ثقافة و فنونعربي «بونبونة»… الجسد الفلسطينيّ في المخيال الاستشراقيّ by admin 26 يناير، 2022 written by admin 26 يناير، 2022 75 إنّ تهريب النطف أداة نضاليّة لا تقاوم فقط استعمار الصهاينة لا لأرض الفلسطينية فحسب، بل أجساد مَنْ على هذه الأرض وجنسانيّتهم/هنّ كذلك… عرب 48 – فسحة \ موسى الشديدي ينتهي الفيلم القصير «بونبونة» (2017) للكاتب والمخرج ركان ميّاسي بعبارة مكتوبة بالإنجليزيّة وسط الشاشة، تقول:”حتّى هذا اليوم، تمكّن أكثر من ٥٠ زوج فلسطينيّ من ولادة أطفال في الضفّة الغربية من خلف قضبان السجون الإسرائيليّة”، مختصرًا تجربة تهريب نطف الأسرى من المعتقلات الإسرائيليّة بـ ١٥ دقيقة. وذلك ببساطة لا يمنح انطباعًا حول مَنْ صُنِعَ عنهم الفيلم فحسب، بل كذلك الجمهور الّذي صُنِعَ من أجله الفيلم، أي الجمهور الناطق بالإنجليزيّة. سيحاول هذا المقال تقديم تحليل ونقد للفيلم، وبما أنّ الفيلم يعالج الاستعمار الاستيطانيّ لأرض فلسطين ويركّز في معالجته على زوايا جنسيّة وجندريّة، فلا بدّ من استخدام عدسة ما بعد استعماريّة في تحليله وأخرى كويريّة نسويّة. وهنا نجد أنّ الأمرين مرتبطين مسبقًا في السرديّة الاستشراقيّة حول الشرقيّين والشرقيّات، حيث يكتب إدوارد سعيد في كتابه الأهمّ «الاستشراق»، في خضمّ حديثه عن المستشرق الروائيّ الفرنسيّ غوستاف فلوبير:”يرتبط الشرق بالجنس ارتباطًا لا تكاد تختلف صوره في جميع الخبرات الشرقيّة عند فلوبير، سواءً كانت مثيرة أو مخيّبة للآمال. ولم تكن إقامة هذا الارتباط عند فلوبير أوّل مثال أو أشدّ الأمثلة تطرّفًا على تلك الفكرة الملحّة دائمًا، وبصورة بارزة، في المواقف الغربيّة تجاه الشرق. والواقع أنّ الفكرة نفسها لا تتغيّر، وبصورة تثير الدهشة… ونحن لا نستطيع القطع في السبب الّذي يجعل الشرق يوحي، حتّى الآن، لا بالخَصْبِ فحسب، بل بالوعيد والتهديد الجنسيّ، وبالنزعة الحسّيّة الّتي لا تكلّ أبدًا، وبالرغبة غير المحدودة، وطاقات التوليد العميقة، وليس هذا للأسف، ممّا يقع في نطاق تحليلي هنا”[1]. فهل رَسَّخَ فيلم «بنبونة» الصور الاستشراقيّة الأبويّة الذكوريّة أم فكّكها وقاومها؟ بين جنسانيّة مُسْتَلَبَة وأخرى مُفْتَعَلَة إنّ تهريب النطف أداة نضاليّة لا تقاوم فقط استعمار الصهاينة لا لأرض الفلسطينية فحسب، بل أجساد مَنْ على هذه الأرض وجنسانيّتهم/هنّ كذلك. يحاول المُسْتَعْمَرُ الفلسطينيّ من خلال هذه الأداة استرجاع الوصاية على جسده وجنسانيّته من سطوة المُسْتَعْمِرْ الصهيونيّ، وللمستعمر الصهيونيّ عديد المحاولات للتحكّم بجنسانيّة الشعب المُسْتَعْمَرْ؛ فمنذ البداية عملت مستشفيات الاحتلال بشكل ممنهج على سرقة أولاد اليهود العرب وبيعهم لعوائل يهوديّة غربيّة بيضاء صهيونيّة عاجزة عن الإنجاب. ويرتبط هوس الصهاينة بالتكاثر من مأزق عدد السكّان الّذي لم يكن في صالحهم أبدًا، في مقابل قتل الفلسطينيّات الحوامل خلال المجازر المؤسِّسَة لدولة الاحتلال، لتقليل أعداد الفلسطينيّين وعدم الاكتفاء بتهجيرهم. إضافة إلى استخدام كافّة أشكال التعذيب الجنسيّ على الرجال والنساء في المعتقلات، ونشر قصص أشكال التعذيب تلك لتخويف المجتمع كما تقول المناضلة رسميّة عودة في فيلم «مرآة جميلة» الوثائقيّ. انتهاءً بمنع دخول الواقي الذكري إلى قطاع غزّة، إحدى أكثر وسائل منع الحمل والجنس الآمن انتشارًا، بحجّة استخدام المتظاهرين في غزّة للواقي الذكري كمناطيد حارقة موجّهة ضدّ جنود الاحتلال على الحدود مع القطاع، بينما الواقع أنّ ذلك المنع يشكّل جزءًا من سياسات إخضاع سكّان القطاع من خلال التحكّم بجنسانيّتهم وتحويل الجنس في غزّة إلى مساحة غير آمنة مثل كلّ شيء في القطاع. يبدأ الفيلم بمشهد داخل حمّام يستحمّ فيه الأسرى عراة أمام أحدهم الآخر بينما تتحرّك الكاميرا على أجسادهم العارية المبتلّة مصوّرة أجزاءًا منها. بعد ذلك نشاهد الأسير مسلتقيًا على سريره في زنزانته المنفردة، وهو يمدّ يده داخل بنطاله محاولًا مداعبة نفسه. وبعد تفقّده بقايا وجبة الطعام الّتي وضعت على طاولة بجانب سريره، ينتشل منها «بونبونة» ملفوفة بإحكام. وهنا يتبادر السؤال أثناء المشاهدة: هل حقًّا يُحْجَزُ الأسرى الفلسطينيّين داخل سجون منفردة كهذه؟ ويُقَدَّمُ لهم «البونبون» مع وجبة العشاء؟ تدخل الزوجة السجن في المشهد التالي، بعد أن مرّت بأكثر من تفتيش كان منها تفتيشها من قبل مجنّدة صهيونيّة تحسّست جسدها العاري بطريقة شهوانيّة على وقع موسيقى مرحة وجنسيّة. وعندما تنتهي المجنّدة من تفتيش الزوجة، تنهش فتظهر ملامح وجهها وكأنّها قد انتهت لتوّها من مضاجعتها. يدخل حوار الزوج الأسير والزوجة مباشرة إلى صلب الموضوع، فيقول الزوج:”حاولت طول الليل، الوضع خربان”. وهنا يظهر سؤال أخر عمّا إن كانت مشكلة عدم الانتصاب المشكلة الأكثر محوريّة الّتي تواجه الأسرى الّذين يحاولون تهريبن نطفهم؟ هنا تقرر الزوجة في وسط قاعة الزيارة أن تبدأ بمغازلة زوجها واستحضار لحظات أغوته فيها جنسيًّا في السابق إلى درجة مداعبة نفسها، فتمسك نهدها بيدها بينما هو يستمني حتّى ينجح في القذف. فيضع بعض منيه في غلاف «البونبونة»، ويمرّرها إلى الزوجة من الطرف المطّاطيّ لنافذة قاعة الزيارة الزجاجيّة المثقوبة. لا شكّ أنّ تعبير امرأة فلسطينيّة عن جنسانيّتها على الشاشة بهذه الطريقة الواضحة/الجريئة بكلّ ما تعكسه من قوة غير مسبوق، إذ يخالف تمثيل المرأة الفلسطينيّة الشائع سينمائيًّا، والّذي يغلب عليه موضعة زوجات الأسرى في قالب العفّة مجتمعيًّا ووطنيًّا وسياسيًّا وينزع عنهنّ جنسانيّتهن. لكن، هل تستطيع زوجة الأسير وهي في قاعة الزيارة في سجن صهيونيّ مليء بمجنّدات وجنود صهاينة أن تشعر بالأمان الكافي للتعبير عن جنسانيتها بهذا الشكل؟ بعبارة أخرى، هل السجون الإسرائيليّة مساحة آمنة لزوجات الأسرى؟ بعد انتهاء الزيارة تخرج الزوجة وقد حصلت على «البونبونة»، أي السائل المنويّ، وتُوقِّتُ ساعة هاتفها الذكيّ لمدّة ستّ ساعات هي المدّة الزمنيّة الّتي لا بدّ من أن تتمّ خلالها عمليّة محاولة الحمل وإلّا لم يعد السائل المنويّ صالحًا. يظهر حاجز عسكريّ في الطريق يؤخّر حافلة الزيارة لبعض الوقت، تخشى الزوجة موت الحيوانات المنويّة، وبينما جميع من في الحافلة نيام، تفتح ساقيها وترفع تنّورتها وتدخل يدها بين فخذيها، وينتهي الفيلم. الذات الذكوريّة الغربيّة في مرآة الشرقيّة إلى أيّ حدّ تماها المخرج من السرديّة الاستشراقيّة والأبويّة في تصوير الأحداث؟ وهل كان تجنيس الشخصيّات حاجة ضروريّة من أجل إنتاج فيلم يتعلّق بتهريب نطف الأسرى؟ هل تستطيع زوجة الأسير وهي في قاعة الزيارة في سجن صهيونيّ مليء بمجنّدات وجنود صهاينة أن تشعر بالأمان الكافي للتعبير عن جنسانيتها كما عبّرت عنها في الفيلم؟ يعيدُني الفيلم إلى فقرة من كتاب «آثار استعماريّة» لجوزيف مسعد، خليفة إدوارد سعيد، في سياق حديثه عن غلوب بك، عن اتّجاه استشراقيّ بارز مرتبط بالجنسانيّة قائلًا: “تعكس آراءه الاتّجاه الاستشراقيّ السائد في تأنيث الآخر الشرقيّ، وكذلك المبالغة في تذكير ذلك الآخر أيضًا. وهكذا يبدو أنّ للعرب وجودًا خنثويًّا، يجمع بين الأنوثة والذكورة الفائقة، كما هي الحال في الغرب الّذي يوصف بالذكورة في علاقته بالعربّي الأنثويّ، وبالأنثويّ في مقابل العربيّ فائق الذكورة”[2]. وذلك منطقيّ إذا ما تذكّرنا أنّ الاستشراق هو اختزال لصور محدّدة عن الشرق يغلب عليها التشوّه، كي يتسنّى للغربيّ صياغة هويّته كنقيض لها، والتمايز عنها بوصفه كيانًا أنقى وأسمى وأكثر تحضّرًا. وذلك يتمّ في إطار علاقة سلطة بين الغربيّ والعربيّ يملك فيها الغرب المقدرة بحكم التاريخ الاستعماريّ، على إنتاج المعرفة عن الشرق وعن نفسه وتعميمها. فالرجل الشرقيّ رجل منحرف، شهوانيّ، جنسيّ، مغتصب، سارق للنساء وقامع لهنّ، ومتاجر بالجواري ومتعدّد الزوجات لا يُشْبِعُ شبقه شيء، حتّى يتمكّن الغربي أن يكون النقيض، السيّد المهذّب مع النساء الّذي يفتح لهنّ الأبواب الموصدة والرومانسيّ الأنيق. ولكن من جهة أخرى فالعربيّ أنثويّ ضعيف شديد التعلّق بأمّه وناعم عليل، وفي أحيان كثيرة عاجز جنسيًّا، ومنكوح وشاذّ أو مخصيّ، حتّى يُنِتج الرجل الغربيّ نفسه رجلًا شهمًا مكتمل الرجولة ومستقلّ عن والدته. هكذا يكون العربيّ بحاجة إلى الغربيّ لفضّ بكارة أرضه وحكمها بدلًا عنه. يظهر الأسير في الفيلم بشكل واضح بوصفه العاجز جنسيًّا لأنّه مخصيّ من قِبَلِ المُسْتَعْمِرْ وفي حالة احتجاز، وهي الصورة الّتي ستبدو مستساغة على شاشة عرض غربيّة. رمزية الرجل العاجز جنسيًّا لها دلالاتها؛ فغالبًا ما يُصوَّرُ رجال البلاد المحتلّة عاجزين جنسيًّا بشكل رمزيّ، أمّا زوجاتهم فهنّ الأرض الّتي اغتصبها العدو، والأرض هي الزوجة الّتي عجز الرجل عن مضاجعتها بعد الاحتلال. وثمّة في هذه الرمزية إشكاليّة كبيرة؛ فهي أبويّة متمحورة حول القضيب والإيلاج كحدث جوهريّ يتمكّن منه المذكر المنتصر ويعجز عنه المؤنّث المهزوم غير القادر على الظفر بالمرأة الّتي هي في هذه المعادلة كائن أقلّ قيمة إن لم تكن مجرّد شيء. تعود جذور هذه النظرة المتمحورة حول الإيلاج كحدث مركزيّ بشكلها الممنهج إلى الفكر الفيكتوريّ الّذي دخل بلادنا مع الاستعمار؛ فالجنس هو للتكاثر فقط وهو ما لا يتحقّق إلّا بالإيلاج، في تجاهل تامّ للمتعة الجنسية الّتي يمكنها أن تتحقّق دونه. كذلك من الفكر الرأسماليّ الّذي يرى الجنس وسيلة لإنتاج الأيدي العاملة وأبناء معروفو النسب قادرون على وراثة ممتلكات الأب، وهذا كله يعتمد على تشييء جسد المرأة بوصفها رحمًا منتجًا للأطفال، أو ربّما تشييئها لتصبح هي رمزيّة