القسم الإسلامي في مقبرة مؤسسة خدمات الجنائز ’’أورجيل بورجي‘‘ (Urgel Bourgie) في مدينة ’’سانت هوبير‘‘ في مقاطعة كيبيك. الصورة: Courtoisie / Dar Al Haq CANADAكندا عربي [تقرير] تعزيز شبكة خدمة الجنائز للجالية المسلمة في كيبيك by admin 28 يناير، 2024 written by admin 28 يناير، 2024 205 راديو كندا الدولي / سمير بن جعفر افتتحت شركة خدمات الجنائز ’’أورجيل بورجي‘‘ (Urgel Bourgie) منذ عام تقريباً، فرعاً جديداً مخصصاً للجالية المسلمة في مقاطعة كيبيك. ولا يقتصر الأمر على فتح أقسام خاصة بهذه الجالية في المقابر التي تمتلكها هذه الشركة، وهو ما تقدمه بالفعل. وتتبع الخدمة الجديدة الشعائر الإسلامية مثل غسل الميت والصلاة عليه في المسجد. ولم تكن ’’أورجيل بورجي‘‘التي تم إنشاؤها عام 1902 تقدم خدمات للجالية المسلمة، بحسب رابح بلكحلة، مدير دار الحق، الفرع الذي يخدم هذه الجالية. وفي مقابلة مع راديو كندا الدولي، أوضح أنه قبل بضع سنوات، لم يكن هناك سوى دار جنائز إسلامية واحدة في كيبيك. ويتعلق الأمر بالمركز الإسلامي في كيبيك (ICQ) الذي تم إنشاؤه عام 1992 والذي يدير حتى الآن المقبرة الوحيدة ’’المسلمة 100٪‘‘ في مقاطعة كيبيك، والتي تقع في لافال رابح بلكحلة، مدير دار الحق، الفرع الإسلامي لشركة خدمات الجنائز أورجيل بورجي في مكتبه في مونتريال.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وفي عام 2014، أطلقت شركة ’’مانييس بوارييه‘‘ (Magnus Poirier) فرعاً للجنائز خاصاً بالجالية المسلمة مع افتتاح قسم في مقبرتها في لافال. بدأ المجتمع المسلم في النمو. الشخص الذي يعيش في كندا منذ حوالي خمسين عاماً ولديه أطفاله وأحفاده هنا، يطلب أن يُدفن هنا بدلاً من إعادته إلى بلده الأصلي. نقلا عن رابح بلكحلة مدير دار الحق للجنائز التابعة لشركة ’أورجيل بورجي‘ ووفقا لوكالة الإحصاء الكندية ، فإنّ ’’الإسلام هو ثاني أكبر ديانة في كندا بعد الديانة المسيحية في عام 2021. وأعلن ما يقرب من 1,8 مليون شخص أنّهم مسلمون، وهو ما يمثل 1 من كل 20 شخصا. وخلال 20 عاما، تضاعفت تقريبا نسبة السكان المسلمين في البلاد من 2 % في عام 2001 إلى 4,9 % في عام 2021.‘‘ ووفقا لتعداد عام 2021، يعيش 421.710 مسلما في مقاطعة كيبيك، مقارنة بـ 243.430 قبل عشر سنوات، أي بزيادة قدرها 73 % ويمثلون 5 % من سكان المقاطعة. وفي عام 2011، كانت النسبة 3 %. يقوم اثنان من موظفي شركة أورجيل بورجي بتحميل نعش مختوم في شاحنة لنقله إلى مطار مونتريال حيث سيتم إعادته إلى بلد مسلم.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وفيما يتعلق بتكاليف الدفن، يقول رابح بلكحلة إنه في المتوسط ’’في مونتريال، تبلغ تكلفة الجنازة حوالي 5.250 دولاراً. وتقترب تكاليف الإعادة إلى البلد الأصلي من السعر نفسه تقريباً.‘‘ وتمثّل هذه التكاليف الخدمة الأساسية. ويمكن للعائلة، على سبيل المثال، إضافة شاهد قبر قد يتكلف ما بين 2.500 دولار و3.000 دولار. ويوضح أن دولا معينة مثل الجزائر وتونس تتكفل بإعادة جثامين مواطنيها. وبالنسبة للمغرب، ’’يكون وفقاً للحالة‘‘، بحسب رابح بلكحلة. ويوضح هذا الأخير أنه في حالة البلدين الأولين، يفوق عدد عمليات نقل الجثامين إلى الوطن الأصلي عدد عمليات الدفن في كندا ’’نظراً لإمكانية الدعم من البلدان الأصلية.