تكنولوجيا و علومعربي كويكب ضخم قد يفتك بالأرض لكنه لا يزال بعيدا جدا by admin 1 نوفمبر، 2022 written by admin 1 نوفمبر، 2022 149 إذا حدث ذلك سيحجب الغبار المتصاعد ضوء الشمس ويبرد الكوكب ويسبب انقراضاً جماعياً للأجناس اندبندنت عربية \ (أ ف ب) أعلن علماء فلك، الإثنين 31 أكتوبر (تشرين الأول)، أنهم اكتشفوا كويكباً يبلغ حجمه نحو 1.5 كيلومتر بالقرب من الأرض، قد يصطدم بكوكبنا في المستقبل البعيد ويتسبب في دمار على مستوى العالم، لكنه لا يزال بعيداً جداً. ومعظم الكويكبات بهذا الحجم مكتشفة أصلاً، وفق العلماء، لكن هذا الكويكب كان حتى الآن مختبئاً في وهج الشمس، مما صعب بشدة اكتشافه. وأوضح عالم الفلك في معهد “كارنيغي” للعلوم، سكوت شيبارد، أن هذا الكويكب المسمى “AP72022″، يعبر مسار الأرض مما يجعله جسماً فلكياً “ذا خطر محتمل”. ومع ذلك، طمأن شيبارد بأن الكويكب لا يهدد في الوقت الحالي بضرب الأرض، لأنه يظل “بعيداً جداً” عندما يعبر مدار كوكبنا. ويأتي التهديد من كون مسار هذا الكويكب، شأنه في ذلك شأن أي كويكب آخر، سيتعدل ببطء بسبب قوى الجاذبية التي تمارس عليه، لا سيما من الكواكب، لذلك يصعب القيام بأي توقعات على المدى الطويل للغاية. فرضية الاصطدام وأوضحت مختبرات “NOIRLab” الأميركية التي تدير مراصد عدة، في بيان، أن هذا الكويكب هو “أكبر جسم ذي خطر محتمل على الأرض تم اكتشافه في السنوات الثماني الماضية”. ويستغرق هذا الكويكب القريب من الأرض خمس سنوات للدوران حول الشمس، وهو الآن على بعد ملايين الكيلومترات من الأرض في أقرب نقطة له. لذلك فإن الخطر لا يزال افتراضياً بشدة، لكن في حالة حدوث تصادم فإن كويكباً بهذا الحجم سيكون له “تأثير مدمر في الحياة كما نعرفها”، بحسب سكوت شيبارد. ومن شأن الغبار الذي سيصب في الغلاف الجوي في هذه الحالة أن يحجب ضوء الشمس، ويبرد الكوكب ويسبب انقراضاً جماعياً للأجناس. ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى تلسكوب “فيكتور م. بلانكو” في تشيلي، وأداة “DECam” التي طورت في الأساس لدراسة المادة المظلمة. ونشرت النتائج في مجلة “ذي أسترونوميكل جورنال” العلمية. السنوات الـ100 المقبلة آمنة وقد اكتشف كويكبان آخران في هذه المنطقة المعقدة التي تصعب مراقبتها، بما في ذلك أقرب كويكب معروف إلى الشمس، لكن هذين الكويكبين لا يشكلان أي خطر على الأرض. وقد رصد نحو 30 ألف كويكب من جميع الأحجام، بينها 850 كويكباً بحجم كيلومتر واحد أو أكثر، بالقرب من الأرض. ويعتبر عدد قليل جداً من مليارات الكويكبات والمذنبات الموجودة في النظام الشمسي الذي تنتمي إليه الأرض خطيراً على كوكبنا، ولن يكون أي منها كذلك في السنوات الـ100 المقبلة. لكن لم ترصد كل الكويكبات بعد، إذ يبقى هناك “20 إلى 50” جسماً قريباً من الأرض يتعين رصدها، وفق سكوت شيبارد الذي يوضح أن “معظمها موجود في مدارات تجعل من الصعب العثور عليها، مثل تلك التي تبقيها داخل (مدار) الأرض، وتجعل من الصعب رؤيتها بسبب وهج الشمس”. وكانت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” أجرت مهمة تجريبية في نهاية سبتمبر (أيلول)، تم خلالها الدفع بمركبة فضائية نحو كويكب غير خطير، مما يثبت أنه من الممكن تعديل مساره. وقد دشنت هذه المهمة الاختبارية غير المسبوقة، على رغم تواضع هدفها مقارنة بسيناريوهات عدد من أفلام الخيال العلمي مثل “أرماغيدن”، عصر التدرب على طريقة دفاع البشرية عن نفسها إذا هدد الحياة على الأرض كويكب في المستقبل. المزيد عن:الأرض\الكويكبات\الشمس\الانقراض الجماعي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إسرائيل تبدأ الاقتراع ونتنياهو يسعى إلى العودة next post احتجاجات إيران مستمرة رغم القمع والمحاكمات You may also like داخل قاعدة عسكرية أميركية سرية تحت جليد غرينلاند 13 فبراير، 2025 «خيال علمي تقريباً»… العلماء يرجحون أن شكل اللب... 13 فبراير، 2025 كيف تعمل الحسابات الآلية المبرمجة على توجيه الرأي... 10 فبراير، 2025 هل أثرت جائحة «كوفيد» على القمر؟… دراسة تجيب 8 فبراير، 2025 للحيوانات وعي وشعور مثل البشر فكيف أثبتها العلم؟ 8 فبراير، 2025 وداعا لمنصات التواصل الاجتماعي التقليدية ومرحبا بما هو... 8 فبراير، 2025 كويكب قد يضرب الأرض بـ500 ضعف قنبلة هيروشيما 7 فبراير، 2025 أجزاء كبرى من الولايات المتحدة ستصبح غير صالحة... 7 فبراير، 2025 زيادة خطرة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ 6 فبراير، 2025 لاستخدامه في تطوير الأسلحة وأدوات المراقبة… «غوغل» تقر... 6 فبراير، 2025
أعلن علماء فلك، الإثنين 31 أكتوبر (تشرين الأول)، أنهم اكتشفوا كويكباً يبلغ حجمه نحو 1.5 كيلومتر بالقرب من الأرض، قد يصطدم بكوكبنا في المستقبل البعيد ويتسبب في دمار على مستوى العالم، لكنه لا يزال بعيداً جداً. ومعظم الكويكبات بهذا الحجم مكتشفة أصلاً، وفق العلماء، لكن هذا الكويكب كان حتى الآن مختبئاً في وهج الشمس، مما صعب بشدة اكتشافه. وأوضح عالم الفلك في معهد “كارنيغي” للعلوم، سكوت شيبارد، أن هذا الكويكب المسمى “AP72022″، يعبر مسار الأرض مما يجعله جسماً فلكياً “ذا خطر محتمل”. ومع ذلك، طمأن شيبارد بأن الكويكب لا يهدد في الوقت الحالي بضرب الأرض، لأنه يظل “بعيداً جداً” عندما يعبر مدار كوكبنا. ويأتي التهديد من كون مسار هذا الكويكب، شأنه في ذلك شأن أي كويكب آخر، سيتعدل ببطء بسبب قوى الجاذبية التي تمارس عليه، لا سيما من الكواكب، لذلك يصعب القيام بأي توقعات على المدى الطويل للغاية. فرضية الاصطدام وأوضحت مختبرات “NOIRLab” الأميركية التي تدير مراصد عدة، في بيان، أن هذا الكويكب هو “أكبر جسم ذي خطر محتمل على الأرض تم اكتشافه في السنوات الثماني الماضية”. ويستغرق هذا الكويكب القريب من الأرض خمس سنوات للدوران حول الشمس، وهو الآن على بعد ملايين الكيلومترات من الأرض في أقرب نقطة له. لذلك فإن الخطر لا يزال افتراضياً بشدة، لكن في حالة حدوث تصادم فإن كويكباً بهذا الحجم سيكون له “تأثير مدمر في الحياة كما نعرفها”، بحسب سكوت شيبارد. ومن شأن الغبار الذي سيصب في الغلاف الجوي في هذه الحالة أن يحجب ضوء الشمس، ويبرد الكوكب ويسبب انقراضاً جماعياً للأجناس. ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى تلسكوب “فيكتور م. بلانكو” في تشيلي، وأداة “DECam” التي طورت في الأساس لدراسة المادة المظلمة. ونشرت النتائج في مجلة “ذي أسترونوميكل جورنال” العلمية. السنوات الـ100 المقبلة آمنة وقد اكتشف كويكبان آخران في هذه المنطقة المعقدة التي تصعب مراقبتها، بما في ذلك أقرب كويكب معروف إلى الشمس، لكن هذين الكويكبين لا يشكلان أي خطر على الأرض. وقد رصد نحو 30 ألف كويكب من جميع الأحجام، بينها 850 كويكباً بحجم كيلومتر واحد أو أكثر، بالقرب من الأرض. ويعتبر عدد قليل جداً من مليارات الكويكبات والمذنبات الموجودة في النظام الشمسي الذي تنتمي إليه الأرض خطيراً على كوكبنا، ولن يكون أي منها كذلك في السنوات الـ100 المقبلة. لكن لم ترصد كل الكويكبات بعد، إذ يبقى هناك “20 إلى 50” جسماً قريباً من الأرض يتعين رصدها، وفق سكوت شيبارد الذي يوضح أن “معظمها موجود في مدارات تجعل من الصعب العثور عليها، مثل تلك التي تبقيها داخل (مدار) الأرض، وتجعل من الصعب رؤيتها بسبب وهج الشمس”. وكانت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” أجرت مهمة تجريبية في نهاية سبتمبر (أيلول)، تم خلالها الدفع بمركبة فضائية نحو كويكب غير خطير، مما يثبت أنه من الممكن تعديل مساره. وقد دشنت هذه المهمة الاختبارية غير المسبوقة، على رغم تواضع هدفها مقارنة بسيناريوهات عدد من أفلام الخيال العلمي مثل “أرماغيدن”، عصر التدرب على طريقة دفاع البشرية عن نفسها إذا هدد الحياة على الأرض كويكب في المستقبل. المزيد عن:الأرض\الكويكبات\الشمس\الانقراض الجماعي