الأرض المغتصبة على الشاشة. الثنائيّة الشرقيّة في عين الكاميرا البيضاء أمّا المرأة الشرقيّة في المخيال الاستشراقيّ، فهي إمّا امرأة مقموعة مقصيّة عن الأنظار، مكبّلة الأيدي، مكبوتة، ومحجّبة، بحاجة إلى جورج بوش لتحريرها، لتكون المرأة الغربيّة نقيضها حرّة محلِّقة في المساحات العامّة مكشوفة الرأس. أو أن تكون الشرقيّة راقصة شهوانيّة تغوي الرجال منحلّة أخلاقيًّا، بحاجة لضبط غربيّ أبيض لأخلاقها، ولتكون المرأة الغربيّة نقيض تلك الصورة، محترمة غير مسلّعة ومتحضّرة مستقلّة، وقادرة على ضبط نفسها. الاستشراق هو اختزال لصور محدّدة عن الشرق يغلب عليها التشوّه، كي يتسنّى للغربيّ صياغة هويّته كنقيض لها، والتمايز عنها بوصفه كيانًا أنقى وأسمى وأكثر تحضّرًا. هنا نجد شخصيّة زوجة الأسير في «بونبونة» تمارس فعل الغواية السحريّة الّتي تسبّب انتصابًا للقضيب العاجز على الفور، وكأنّها الملكة بلقيس في الأدبيّات الاستشراقيّة، تسحر من يراها فينسى نفسه والمكان الّذي يقف فيه حتّى لو كان سجنًا صهيونيًّا. أمّا الرجل الشرقيّ فلا يعرف كبح شهوته حتّى في أقسى المواقف والأماكن، وحتى إن كان عاجزًا جنسيًّا، وهنا تظهر الازدواجيّة الاستشراقيّة الّتي تحدّث عنها جوزيف مسعد. إذ نجد الزوج والزوجة يسقطان في الصور الاستشراقيّة الّتي يمكن الجمهور الغربي فهمها مباشرة، فثمّة تجنيس لجسد الأسير، ولجسد زوجته. وذلك لم يحدث مصادفة، فثمّة تفاعل لعوامل بصريّة وسمعيّة في إنتاج هذا الحسّ، كما يشكّل ذلك جزءًا من محاولة المخرج إنجاح فيلمه، فهو يحاول تجنيس هذه الأجساد حتّى يجعلها جذّابة في أعين الجمهور الأبيض الّذي سيحبّ أن يشاهد محتوى شرقيًّا مثيرًا، لأنّه يتماهى مع مخياله حول الشرق والشرقيّين، ولن يحبّ رؤية انتهاكات الصهاينة الخطيرة في السجون، ولذلك يظهر السجن الصهيوني وكأنّه مجرّد سجن هوليووديّ عادي، في حين أنّ سجون الاحتلال شديدة الاختلاف بنيويًّا وتنظيميًّا وتشهد نضالًا سياسيًّا محمومًا على الدوام. فكيف إذن أمكن تصوير السجن الصهيونيّ بهذه الرفاهية؟ في الفيلم ثمّة سمة عامّة لحركة الكاميرا، تتعلّق بتصوير أجزاء جسد الأسير العارية في محاولة لتجنيسه وجعل جسده العاري المبتلّ أو الممدّد في الفراش موضوعًا لتلصّص المشاهد، وذلك يتقاطع مع وصف لورا مالفي لمفهوم «التحديق الذكوريّ»، الذي يتعّمد فيه المخرج الذكر تصوير أجزاء جسد الأنثى العارية بطريقة تتماهى مع رغبة تلصّص المشاهد الذكر وتلغي كيانها وتسلّع جسدها. هنا نجد التقنيّة ذاتها تُطَبَّقُ على جسد الأسير الفلسطينيّ بولَعٍ فيتيشيّ يلبّي شهوة التحديق البيضاء المتلصّصة عليه في محبسه خلف القضبان. والكاميرا ذاتها تلعب دور عيون السجّان المراقب. لقد اختزل المخرج لحظات حميميّة وأخرجها من سياقها العنيف، أو ربّما لَطَّفَ العنف الّذي فيه وسَطَّحَهُ لأبعد درجة حتّى لا يُزْعِجَ مشاهديه البيض، وفي ذلك الاختزال يكمن الاستشراق الأبويّ الّذي مارسه المخرج. أمّا على المستوى المحلّيّ، فأعتقد أنّ المشاهد العربيّ إما سيرى في الفيلم السجون الصهيونيّة سجونًا مرفّهة يتمنّى أن يُسجن فيها بدلًا من السجون العربيّة وتنطلي عليه الحيلة، أو سيذمّ المخرج الّذي لا تختلف سرديّته كثيرًا عن السجون الصهيونيّة عن السرديّة الصهيونيّة الرسميّة في وصف تلك السجون. إحالات [1] إدوارد سعيد. الاستشراق، ترجمة: كمال أبو ديب (بيروت: مؤسّسة الأبحاث العربيّة، 2010)، ص 301. [2] جوزيف مسعد. آثار استعماريّة: تشكيل الهويّة الوطنيّة في الأردن، ترجمة: شكري مجاهد (القاهرة، دار مدارات للأبحاث والنشر، 2019)، ص 225. موسى الشديدي كاتب وباحث حول سياسات الجنس والجسد، ولد في بغداد عام 1992، صدر له عدّة كتب منها «جنسانيّة أمّ كلثوم» (2019)، و«المثليّة الجنسيّة في غزو العراق» (2020)، يعمل محرّرًا في مجلّة «ماي كالي» منذ 2017، ويكتب في منصّات عربيّة عديدة. المزيد عن : الاستشراق \السجون الإسرائيليّة \تهريب النطف \موسى الشديدي \إدوارد سعيد \جوزيف مسعد \الاستعمار الاستيطانيّ \بونبونة \سينما فلسطينيّة \جنسانية 64 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post رسالة أنيس الصايغ إلى غسّان كنفاني | أرشيف next post الفنّ في زمن الثورة الفلسطينيّة | أرشيف You may also like زنوبيا ملكة تدمر… هل يسقطها المنهج التربوي السوري... 11 يناير، 2025 (15 عرضا) في مهرجان المسرح العربي في مسقط 11 يناير، 2025 أبطال غراهام غرين يبحثون عن اليقين عند الديكتاتور 10 يناير، 2025 رحيل “صائدة المشاهير”…ليلى رستم إعلامية الجيل الذهبي 10 يناير، 2025 سامر أبوهواش يكتب عن: حسام أبو صفية… الرجل... 