‘‘ وتقدم شركته أيضاً فرصة التعامل بـ’’الترتيبات المسبقة للجنازة‘‘ حيث يدفع الشخص تكاليف جنازته قبل وفاته. ويتم الدفع بالتقسيط في مدة تصل إلى 36 شهراً. ألفريدو سوتو إسبينا، المدير التنفيذي لشركة خدمات الجنائز أورجيل بورجي.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وفي مقابلة مع راديو كندا الدولي، أوضح ألفريدو سوتو إسبينا، المدير التنفيذي لشركة ’’أورجيل بورجي‘‘، أنه لم يكن لشركته في السابق البنية التحتية اللازمة لخدمة المجتمع المسلم. وكانت شركته بحاجة إلى العثور على شخص يمكنه دعمها في إطلاق هذه الخدمة. يضيف الرجل الذي تخدم شركته العديد من المجتمعات في جميع أنحاء كيبيك: ’’رابح [بلكحلة] هو الجسر بين ’أورجيل بورجي‘ والمجتمع [المسلم].‘‘ وتقدم شركته أجنحة للمسلمين في أربع مقابر تقع في مدينة كيبيك ومونتريال و’’سانت هوبير‘‘ منذ عام 2015 ولافال منذ مارس/آذار 2023. وشاءت الصدفة أو ’’القدر‘‘، كما قال رابح بلكحلة، أن يكون أول من يُدفن في القسم الإسلامي من مقبرة لافال هو ابنه االذي توفي في حريق في مونتريال القديمة، حيث توفي سبعة أشخاص. غرفة غسل الميت حسب المذهب الإسلامي في مجمع الجنائز ’’دار الحق‘‘ التابع لمؤسسة ’’أورجل بورجي‘‘ في مونتريال.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وبالنسبة لألفريدو سوتو إسبينا، فإن كل مجتمع يخدمه لديه احتياجات خاصة. يحتاج المجتمع المسلم إلى خدمة سريعة إلى حد ما. يجب تحضير [جثمان] المتوفى خلال فترة زمنية محددة جدًا للغسل والقيام فوراً بدفنه أو نقله إلى بلده الأصلي حسب رغبته أو رغبة عائلته. نقلا عن ألفريدو سوتو إسبينا، المدير التنفيذي لشركة ’أوجيل بورجي‘ وتُجبر بعض القوانين واللوائح المجتمع المسلم على التكيف مع قوانين البلد المضيف. مثل وجوب دفن الموتى في تابوت، في حين أنه في التقاليد الإسلامية يتمّ الدفن بدون تابوت. ويضيف أنه منذ إطلاق هذه الخدمة، يقوم بالتكفّل بعمليتين للدفن أسبوعياً على الأقل. ويقوم بانتظام بعمليات نقل الجثامين إلى وطنها الأم. ويتم ذلك بالتنسيق مع قنصليات الدول الأصلية للمتوفى. روابط ذات صلة : [تقرير] تشييع جثمان أمير بن عياد المراهق المقتول في مونتريال إلى مثواه الأخير 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post Maestro’s long road from fake-nose controversy to Oscar nomination for makeup next post كندا تعلّق تمويلها للـ’’أونروا‘‘ لكنها لا تخفّض دعمها لسكان غزة You may also like ترودو يدعو الكنديين إلى ترك السياسة جانباً في... 25 ديسمبر، 2024 سوق عيد الميلاد تستقطب العديد في مونتريال 25 ديسمبر، 2024 غرس 280 مليون شجرة في بريتيش كولومبيا في... 25 ديسمبر، 2024 نوفا سكوشا: جمعية خيرية تقدّم 600 وجبة طعام... 25 ديسمبر، 2024 حكومة مانيتوبا عازمة على بذل المزيد لمساعدة المتشرّدين 25 ديسمبر، 2024 ترودو يرأس اجتماعاً للجنة المعنية بالعلاقات مع الولايات... 25 ديسمبر، 2024 Full transcript: Read Prime Minister Justin Trudeau’s Christmas... 25 ديسمبر، 2024 Nova Scotians wake up to crisp, clean snow 25 ديسمبر، 2024 Police seeking information in two deaths ruled as... 25 ديسمبر، 2024 Water service and traffic advisory in effect for... 25 ديسمبر، 2024