تكنولوجيا و علوم «أجهزة بحجم الدودة»… إسرائيل تتجسس بشكل جديد على غزة by admin 13 مارس، 2025 written by admin 13 مارس، 2025 126 غزة: «الشرق الأوسط» كثَّفت إسرائيل خلال الفترة القليلة الماضية بشكل «غير عادي» من عملياتها الاستخباراتية في غزة، وفق ما كشفت مصادر من الفصائل الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط». وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي يستخدم مُسيَّرات تحمل اسم «كواد كابتر» لإلقاء أجهزة تجسس جديدة «بعضها يحمل كاميرات وأخرى للتنصت، وبعضها يكون بحجم (الدودة)»، وتوضع في أكياس وتُلقى في مناطق خالية أو بمقابر، وهي نقاط تسمى أمنياً (ميتة)، وأحياناً في عمق المناطق السكنية». وأفادت المصادر برصد إلقاء أموال توضع في «علب دخان (سجائر) صغيرة»، وبطاقات اتصال (شرائح) إسرائيلية. وأشارت مصادر الفصائل إلى أن عناصرها تنبهت في بعض الحالات، وأحبطت تلك المحاولات، بعد أن انتظر عناصر الأمن التابعين لها «في أماكن قريبة لرصد ما إذا كان هناك أشخاص سيتسلَّمون هذه المواد، واعتقلت عدداً من المشتبه بهم، وما زالوا قيد التحقيق». تحديث بنك الأهداف وقدَّرت المصادر أن إسرائيل «تسعى إلى جمع أكبر قدر من المعلومات لتحديث بنك أهدافها؛ خصوصاً مع إمكانية عودتها للحرب في حال فشلت المفاوضات الحالية التي تجري في الدوحة» والتي يرى البعض أنها قد تكون فرصة أخيرة قبل العودة إلى القتال. عناصر من «حماس» مع رهينتين إسرائيليين قبل تسليمهما لـ«الصليب الأحمر» وسط غزة الشهر الماضي (إ.ب.أ) وحدَّدت المصادر مناطق رصدت إلقاء الأجهزة التجسسية الجديدة فيها، وهي: وسط خان يونس، ودير البلح، ومخيما النصيرات والبريج، والزوايدة. فضلاً عن رصدها في عمق مدينة غزة، في أحياء: الرمال، والنصر، والشيخ رضوان، ومخيم الشاطئ، وغيرها من المناطق التي لا تُعد حدودية. وشرحت المصادر أن «مُسيَّرات (كواد كابتر) كانت قبل فترة تحلق بشكل اعتيادي للتصوير ومحاولة جمع معلومات استخباراتية عامة؛ لكن دورها أصبح أكثر خطراً في الأيام الماضية القليلة»؛ لافتة إلى أنها بدأت في الوصول لعمق مناطق تعد ذات كثافة سكانية، ورأت أنها «محاولة جديدة لجمع معلومات حول الأسرى الإسرائيليين في القطاع، والذين تعتقد إسرائيل أنهم يوجدون في تلك المناطق». استنفار الفصائل وأكدت المصادر أن «الفصائل الفلسطينية مستنفَرة، خشية عمليات إسرائيلية مفاجئة ومرتقبة، سواء من الجو أو من خلال البر». وكان لمُسيَّرات «كواد كابتر» دور محدود قبل الحرب الأخيرة على غزة، تمثل في إلقاء قنابل غاز مسيلة على متظاهرين كانوا يشاركون في مُسيَّرات تنظم عند الحدود الإسرائيلية. وخلال الحرب استُخدمت أنواع مختلفة الأحجام منها في إلقاء القنابل وإطلاق النيران وتحديد هويات أشخاص من خلال التعرف عليهم، وحتى لتوجيه رسائل مسموعة باللغة العربية للفلسطينيين بغزة، لتهديدهم وإلزامهم بالنزوح من منطقة إلى أخرى. وتقول المصادر إن هناك أنواعاً انتحارية من «كواد كابتر» تحلِّق في أجواء غزة، وقد استُخدمت في اغتيال عناصر من الفصائل، وبعض القيادات الميدانية خلال الحرب، وفي جولات تصعيد سابقة. المزيد عن: / حرب غزة غزة الصراع العربي الإسرائيلي حركة حماس الجيش الإسرائيلي تجسس فلسطين إسرائيل 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post دوافع وكواليس الاتفاق بين “قسد” والحكومة السورية next post دلال البزري تكتب عن: سورية ما بعد الأسد في امتحان المواطنة الجديدة You may also like حروب الروبوتات المقبلة… البشر مجرد ضحايا 1 يونيو، 2025 هل تلغي إدارة ترمب خطة ماسك لاستعمار المريخ؟ 1 يونيو، 2025 «واتساب» تطلق دردشات صوتية داخل المجموعات دون اتصال... 31 مايو، 2025 رغم ضغط ترمب… لماذا لا تستطيع «أبل» تصنيع... 31 مايو، 2025 إليك كل ما نعرفه عن iOS 19: تصميم... 31 مايو، 2025 الاستخبارات الأميركية تحدد موقع قاعدتين لفضائيين على الأرض 29 مايو، 2025 “ذكاء السرب” يقود جيوش المسيرات القادمة 25 مايو، 2025 كيف تحمي أجهزتك وخصوصيتك من تطفل المتسللين؟ 20 مايو، 2025 بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان... 19 مايو، 2025 للمرة الأولى على المريخ… رصد ظاهرة الشفق المرئي... 19 مايو، 2025