10 يناير، 2025 كتب يناير الإنجليزية: سيرة هوليوودي واعترافات 3 نساء 9 يناير، 2025 عبده وازن يكتب عن: بثينة العيسى تروي خراب... 9 يناير، 2025 أعظم 20 فيلما في تاريخ سينما الغرب الأميركي 9 يناير، 2025 وليام هوغارث يغزو بيوت لندن بلوحات شكسبيرية 9 يناير، 2025 استعادة الشاعر بول إلويار في الذكرى المئوية للبيان... 9 يناير، 2025 64 comments acne treatment vlogs 26 يناير، 2022 - 6:51 ص We stumbled over here coming from a different web address and thought I should check things out. I like what I see so now i’m following you. Look forward to finding out about your web page again. Look at my blog – acne treatment vlogs Reply 카지노 26 يناير، 2022 - 7:05 ص Hey there! This is kind of off topic but I need some help from an established blog. Is it difficult to set up your own blog? I’m not very techincal but I can figure things out pretty quick. I’m thinking about making my own but I’m not sure where to begin. Do you have any points or suggestions? Cheers Reply prokuratura okręgowa w poznaniu 26 يناير، 2022 - 8:34 ص Podejścia tego nie rozłożył Światopogląd Okręgowy w Tarnowie, jaki po odróżnieniu apelacji przyjaciele Anny H., usprawiedliwił ją od zjedzenia pomyślności gospodarczej w stawce 60 000 zł w konwersji wewnątrz przysięgę przyjęcia się poparcia w wyznaczeniu prośby dla premiera samorządu korporacje spośród o.o. pasjonującej się repartycją paliw. Wyrok odwoławczy ograniczył orzeczoną wobec Anny H. represję globalną do 3 lat plus 6 miesięcy porwania swobód, a zabieg korny w role oporu posiadania nastawień przywiązanych spośród zespalaniem tudzież łączeniem dobra do lat 8. Kasata adwokata Werdykt poglądu II instancji w jednostek omawiającej oczyszczenia Anny H. zaskarżył adwokat Śląskiego Wydziału Odludnego Departamentu do Poczyń Presji Zrealizowanej a Korupcji Prokuratury Wewnątrzkrajowej w Katowicach, jaki w likwidacji zaprzestał, iż punktując motywy nazbierane przeciw Annie H., osad obniżył się do ich wycinkowej, zaś poprzez toteż stanowczej opiek, co w kar doprowadziło do bezprawnego usprawiedliwienia. W punktacji aplikanta, przekazy nagromadzone w historii, zweryfikowane w planuj syntetyczny, obrazowo dyktują, że gotówka, jaką odpowiedziała zaskarżona, żywiła temperament gratyfikacje. W kasat podniesiono, iż wbrew spostrzeżeniu wyroku regionalnego, banknoty wydobyte podejrzanej nie były zapomogi. Jak skontrolowano, oskarżona odpowiedziała albowiem tę liczbę spośród zagwarantowaniem na instalację domku w reorganizacji pro gwarancję wykończenia wywołaj, awansując się na trzymaną godność Prawnika Apelacyjnego w Rzeszowie również korzystanie nacisków w agencjach ogólnonarodowych natomiast miejskich. Zrodlo: http://Www.czestochowa.po.gov.pl Reply Ines 26 يناير، 2022 - 8:58 ص My spouse and I stumbled over here coming from a different web address and thought I might as well check things out. I like what I see so now i’m following you. Look forward to finding out about your web page for a second time. Reply daftar slot online 26 يناير، 2022 - 9:13 ص Valuable information. Lucky me I discovered your site by chance, and I am surprised why this coincidence didn’t came about earlier! I bookmarked it. Reply سالن عقد در شرق تهران 26 يناير، 2022 - 9:57 ص سالن عقد در شرق تهران Reply Press Release 26 يناير، 2022 - 10:10 ص Its not my first time to visit this web page, i am visiting this web page dailly and take good data from here every day. Reply euro 26 يناير، 2022 - 10:18 ص This cinque Euro was by no means simpler to earn. Chelsea and England midfielder Frank Lampard has did not recover from a thigh harm that has ruled him out of Euro 2012 and has got here a nightmare for brand spanking new coach Roy Hodgson. But to fill in Lampard’s shoes Hodgson has called Liverpool’s 21 yr-outdated Jordan Henderson; he has played 136 matches for clubs and has netted 8 goals, and has been capped 21 occasions for the Nationwide crew in his careers. In the draw, which was only obligatory for Group B (Denmark and Russia), two balls were prepared, with the primary drawn internet hosting the three matches. There have just been two previous amusements amongst Croatia and the Czech Republic and each of these have been benevolent matches too, Croatia winning one and drawing one. It shouldn’t be exhausting locating places to stay right here if you happen to make a reservation well upfront; Warsaw is a most well-liked customer attraction, which implies that there are a ton of amenities you’ll be able to make the most of. Lately, there was a shift in proportionality. Reply pmedonline 26 يناير، 2022 - 10:21 ص Hi mates, its great paragraph regarding cultureand completely defined, keep it up all the time. Reply pastes 26 يناير، 2022 - 10:33 ص Thank you for sharing your info. I really appreciate your efforts and I will be waiting for your next post thanks once again. Reply essaypros 26 يناير، 2022 - 10:47 ص Hi, i feel that i saw you visited my blog thus i got here to go back the want?.I am attempting to to find things to improve my web site!I suppose its good enough to make use of some of your ideas!! Reply pcz 26 يناير، 2022 - 10:49 ص Politechnika Częstochowska ul. J.H. Dąbrowskiego 69 42-201 Częstochowa NIP: 573-011-14-01 Informacje bip.svgBiuletyn Informacji Publicznej Zamówienia Publiczne Informacje o cookies Deklaracja dostępności Inspektor Ochrony Danych SARS-CoV-2 Wydziały Wydział Budownictwa Wydział Elektryczny Wydział Inżynierii Mechanicznej i Informatyki Wydział Inżynierii Produkcji i Technologii Materiałów Wydział Infrastruktury i Środowiska Wydział Zarządzania logo ePUAP Adres skrytki podawczej Politechniki Częstochowskiej w systemie ePUAP: /PolitechnikaCzestochowska/SkrytkaESP Reply Cvv Dumps 26 يناير، 2022 - 11:13 ص buy cc with high balance Good validity rate Sell Make good job for MMO Pay all site activate your card now for worldwide transactions. ————-CONTACT———————– WEBSITE : >>>>>>CvvPro✻ Shop —– HERE COMES THE PRICE LIST ———– ***** CCV US: – US MASTER CARD = $2,5 per 1 (buy >5 with price $3 per 1). – US VISA CARD = $2,9 per 1 (buy >5 with price $2.5 per 1). – US AMEX CARD = $2,5 per 1 (buy >5 with price $2.5 per 1). – US DISCOVER CARD = $2,4 per 1 (buy >5 with price $3.5 per 1). – US CARD WITH DOB = $15 per 1 (buy >5 with price $12 per 1). – US FULLZ INFO = $40 per 1 (buy >10 with price $30 per 1). ***** CCV UK: – UK CARD NORMAL = $2,8 per 1 (buy >5 with price $3 per 1). – UK MASTER CARD = $3,5 per 1 (buy >5 with price $2.5 per 1). – UK VISA CARD = $2,9 per 1 (buy >5 with price $2.5 per 1). – UK AMEX CARD = $3,1 per 1 (buy >5 with price $4 per 1). $5 – UK CARD WITH DOB = $15 per 1 (buy >5 with price $14 per 1). – UK WITH BIN = $10 per 1 (buy >5 with price $9 per 1). – UK WITH BIN WITH DOB = $25 per 1 (buy >20 with price $22 per 1). – UK FULLZ INFO = $40 per 1 (buy >10 with price $35 per 1). ***** CCV AU: – AU MASTER CARD = $5.5 per 1 (buy >5 with price $5 per 1). – AU VISA CARD = $5.5 per 1 (buy >5 with price $5 per 1). – AU AMEX CARD = $8.5 per 1 (buy >5 with price $8 per 1). – AU DISCOVER CARD = $8.5 per 1 (buy >5 with price $8 per 1). ***** CCV CA: – CA MASTER CARD = $6 per 1 (buy >5 with price $5 per 1). – CA VISA CARD = $6 per 1 (buy >5 with price $5 per 1). – CA VISA BUSINESS = $14 per 1 (buy >5 with price $13 per 1). Reply rolex watches 26 يناير، 2022 - 11:32 ص What’s up, yes this article is truly pleasant and I have learned lot of things from it about blogging. thanks. Reply 오나홀 26 يناير، 2022 - 11:54 ص I enjoy reading an article that will make men and women think. Also, thanks for allowing for me to comment! Reply Bokep 26 يناير، 2022 - 12:01 م My brother recommended I might like this blog. He was entirely right. This post truly made my day. You can not imagine simply how much time I had spent for this info! Thanks! My web blog Bokep Reply ij start cannon 26 يناير، 2022 - 12:09 م It is not my first time to visit this site, i am browsing this web site dailly and get nice data from here everyday. Reply Thesis Writing Services 26 يناير، 2022 - 12:09 م Hi, i read your blog occasionally and i own a similar