أو في الساق في جانب واحد من الجسم قد تتعرض لضعف مفاجئ، كأن تشعر بأنك مصاب بسكتة دماغية، أو تظهر عليك بشكل ملحوظ وتدريجي على مدى أسابيع بعض الأعراض، كأن تجر ساقك أو تتعثر على حواف الرصيف على سبيل المثال، لأنك لا تبدو قادراً على رفع قدمك بشكل صحيح. 3. اضطراب ملحوظ في الكلام قد تجد نفسك تعاني من تلعثم في الكلام، أو تجد صعوبةً في إيجاد الكلمات أو تتفوه بكلمات خاطئة. من الطبيعي أحياناً أن يجد المرء بعض الصعوبة في العثور على كلمة ما، لكن قد يصبح الأمر مقلقاً في حال وجود ورم في الدماغ، إذا ما تفاقم الأمر بشكل مطرد على مدى أسابيع أو شهور، وترافق مع أعراض أخرى. 4. تبدل في الشخصية قد يصبح الأشخاص المصابون بورم دماغي أكثر انعزالاً أو تشويشاً بشكل مطرد، على مدى بضعة أشهر، أو يجدون صعوبةً في أداء مهمات اعتادوا القيام بها، كالعزف على آلة موسيقية أو القيام بأعمال مصرفية عبر الإنترنت. 5. تغيير في الرؤية في بعض الأحيان، تقلل الأورام الموجودة في الدماغ من قدرتنا على رؤية الأشياء من أحد الجوانب. قد يؤدي ذلك إلى ارتطام الأشخاص بإطارات الأبواب، وعدم القدرة على رؤية شخص يجلس على الجانب الأيسر أو الأيمن، أو صدم المرايا الجانبية للسيارات المتوقفة أثناء القيادة. إذا كنت قلقاً في شأن تغيرات في الرؤية لديك، فاستشر اختصاصياً في طب العيون، الذي يمكنه إجراء فحص كامل للعين وإحالتك إلى المستشفى إذا ما اقتضى الأمر. 6. صعوبة في قراءة الكلمات أو تفسيرها قد تلاحظ أنك تجد صعوبة بشكل متزايد وعلى مر الأسابيع، في القدرة على كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو إرسال نصوص، أو فهم حواشي الأفلام المترجمة أو استيعاب معنى الكلمات في كتاب ما – قد تكون قادراً على رؤية الكلمات بوضوح، لكن الدماغ يرفض تفسيرها أو فهمها. 7. الصداع يُعد الصداع من الأعراض التي يربطها معظم الناس بأورام الدماغ، لكن من غير المعتاد نسبياً أن يكون العارض الوحيد لورم الدماغ. عندما يجدر القلق بشأن ورم دماغي، يتحدث الأطباء عن “صداع زائد” أي اقتران الصداع بأعراض أخرى. إن نوبات الصداع التي تدعو إلى القلق هي تلك التي تصبح “أسوأ بشكل واضح وقاطع تدريجاً” على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر، وترتبط ببعض الأعراض الأخرى. إذا كان الصداع هو العارض الوحيد، فعادةً ما يكون مختلفاً عن أي صداع عانيتَ منه من قبل، ويصبح أكثر حدةً بسرعة كبيرة على مدى أسابيع قليلة. قد تعاني منه في الصباح، وقد يوقظك من النوم أو يرافقه غثيان وقيء ونعاس. لمزيد من المعلومات، يرجى مراجعة “جمعية أورام الدماغ الخيرية” © The Independent المزيد عن:سرطان الدماغ\النوبات\اضطرابات الكلام\الوهن