البحث عن الصورة المثالية على وسائل التواصل قد تؤدي إلى الانعزال (بكسلز) تكنولوجيا و علوم الـ”ريلز” بين تدفق المعلومات وتعفن الدماغ by admin 6 يناير، 2025 written by admin 6 يناير، 2025 25 الفيديوهات القصيرة تؤرجح مدمنيها بين المعرفة وادعائها والخوف من فقدان أي معلومة أو حدث اندبندنت عربية / هلا كريّم مراسلة @halasco كان للمعرفة في زمن ليس ببعيد طقوسها من قراءة الكتب والأبحاث والصحف ومشاهدة الوثائقيات وتراكم جمع المعلومات وتدقيقها، وكان طبق المعرفة يُطبخ على نار الوقت الهادئة لتندمج وتتشكل وتُخضَع لميزان لوعي والمنطق والمقارنات، وكان الساعي إليها يخجل مع هذا ادعاء العلم والمعرفة مهما كبر بنيانه. أما الترفيه فقوامه حفلات وأفلام ومسلسلات ومطالعة وسهرات مع ألعاب ونشاطات منوعة، منها ما هي اجتماعية أو ثقافية أو مسلية تملأ الوقت الفارغ بنشاطات مشتركة بين الأهل والجيران والأقارب والأصحاب. واليوم يجلس كل فرد في مجتمعه الخاص أو فقاعته الخاصة المتجسدة بشاشة يطل عليها على عالم يعيش وأحياناً يعتاش على الشبكة العنكبوتية التي تتواصل بصورة أخرى، يتشارك الناس فيها ويتواصلون عبر القارات والبلدان من دون تأشيرات ملزمة، ويدردشون ويجتمعون ويلعبون ويجرون الصفقات الصغيرة والكبيرة في المجتمع والعمل والعلاقات، أحياناً بأسماء وهمية. فوبيا بالجملة وفي هذا العالم الشاسع والمتفرد ينهال علينا في ما ينهال تقنيات وأدوات تسابق الزمن بآلاف الفيديوهات القصيرة المعروفة بـ “الريلز” Reels أو الـ “شورتيز” shorties لا يتعدى واحدها الدقيقة من الزمن، وننهال عليها تمريراً (Scroll) وتخطياً (Skip)، ويشعر بعضهم أنه يعرف كل شيء عن كل شيء من ناحية، ويصاب بأنواع من الرهاب (فوبيا) من جهة أخرى، في تناقض لا مثيل له، ومنها الـ “فومو” FOMO (Fear of Missing Out) أو القلق من أن الآخرين يمرون بتجارب مجزية من دون أن ينال منها الشخص شيئاًن وسببها رؤية منشورات حول أحداث أو أنشطة أو إنجازات لم يشارك فيها مما يؤدي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي وعدم الرضا عن حياته. أما FOJI (Fear of Joining in) فهو القلق أو الخوف من المشاركة في المناقشات أو المجتمعات عبر الإنترنت خوفاً من النقد أو ردود الفعل السلبية بسبب كتابة كلمة خاطئة أو مشاركة فكرة، وهذا يسبب الانسحاب الاجتماعي والتردد في المشاركة على المنصات الاجتماعية. ويحصل اضطراب القلق من وسائل التواصل الاجتماعي ورهاب عدم الكمال (Atelophobia) والشعور بعدم الارتياح أو التوتر المرتبط باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب الخوف من عدم كون الشخص جيداً بما يكفي أو عدم تلبية المعايير المتصورة، وبالتالي عدم الحصول على الإعجابات أو التعليقات أو الضغط للحفاظ على صورة مثالية، مما يجعل الشخص يلجأ إلى تجنب وسائل التواصل الاجتماعي أو الإفراط القهري في الاستخدام وانخفاض احترام الذات أو مشكلات صورة الجسم أو الكمال الوسواسي. كل أنواع الرهاب التي قد تصيب شرائح مختلفة من الناس بحسب البيئة والمجتمع والتربية والتعرض للإنترنت في كفة، وتعفن الدماغ في كفة أخرى (بكسلز) أما رهاب عدم استخدام الهاتف (Nomophobia) أو القلق حيال فقدان الوصول إلى الهاتف المحمول أو وسائل التواصل الاجتماعي فبات يشبه رهاباً جماعياً يعانيه كثيرون، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل والتحقق من أي أمر، وهذا يزيد التوتر وسلوكيات التحقق القهري من الهاتف من دون أي طارئ، فيصبح عادة تستملك العقل والتفكير، ولطالما شهدنا أطفالاً يعودون من المدارس متجهين بصورة سريعة نحو فتح هواتف أهاليهم للتحقق من لعبة معينة أو وسائل تواصل، ومثلهم المراهقين الذين يحملون الهواتف ويخرجون من صفوفهم للتحقق من أي جديد، ومثلهم أيضاً الراشدون الذين إذا اضطروا إلى الابتعاد من الهاتف بسبب العمل أو الاجتماعات فإنهم يعودون لها بشغف من فقد عزيزاً. ويضاف إلى كل ما تقدم من أنواع الرهاب رهاب المراقبة أو الحكم، فيخشى الشخص النشر والمشاركة خوفاً على الخصوصية والتقييم السلبي، كما توجد أنواع رهاب أخرى ترتبط بالتكنولوجيا والإنترنت وتتكاثر أنواعها مع كل جديد في هذا العالم المتسارع. تعفن الدماغ وكل أنواع الرهاب التي قد تصيب شرائح مختلفة من الناس بحسب البيئة والمجتمع والتربية والتعرض للإنترنت في كفة، وتعفن الدماغ في كفة أخرى، فهل فعلاً يتعفن دماغنا؟ وكيف؟ Brain Rot أو “تعفن الدماغ” هي عبارة عام 2024 بحسب جامعة أوكسفورد التي شهدت زيادة في استخدامها بنسبة 230 في المئة عن العام السابق، مما يشير إلى اهتمام متزايد واضح، وتعني تدهوراً عقلياً وفكرياً بسبب الإفراط في استخدام المحتوى التافه، وتحصل بصورة أكبر مع الأجيال الأحدث مثل “جيل Z” أو جيل الإنترنت (مواليد ما بين عامي 1997 و2013) و”جيل ألفا” (مواليد ما بين عامي 2013 و 2025). وباتت عبارة “تعفن الدماغ” تستخدم لوصف الركود العقلي أو التدهور الناتج من التعرض المفرط للمحتوى منخفض الجودة أو غير الهادف، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية أو الترفيه المتكرر، وعلى رغم أنه ليس حالاً طبية معترف بها، لكنه يعكس القلق المتزايد في شأن التأثيرات المعرفية لوسائل الإعلام الحديثة. ونشأ مصطلح “تعفن الدماغ” من الثقافة الشعبية، فهو يجمع بين المفهوم الاستعاري لـ “التعفن” (التحلل أو التدهور) والدماغ ليعبر عن التدهور العقلي، وفي تتبع لمصطلحات مشابهة فقد أطلق أواخر القرن الـ 20 لانتقاد التلفزيون لقب “صندوق الأغبياء”، إذ يعتمد على التلقي ويمكن أن يقلل من التفكير النقدي أو المشاركة الفكرية، كما اشتهر هذا اللقب في المنتديات الإلكترونية والثقافة الشعبية لوصف تأثير الأنشطة غير منتجة من الناحية الفكرية. ويستخدم مصطلح “تعفن الدماغ” بصورة أكبر اليوم في الميمز memes والنقاشات اليومية لوصف الشعور بالإرهاق العقلي أو عدم الإنتاجية الناتج من قضاء وقت طويل على منصات مثل “تيك توك” أو “يوتيوب” أو مشاهدة الـ “ريلز” على