one and i was just wondering if you get a lot of spam responses? If so how do you prevent it, any plugin or anything you can suggest? I get so much lately it’s driving me mad so any assistance is very much appreciated. Reply best cbd oil companies 26 يناير، 2022 - 12:18 م I don’t even know the way I ended up here, but I thought this publish was great. I do not realize who you might be but certainly you are going to a well-known blogger if you happen to aren’t already. Cheers! Reply link slot Terbaru 26 يناير، 2022 - 1:07 م Unquestionably believe that which you stated. Your favorite justification seemed to be at the internet the easiest factor to consider of. I say to you, I certainly get irked while other people consider issues that they just don’t recognise about. You controlled to hit the nail upon the top and also outlined out the whole thing without having side-effects , people could take a signal. Will probably be again to get more. Thanks Reply w88 26 يناير، 2022 - 1:14 م Superb site you have here but I was curious about if you knew of any forums that cover the same topics discussed here? I’d really like to be a part of group where I can get comments from other experienced individuals that share the same interest. If you have any recommendations, please let me know. Appreciate it! Reply 먹튀폴리스 mtpolice24 26 يناير، 2022 - 1:15 م Wow, this piece of writing is good, my sister is analyzing such things, therefore I am going to inform her. Review my web-site :: 먹튀폴리스 mtpolice24 Reply bombillin.com.es 26 يناير، 2022 - 2:01 م An impressive share! I have just forwarded this onto a colleague who was doing a little homework on this. And he in fact bought me breakfast because I stumbled upon it for him… lol. So allow me to reword this…. Thank YOU for the meal!! But yeah, thanx for spending the time to discuss this matter here on your internet site. Reply codego 26 يناير، 2022 - 2:02 م Hello, I enjoy reading all of your post. I wanted to write a little comment to support you. Reply private psychiatrist uk cost 26 يناير، 2022 - 2:07 م Do mentioned what form of dog consideration? Sometimes where you live dictates simply that you might want to get a smaller dog potentially a dog that does not need a fantastic of perform. my webpage – private psychiatrist uk cost Reply gps forex robot 2 myfxbook drawdown 26 يناير، 2022 - 2:28 م I’d like to thank you for the efforts you’ve put in writing this blog. I’m hoping to view the same high-grade content by you in the future as well. In fact, your creative writing abilities has inspired me to get my own site now 😉 Reply 파워볼사이트 추천 26 يناير، 2022 - 2:59 م Hi, I log on to your blogs like every week. Your story-telling style is awesome, keep up the good work! Here is my page … 파워볼사이트 추천 Reply fun88 26 يناير، 2022 - 3:01 م What’s Taking place i am new to this, I stumbled upon this I’ve discovered It positively helpful and it has helped me out loads. I hope to contribute & assist different users like its aided me. Good job. Reply discount cosmetics 26 يناير، 2022 - 3:08 م Unquestionably believe that which you stated. Your favorite justification seemed to be on the internet the simplest thing to be aware of. I say to you, I definitely get irked while people think about worries that they plainly don’t know about. You managed to hit the nail upon the top as well as defined out the whole thing without having side effect , people can take a signal. Will probably be back to get more. Thanks Also visit my page – discount cosmetics Reply binary options auto trader review 26 يناير، 2022 - 3:34 م Hi there! This is kind of off topic but I need some guidance from an established blog. Is it difficult to set up your own blog? I’m not very techincal but I can figure things out pretty fast. I’m thinking about setting up my own but I’m not sure where to begin. Do you have any points or suggestions? Appreciate it Reply Window doctor near me 26 يناير، 2022 - 3:37 م There are many houses