صحة “اكتئاب ما بعد الولادة” يشهد طفرة وما زال سوء الفهم يكتنفه by admin 7 يوليو، 2023 written by admin 7 يوليو، 2023 182 يصيب عدداً قليلاً من أمهات الأطفال حديثي الولادة وآبائهم، ولا يحظى حتى الآن بالاعتراف والبحث المناسبين، في حين أن كثراً لا يتلقون المساعدة اللازمة بسبب نظام الرعاية الصحية المتهالك في بريطانيا اندبندنت عربية \إلويز هندي طوال أشهر عدة، ساورت كارولينا ماونتفورد ظنون بأنها تعاني خطباً ما قبل أن تقرر زيارة طبيبها العام، ولكن الخوف تركها “حبيسة صمتها”. كانت تخشى أن تتعرض للانتقاد إذا تحدثت بصدق عن شعور عميق بالقلق والارتباك يطبق على صدرها. والأهم من ذلك، أنها كانت تخاف حرمانها من طفلها. تقول لي متحدثة عن تجربتها المريرة “لم أعلم أن أقسام رعاية الأم والطفل توفر دعماً مذهلاً”. لذا حاولت أن تتجاهل مشاعر اليأس التي تجتاحها ولكنها لم تتبدد، بل اشتدت واستعرت شهراً تلو آخر. بلغ طفل ماونتفورد سنته الأولى، وبحلول الوقت الذي ذهبت فيه إلى طبيبها العام، كانت في “وضع يائس ومكان شديد الظلمة، كنت أفكر في الانتحار”. شخص الطبيب العام إصابتها بحالة من اكتئاب ما بعد الولادة تأخر ظهورها، بيد أنها تعتقد الآن أن حالتها هذه لم تبدأ متأخرة بل إن التشخيص جاء متأخراً، وذلك “مرده إلى عجزي عن طلب المساعدة، وأن أحداً لم يلحظ أو يسألني عن حالي”. في الحقيقة، تعاني غالبية الأمهات الجديدات حالة نفسية تسمى “بيبي بلوز” baby blues [هي مشاعر الحزن التي قد تشعر بها في الأيام القليلة الأولى بعد ولادة الطفل]، إذ تقود التغيرات الهرمونية والحياتية المفاجئة التي تترافق مع ولادة الطفل إلى تقلبات مزاجية ونوبات من البكاء وصعوبة في النوم. عليه، ربما يصار إلى الخلط بينه وبين اكتئاب ما بعد الولادة (اختصاراً “بي أن دي” PND) في البداية. ولكن، وبشكل حاسم، يزول “بيبي بلوز” عادة في غضون أسبوعين. أما اكتئاب ما بعد الولاد فيكون أكثر حدة ويدوم لفترة أطول على حد سواء. من دون تلقي الدعم أو العلاج المطلوبين، ليس مستبعداً أن تتطور الحالة إلى اضطراب عقلي ونفسي منهك يؤثر سلباً في قدرة الأم أو الأب على الارتباط بطفلهما ورعايته، أو إنجاز مع المهام والأنشطة اليومية. كذلك يتسبب في نوبات هلع ويحمل على التفكير في الانتحار، وربما يؤدي حتى إلى محاولة الأم أو الأب الجديدين إيذاء نفسهما أو طفلهما. ومع ذلك، على رغم أنه قد نال الآن اعتراف المتخصصين في الطب والصحة العقلية والنفسية على حد سواء بوصفه حالة منهكة تصيب أقلية لا يستهان بها من الأمهات والآباء الجدد، فما زال اكتئاب ما بعد الولادة مشوباً بوصمة العار، فضلاً عن أنه لا يحظى بالاعتراف والبحث المطلوبين، وغالباً ما تكون طبيعته محاطة بالالتباس. وفق كلام ماونتفورد، تتوفر وحدات دعم متخصصة متاحة لمرضى هذه الحالة. ولكن، كما الحال مع الأشكال الأخرى من الرعاية الصحية العقلية والنفسية، من قبيل عيادات معالجة الاضطرابات في الأكل، تبقى تلك الوحدات مخصصة لمن يكابدون أزمات نفسية، وربما يكون من الصعب الوصول إليها مبكراً في حالة الحاجة إلى “علاج “غير عاجل”. في الوقت نفسه لا يشار غالباً إلى الإرشادات الكافية في شأن سبل الدعم الأخرى قبل الولادة وبعدها، مما يعني أن من يحتاجون إلى المساعدة ربما لا يعرفون الخيارات العلاجية المتاحة أمامهم، أو أنهم لا يخضعون للفحص من جانب متخصصين مدربين على اكتشاف الأعراض المبكرة لاكتئاب ما بعد الولادة. إذا لم يكن هذا الواقع مقلقاً بما فيه الكفاية، فإن بحثاً حديثاً يشير أيضاً إلى أن حالات اكتئاب ما بعد الولادة ربما تشهد ارتفاعاً في المملكة المتحدة. البحث، الذي نهضت به المؤسسة البحثية “بيرسبكتوس غلوبال” Perspectus Global في مارس (آذار) الماضي بتكليف من الشركة المتخصصة بالصحة الغذائية النسائية “وايلد نيوترشن” Wild Nutrition، وجد أن 42 في المئة من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع قد واجهن ضغوطاً كبيرة كي يسترجعن طبيعتهن بعد 12 أسبوعاً من الولادة. وقالت نسبة مماثلة إنهن في الواقع شعرن بالقلق “طوال الوقت”، وأفاد أكثر من الثلث بأنهن عانين الاكتئاب. كذلك وجدت الدراسة أن نحو نصف النساء (42 في المئة) يشعرن بأنهن غير مستعدات تماماً وغير مدعومات في الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهن كأمهات جديدات. كذلك ارتفعت نسبة البحث عن سبل الدعم للتخلص من اكتئاب ما بعد الولادة بـ50 في المئة في العام الماضي. يشير كل ما تقدم إلى أن “مرحلة الولادة” بالنسبة إلى كثير من الأمهات الجديدات تشكل في الحقيقة فترة صعبة جداً، وليست وقتاً يفيض بالسعادة. على رغم أنها تبعث على القلق، ربما تكون هذه الإحصاءات غيضاً من فيض الحجم الحقيقي لاكتئاب ما بعد الولادة في المملكة المتحدة. مع ذلك، وحتى وقت قريب نسبياً، كان يعتقد أن اكتئاب ما بعد الولادة يصيب الأمهات الجديدات فحسب، ولكن في السنوات القليلة الماضية أولي اهتمام أكبر بحقيقة أن هذه المعاناة ربما تطاول الآباء الجدد أيضاً. إيما روبرتس مدربة للأمهات والأطفال متخصصة في اكتئاب ما بعد الولادة، وتقول إنها “تعرف جيداً أن الأخير آخذ في الازدياد، خصوصاً في صفوف الرجال”. خلال العام الماضي، تعاونت روبرتس مع عائلتين إذ عانى الأبوان صعوبات عقلية ونفسية شديدة بعد ولادة طفليهما. في واحدة من العائلتين، تدهورت الصحة العقلية والنفسية للأب الجديد إلى حد أنه قفز من مبنى المستشفى. لحسن الحظ، كتبت له النجاة كما تقول روبرتس، ولكنها توضح أيضاً أنها كانت قابلت الرجل قبل أن يصبح أباً، و”لم تكن تتوقع منه هذا التصرف أبداً”. كما يتبين من هذه التجربة، ليس لدى الأشخاص الذين يصابون باكتئاب ما بعد الولادة تاريخ من الاضطرابات العقلية والنفسية بالضرورة، ولا سبيل إلى التكهن بمدى وطأة التأثير الذي سيتركه عليهم. تشدد روبرتس على أن “إنجاب طفل يغير حياة الرجال والنساء على حد سواء، ونحن في حاجة إلى التحدث أكثر عن الصعوبات التي تشوب الأبوة والأمومة”. وتضيف أن الارتفاع في حالات اكتئاب ما بعد الولادة يرتبط أيضاً مباشرة بنقص الموظفين وقلة التمويل في “هيئة الخدمات الصحية الوطنية” في بريطانيا (“أن أتش أس” NHS)، فضلاً عن التأثيرات التي خلفتها جائحة [كورونا]، والأزمة المعيشية في البلاد. وتقول: “لا نحصل على مواعيد للأطباء بالسهولة التي كانت عليها سابقاً”، مما يعني أن “النساء والرجال في المنزل يعانون وحدهم من دون أي دعم”. سمعت دائماً أن إنجاب طفل تجربة رائعة وساحرة، وعندما لم أشعر بذلك أحسست أني لا ريب أعاني خطباً ما سيلك ثيستلوود تتولى ناتاليا ميرانشوك منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمؤسسة “سولا” Soula التي تقدم الدعم الشخصي والتثقيف حول الحمل والولادة وما بعد الولادة للحوامل وشركائهن ولرفيقات الولادة (دولا) doula. تقول “على رغم أنني دولا معتمدة ومدربة، فإن ذلك لم يساعدني شخصياً في الهرب من اكتئاب ما بعد الولادة بعد إنجاب طفلي الثاني. من المحتمل أن تصيب هذه الحالة الجميع بغض النظر عن العمر أو الدخل أو الحالة الاجتماعية”. شأن روبرتس، تؤكد ميرانشوك أيضاً أن “بعض الظروف الخارجية التي تتعذر السيطرة عليها، تفاقم شدة القلق وتحفز الاكتئاب أثناء مرحلة ما بعد الولادة الحساسة”. وتشير إلى أنه بحلول نهاية عام 2022، مثلاً، “تضررت عائلات كثيرة من جراء أزمة كلفة المعيشة والتسريح الجماعي للعمال والمشكلات السياسية والاقتصادية العالمية”. كذلك تنحي أليسون بروس، اختصاصية العلاج النفسي للأطفال والمراهقين، باللائمة في ارتفاع معدل اكتئاب ما بعد الولادة على إنهاك نظام الرعاية الصحية حالياً إلى حد الانهيار. وتقول “مستوى التوعية الخاصة بالأمومة والأبوة الجديدتين شديد الانحدار ومثير للقلق”، مضيفة “التكيف مع الرضاعة الطبيعية يكون مؤلماً ومن الصعب جداً الحصول على قسط واف من النوم”. ومع ذلك، في ظل الأعباء المتزايدة على كاهل “هيئة الخدمات الصحية الوطنية” ونقص التمويل، يبدو أن الرعاية والدعم اللذين يحتاج إليهما الآباء والأمهات الجدد غير متاحين. وتشير بروس إلى أن “الانتقال إلى العمل الهجين من المنزل والمكتب قد فاقم معدل حالات اكتئاب ما بعد الولادة”. ليس مرد ذلك فحسب إلى أن هذا النهج من العمل يزيد من العزلة الاجتماعية التي يشعر بها الآباء والأمهات الجدد، ولكن أيضاً لأنه وضع توقعاً بأن في مستطاعنا إنجاز الأمور كافة عن بعد الآن. وتقول بروس إن كثيراً من الأمهات والآباء الجدد يبلغون عن أنه بعد “كوفيد” ما زال بعض المواعيد الطبية تجرى عبر الهاتف أو الإنترنت. وتشدد في هذا الصدد “على ضرورة مقابلة الأمهات والأطفال حديثي الولادة بشكل شخصي. ببساطة، لا نستطيع باستخدام التكنولوجيا أن نجمع كل الإشارات غير اللفظية التي ربما تشي بحالة من الاكتئاب”. عانت سيلك ثيستلوود اكتئاب ما بعد الولادة عقب ولادة طفلها الأول. وتعترف بأنها قد “كرهت مرحلة الولادة” و”شعرت بأنها غير مستعدة لواقع الحياة بعد الولادة”. على رغم أنها بذلت جل ما في وسعها أثناء الحمل كي تحصل على المعلومات اللازمة حول رعاية المولود الجديد، أمضت معظم عامها الأول من الأمومة تعيش “الخوف والارتباك”. وتفاقمت حالها نتيجة مشاعر الخجل التي اعترتها، إذ اعتقدت أن عليها أن تشعر بالسعادة. وتقول “سمعت أن إنجاب طفل تجربة رائعة وساحرة، وعندما لم أحظ بهذا الشعور، أحسست أني حتماً أكابد خطباً ما”. مع مرور الأشهر، وجدت أنها صارت “سريعة الغضب وتريد البكاء طوال الوقت، وأنها ما عادت تستمتع بالأمور عموماً”. وتكمل “لقد استرددت بعض السيطرة على مشاعري وخلقت لنفسي حالة طبيعية جديدة أعمل من خلالها على قولبة حياتي بأكملها على نحو يلبي حاجات الطفل”. وبينما تعترف أن سلوكها كان “مرهقاً تماماً”، توضح ثيستلوود أن التركيز الشديد كان التصرف الوحيد الذي لجم قلقها واكتئابها. وتتابع “مع مرور الوقت، تضاءلت حدة هذه الأحاسيس كافة، وكنت قادرة على تخصيص بعض الوقت لنفسي وأفكاري الخاصة”. ولكن بعد مضي أربع سنوات، رزقت ثيستلوود بطفل ثان. وعلى النقيض من تجربتها الأولى، كانت “غير قادرة على تلبية كل حاجاتها، مما حملني في نهاية المطاف على اللجوء إلى المساعدة الطبية. لم أشأ أن أجهش في البكاء يومياً أمام طفلي البالغ من العمر أربع سنوات”. جردتني مضادات الاكتئاب من الجانب العاطفي، ولكن “لم أشعر إلا بعد مرور بعض الوقت بأن الأمور قد هدأت وأصبح التحكم فيها ممكناً”. كان الخروج كل يوم أمراً بالغ الأهمية، وبدا مثالياً التحدث إلى شخص بالغ في أمور معينة. تتذكر ثيستلوود قائلة، “يوماً ما، كنت أمشي والثلج يتساقط بغزارة وقد وضعت طفلي في الحمالة، وذلك كله كي أتبادل بعض الكلمات مع أمين الصندوق في المتجر المحلي، وأشتري أغراضاً لست في حاجة إليها أصلاً.” وتضيف ثيستلوود أنه “في إدراك متأخر، أجد أن كل ما كان يلزمني هو زيارة من أحد ما لبضع ساعات مرات عدة في الأسبوع”. وفي نهاية المطاف، على رغم ذلك، تعتقد ثيستلوود أن “الأمر الذي كان سيساعدني كثيراً أن يخبرني أحدهم أنه لا بأس في أن أجد الأمومة تجربة صعبة”. وبعد سنوات، ما زالت “تتخطى” تجاربها، لافتة “لا ينبغي أن يستغرق الآباء والأمهات الجدد أشهراً في ’التخبط ‘ قبل الوصول إلى نقطة يشعرون فيها أنهم قد تغلبوا على مشكلاتهم مجدداً”. على نحو مماثل، تحدثت فيونا مينيت التي مرت بحالة شديدة الوطأة من اكتئاب ما بعد الولادة، وذلك بعد أن أنجبت ابنتها في وقت سابق لأوانها. كانت واجهت سابقاً اضطرابات في الصحة العقلية والنفسية، لذا كانت “مرتاحة في طلب المساعدة”، ولكنها تؤكد أن “هذه التجربة كانت أكثر حدة، إذ سادها شعور بالعزلة وانطفاء العواطف”. خلال لقائها مع الطبيب العام، تتذكر أنه كان عليها الإجابة عن “أسئلة كثيرة وملء استبيان بغية التأكد مما إذا كنت أمثل خطراً على نفسي أو على طفلي”. وعلى غرار ثيستلوود، وصف لها المعالج مضادات الاكتئاب أيضاً. صحيح أن هذه الحبوب ساعدتها في تخطي أزمتها، ولكنها تقول الآن إنها “لا يسعها إلا أن تشعر بأن عرض أو تقديم بعض المتابعة العلاجية الشخصية أو الاستشارة لها كي تجتاز كتلة المشاعر التي كانت تتخبط فيها كان سيساعدها”، ولكن طبيبها العام لم يقدم لها المشورة في شأن أي وسائل أخرى غير مضادات الاكتئاب. وتضيف “من الصعب مواصلة العمل وإنجاز المهام كل يوم… لذا يبدو مضنياً بذل جهود كثيرة للحصول على الدعم.” يحدو ميرانشوك أمل في أن تغير الأحوال. وتقول “يتحدث الناس اليوم بصراحة وشفافية أكبر عن اكتئاب ما بعد الولادة”، مشيرة إلى “وجود مجموعات ومنظمات تعكف على تثقيف الناس في شأن سبل تقديم المساعدة للأصدقاء وأفراد الأسرة الذين يواجهون هشاشة عاطفية”. من جهتها، تشدد بروس أيضاً على الأهمية التي يكتسيها دعم المجتمع لهؤلاء، لافتة “ينبغي علينا تشجيع الأمهات والآباء الجدد على الانخراط في المجتمع مع أطفالهم من طريق توفير الملتقيات المطلوبة لهم، كتشكيل منصات تربط بين الخدمات المختلفة [المتاحة].” وتتطرق إلى “مجموعة أطفال صباح الإثنين” في حضانة “راندولف بيريسفورد” Randolph Beresford كونها خدمة تستند إلى مستشفيات الولادة المحلية وموظفي دعم الأمومة والعيادات الطبية ومدارس الحضانة. عليه، تستطيع مجموعات مماثلة توفير مساحة آمنة للأمهات والآباء الجدد حيث يلتقون ويتناقشون في أحوالهم ويحصلون على المشورة المهنية، فضلاً عن التماسهم الإحالات لتلقي الرعاية المناسبة في مرحلة المتابعة عند الحاجة. تقول بروس إننا “نخدع أنفسنا إذ نظن أن المقابلات الإلكترونية الاستشارية مع مزيد من العائلات التي أنجبت أطفالاً تواً طريقة أكثر كفاءة. إننا نزيد تعداد المستفيدين من الخدمة فيما نهمل توفير الرعاية الجيدة”. في نهاية المطاف، في حين أنها ربما لا تكون قريبة، تتوفر المساعدة إذا شعر الآباء والأمهات الجدد بأنهم قادرون على القيام بالخطوة الأولى والتحدث إلى شخص ما حول المشاعر التي تختلج قلوبهم، بدلاً من المعاناة في صمت. عندما قصدت ماونتفورد أخيراً طبيبها العام، وصف لها مضادات الاكتئاب. صحيح أنها “لم تحسن الأمور فجأة”، غير أنها جعلت الحياة أكثر سهولة. “أقله، كنت قادرة على أداء المهام، وهو أكثر مما كنت قادرة على إنجازه في الأشهر الـ12 الماضية”. ومن هذه النقطة، استطاعت أن تنغمس في الحياة اليومية مجدداً، مثل “الخروج من المنزل لاستنشاق الهواء المنعش، وإدراك أن وجودك في الحياة له مغزى وأن عليك أن تتمتع بها مجدداً” توقفت الآن عن تناول الأدوية وتقول إن الحياة “رائعة”. “تغمرني السعادة لأنني ما زلت هنا ولم أنقد وراء الأفكار المدمرة التي اجتاحتني عندما شعرت أن لا مفر من هذا المصير. تتغير الأمور حقاً، حتى إن لم تلحظها أو تشعر بها. إياك أن تستسلم أبداً”. © The Independent المزيد عن: الأبوةالأمومةالانجاباكتئاب ما بعد الولادة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الأميركية سيندي شيرمان تسائل الهوية الفردية فوتوغرافياً next post سرطان الثدي سيغير حياة ساره فيرغسون تماماً كما حصل معي You may also like قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024