المنصات كافة. دراسات مقلقة وقد رُبط الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي بانخفاض فترات الانتباه، إذ أظهرت دراسة تحت عنوان Impact of Social Media on Attention Span and Cognitive Engagement في Journal of Behavioral Addictions عام 2021 أن التعرض المستمر للمحتوى القصير قد يضعف التركيز طويل المدى والتفكير العميق، وأظهرت دراسة نشرت في مجلة Nature Communications عام 2019 بعنوان “الوسائط الرقمية وأنظمة مكافأة الدماغ”، أن أنظمة المكافأة في الدماغ يجري تنشيطها بصورة مفرطة بواسطة الوسائط الرقمية، مما قد يعيد تشكيل المسارات العصبية ويؤثر في عمليات اتخاذ القرار، كما أن السلوكيات الخاملة المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات تؤدي إلى تقليل توليد الخلايا العصبية الجديدة في الحصين، وهو جزء من الدماغ مهم للذاكرة والتعلم، بحسب مقالة “السلوك المستقر والتكوين العصبي” المنشورة عام 2017 في جريدة Frontiers in Human Neuroscience . ويؤدي استهلاك المحتوى المتكرر منخفض الجهد إلى إعاقة التفكير الإبداعي وحل المشكلات، وقد أبرزت دراسة نشرت في موقع The Journal of Psychology عام 2020 أن استهلاك المعلومات بصورة سلبية يقلل من المشاركة مع التفكير المتقدم، كما أن لـ “تعفن الدماغ” تأثيرات عاطفية ونفسية مثل الشعور باللامبالاة أو الإرهاق. وكشفت دراسة بعنوان “الآثار النفسية للحمل الرقمي الزائد” نشرت على موقع Cyberpsychology, Behavior, and Social Networking عام 2022 أن التمرير المفرط أو مشاهدة المحتوى بصورة متواصلة يرتبط بزيادة القلق وانخفاض الحافز، فالاستمرار في مشاهدة الفيديوهات القصيرة مثل “إنستغرام ريلز” و” تيك توك” و “يوتيوب شورتس” يمكن أن يؤدي إلى كثير من الآثار السلبية على العقل والصحة النفسية، فالتعرض المستمر لمحتوى سريع ومتغير يقلل من قدرة الدماغ على التركيز لفترات طويلة. وأشارت دراسة نشرت في مجلة The Lowell إلى أن مدى انتباه الأشخاص أصبح في المتوسط 47 ثانية فقط على شاشة واحدة، وهو انخفاض ملاحظ مقارنة بالماضي، وكذلك فإن التدفق المستمر للمعلومات من الفيديوهات القصيرة يؤدي إلى الحمل المعرفي الزائد مما يجعل من الصعب معالجة المعلومات والاحتفاظ بها بصورة فعالة، مما يضعف مهارات اتخاذ القرار والتفكير النقدي، كما تؤدي مشاهدة المحتوى المثير قبل النوم إلى أنماط غير منتظمة وجودة أقل للنوم والأرق. الأطفال يصابون بقلة الصبر والتركيز بسبب المشاهدة المفرطة للـ “ريلز” (بكسلز) الحذر من الرسائل إلى اللاوعي تقول المعالجة النفسية كارول سعادة لـ “اندبندنت عربية” إن “استخدام الإنترنت بصورة عامة ومواقع التواصل الاجتماعي بخاصة والـ ‘ريلز’ بصورة أكثر تحديداً لها حسنات طالما كانت الأمور محصورة تحت السيطرة، لكنها في الوقت ذاته عامل خطر يسبب الإدمان وخاصة الـ ‘ريلز’ كونه سريعاً جداً، إذ يسبب تشتت الانتباه عند الأشخاص مع الوقت ويولد رغبة في أن تكون الأمور