صحةعربي دواء جديد لـ”ألزهايمر” يثبت فاعليته في إبطاء التدهور المعرفي by admin 30 نوفمبر، 2022 written by admin 30 نوفمبر، 2022 344 يعد الأول الذي يقدم خياراً علاجياً حقيقياً للأشخاص المصابين بالمرض اندبندنت عربية \ أ ف ب أعرب عدد من العلماء، الأربعاء 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن ارتياحهم لكون النتائج التفصيلية لدراسة سريرية عن دواء جديد أكدت فاعليته في إبطاء التدهور المعرفي للمرضى المصابين بمرض “ألزهايمر التنكسي العصبي، لكنهم تحدثوا أيضاً عن احتمال أن يؤدي إلى آثار سلبية. وجزمت النتائج الكاملة لهذه الدراسة السريرية المتقدمة (المرحلة الثالثة) التي أجريت على نحو 1800 شخص تمت متابعتهم على مدى 18 شهراً، تسجيل انخفاض بنسبة 27 في المئة في التدهور المعرفي لدى المرضى الذين عولجوا بدواء “ليكانيماب” (lecanemab) الذي توصلت إليه مجموعة الأدوية اليابانية “إيساي” (Eisai) والأميركية “بايوجين” (Biogen). وسبق أن أعلن في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي عن هذه النسبة التي تعتبر “مهمة إحصائياً”، بحسب المجموعتين. الآثار الجانبية لكن الدراسة الكاملة التي نشرت، الأربعاء، في مجلة “نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين” بينت أيضاً معدلات تسجيل الآثار الجانبية لعقار “ليكانيماب” وهي تكون حادة أحياناً وأكثر تواتراً بشكل ملحوظ من مجموعة المرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي. وتبين أن 17.3 في المئة من المرضى الذين تلقوا “ليكانيماب” عانوا نزفاً دماغياً في حين اقتصرت النسبة على 9 في المئة بين الذين تناولوا الدواء الوهمي. وعانى 12.6 في المئة من الأشخاص الذين تلقوا هذا الدواء التجريبي وذمة دماغية مقارنة بـ1.7 في المئة فحسب بمجموعة الدواء الوهمي. إلا أن معدل الوفيات الإجمالي هو نفسه تقريباً لدى مجموعتي المرضى في الدراسة (0.7 في المئة لدى الأشخاص الذين عولجوا بـ”ليكانيماب” و0.8 في المئة لدى أولئك الذين عولجوا بدواء وهمي). علاج حقيقي وقال مدير معهد الأبحاث المتعلقة بالخرف في المعهد البريطاني بارت دي ستروبر “هذا هو الدواء الأول الذي يقدم خياراً علاجياً حقيقياً للأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر” وأضاف، “على رغم أن الفوائد السريرية تبدو محدودة نوعاً ما، فإن من المتوقع أن تصبح أكثر وضوحاً إذا تم تناول الدواء لفترة أطول”. ويعاني مرضى ألزهايمر لويحات بروتينية تسمى “أميلويد” تتشكل حول الخلايا العصبية وتدمرها في النهاية ويتراكم بروتينان رئيسان هما تاو وبيتا أميلويد بشكل غير طبيعي في الدماغ، مما يتسبب بموت خلاياه وتقلصه. ومن أبرز نتائج ذلك فقدان الذاكرة وعدم القدرة على أداء المهمات اليومية، ويعتبر هذا المرض من أهم مشكلات الصحة العامة إذ يصيب أكثر من 40 مليون شخص في كل أنحاء العالم. المراحل المبكرة ويستهدف “ليكانيماب” رواسب بروتين بيتا أميلويد، لكن فقط في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر، مما قد يحد من استخدامه لأن هذا المرض غالباً ما يشخص في وقت متأخر. وكان دواء آخر توصلت إليه شركة “بايوجين” سمي Aduhelm ويستهدف أيضاً لويحات الأميلويد، أثار كثيراً من الآمال عام 2021 لأنه أول دواء معتمد في الولايات المتحدة ضد المرض منذ عام 2003. لكنه تسبب أيضاً في جدل، إذ عارضت وكالة الأدوية الأميركية رأي لجنة خبراء اعتبروا أن العلاج لم تثبت فاعليته بشكل كاف خلال التجارب السريرية، لكن الوكالة قيدت في وقت لاحق استخدامه، حاصرة إياه بالأشخاص الذين يعانون حالات خفيفة من المرض. المزيد عن:التدهور المعرفي\ألزهايمر\المعهد البريطاني\أميرك\اوكالة الأدوية الأميركي\ةليكانيماب\l\ecanemabالخرف\الشيخوخة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “رحيل شي” شعار جديد للمحتجين الصينيين next post عودة المضاربات العنيفة بالسوق السوداء تفاقم أزمة الدولار في مصر You may also like أساطير علاج السرطان بالطرق البديلة 13 مايو، 2025 هرمونات الجنس… «هرمونات دماغية» 12 مايو، 2025 “باركنسون” قد لا ينتظر الشيخوخة 10 مايو، 2025 خاصة فوق سن الثلاثين…7 علامات تحذيرية لسرطان المبيض... 9 مايو، 2025 تشخيص أمراض الكلى عبر النفَس 9 مايو، 2025 إنفاق الأميركيين على أدوية التنحيف يعادل حجم مساعدات... 4 مايو، 2025 هل نحن على أعتاب ثورة في فحوص سرطانات... 4 مايو، 2025 نصائح للتغلب على «الإرهاق العاطفي» 4 مايو، 2025 سلطنة عمان.. نجاح أول عملية زراعة قلب من... 2 مايو، 2025 موجودة في علب الطعام.. مادة قتلت 365 ألف... 2 مايو، 2025
