تترافق نزلات البرد عادة مع انسداد الأنف صحة أطعمة تحصن الجسم ضد أمراض وفيروسات الشتاء by admin 30 يناير، 2024 written by admin 30 يناير، 2024 163 باسل الخطيب – سكاي نيوز عربية يشهد فصل الشتاء عادة، انتشاراً كبيراً للأمراض والفيروسات بين صفوف المواطنين، حيث يؤثر الطقس البارد سلباً على الاستجابة المناعية لجسم الإنسان، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد وغيرها من الأمراض. وانخفاض درجة حرارة الطقس خلال موسم الشتاء، يرفع حاجة أجسامنا إلى التكيف مع التغيير الحاصل، كي تتمكن من الحفاظ على كفاءة وظائفها المناعية، فإذا لم تكن أجسادنا مستعدة تماماً لبرودة الطقس، فإن ذلك سيجعلنا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والسعال والإنفلونزا. أسباب ضعف الجهاز المناعي في الشتاء ويقول الدكتور محمد رحال، وهو طبيب الصحة العامة، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن العديد من الدراسات العلمية، أثبتت أن الإنفلونزا والفيروسات المماثلة، تميل إلى الانتشار بين الأفراد في الشتاء، فهناك عدة أسباب تجعل الطقس البارد، يضعف وظائف الجهاز المناعي لدى جسم الإنسان، فخلال الشتاء وبسبب عدم التعرّض للشمس، تنخفض مستويات فيتامين “D” في الجسم، وهو الفيتامين الذي يرتبط بزيادة المناعة الذاتية، كما أن الأوعية الدموية، تصبح أضيق بفعل استنشاق الهواء البارد والجاف، ما يمنع خلايا الدم البيضاء من الوصول إلى الغشاء المخاطي، وبالتالي تنخفض قدرة الجسم على محاربة الجراثيم. وبحسب رحال فإن دراسة أجراها مستشفى ماساتشوستس العام، وهو المستشفى الجامعي التعليمي الرئيسي لكلية الطب بجامعة هارفارد، أظهرت أن درجات الحرارة في الشتاء، تضعف مناعة الأنف، وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات، فالخلايا الأنفية الموجودة في مقدمة الأنف، والتي تتحرك بسرعة لتطويق البكتيريا، ومهاجمتها قبل أن تبدأ في التسبب بعدوى كبيرة في الجسم، تتراجع قدراتها في الطقس البارد، ما يسمح للفيروسات الأنفية بغزو الجسم والتكاثر، مشيراً إلى أنه لا يوجد أحد محصن بالكامل، ضد جراثيم البرد أو الأنفلونزا، إلا أن هناك بعض الأفراد الذين تكون أجسامهم أكثر قدرة على التحصّن ضدها، بدعم من الجهاز المناعي، الذي يعمل في أشهر الشتاء بجهد أكبر مما يفعل في أشهر الصيف. أهمية تعزيز المناعة وشدد رحال على أن جسم الإنسان، يكون في أشد الحاجة إلى تعزيز مناعته خلال فصل الشتاء، من خلال تناول أطعمة تقوي قدراته على مواجهة التغيرات الموسمية، فمثلاً الحصول على ما يكفي من فيتامين “C” قد يساعد في تعزيز دفاعات الأنف لدينا، كما أن هذا الفيتامين أساسي، في دعم المناعة في كل جزء من الجسم، في حين أن الحصول على فيتامين “د” من خلال الطعام أو المكملات الغذائية، مهم جداً لتعزيز الخلايا المناعية في جسم الإنسان. توصيات علمية لدور الطعام بتحصين الجسم من جهتها تقول أخصائية التغذية هديل بو سعيد، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن التوصيات العلمية، أثبتت الدور الذي يلعبه الطعام في مساعدة جسم الإنسان، على تحصين نفسه ضد الأمراض والفيروسات وتحديداً في فصل الشتاء، عندما تكون أجهزتنا المناعية، بحاجة لقوة كافية لمقاومة الفيروسات المنتشرة، أو على الأقل للتخفيف من شدتها وأضرارها، مشيرة إلى أن الأطعمة النباتية التي تحتوي على نسبة مهمة من مضادات الأكسدة، كالمركبات الفينولية والبوليفينول، أو المغذيات النباتية، مثل البصل الأحمر، التفاح، الحنطة السوداء، الشاي الخضر، الملفوف، البروكلي، الفستق، جميعها تساعد في تقليل الالتهاب، وتلعب دوراً رائعاً كمضاد للبكتيريا والفيروسات والميكروبات. أطعمة تعزز المناعة وبحسب بوسعيد وهي ناشرة صفحة “Shift Your Diet”، فإن الأطعمة المألوفة التي تساعد نظام المناعة على مكافحة البرد والإنفلونزا، وتساعد في تحسين الصحة العامة هي: الحمضيات مثل البرتقال والليمون المليئة بفيتامين “C” وفيتامين “D”، إضافة للغريب فروت الذي يعزز المناعة. المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور الكتان، التي تعتبر مصادر ممتازة للدهون الصحية، وتساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم. أسماك السلمون التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3، التي يمكن أن تقلل الالتهاب، إضافة إلى احتوائها على نسب مرتفعة من فيتامين “D”. القرع أو اليقطين وهو من الأطعمة الغنية بفيتامينات “A” و”C”، والألياف التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على دفء الجسم وصحّته. البهارات والتوابل الدافئة مثل الزعفران والقرفة والزنجبيل والكركم، التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات. البطاطا الحلوة، وهي غنية بفيتامين “A” والنشويات التي تمد الجسم بالطاقة. الثوم الذي يعد غنياً بمركبات الكبريت، التي تقوي من مناعة الجسم وتجعله من تناوله، خياراً مفيداً للوقاية من العدوى، بالإضافة إلى أنه يشتمل على فيتامين “B” المهم لصحة الأعصاب وفيتامين “C” الذي يعمل على تقوية المناعة. لحم الديك الرومي الذي يعد من أفضل الأغذية في فصل الشتاء، كونه غنياً بالبروتين والأحماض الأمينية. الخضروات الجذرية، ومنها الشمندر واللفت، والتي تعد غنية بفيتامين “A” وفيتامين C، والفيتامينB6. الرمان والتوت المجفف، فكل منهما غني بمضادات الأكسدة. العسل الذي يساعد في وقاية الجسم من الإصابة بالالتهابات الشتوية، لاحتوائه على كثير من المواد المضادة لها. الكاكاو الغنيّ بالمغنيزيوم ومضادات الأكسدة (شرباً). الشوربات، بما فيها شوربة الدجاج، أو شوربة الخضار، أو شوربة العدس، حيث أنها تعطي الدفء للجسم، كما أنها غنية بالبروتين. المزيد عن: أطعمة/الجسم/أمراض/فيروسات/فصل الشتاء 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مستعربون تخفّوا بلباس ممرضة وطبيبين لاغتيال 3 فلسطينيين في مستشفى بجنين next post علماء يكتشفون السبب الحقيقي لانجذاب الحشرات للأضواء الساطعة You may also like رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 تدني الرغبة الجنسية لدى الرجل: 9 نقاط حول... 15 نوفمبر، 2024 ما الذئبة الحمراء وكيف يمكن علاجها؟ 14 نوفمبر، 2024