في الحياة سريعة، وإلا سيخسر التركيز ويقصر عمر الصبر لدى الأفراد للحصول على المعلومات بطريقة مفصلة، عدا ما يمكن أن يسببه للدماغ حيث منطقة الشعور بالنجاح والمكافأة واللذة، فيخلق الحاجة إلى أن يكون الشخص أكثر تفاعلاً ويصبح دائماً بانتظار مضمون أكثر جاذبية ليتقبله، وهذه السرعة تطبق بالتالي على الحياة وبخاصة عند الأطفال الذين باتوا يتطلبون السرعة وشد الانتباه بسرعة ليركزوا حتى في موضوع التعليم”. وتضيف سعادة أن “هذا الوصول السريع إلى اللذة يخلق إدماناً يؤثر في القدرة على الصبر والتركيز، ويصبح الفرد مستعجلاً جداً لأخذ المعلومات وغير متحمل للانتظار لتلقي المعلومات، فيبحث بالتالي عن اللذة الفورية في الحياة، ولأن اللذة الفورية لا تتحق في الحياة إلا من خلال الإدمان مما يخلق شعوراً بالكبت، وهناك أطفال ومراهقون لديهم صعوبة في التعامل مع الكبت والانتظار والرفض وعدم حصول الأمور بالطريقة التي يرغبون فيها، وبالتالي تصبح لديهم ردود فعل غير صحية، وكلما زاد التعرض للـ ‘ريلز’ زاد هذا الشعور بعدم الاكتفاء”. وتشير سعادة إلى أن “الإدمان على مشاهدة الفيديوهات القصيرة مثل أي إدمان، لديه تداعيات سلبية على حياة الأفراد من الإنتاجية والقدرة على التركيز، إن في المدرسة أو العمل، فتصبح لديه الحاجة إلى مشاهدة الـ ‘ريلز’ وهذا ما يأخذ من وقته وكفاءة تركيزه”. وتشدد المعالجة النفسية على أهمية “ألا نغفل هدف الـ ‘ريلز’ في تمرير معلومات لا تمر بالوعي، إذ يمكن تمرير رسائل للأطفال والمراهقين بطريقة غير مباشرة، وتمرير أساليب تفكير معينة ومعلومات، وهذا أمر غاية في الخطورة وقد يؤثر في الصورة الذاتية والثقة بالنفس وصورة الإنسان لجسمه، وأحياناً يرسم صوراً مثالية تجعل المستخدم يبحث عنها مما يسبب الإحباط إذا ما قارن نفسه بهذه الصورة، مما يولّد الاكتئاب والانعزال”. وتعتبر المتحدثة ذاتها أنه “يجب على الإنسان معرفة خطورة هذا الأمر من تضييع الوقت إلى النتائج الأخرى، وقد يكون توقيف إنذارات الإشعار خطوة جيدة والانتباه أين يسترسل أكثر، ليكون قادراً على التوقف بصورة واعية لدى الراشدين وانتباه الأهل إلى ما يتعرض له أطفالهم، والحد من تضييع الوقت بهذه الطريقة”. جيلا Z”” و”ألفا” الأكثر تأثراً (بكسلز) كلفة الـ “دوبامين” الرقمي يتحدث عالم النفسي الإيطالي فديريكو فيراريس في مقالة بعنوان “الجانب المظلم من الدوبامين الرقمي” عن تفاعل الوسائط الرقمية الذي يحركه الـ “دوبامين” ويوفر متعة واتصالاً موقتاً، ويأتي بكلفة كبيرة على الصحة العقلية، كما يشير إلى أن السعي المستمر إلى التحفيز الرقمي يؤدي لمجموعة من النتائج السلبية ومنها تجزئة الانتباه، إذ تشجع الأجهزة على الانقطاعات المتكررة وتعدد المهمات مما يضعف القدرة على التركيز والمشاركة في عمل عميق وهادف، كما يؤدي إلى خلل التنظيم العاطفي، فالاعتماد على التحفيز الرقمي لإدارة الحال المزاجية يمكن أن يتداخل مع قدرتنا الطبيعية على تنظيم العواطف والتعامل مع الانزعاج، ويسبب