أعرب عدد من العلماء، الأربعاء 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن ارتياحهم لكون النتائج التفصيلية لدراسة سريرية عن دواء جديد أكدت فاعليته في إبطاء التدهور المعرفي للمرضى المصابين بمرض “ألزهايمر التنكسي العصبي، لكنهم تحدثوا أيضاً عن احتمال أن يؤدي إلى آثار سلبية. وجزمت النتائج الكاملة لهذه الدراسة السريرية المتقدمة (المرحلة الثالثة) التي أجريت على نحو 1800 شخص تمت متابعتهم على مدى 18 شهراً، تسجيل انخفاض بنسبة 27 في المئة في التدهور المعرفي لدى المرضى الذين عولجوا بدواء “ليكانيماب” (lecanemab) الذي توصلت إليه مجموعة الأدوية اليابانية “إيساي” (Eisai) والأميركية “بايوجين” (Biogen). وسبق أن أعلن في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي عن هذه النسبة التي تعتبر “مهمة إحصائياً”، بحسب المجموعتين. الآثار الجانبية لكن الدراسة الكاملة التي نشرت، الأربعاء، في مجلة “نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين” بينت أيضاً معدلات تسجيل الآثار الجانبية لعقار “ليكانيماب” وهي تكون حادة أحياناً وأكثر تواتراً بشكل ملحوظ من مجموعة المرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي. وتبين أن 17.3 في المئة من المرضى الذين تلقوا “ليكانيماب” عانوا نزفاً دماغياً في حين اقتصرت النسبة على 9 في المئة بين الذين تناولوا الدواء الوهمي. وعانى 12.6 في المئة من الأشخاص الذين تلقوا هذا الدواء التجريبي وذمة دماغية مقارنة بـ1.7 في المئة فحسب بمجموعة الدواء الوهمي. إلا أن معدل الوفيات الإجمالي هو نفسه تقريباً لدى مجموعتي المرضى في الدراسة (0.7 في المئة لدى الأشخاص الذين عولجوا بـ”ليكانيماب” و0.8 في المئة لدى أولئك الذين عولجوا بدواء وهمي). علاج حقيقي وقال مدير معهد الأبحاث المتعلقة بالخرف في المعهد البريطاني بارت دي ستروبر “هذا هو الدواء الأول الذي يقدم خياراً علاجياً حقيقياً للأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر” وأضاف، “على رغم أن الفوائد السريرية تبدو محدودة نوعاً ما، فإن من المتوقع أن تصبح أكثر وضوحاً إذا تم تناول الدواء لفترة أطول”. ويعاني مرضى ألزهايمر لويحات بروتينية تسمى “أميلويد” تتشكل حول الخلايا العصبية وتدمرها في النهاية ويتراكم بروتينان رئيسان هما تاو وبيتا أميلويد بشكل غير طبيعي في الدماغ، مما يتسبب بموت خلاياه وتقلصه. ومن أبرز نتائج ذلك فقدان الذاكرة وعدم القدرة على أداء المهمات اليومية، ويعتبر هذا المرض من أهم مشكلات الصحة العامة إذ يصيب أكثر من 40 مليون شخص في كل أنحاء العالم. المراحل المبكرة ويستهدف “ليكانيماب” رواسب بروتين بيتا أميلويد، لكن فقط في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر، مما قد يحد من استخدامه لأن هذا المرض غالباً ما يشخص في وقت متأخر. وكان دواء آخر توصلت إليه شركة “بايوجين” سمي Aduhelm ويستهدف أيضاً لويحات الأميلويد، أثار كثيراً من الآمال عام 2021 لأنه أول دواء معتمد في الولايات المتحدة ضد المرض منذ عام 2003. لكنه تسبب أيضاً في جدل، إذ عارضت وكالة الأدوية الأميركية رأي لجنة خبراء اعتبروا أن العلاج لم تثبت فاعليته بشكل كاف خلال التجارب السريرية، لكن الوكالة قيدت في وقت لاحق استخدامه، حاصرة إياه بالأشخاص الذين يعانون حالات خفيفة من المرض. المزيد عن:التدهور المعرفي\ألزهايمر\المعهد البريطاني\أميرك\اوكالة الأدوية الأميركي\ةليكانيماب\l\ecanemabالخرف\الشيخوخة