الخميس, نوفمبر 28, 2024
الخميس, نوفمبر 28, 2024
Home » تراجع كبير لتركيز الحيوانات المنوية على مستوى العالم

تراجع كبير لتركيز الحيوانات المنوية على مستوى العالم

by admin
الانتقادات تلاحق الدراسة والانخفاض مستمر منذ خمسة عقود وبوتيرة متسارعة منذ مطلع القرن الحادي والعشرين

اندبندنت عربية \ أ ف ب 

أكدت دراسة كبيرة نُشرت نتائجها الثلاثاء 15 نوفمبر (تشرين الثاني) انخفاض تركيز الحيوانات المنوية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم في العقود الخمسة الماضية.

ويُعد تركيز الحيوانات المنوية أحد عوامل خصوبة الذكور.

وجاء في الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة “هيومن ريبروداكن أبدايت” وتضمنت تقويماً لحوالى أربعين دراسة سابقة في الموضوع، أن “تركيز الحيوانات المنوية انخفض بشكل ملحوظ بين عامي 1973 و2018”.

وتيرة متسارعة

وهذه الدراسة هي على نطاق غير مسبوق حول المسألة، حتى لو أن نتائجها تؤكد استنتاجات دراسة سابقة أجراها الفريق عينه بقيادة عالم الأوبئة الإسرائيلي هاغاي ليفين.

وأثارت هذه الدراسة إثر نشرها عام 2017 انتقادات كثيرة، لا سيما لأن استنتاجاتها كانت تتعلق ببلدان معينة تنتمي جميعها إلى العالم الغربي.

وهذه المرة، بعد دمج مزيد من البيانات، خلص معدو الدراسة إلى أن الاتجاه التراجعي يتعلق بأميركا الجنوبية وآسيا وأفريقيا.

وتشير البيانات، وفق معدي الدراسة، “إلى أن التراجع العالمي استمر بوتيرة متسارعة منذ مطلع القرن الحادي والعشرين”.

وتُعتبر كمية الحيوانات المنوية من العوامل التي تؤثر في خصوبة الذكور، لكنها ليست العامل الوحيد، إذ يؤدي تنقل هذه الحيوانات المنوية أيضاً دوراً مهماً، وهو عامل لم يتم قياسه من خلال هذه الدراسة.

بالتالي، فإن هذه النتائج لا تسمح باستنتاج أن هناك انخفاضاً عاماً في خصوبة الذكور، حتى لو كانت توفر عناصر في هذا الاتجاه وتتماشى مع دراسات أخرى حللت أكثر أسباب هذا التراجع.

ترحيب وتشكيك

وعزا الاختصاصي في الغدد الصماء تشانا جاياسينا هذا الوضع إلى “أسباب مثل البدانة وقلة النشاط البدني والتلوث والتعرض للمواد الكيماوية في البيئة”.

ورحب هذا الخبير في “إمبريال كولدج” الذي لم يشارك في الدراسة وكان يتحدث إلى مركز الإعلام العلمي البريطاني، بهذه الدراسة الجديدة واصفاً إياها بأنها “مهمة”.

لكنّ باحثين آخرين، ممن شككوا أصلاً في دراسة عام 2017، قللوا من أهمية استنتاجات الدراسة الجديدة، معتبرين أنها لم تحل جميع أوجه القصور في الدراسة السابقة.

وقال عالم الذكورة آلان باسي لوكالة الصحافة الفرنسية “ما زلت أشك في جودة الدراسات، ولا سيما الأقدم منها، (…) التي يستند إليها هذا التحليل الجديد”، من دون أن يشكك في الطريقة التي جمع فيها معدو البحث الجديد بياناتهم.

وأشار إلى أن تبدل عدد الحيوانات المنوية يمكن أن يعكس في الواقع تطور تقنيات القياس بشكل متزايد، من دون أن يشكل بالضرورة مؤشراً إلى الواقع نفسه.

المزيد عن: الحيوانات المنوية\خصوبة الذكور\التلوث\البدانة

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00