on the market today that have double glazed windows with uPVC frames. There are some that have sliding sash Windows and others that have tilt and turn windows. Others will also likely have casements. my homepage; Window doctor near me Reply 카지노사이트 26 يناير، 2022 - 3:42 م Because the admin of this site is working, no hesitation very soon it will be famous, due to its feature contents. Reply forex broker reviews uk 26 يناير، 2022 - 3:42 م ☝️☝️☝️Massage the best investor he help me. Reply spain-web.com 26 يناير، 2022 - 5:01 م Amazing! Its actually amazing paragraph, I have got much clear idea concerning from this piece of writing. Reply 툰코주소 26 يناير، 2022 - 5:30 م It’s an amazing piece of writing in support of all tthe internwt viewers; they will take benefit from it I am sure. Take a look at my weeb page … 툰코주소 Reply 188bet 26 يناير، 2022 - 5:42 م Appreciating the time and effort you put into your website and in depth information you present. It’s awesome to come across a blog every once in a while that isn’t the same out of date rehashed information. Fantastic read! I’ve bookmarked your site and I’m adding your RSS feeds to my Google account. Reply new windows London 26 يناير، 2022 - 5:53 م For a long time locksmiths have been the backbone of our society. They not only provide repairs to locks in London but they also make new windows London locks. Their work includes installing car locks, entry door installation, as well as home security safes. Reply car insurance ontario 26 يناير، 2022 - 6:40 م Spot on with this write-up, I really believe this site needs a lot more attention. I’ll probably be returning to see more, thanks for the information! Reply 툰코2 26 يناير، 2022 - 6:52 م Thanks for finally writing about > «بونبونة»… الجسد الفلسطينيّ في المخيال الاستشراقيّ – CANADA VOICE 툰코2 Reply hd porn videos 26 يناير، 2022 - 7:10 م Hey just wanted to give you a quick heads up. The words in your content seem to be running off the screen in Safari. I’m not sure if this is a format issue or something to do with browser compatibility but I thought I’d post to let you know. The layout look great though! Hope you get the problem resolved soon. Thanks Reply situs slot online terpercaya 26 يناير، 2022 - 7:20 م Hello there! I simply wish to offer you a big thumbs up for the excellent information you have got here on this post. I will be returning to your site for more soon. Reply binary options strategy youtube music video 26 يناير، 2022 - 7:24 م I’m gone to convey my little brother, that he should also pay a visit this blog on regular basis to get updated from most up-to-date reports. Reply katalog firm 26 يناير، 2022 - 7:29 م Its like you read my mind! You seem to know a lot about this, like you wrote the book in it or something. I think that you could do with some pics to drive the message home a little bit, but other than that, this is wonderful blog. An excellent read. I will definitely be back. Reply www.homernews.com 26 يناير، 2022 - 7:29 م Hi! I’ve been reading your website for a while now and finally got the courage to go ahead and give you a shout out from New Caney Tx! Just wanted to tell you keep up the excellent job! Reply newses 26 يناير، 2022 - 7:35 م Hello! This is my first visit to your blog! We are a team of volunteers and starting a new initiative in a community in the same niche. Your blog provided us useful information to work on. You have done a marvellous job! Reply cara menggunakan robot forex indonesia 26 يناير، 2022 - 7:47 م I absolutely love your blog and find most of your post’s to be exactly what I’m looking for. Do you offer guest writers to write content for yourself? I wouldn’t mind creating a post or elaborating on a lot of the subjects you write in relation to here. Again, awesome weblog! Reply enclosed trailers 26 يناير، 2022 - 8:03 م What a information of un-ambiguity and preserveness of precious know-how regarding unexpected feelings. Reply sommer ray porn 26 يناير، 