الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » هل أرسل السنوار رسالة لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر؟

هل أرسل السنوار رسالة لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر؟

by admin

 

الرسالة الغامضة لم تفسر بشكل صحيح ولم يُفهم إلى الآن لماذا أرسلها؟

رام الله: «الشرق الأوسط»

أرسل زعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار رسالة سرية إلى إسرائيل قبل أسابيع قليلة من قيام الحركة بشن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، محذراً إياها بشكل غامض من انتظار تصعيد مرتبط بالأسرى في السجون الإسرائيلية، بحسب ما أفادت به القناة «12» الإسرائيلية.

وبحسب التقرير الذي أكد أنه لا ينقل نصاً حرفياً لرسالة السنوار، فإنه جاء فيها أنه «من المتوقع حدوث احتدام في السجون وفي قضية الأسرى».

ونشرت القناة التقرير بعدما وافقت الرقابة العسكرية الإسرائيلية على ذلك، وقالت إن السنوار أرسل الرسالة وتلقتها إسرائيل وعلم بذلك لاحقاً، من دون أن يكشف التقرير عن الوسيط.

لكن في إسرائيل فُهمت رسالة السنوار على أنها تشير إلى تطورات محتملة فيما يتعلق بالإسرائيليين المحتجزين و – أو المفقودين. وبموجب هذا التفسير تم التعامل مع هذه الرسالة.

وقالت القناة «12» إن الرسالة لم تشكل بالنسبة لإسرائيل تحذيراً محدداً فيما يتعلق بهجوم السابع من أكتوبر، متسائلة: لماذا لم يتم تفسيرها بشكل صحيح؟ واعتبرت القناة «12» أن الرسالة «تسلط ضوءاً دراماتيكياً على أحداث 7 أكتوبر»، وتحتوي على تفاصيل «في تقديرنا من المرجح أن تثبت أنها ليست أقل من تاريخية في إدراك متأخر».

ربط خاطئ

وبحسب التقرير ربط المسؤولون في إسرائيل بين الرسالة والباحثة الروسية الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف التي اختطفت في بغداد من قبل مجموعات عراقية مدعومة من إيران.

الأكاديمية الإسرائيلية – الروسية إليزابيث تسوركوف في إسطنبول مايو 2017 (أ.ف.ب)

 

وقال التقرير إن الموساد وجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي أجريا عدة مناقشات بشأن الرسالة، وشارك في بعضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، أو تم اطلاعهما عليها، وكانت نتيجة هذه المناقشات هي أن السنوار كان يشير بالفعل إلى الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.

وبحسب القناة «12»: «لم تفسر الرسالة على أنها تحذير قبل الهجوم»، وما فهمته إسرائيل من الرسالة هو أن «حماس» تنوي «تولي الأمور» فيما يتعلق بقضية الباحثة المختطفة تسوركوف، والمطالبة بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين مقابل إطلاق سراحها.

وهذا الاستنتاج ظل سائداً، خصوصاً أن رسالة السنوار اعتبرت «حساسة للغاية» ولم يتم تداولها إلا بطريقة محدودة للغاية في القيادتين السياسية والأمنية، بعد أن تم منح الرسالة «أعلى تصنيف أمني ممكن، ولم يُسمح إلا لعدد قليل جداً من الأشخاص بالوصول إليها»، وبالتالي لم يتم تعميم الرسالة على جميع المسؤولين رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي وشعبة المخابرات العسكرية، ولم يتم عرضها أيضاً على الرتب الأدنى، ولم يتمكن أولئك الذين تم استبعادهم من الحلقة، من ربط رسالته بمؤشرات أخرى ربما أثاروها.

وكانت «حماس» تحتفظ قبل 7 أكتوبر، بـ4 إسرائيليين، 2 دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى جثتي جنديين قُتلا في عام 2014. وبالإضافة إلى ذلك، في مارس (آذار) 2023، اختُطفت تسوركوف في العراق.

وحتى اليوم لم يتمكن «أحد» في إسرائيل من أن يشرح بشكل قاطع سبب رغبة السنوار في نقل الرسالة قبل الهجوم، كما أن المواد الاستخباراتية المتراكمة منذ 7 أكتوبر لا تقدم أي تفسير محدد. وأشار التقرير إلى أنه من غير المنطقي أن يقوم السنوار بالاتصال بإسرائيل، وربما تسليط الضوء على غزة قبل أسابيع قليلة من الهجوم.

دمار في موقع استهدفته إسرائيل بالمواصي قرب خان يونس يوم 13 يوليو في إطار استهداف قائد «القسّام» محمد الضيف (أ.ف.ب)

ومع ذلك، هناك من يتوقع أن السنوار ربما كان يتعامل مع قضيتين بالتزامن، وهما «التخطيط لـ7 أكتوبر، بينما كان يحاول أيضاً أن يزيد إلى الحد الأقصى من المفاوضات والاتصالات الجارية التي كانت تتقدم في ذلك الوقت فيما يتعلق بالإسرائيليين الأربعة في غزة».

وتوقع آخرون أسباباً أخرى، وهي أن السنوار نقل رسالته السرية «بسبب خلافات في الرأي بينه وبين القائد العسكري لـ(حماس) محمد الضيف فيما يتعلق بتوقيت هجوم 7 أكتوبر، ووفقاً لهذه الفرضية، ربما أراد السنوار دفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تأخير الهجوم الذي كانت (حماس) تخطط له إلى تاريخ لاحق، وربما لكسب الوقت وتمكين تنسيق أكبر مع (حزب الله)».

واعتبر التقرير التفسيرات هذه بأنها سخيفة. وأضاف: «بغض النظر عن التكهنات، فإن خلاصة القول، هي أن رسالة السنوار (لم يتم تفسيرها بشكل صحيح)، وكان ينبغي، أن تسلط الضوء على غزة».

في الإطار أرشيفية للضيف

وتضع إسرائيل السنوار على رأس أهدافها، وتقول إنه العقل المدبر للهجوم إلى جانب الضيف. وبعد 290 يوماً من الحرب، لم تصل إسرائيل للسنوار، وتعتقد أنه يتحصن تحت الأرض في غزة في شبكة ضخمة من الأنفاق.

المزيد عن: حرب غزة كتائب القسام حزب الله فلسطين إسرائيل

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00