الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » تحليل بول لتجنب الخزعات في الكشف عن سرطان البروستات

تحليل بول لتجنب الخزعات في الكشف عن سرطان البروستات

by admin

 

يستطيع “أم بي أس 2” التمييز بين تلك البطيئة النمو وغيرها من العدوانية سريعة التطور

اندبندنت عربية / نيليما مارشال

بحسب علماء، قد يستطيع تحليل مخبري للبول يبحث في 18 جيناً وراثياً مرتبطاً بسرطان البروستات العدواني مساعدة الرجال المصابين بالنوع البطيء النمو من الداء في تجنب الخضوع غير الضروري لاستئصال خزعات.

وفي التفاصيل، ابتكر باحثون من “جامعة ميتشيغان” في الولايات المتحدة تحليلاً مخبرياً، أطلقوا عليه اسم “ماي بروستات سكور 2.0” (MyProstateScore2.0) أو اختصاراً (“أم بي أس 2” MPS2)، بهدف التمييز بين سرطانات البروستات البطيئة النمو ونظيرتها السريعة النمو [التي لا تلبث أن تنتشر إلى أعضاء الجسم القريبة مثل المثانة، أو تنتقل عبر مجرى الدم، أو عبر الجهاز اللمفاوي إلى العظام].

ومعلوم أن غالبية حالات سرطان البروستات الموضعية تنمو على نحو بطيء، أو لا تتطور أبداً، وربما لا تحتاج إلى علاج حتى.

وفي الغالب، يراقب الأطباء هذا النوع من السرطان عن طريق خضوع المرضى لفحوص طبية منتظمة.

وفقاً للباحثين، فإن أكثر من ثلث تشخيصات سرطان البروستات هي من النوع المنخفض الخطورة.

وقالوا إن تحليل البول “أم بي أس 2” الذي ابتكروه يساعد في تجنب ما يصل إلى 41 في المئة من الخزعات غير الضرورية التي يتطلب إجراؤها غالباً تخديراً عاماً في غرفة الجراحات.

إذا جاءت نتيجة التحليل سلبية يكون من شبه المؤكد أنك غير مصاب بالنوع العدواني من سرطان البروستات

 البروفيسور أرول إم تشينايان

 

في الوقت الحاضر، تشمل الاختبارات الطبية المعمول بها للتحقق من سرطان البروستات فحص المستقيم الرقمي (DRE)، واختبار الدم “بي أس أي” PSA [فحص المستضد البروستاتي النوعي- بروتين تنتجه خلايا غدة البروستات ويوجد بكميات صغيرة لدى الرجال الأصحاء، فيما ترتفع نسبته لدى من يعانون سرطان البروستات وإضطرابات البروستات الأخرى]، وصور الرنين المغناطيسي “أم أر آي” MRI، إضافة إلى أخذ عينة أو خزعة من غدة البروستات.

ولكن تحاليل الدم أو فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي وحدها لا يسعها أن تجزم ما إذا كان الشخص مصاباً بسرطان البروستات من عدمه.

على رغم أن الخزعة أكثر موثوقية، إلا أنها قد تحدد الحالات الأقل عدوانية أو بطيئة النمو التي قد لا تحتاج إلى تدخل طبي أو علاج فوري.

في هذا السياق، قال البروفيسور أرول إم تشينايان، مدير “مركز ميتشيغان لعلم الأمراض الانتقالية” في جامعة “ميتشيغان”، إن الاختبارات الطبية التجارية المعتمدة حالياً والمتاحة لسرطان البروستات ترصد المرض، ولكنها “لا تبلي حسناً في اكتشاف سرطان البروستات العالي الدرجة أو الخطر من الناحية الطبية”.

وقال إن تحليل البول “أم بي أس 2″ سيلبي هذه الحاجة التي لم تستوفها الفحوص الأخرى بعد”.

وسرطان البروستات أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين صفوف الرجال في المملكة المتحدة، إذ تشخص الفحوص الطبية إصابة رجل واحد تقريباً من كل ثمانية رجال خلال حياتهم.

ويعاني نحو 490 ألف رجل في المملكة المتحدة سرطان البروستات أو تلقوا العلاج منه.

في الدراسة التي نشرت في مجلة “جاما أونكولوجي” Jama Oncology، نظر الباحثون في بيانات خاصة بما يربو على 58 ألف جين وراثي، وقلصوها إلى 18 جيناً يعتقد بأنها مرتبطة بالنوع العدواني لسرطان البروستات.

واستناداً إلى هذه الجينات الوراثية الـ18، طور فريق البحث تحليل البول “أم بي أس 2″، ثم استخدموه في تفحص أكثر من 800 عينة بول.

وقال الباحثون إن “أم بي أس 2” نجح في استبعاد الإصابة بالسرطان المنخفض الخطورة، متوخياً ما قدره 100 في المئة تقريباً من الدقة.

وقال البروفيسور تشينايان: “إذا جاءت نتيجة التحليل سلبية، يكون من شبه المؤكد أنك غير مصاب بالنوع العدواني من سرطان البروستات”.

كذلك أظهرت نتائج الدراسة أن تحليل “أم بي أس 2” سيحول دون إجراء ما يصل إلى 41 في المئة من الخزعات غير الضرورية، مقارنة بـ 11 في المئة من الخزعات غير الضرورية التي نتجنبها عند استخدام اختبار الدم “بي أس أي” لوحده.

تحدث في هذا الشأن أيضاً جون تي وي، بروفيسور في جراحة المسالك البولية في “المركز الطبي الأكاديمي في جامعة ميتشيغان”، فأوضح أن “أربعة من كل 10 رجال كانوا ليحصلوا على نتيجة سلبية في فحص الخزعة، ستكشف نتيجة تحليل الدم “أم بي أس 2″ الذي يخضعون له عن أنهم يعانون النوع المنخفض الخطورة، من ثم يمكنهم عدم الخضوع لاستئصال الخزعة بثقة تامة”.

وأضاف: “إذا كان الرجل قد خضع سابقاً لاستئصال خزعة، فإن نتيجة الاختبار تكون أفضل”، موضحاً أنه “في صفوف الرجال الذين سبق لهم أن خضعوا للخزعة، ومن المقرر خضوعهم لخزعة أخرى (بعد إبقائهم تحت المراقبة الطبية مع مرور الوقت)، سيحدد ’أم بي أس 2‘ نصف الرجال الذين ستكون نتيجة الخزعة التالية لديهم سلبية [فلا يحتاجون حينها إلى الخضوع لفحص الخزعة مرة ثانية]. إنها استخدامات عملية بالنسبة إلى المرضى”.

في رأي البروفيسور تي وي، ذلك أن “أحداً لا يريد أن يتسجل للخضوع لخزعة أخرى” لذا نحن “نبحث دائماً عن بدائل، وقد وجدناها”، أضاف البروفيسور تي وي.

المزيد عن: سرطان البروستاتخزعةتحليل البولتضخم البروستات مرض السرطانالتصوير بالرنين المغناطيسيسرطان المثانةالجينات الوراثية

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00