2022 - 8:25 م Thank you for some other fantastic post. The place else may just anyone get that type of information in such an ideal approach of writing? I have a presentation subsequent week, and I am at the search for such info. Reply Sean 26 يناير، 2022 - 8:55 م Likes.iois an Instagram specfic platform that will increase thhe number of video views on an account. my psge … Sean Reply Follow Us 26 يناير، 2022 - 9:01 م Why visitors still make use of to read news papers when in this technological globe everything is available on net? Reply 먹튀사이트 26 يناير، 2022 - 9:37 م Fantastic website you have here but I was wondering if you knew of any forums that cover the same topics discussed in this article? I’d really like to be a part of online community where I can get advice from other knowledgeable people that share the same interest. If you have any recommendations, please let me know. Many thanks! Reply xvideos.xnxx 26 يناير، 2022 - 9:57 م I all the time used to study post in news papers but now as I am a user of web so from now I am using net for posts, thanks to web. Reply full spectrum cbd oil 26 يناير، 2022 - 9:57 م My partner and I stumbled over here from a different page and thought I should check things out. I like what I see so i am just following you. Look forward to checking out your web page yet again. Reply 에그벳 26 يناير، 2022 - 10:06 م Great post. I was checking continuously this blog and I’m impressed! Extremely useful information specially the last part : ) I care for such info much. I was seeking this particular information for a long time. Thank you and good luck. Reply halo engagement ring 26 يناير، 2022 - 10:22 م all the time i used to read smaller articles or reviews that also clear their motive, and that is also happening with this article which I am reading at this place. Reply Games Poker 26 يناير، 2022 - 10:28 م Hi there, just became aware of your blog through Google, and found that it’s really informative. I’m gonna watch out for brussels. I will be grateful if you continue this in future. Lots of people will be benefited from your writing. Cheers! Reply Situs slot cashback 100 terbaru 26 يناير، 2022 - 10:30 م Good post. I definitely appreciate this website. Keep writing! Reply judi online 26 يناير، 2022 - 10:47 م Very wonderful visual appeal on this internet site, I’d value it 10. my homepage – judi online Reply Unknown 6 فبراير، 2022 - 2:05 ص Hey There. I discovered your blog the usage of msn. This is an extremely smartly written article. I’ll be sure to bookmark it and return to learn more of your useful information. Thank you for the post. I will certainly return. Feel free to visit my website: Unknown Reply Bokep 10 فبراير، 2022 - 1:20 ص You ought to take part in a contest for one of the greatest websites on the net. I most certainly will recommend this site! My blog Bokep Reply Unknown 10 فبراير، 2022 - 3:13 ص If some one desires expert view regarding blogging and site-building afterward i advise him/her to pay a quick visit this web site, Keep up the good work. Here is my web page – Unknown Reply Unknown 12 فبراير، 2022 - 11:26 م If some one wishes to be updated with most up-to-date technologies afterward he must be go to see this web site and be up to date all the time. Also visit my web blog :: Unknown Reply Chocolate.sg/view-book?page=http167.99.31.97videocategorybokep-indo-terbaru.html 14 فبراير، 2022 - 7:25 م I will right away snatch your rss as I can not find your email subscription hyperlink or e-newsletter service. Do you’ve any? Please let me understand in order that I may subscribe. Thanks. my web-site – Chocolate.sg/view-book?page=http%3A%2F%2F167.99.31.97%2Fvideo%2Fcategory%2Fbokep-indo-terbaru.html Reply Atrás 17 فبراير، 2022 - 1:06 ص What’s up friends, how is all, and what you want to say regarding this piece of writing, in my view its really awesome in support of me. Also visit my webpage Atrás Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.