صحةعربي التمارين الرياضية “قد تساعد في مكافحة سرعة القذف” by admin 12 مارس، 2023 written by admin 12 مارس، 2023 32 تشير التقديرات إلى أن الحالة تؤثر في ما بين 30 في المئة إلى 83 في المئة من الرجال، كما يقول الخبراء اندبندنت عربية \ نينا ماسي توصلت دراسة جديدة إلى أن الجري وتمارين الحوض يمكن أن تساعد في مكافحة سرعة القذف. ووفقاً للدراسة، يبدو أن ممارسة الرياضة وسيلة فعالة محتملة لعلاج الشكوى الجنسية الشائعة لدى الرجال. تشير التقديرات إلى أن الحالة (سرعة القذف) تؤثر في ما بين 30 في المئة إلى 83 في المئة من الرجال، مع وجود هامش كبير بسبب عدم وجود تعريف مقبول على نطاق واسع. استعرض باحثو جامعة أنجليا رسكين (ARU) 54 دراسة، شملت 3,485 مشاركاً من جميع أنحاء العالم، ونشرت على مدار 49 سنة الماضية. ووجدوا أن النشاط البدني له نتائج واعدة في عديد من الدراسات، وأثبت فعاليته مثل الأدوية ولكن من دون آثار جانبية مرتبطة به. ووجدت إحدى الدراسات أن الجري لمدة 30 دقيقة، خمس مرات في الأسبوع كان له تأثير كبير في وقت الاستجابة – الوقت الذي يستغرقه القذف – مثل تناول دابوكستين، وهو دواء يستخدم لعلاج الحالة. فيما أشارت دراسة أخرى متضمنة في البحث إلى أن ممارسة تمارين قاع الحوض تزيد من وقت المستغرق للقذف من متوسط دقيقة واحدة إلى ثلاث دقائق. “بالنظر إلى أن الأدوية غالباً ما يكون لها آثار جانبية، يبدو أن أفضل دواء لتجنب سرعة القذف قد يكمن في ممارسة الرياضة”. البروفيسور لي سميث، جامعة أنجليا روسكين وقال المؤلف الرئيس لي سميث، أستاذ الصحة العامة في ARU: “نعلم أن سرعة القذف هي شكوى شائعة بين الرجال في جميع أنحاء العالم”. “إن عدم وجود تعريف واضح لسرعة القذف له تداعيات من حيث العلاج، وهناك عدد قليل نسبياً من الأدوية الفعالة المتاحة. ورقتنا هي مراجعة شاملة للدراسات في التدخلات غير الدوائية لهذه الشكوى الشائعة، وهناك مؤشرات واضحة على أن التمارين البدنية، بما في ذلك الجري وإشراك عضلات قاع الحوض، تبشر بالخير في عديد من الدراسات”. بالنظر إلى أن الأدوية غالباً ما يكون لها آثار جانبية، يبدو، بعد كل شيء، أن أفضل دواء لتجنب سرعة القذف قد يكمن في ممارسة الرياضة، وهذا الاحتمال يتطلب دراسات أكبر ومزيداً من التحقيق”. نظر البحث أيضاً في الأساليب التي تستخدم أشكالاً مختلفة من العلاج النفسي، وأظهرت الدراسات نتائج إيجابية بشكل عام في زيادة الوقت المستغرق للقذف، كما يقولون. هناك عدد قليل من الأدوية التي يمكن أن تعالج سرعة القذف، بما في ذلك عقار دابوكستين، في حين أن الخيارات الأخرى المستخدمة غالباً تشمل التخدير الموضعي وكلوميبرامين وترامادول. ومع ذلك ، فإن عديد من هذه التدخلات لها آثار جانبية. نشرت النتائج في مجلة “Trends in Urology and Men’s Health”. © The Independent المزيد عن: التمارين البدنية\التمارين الرياضية\\إثارة جنسي\ةممارسة الرياضة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post كيف تحول الهوس بالنحافة إلى “دعاية رائجة” للموت؟ next post لماذا تنتج أفلام متسلسلة مربحة مع أن أحدا لا يريدها؟ You may also like الفقر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان والوفاة به 1 مارس، 2025 الأحلام… قصص الدماغ التي أعجزه تفسيرها 27 فبراير، 2025 دواء جديد يحد من تكلّس صمام القلب 26 فبراير، 2025 ما هي الوذمة الشحمية ولماذا تخطئ التشخيصات باعتبارها... 26 فبراير، 2025 حصيلة وفيات الإنفلونزا في كاليفورنيا تتجاوز وفيات كورونا 26 فبراير، 2025 القاتل الصامت… حقيقة أم تضليل صحي؟ 25 فبراير، 2025 المناعة والعيون والقلب والأهم إنقاص الوزن.. 10 فوائد... 23 فبراير، 2025 اختبار دم بسيط قد يغير حياة مرضى السرطان 23 فبراير، 2025 هل يمكن القضاء على داء السكري قريباً؟ 23 فبراير، 2025 “ذاكرة الخلايا الدهنية” سبب استعادة الوزن بسرعة 23 فبراير، 2025