الجمعة, مايو 3, 2024
الجمعة, مايو 3, 2024
Home » الإشاعات عن بريجيت ماكرون تتخطى حدود فرنسا وتعبر الأطلسي

الإشاعات عن بريجيت ماكرون تتخطى حدود فرنسا وتعبر الأطلسي

by admin

 

تنتشر في الولايات المتحدة معلومات مضللة تقول إن السيدة الأولى متحولة جنسياً

اندبندنت عربية / أ ف ب

بعد سنوات من بدء تداول منشورات كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن بريجيت ماكرون متحولة جنسياً، ما زالت السيدة الأولى الفرنسية هدفاً لادعاءات مزيفة حتى إن المعلومات المضللة المتعلقة بالمتحولين جنسياً تخطت الحدود الوطنية إلى الولايات المتحدة.

وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (46 سنة) في الأسابيع الأخيرة نشر معلومات كاذبة عن زوجته (70 سنة) التي اتخذت إجراءات قانونية بحق من يقف وراء هذه المزاعم.

وهاجمت المعلقة المحافظة الأميركية الشهيرة كانديس أوينز بشدة السيدة الأولى في مقطع فيديو على موقع “يوتيوب” تم حذفه الآن بعد أن نشر في الـ11 من مارس (آذار)، إذ روج لادعاء كاذب انتشر أولاً في فرنسا قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية عام 2022.

بريجيت ماكرون متهمة زوراً بأنها ولدت رجلاً يدعى جان ميشال ترونيو، كنيتها قبل الزواج، مع انتشار هذا الاسم على نطاق واسع على صورة هاشتاغ.

إبعاد النساء من الحياة العامة

وبريجيت ماكرون بين مجموعة من المؤثرات بينهن السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن، اللاتي وقعن ضحية نمط متزايد وهو نشر معلومات مضللة حول جنسهن أو هويتهن الجنسية للسخرية منهن أو إذلالهن. في حين أن هذه المعلومات المضللة المتعلقة بالجندر واضحة في الهجمات المتكررة على الشخصيات البارزة، فإنها تطاول أيضاً النساء عموماً، والأقليات الجنسية أو الجندرية مع مستويات متباينة من المسؤولية في الحياة العامة.

ووفقاً لمجموعة المراقبين “المعهد الديمقراطي الوطني”، ومقرها الولايات المتحدة، فإن الهدف هو إبعاد النساء “من المنصات وخارج الحياة العامة”، الأمر الذي له عواقب خطرة على الديمقراطية.

وقالت صوفي شوفيه، باحثة الدكتوراه المتخصصة في قياس الجمهور لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هذا الادعاء نشر أصلاً في الولايات المتحدة على مواقع مثل مركز المعلومات المضللة “4 تشان”، واتسعت رقعته عندما نشرته شخصيات “لها منصة جماهير كبيرة”.

نقل الإشاعة عبر الأطلسي

وفي مقطع الفيديو، تستشهد المعلقة المحافظة أوينز بـ”تحقيق شامل” أجرته الصحافية المستقلة ناتاشا راي نشر في النشرة الإخبارية الفرنسية “وقائع ووثائق” (Faits et Documents) في 2021.

وصرحت الصحافية في مجلة “لوبس” (L’Obs) الأسبوعية الفرنسية، إيمانويل أنيزون، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن Faits et Documents التي أسسها إيمانويل راتييه من اليمين المتطرف عام 1996 ويرأسها حالياً كزافييه بوسار، تروج بانتظام لوقائع تستهدف السيدة الأولى.

وقالت أنيزون، “لكن الجديد في الأمر أن كزافييه بوسار بدأ ترجمة مقالاته نهاية عام 2023″، مضيفة أنه أعلن أنه أرسل نسخة بالإنجليزية إلى المقربين من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وأوضحت أنيزون التي تحدثت إلى بوسار ومساعده أوريليان بوارسون الذي اقترح الترجمة، أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يتبنى اليمين المتطرف الأميركي الادعاء الكاذب قبل الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت “كان حلمهم نقل هذه الإشاعة عبر الأطلسي”.

عواقب على الديمقراطية

ونجح مسعاهم وانتشر كالنار في الهشيم بعد أن نشرت أوينز مقطع الفيديو مرفق بهاشتاغين تمت مشاركتهما عشرات آلاف المرات على منصة “إكس”، وفقاً لـ”فيزيبراين” أداة تحليل الشبكات الاجتماعية.

وقال سيباستيان ديغيز، المتخصص في نظريات المؤامرة في جامعة فريبور بسويسرا، إن الإشاعة “كانت متاحة عند الحاجة”.

وتعد ظاهرة “المتحولين سراً” سمة العنف الجنسي عبر الإنترنت، وفقاً لتقرير “مركز ويلسون” لعام 2021.

ووفقاً للمعهد الديمقراطي الوطني، فإن إسكات النساء له “عواقب وخيمة على حقوق الإنسان، والتنوع في النقاش العام والإعلام، وفي نهاية المطاف على الديمقراطية”.

ويكون التأثير أيضاً شخصياً بالنسبة للمستهدفين وعائلاتهم.

وتحدث إيمانويل ماكرون عن الإشاعات بمناسبة يوم المرأة العالمي قائلاً، “أسوأ شيء هو المعلومات الكاذبة”. وأضاف، “في النهاية يصدق الأشخاص هذه الإشاعات ويزعجونك حتى في حياتك الخاصة”.

إشاعات “بشعة”

وتشكل علاقة الرئيس بزوجته التي تكبره بـ24 سنة والتقاها عندما كانت معلمة، وكان لا يزال مراهقاً، مصدر اهتمام الإعلام دورياً في فرنسا والخارج.

وفي الـ22 من مارس (آذار) اعتقل رجل يبلغ 51 سنة في جنوب غربي فرنسا لكتابته عبارة “بريجيت ماكرون متحولة جنسياً” على باب مرأب منزله، وفقاً لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية.

واتخذت السيدة الأولى وشقيقها جان ميشال ترونيو إجراءات قانونية بحق امرأتين نشرتا مقطع فيديو على “يوتيوب” في ديسمبر 2021 زعم أنها كانت رجلاً يدعى “جان ميشال”.

وقال مصدر مقرب من الملف إن محكمة جنائية في باريس ستحاكمهما بتهمة التشهير في مارس المقبل.

وقالت ابنة السيدة الأولى من زواجها الأول تيفين أوزيير، الثلاثاء الماضي، إنها تأمل في أن تتمكن المحاكمة من دحض الإشاعات “البشعة”.

وأضافت أوزيير لمحطة “بي أف أم تي في”، “سواء كان الأمر يتعلق بوالدتي أو بأي شخص آخر في المجتمع، يمكن أن تسبب هذه الإشاعات كثيراً من الضرر”. وأوضحت “يمكن للنظام القضائي أن يضع حداً لهذه المعلومات المضللة وأن يدين المسؤولين عن نشرها بشدة لأنه صورة من صور المضايقات”.

المزيد عن: فرنساالولايات المتحدةبريجيت ماكرونإيمانويل ماكرون

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili