ثقافة و فنونعربي إنيو موريكوني موزارت الأزمنة الحديثة خاطب الملايين by admin 7 يوليو، 2020 written by admin 7 يوليو، 2020 100 70 مليون إسطوانة وموسيقى ل500 فيلم ورفيق دربه سرجيو ليوني اندبندنت عربية / هوفيك حبشيان ملايين حزنوا أمس على رحيل الموسيقي الإيطالي الكبير إنيو موريكوني عن 91 عاماً في مسقط رأسه روما. المؤلف الأشهر عالمياً في مجال الموسيقى التصويرية اشتغل على أكثر من 500 فيلم سينمائي وباع 70 مليون اسطوانة خلال فترة امتدت على أكثر من 60 سنة، صنع فيها مع رفيق دربه سرجيو ليوني مجد أفلام الوسترن السباغيتّي. ولكن لا يُمكن حصره في هذا الاطار فحسب، فهو قارب الموسيقى في أكثر من نوع وفرع: كتب أغاني منوعات، وتراتيل دينية، وأعمالاً أوركسترالية ضخمة. كان موريكوني قليل الكلام، لا يجري مقابلات الا نادراً، اطلالاته في الإعلام استثنائية. أمر يمكن تفهمه من دون بذل جهد كبير، اذا أخذنا في الاعتبار أن الموسيقى لغة كونية، وهو خاطب من خلالها كلّ الناس على اختلاف ثقافاتهم وأعراقهم ولغاتهم وأديانهم. واليوم، بعدما “أطربهم” لعقود، يستطيع أن ينام مطمئناً إلى فكرة أن الرسالة، رسالة الحبّ والجمال والمشاعر الإنسانية التي بعثها، قد وصلت إلى أكبر عدد، وليس تناقل الناس لأعماله على وسائط التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر موته، سوى دليل على ذلك. وعليه، فإن اعتباره الموسيقى تجسيد للمسكوت عنه في الأفلام، يقول الكثير عن شخصيته والكاراكتير الذي طبع عمله. شرق العالم وغربه موسيقى موريكوني غزت العالم من غربه إلى شرقه، ودقّت على أبواب الملايين من الناس الذين لم يعرفوا شيئاً عن صاحبها الكتوم المتحفظ. يكاد لا يوجد شخص لم يسمع لحناً له، ولو عن طريق المصادفة. هذا الموسيقي الأسطورة الذي يعتبره كوانتن تارانتينو موزارت الأزمنة الحديثة، كان شريكاً أساسياً في تشكيل لحظات سينمائية كبيرة في الأفلام التي عمل عليها. لحظات لا تزال ماثلة في وجدان كلّ هواة السينما. هو الذي يتحدّر من ثقافة بلاد منحت السينما ملحنين عظماء، من مثل نينو روتّا الذي تعاون مع فيلليني تعاوناً وثيقاً، لم يكن مجرد ملحناً يزين الأفلام بنوتاته، بل أضحى رسّاماً للمشهد، ضابطاً لايقاعه. ومن شدة قوة شخصية موسيقاه، كان المتفرج يراها أكثر ممّا يسمعها. بعض المخرجين، في مقدّمهم سرجيو ليوني، عرف كيف يستثمرها، ويبلغ بها ذروة التعبير. مع رفيق دربه المخرج سرجيو ليوني (موقع الفنان) بعد عمله مع ليوني على فيلم “لأجل حفنة من الدولارات”، ذاع صيته كمؤلف موسيقى ذو رؤية استثنائية، وفُتِح له باب التعاون مع كبار السينمائيين في إيطاليا والعالم. في المحصّلة، اشتغل على أفلام كبيرة لسينمائيين كبار: جون هيوستن، جون بورمان، برناردو برتوللوتشي، جيوسيبّي تورناتوري، بيار باولو بازوليني، ترنس ماليك، هنري فرنوي، إليو بتري، براين دي بالما، كوانتن تارانتينو، ماركو بيللوكيو، داريو أرجنتو. مجرد نظرة خاطفة على سجله الفنّي، يجلعك تشعر بالدهشة. لا شيء سوى تحف سينمائية أو أفلام لا تُنسى. إلا أن تعاونه مع ليوني يشكّل قمّة فنّه، لأسباب عدة يصعب عرضها كلها في هذه العجالة، ولكن يمكن القول اختصاراً بأن كليهما، ليوني وهو، كانا طليعيين، واستطاعا إنجاز سينما عظمتها في هذه الكيمياء التي تولدت بين الصورة والموسيقى. وفي هذا الاطار، لا بد أن يتذكّر المُشاهد اللقطات المقربة على وجوه الممثّلين في أفلام ليوني، مع ذلك الزمن السينمائي الممتد الذي أشبعته موسيقى توتراً وريبة وتفخيماً. موسيقي السينما يروي موريكوني لمجلة “لكسبرس” الفرنسية كيف تعرف على ليوني: “قصدني في منزلي. لم أكد أفتح الباب حتى رأيتُ فيه رفيقاً قديماً في مدرسة الفتيان الابتدائية الشعبية في روما. في ما بعد عثرتُ بين مجموعة صوري على صورة تجمع تلامذة صفنا. كلّمني عن فيلمه. قال أنه يتمنى أن أكتب له نشيداً عسكرياً مكسيكياً. أخرجتُ لحناً للصغار كنت كتبته لبرنامج تلفزيوني، قبل سبع سنوات، ولم يجد سبيلاً اليه. عرفته على الترومبيت. وهكذا ولد المحور الرئيسي لفيلم “لأجل حفنة من الدولارات”. لم يعلم ليوني بحيلتي، إلاّ لاحقاً، ممّا جعله يختار لأفلامه بين التوليفات المرفوضة من المخرجين (…). المرة الأولى التي شاهدنا فيها سرجيو وأنا “لأجل حفنة من الدولارات”، وجدناه سيئاً. شيئاً فشيئاً تحسنت الأفلام، حتى كانت تحفته الشهيرة “ذات زمن في أميركا”. فائزاً بجائزة ال”اوسكار” (موقع النفان) أدخل موريكوني في ألحانه آلات لم تكن مستخدمة، مثل المثلث والجرس والصفّارة، كما لجأ إلى صراخ الإنسان والحيوانات. ولكن يؤكد بأنه لم يفعل ذلك بهدف الاستفزاز، فهو في النهاية ابن الموسيقى الكلاسيكية التي درسها في كونسرفاتوار سانتا تشيشيليا وابن عازف جاز. لكنه فعل ذلك من أجل إدخال بعض الواقعية إلى سينما الوسترن السباغيتّي التي كانت تُعد انقلاباً على وسترن الغرب الأميركي التقليدي، ولطالما جوبهت بالرفض من قبل الأصوليين. يقول أيضاً بأنه لطالما استمع إلى الأصوات في أصغر ذراتها، وفي نظره أن الكثير من الأصوات ما هي سوى موسيقى، كعواء الثعلب مثلاً الذي نقله في “الطيب، الشرير والقبيح”، من خلال تسجيل صوت مغنيين طلب منهما أن يصرخا معاً، فدمج الصوتين مع صداهما، الأمر الذي نال إعجاب ليوني. أما الهارمونيكا التي لا يُمكن تخيل “ذات زمن في الغرب”، فكان عليها ان تعبّر عن المهانة التي تعرضت لها الشخصية التي يلعبها تشارلز برونسون، فنسمع الهارمونيكا تصرخ كالصراخ الناجم من الوجع. من بين أروع تأليفاته موسيقى أفلام مثل “معركة الجزائر” لجيلو بونتيكورفو، “سينما باراديزو” لجيوسيبّي تورناتوري، “1900” لبرناردو برتوللوتشي، “أيام الجنّة” لترنس ماليك، “عصابة الصقليين” لهنري فرنوي، “المحترف” لجورج لوتنير، وغيرها. هي ألحان تحمل كمّاً هائلاً من العاطفة والرقّة، تعرف كيف تستخرج من المُشاهد المشاعر المنسية. ألحان لعبت على الحنين الماضوي والميلانكولية والحزن. موسيقاه عصيّة على التصنيف، كان يسمّيها “أسولوتا” (مطلقة)، تجلّت على مستويات عدة، منها الإنفعالي والباطني. نال جوائز كثيرة، لكنه لم يفز بالـ”أوسكار” إلا بعد ستة ترشيحات في العام 2016، يومها كان في الثامنة والثمانين، وقد ربحها عن “الثمانية البغيضون” لكوانتن تارانتينو، علماً أنه كان قد نال “أوسكار” شرفية عن مجمل أعماله في العام 2007. لم يتعب موريكوني البتة، ظل يعمل حتى سنتين قبل رحيله، سواء كملحن لموسيقى الأفلام أو قائد أوركسترا يجوب عواصم العالم لامتاع جمهور واسع من محبّي الموسيقى. آخر جولاته التي أعلنها وداعية، اضطر إلى توقيفها بعد إصابته بوعكة صحيّة. طوال حياته، لم تتبدّل طقوسه اليومية: كان يستيقظ عند الفجر، يمارس القليل من الرياضة، ثم ينتقل من غرفة إلى غرفة في شقّته الفخمة، يقرأ الصحيفة، وفي تمام الساعة الثامنة يبدأ في العمل. لا يجلس أمام البيانو، بل يستخدم القلم والورقة، ولا يعتمد كلياً على الحدس. لم يؤمن بالإلهام، بل بالعمل المتواصل والعذابات. وبحسب تصريح له، لم يكن الوحي ينزل عليه بمجرد سماعه زقزقة عصفور. كرر مراراً ان الالهام “لا يفوق الواحد في المئة والباقي جهد وعرق”. المزيد عن: موريكوني/سرجيو ليوني/إيطاليا/موسيقى/أفلام/سينما 41 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الياس خوري: انتهى الرثاء next post تقديم موعد نشر كتاب يفضح أسرار ترمب بقلم ابنة أخيه You may also like مهى سلطان تكتب عن: الرسام اللبناني رضوان الشهال... 24 نوفمبر، 2024 فيلمان فرنسيان يخوضان الحياة الفتية بين الضاحية والريف 24 نوفمبر، 2024 مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024 41 comments зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 24 مارس، 2024 - 11:34 م Hello there! Quick question that’s completely off topic. Do you know how to make your site mobile friendly? My web site looks weird when viewing from my iphone4. I’m trying to find a theme or plugin that might be able to fix this problem. If you have any suggestions, please share. Thanks! Reply глаз бога тг 11 أبريل، 2024 - 8:10 ص Good day I am so thrilled I found your weblog, I really found you by error, while I was searching on Askjeeve for something else, Nonetheless I am here now and would just like to say cheers for a remarkable post and a all round exciting blog (I also love the theme/design), I dont have time to read through it all at the minute but I have book-marked it and also included your RSS feeds, so when I have time I will be back to read a great deal more, Please do keep up the superb jo. Reply cs 2 skins gambling sites 8 مايو، 2024 - 10:47 ص I’ve read several good stuff here. Definitely value bookmarking for revisiting. I wonder how much attempt you set to create such a fantastic informative site. Reply University 16 مايو، 2024 - 11:58 ص Крупный учебный и научно-исследовательский центр Республики Беларусь. Высшее образование в сфере гуманитарных и естественных наук на 12 факультетах по 35 специальностям первой ступени образования и 22 специальностям второй, 69 специализациям. Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 25 مايو، 2024 - 3:13 ص Remarkable! Its really remarkable article, I have got much clear idea about from this article. Reply купить удостоверение тракториста машиниста 31 مايو، 2024 - 6:09 ص Way cool! Some very valid points! I appreciate you writing this article and also the rest of the site is extremely good. Reply 国产线播放免费人成视频播放 4 يونيو، 2024 - 4:46 ص I enjoy what you guys are up too. This type of clever work and coverage! Keep up the terrific works guys I’ve added you guys to our blogroll. Reply хот фиеста 13 يونيو، 2024 - 10:54 ص Hello there, You have performed a fantastic job. I will definitely digg it and for my part recommend to my friends. I am sure they will be benefited from this web site. Reply хот фиеста игра 14 يونيو، 2024 - 10:29 ص Hey there! Do you use Twitter? I’d like to follow you if that would be ok. I’m definitely enjoying your blog and look forward to new updates. Reply hot fiesta играть 14 يونيو، 2024 - 9:46 م Do you mind if I quote a couple of your posts as long as I provide credit and sources back to your weblog? My website is in the very same area of interest as yours and my visitors would genuinely benefit from a lot of the information you present here. Please let me know if this alright with you. Regards! Reply hot fiesta игровой автомат 15 يونيو، 2024 - 8:54 ص This article will help the internet viewers for creating new website or even a blog from start to end. Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 11:34 ص Helpful info. Fortunate me I found your web site accidentally, and I am stunned why this coincidence did not happened in advance! I bookmarked it. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 1:54 ص I’m gone to inform my little brother, that he should also visit this webpage on regular basis to take updated from newest news. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 2:58 م Nice post. I learn something new and challenging on blogs I stumbleupon every day. It will always be interesting to read content from other writers and practice a little something from their sites. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 3:57 ص I was able to find good info from your blog articles. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 4:48 م Thanks for finally writing about > %blog_title% < Liked it! Reply Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 5:36 ص It’s very easy to find out any topic on net as compared to books, as I found this post at this site. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 8:13 ص Greetings I am so thrilled I found your website, I really found you by error, while I was searching on Bing for something else, Anyhow I am here now and would just like to say kudos for a marvelous post and a all round interesting blog (I also love the theme/design), I don’t have time to go through it all at the minute but I have saved it and also added in your RSS feeds, so when I have time I will be back to read much more, Please do keep up the awesome job. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 10:43 م I like the valuable information you provide in your articles. I will bookmark your weblog and check again here frequently. I am quite certain I will learn lots of new stuff right here! Good luck for the next! Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 1:28 ص I simply could not depart your web site prior to suggesting that I really enjoyed the standard information a person supply for your visitors? Is going to be back often in order to inspect new posts Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 2:14 م This post gives clear idea in favor of the new people of blogging, that really how to do blogging and site-building. Reply Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 2:51 ص Hey there! Someone in my Myspace group shared this site with us so I came to give it a look. I’m definitely enjoying the information. I’m book-marking and will be tweeting this to my followers! Great blog and outstanding style and design. Reply мойка самообслуживания под ключ 6 يوليو، 2024 - 11:06 ص Строительство автомойки – сложный процесс. Мы обеспечиваем профессиональный подход на каждом этапе, чтобы ваш бизнес процветал. Reply строительство автомойки под ключ 7 يوليو، 2024 - 2:07 ص “Автомойка под ключ” – это не просто прибыльный бизнес. это возможность предложить клиентам исключительные услуги и построить связь с сообществом. Reply строительство автомойки 7 يوليو، 2024 - 2:51 م Автомойка под ключ – это быстрый старт в автомобильном бизнесе. Наши специалисты помогут вам во всём. Reply строительство автомойки под ключ 8 يوليو، 2024 - 2:46 ص 1Мойка самообслуживания под ключ – уникальная возможность начать простой в управлении бизнес. Идеально для начинающих предпринимателей. Reply строительство автомойки под ключ 8 يوليو، 2024 - 2:15 م Предлагаем строительство автомоек под ключ по индивидуальным проектам. Все работы выполняются в срок и с гарантией. Reply автомойка под ключ 9 يوليو، 2024 - 2:01 ص Строительство автомойки требует знаний и опыта. Наша команда профессионалов поможет реализовать вашу мечту в жизнь. Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 5:16 ص Simply wish to say your article is as amazing. The clearness on your submit is simply spectacular and i can assume you are a professional in this subject. Well with your permission allow me to take hold of your RSS feed to stay up to date with coming near near post. Thank you a million and please keep up the gratifying work. Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 7:31 م I am extremely inspired together with your writing talents and alsosmartly as with the format on your blog. Is this a paid topic or did you customize it yourself? Either way stay up the nice quality writing, it’s rare to peer a nice blog like this one nowadays.. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 8:26 ص I relish, lead to I found exactly what I used to be taking a look for. You have ended my 4 day long hunt! God Bless you man. Have a nice day. Bye Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 9:22 م You really make it seem so easy with your presentation however I find this topic to be really something which I think I would never understand. It sort of feels too complicated and very large for me. I am taking a look forward for your next publish, I will try to get the cling of it! Reply автомойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 6:57 ص Автомойка самообслуживания под ключ – наше предложение для тех, кто ценит эффективность и инновации. С нашей помощью вы войдете в рынок быстро и без проблем. Reply купить JAC 19 أغسطس، 2024 - 1:20 م Have you ever considered about including a little bit more than just your articles? I mean, what you say is valuable and all. Nevertheless think about if you added some great photos or video clips to give your posts more, “pop”! Your content is excellent but with images and clips, this website could undeniably be one of the very best in its niche. Amazing blog! Reply theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 12:39 م Hi to all, since I am in fact keen of reading this webpage’s post to be updated daily. It contains pleasant stuff. Reply theguardian 24 أغسطس، 2024 - 6:13 ص Unquestionably believe that which you stated. Your favorite justification appeared to be on the internet the simplest thing to be aware of. I say to you, I definitely get irked while people consider worries that they plainly do not know about. You managed to hit the nail upon the top and also defined out the whole thing without having side effect , people can take a signal. Will likely be back to get more. Thanks Reply theguardian.com 25 أغسطس، 2024 - 1:47 م I got this site from my pal who informed me concerning this web site and now this time I am visiting this site and reading very informative articles here. Reply theguardian.com 26 أغسطس، 2024 - 4:40 ص I will right away take hold of your rss as I can not find your email subscription link or newsletter service. Do you have any? Please permit me realize so that I may just subscribe. Thanks. Reply theguardian 26 أغسطس، 2024 - 7:23 م Keep this going please, great job! Reply theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 4:27 م Spot on with this write-up, I absolutely feel this site needs far more attention. I’ll probably be back again to read through more, thanks for the info! Reply theguardian 29 أغسطس، 2024 - 6:00 ص Thank you, I have recently been searching for information approximately this topic for a while and yours is the best I have found out so far. However, what about the conclusion? Are you positive concerning the source? Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.