الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الجمعة, نوفمبر 22, 2024
Home » نجم استغرق ضوؤه 12.9 مليار سنة ليصل إلى الأرض

نجم استغرق ضوؤه 12.9 مليار سنة ليصل إلى الأرض

by admin

رصده التلسكوب “هابل” وإجراء دراسات حوله سيفتح مجالاً أمام معرفة المزيد عن فترة معينة من الكون

 اندبندنت عربية \ وكالات 

رصد التلسكوب الفضائي “هابل” أبعد نجم شوهد على الإطلاق، وأُطلق عليه اسم “إيرندل”، إذ استغرق ضوؤه 12.9 مليار سنة ليصل إلى الأرض.

ويقدّر العلماء أن حجم النجم الذي ينافس أكبر النجوم المعروفة، يفوق حجم الشمس بما لا يقل عن خمسين مرة، وهو كذلك أكثر سطوعاً منها بملايين المرات.
أما النجم السابق الذي سجل أرقاماً قياسية، فرُصد كذلك من التلسكوب “هابل” عام 2018، لكنه كان موجوداً في كون يعود تاريخه إلى أربعة مليارات عام مقابل نحو 900 مليون عام فحسب لـ”إيرندل” بعد الانفجار العظيم، وفق الخبراء.

“نجمة الصباح”
ونُشر الاكتشاف الأربعاء 30 مارس (آذار) في مجلة “نيتشر” العلمية المرموقة.
وقال معدّ التقرير الرئيس براين ويلش من جامعة “جونز هوبكنز” في مدينة بالتيمور الأميركية في بيان: “لم نصدق في البداية” ما رصده التلسكوب.
وتولّى ويلش مهمة تسمية هذا النجم، وأطلق عليه اسم “إيرندل” الذي يعني “نجمة الصباح” باللغة الإنجليزية القديمة.
وأوضح الباحث أن النجم “كان موجوداً منذ زمن بعيد لدرجة أنه ربما لم يكُن مكوّناً من المواد ذاتها كالنجوم الموجودة من حولنا اليوم”.
وأضاف أن “إجراء دراسات حول هذا النجم سيفتح مجالاً أمام معرفة المزيد عن فترة معينة من الكون نجهلها، لكنها أفضت إلى كل ما نعرفه اليوم”.
وسيمثّل هذا النجم بالتالي هدفاً رئيساً للتلسكوب الفضائي الجديد “جيمس ويب”، الذي تُختبر قدراته حالياً في الفضاء. وأشارت وكالة الفضاء الأوروبية التي تدير التلسكوب إلى جانب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في بيان، إلى أن “جيمس ويب” سيراقب “إيرندل” بدءاً من هذا العام.

عدسة الجاذبية

ومثل صوت جسم يتلاشى كلما ابتعد، تتمدد موجة الضوء وتنتقل من التردد الظاهر إلى العين المجردة ثم إلى الأشعة تحت الحمراء.
وعلى عكس “هابل” الذي يتمتع بقدرة بسيطة لالتقاط الأشعة تحت الحمراء، سيركّز “جيمس ويب” على الموجات الضوئية، ما سيمكنه من رصد أجسام بعيدة أكثر.
وحتى اليوم، لم تُرصد على هذه المسافات إلا مجموعات من النجوم من دون إمكان تمييز نجم بشكل محدد.
لكن النجم الجديد أفاد بمساعدة كونية تتمثل بظاهرة تُدعى عدسة الجاذبية، وهي مجموعة من المجرات تقع بيننا وبين النجم تعمل كعدسة مكبّرة لتوسيع ضوء الجسم.
وقارنت وكالة الفضاء الأوروبية هذا التأثير بالتموّجات الموجودة على سطح الماء، التي يمكنها في ظل طقس جيد أن تبث أشعة ضوئية موسعة على أرضية مسبح.
ويقول علماء الفلك إنه من المتوقع أن يستمر هذا الاصطفاف النادر في الأعوام المقبلة.

المزيد عن: تلسكوب فضائي \ نجم \ الأرض \ إيرندل \ الفضاء

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00