أيضاً اضطراب النوم حين يتداخل الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات والطبيعة المحفزة للمحتوى الرقمي مع أنماط نومنا، فيؤدي إلى الأرق ومشكلات أخرى متعلقة بالنوم، ويجري ربط الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي بزيادة معدلات القلق والاكتئاب وبخاصة بين الشباب، بحسب فيراريس. كما يتحدث العالم الإيطالي عن انخفاض التفاعل وجهاً لوجه وإهمال العلاقات الواقعية والمهارات الاجتماعية، وانخفاض الإبداع وضعف تكوين الذاكرة، إذ يتداخل الاستهلاك السريع للمحتوى الرقمي مع قدرتنا على تكوين ذكريات دائمة وتوحيد المعلومات. جهود للتخفيف من “تعفن الدماغ” وليس “تعفن الدماغ” تشخيصاً سريرياً بل هو مصطلح ثقافي يدلل على العواقب المعرفية والعاطفية المحتملة للاستخدام المفرط لوسائل الإعلام الرقمية منخفضة الجودة أو ذات المحتوى التافه، وتؤكد الأبحاث المستمرة أهمية تبني عادات رقمية متوازنة مع تحفيز العقل للحفاظ على الصحة الدماغية قدر الإمكان، وللحد من التأثيرات المرتبطة بـ “تعفن الدماغ” فإن الباحثين والمربين يشددون على أهمية التوازن في استهلاك الوسائط والدخول في مهمات حل المشكلات أو الأنشطة الإبداعية بغية تحفيز الدماغ، إضافة إلى الوعي والنشاط البدني بحسب APA (American Psychological Association). وللحد من الآثار السلبية لمشاهدة الفيديوهات القصيرة يمكن تخصيص وقت محدد لمشاهدتها لمنع الإفراط واختيار المحتوى بعناية، وتخصيص وقت لأنشطة تتطلب تركيزاً مستمراً لتعزيز القدرة على التركيز، ويساعد ضبط عناصر التحكم في الخصوصية في تقليل الخوف من التعرض، كما أن فهم الطبيعة المنظمة لوسائل التواصل الاجتماعي من شأنها الوعي بماهيتها وطريقة عملها، وبالتالي التخفيف من المقارنات مع الصور المثالية ومعرفة أن وراء صورة معينة أو فيديو مثالي حياة أخرى ربما تكون أقل جودة بكثير من حياته. المزيد عن: الريلزمواقع التواصلإنستغراميوتيوبتيك توكالفيديوهات القصيرةتعفن الدماغالإدمان على وسائل التواصلالتسليةالترفيه 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إهناسيا… مدينة مصرية ذكرها التاريخ ونسيها الحاضر next post سكان شمال إسرائيل يرفضون العودة ويشترطون إقامة منطقة عازلة You may also like (5 تطبيقات) ذكية تتجاوز «خرائط غوغل» 7 يناير، 2025 عام 2025 قد يكون نهاية الإنترنت… والعواقب كارثية 7 يناير، 2025 سرعة الفكر البشري بطيئة 4 يناير، 2025 زخات نيزكية وأكبر قرص شمسي.. أحداث فلكية متوقعة... 1 يناير، 2025 «القمامة العقلية» أكثر ضرراً من تناول «شطيرة برغر... 1 يناير، 2025 أبرز المنجزات التقنية خلال عام 2024 1 يناير، 2025 هذه اتجاهات تطور التكنولوجيا لعام 2025 30 ديسمبر، 2024 إنجازات 2024 العلمية: الذكاء الاصطناعي يقود «ثورة»… واكتشافات... 30 ديسمبر، 2024 الـ “نينو” تسبب أضخم انقراض في تاريخ الكوكب... 29 ديسمبر، 2024 مسبار تابع لـ”ناسا” يقترب بأمان من الشمس 29 ديسمبر، 2024