الخميس, فبراير 20, 2025
الخميس, فبراير 20, 2025
Home » رهائن إسرائيليون يبعثون بإشارات من أنفاق غزة إلى أنهم أحياء

رهائن إسرائيليون يبعثون بإشارات من أنفاق غزة إلى أنهم أحياء

by admin

 

نظمت عائلاتهم وداعمون لهم يوماً احتجاجياً في ذكرى مرور 500 يوم على الاحتجاز

اندبندنت عربية / رويترز

تلقت عائلات عدد من الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة إشارات تدل إلى بقائهم على قيد الحياة للمرة الأولى منذ أكثر من عام، والتي وصلت مع رهائن أُطلق سراحهم خلال الأسابيع الماضية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس”.

ونقل عدد من الرهائن الإسرائيليين الـ19 الذين أطلق سراحهم حتى الآن في إطار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني) الماضي هذه الرسائل إلى جانب روايات عن الظروف الصعبة التي مروا بها في الأسر.

وعلى رغم أن الروايات عززت أمل العائلات في التئام الشمل مع ذويها فقد ملأت القلوب أيضاً بالخوف على سلامة هؤلاء الرهائن. ولم يُؤدِّ المظهر الهزيل لثلاث من الرهائن أطلق سراحهم في الثامن من فبراير (شباط) الجاري إلا إلى زيادة تلك المخاوف.

ووصلت حتى الآن علامات تدل إلى البقاء على قيد الحياة بالنسبة إلى ما لا يقل عن 10 رهائن كانوا من بين 251 شخصاً اختطفوا خلال هجوم شنته “حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل وأشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.

ومن بين هؤلاء إلكانا بوهبوت (35 سنة) الذي اختطف من حفل “نوفا” الموسيقي. وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه وهو مقيد ووجهه ملطخ بالدماء بعد ساعات من اختطافه.

وبعد مرور ما يقرب من 500 يوم بعث بوهبوت برسالة مع رهينة تم تحريره كان محتجزاً معه في نفق في غزة طلب فيها من زوجته ريفكا أن تستمع كل يوم إلى أغنية بوب إسرائيلية تسمى “واريور” أو “المحارب” وأن تستمد القوة منها.

وقالت ريفكا بوهبوت “مرت فترة 500 يوم رهيبة، وفي هذا الأسبوع نشكر الرب تلقينا إشارة إلى الحياة. إلكانا على قيد الحياة ولكن في ظروف غير إنسانية”. وأضافت في كلمات موجهة إلى زوجها مع مزيج من البكاء والابتسامة من على منصة خلال تجمع أسبوعي من أجل الرهائن “أعدك بأننا لن نتوقف حتى تعود. لن نتخلى عنك أبداً. لا تنكسر يا حبيبي. ستعود قريباً. سينتهي الكابوس قريباً”.

ومن بين الرهائن أيضاً الذين تمكنوا من توجيه رسالة إلى أسرهم عازف البيانو ألون أوهيل (24 سنة) الذي احتجز بعد العثور عليه في ملجأ على جانب الطريق فر إليه من حفل “نوفا”. وقالت والدته إيديت إنه محتجز مصاباً ومقيداً في نفق ويعيش على قطعة خبز واحدة يومياً. وأضافت أنه تمكن مع ذلك من إرسال تهنئة بعيد ميلاد شقيقته من خلال إحدى الرهائن المحررين. وقالت وهي تبكي “كان أمراً رائعاً أن تتلقى شيئاً من شقيقها، وهو أمر لا يصدق أن يحدث في عيد ميلادها”.

“كابوس دام 500 يوم”

في ذكرى مرور 500 يوم على احتجاز الرهائن في غزة نظمت عائلاتهم وداعمون لهم يوماً احتجاجياً في أماكن متفرقة بإسرائيل، مطالبين بالإفراج عن 73 رهينة ما زالوا في غزة.

ومن بين هؤلاء الرهائن التوأمان جالي وزيف بيرمان (27 سنة) اللذان اختطفا من منطقة كفار عزة السكنية، وهما ليسا من بين 14 رهينة من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى والمستمرة من وقف إطلاق النار.

وقالت خالتهما مكابيت ماير لـ “رويترز” أمس الإثنين في مبنى الكنيست، حيث كانت تتحدث إلى النواب في إطار الاحتجاج، إن أسرتهما تلقت في الآونة الأخيرة تأكيداً بأنهما لا يزالان على قيد الحياة، بعدما حصلت على تأكيد بذلك سابقاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 من رهائن تم تحريرهم في هدنة قصيرة.

وقالت ماير “الأمر صعب بصورة لا تطاق. إنه كابوس مستمر، لكن الإشارة إلى بقائهما على قيد الحياة أعادت إلينا الروح بالتأكيد، وجعلتنا نلتقط أنفاسنا، ولكن بما أننا نعرف من الذين يحتجزونهما، فإننا نعلم أن الأمر قد يتغير في أي لحظة”.

وقال متحدث باسم الجناح المسلح لحركة “حماس” في يناير الماضي إن الحركة “تحافظ على سلامة أسراها”.

ومن بين الرهائن أيضاً عمري ميران (47 سنة) الذي شوهد آخر مرة على قيد الحياة في أبريل (نيسان) 2024 في مقطع فيديو نشره محتجزوه. واختطف ميران من منزل يعيش به في منطقة ناحال عوز السكنية أمام زوجته وابنتيه الصغيرتين.

وقالت ليشاي لافي ميران زوجة عمري “500 يوم، أستيقظ كل صباح وكأنني لا أزال في السابع من أكتوبر. لا نريد إشارة إلى أنه حي. نريد أن يعود عمري حياً إلى هنا ليكون معنا”. وقالت إنه على رغم أنها تشعر بالألم عندما تستيقظ ابنتها (ثلاث سنوات ونصف السنة) كل صباح وتسأل عن موعد عودة والدها إلى المنزل، فإن الأسرة لن تستسلم. وأضافت “لدينا أمل دائماً. لا يمكننا أن نعيش من دون أمل”.

واحتجز الرهائن خلال الهجوم الذي قادته “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر أيضاً عن مقتل نحو 1200 شخص في جنوب إسرائيل.

ووفقاً لمسؤولي الصحة الفلسطينيين أدى الهجوم الذي شنته إسرائيل على غزة رداً على ذلك إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير جزء كبير من القطاع حتى مع بقاء الرهائن في الأسر.

المزيد عن: غزةإسرائيلالرهائن الإسرائيليونحرب القطاعحركة حماستبادل الأسرىاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili