عرب وعالمعربي رصاص الأمن الإيراني يسقط 13 متظاهرا في 24 ساعة by admin 22 نوفمبر، 2022 written by admin 22 نوفمبر، 2022 69 إطلاق نار على مشيعي الجنازات بالمناطق الكردية وعطل بخدمة الإنترنت وضربات صاروخية على كردستان العراق اندبندنت عربية \ أ ف ب https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2022/11/رصاص-الأمن-الإيراني-يسقط-13-متظاهرا-في-24-ساعة-اندبندنت-عربي.mp4 اتهمت مجموعات حقوقية قوات الأمن الإيرانية، الإثنين 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، باستخدام الرصاص الحي وأسلحة مختلفة لقمع المحتجين في المناطق التي يقطنها الأكراد غرب إيران، في تكثيف للحملة الأمنية التي أودت بـ13 شخصاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وشهدت المحافظات التي يقطنها الأكراد في غرب وشمال غربي إيران احتجاجات واسعة منذ اندلع الحراك الشعبي في أعقاب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) بينما كانت محتجزة لدى شرطة الأخلاق في طهران. إطلاق الرصاص على المشيعين وسجلت تظاهرات حاشدة ضد النظام في بلدات عدة خلال الأيام الأخيرة، أشعلتها خصوصاً جنازات أشخاص قيل إنهم قتلوا بأيدي عناصر الأمن خلال تظاهرات سابقة. وذكرت مجموعة “هنكاو” الحقوقية ومقرها النرويج أن القوات الإيرانية قصفت خلال الليل مدن بيرانشهر ومريوان وجوانرود، إذ نشرت تسجيلات مصورة سمع فيها صوت الأسلحة الثقيلة والرصاص الحي. وأفادت بأن قوات الأمن قتلت 13 شخصاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة، هم سبعة في جوانرود وأربعة في بيرانشهر واثنان في أماكن أخرى. وذكرت “هنكاو” أن فتى يبلغ من العمر 16 سنة، يدعى كاروان قادر شكري كان من بين ستة أشخاص قتلوا بنيران قوات الأمن الأحد. وأضافت أن شخصاً آخر قتل عندما أطلقت قوات الأمن النار على الحشود التي كانت تحمل جثمان الفتى إلى مسجد. ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق من الحصيلة من مصدر مستقل. وأكد موقع نتبلوكس لمراقبة الإنترنت اليوم الإثنين حدوث تعطل كبير بالخدمة في إيران. وقال الموقع على “تويتر” إن الإنترنت عبر الهاتف المحمول مقطوع عن عديد من المستخدمين في إيران، حيث أصبحت الاحتجاجات على مستوى البلاد واحدة من أكبر التحديات التي تواجه حكامها من رجال الدين. عنف متواصل في مهاباد وذكرت “هنكاو” أنه في ظل “مواجهات حادة” بين المتظاهرين وقوات الأمن في جوانرود، بات هناك نقص في مخزون الدم الذي يحتاج إليه المصابون في مستشفياتها. تأتي موجة العنف الأخيرة مع استمرار القلق حيال الوضع في مهاباد، إذ تفيد مجموعات حقوقية بأن قوات الأمن أرسلت تعزيزات في اليوم السابق في إطار حملة أمنية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على “تويتر”، “أشعر بقلق بالغ حيال التقارير من جهة أن السلطات الإيرانية تصعد العنف ضد المحتجين، خصوصاً في مدينة مهاباد”. وأضاف “نواصل السعي لمحاسبة المتورطين وندعم الشعب الإيراني”. بدورها نشرت منظمة حقوق الإنسان في إيران تسجيلات مصورة قالت إنها تظهر قوات الأمن وهي تطلق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين في بيرانشهر. كما أظهرت التسجيلات والدة كاروان قادر شكري وهي ترمي نفسها باتجاه جثة ابنها بينما كانت تنقل ليتم دفنها. وهتف المشيعون باللغة الكردية “أمي لا تبكي سنثأر”، بحسب المنظمة. ونشر مدير منظمة حقوق الإنسان في إيران محمود أميري مقدم مقطعاً مصوراً لمتظاهرين اثنين مصابين ملقيين أرضاً في شارع في جوانرود على وقع إطلاق النار. وكتب مقدم على “تويتر”، “يكثفون أعمال العنف ضد المواطنين العزل”. كما خرج أشخاص إلى شوارع كرمانشاه، عاصمة المحافظة التي يقطنها الأكراد، حيث هتفوا “الموت لخامئني”، بحسب تسجيل آخر نشرته منظمة حقوق الإنسان في إيران. العنف يصعد وتيرة التظاهرات وباتت الاحتجاجات التي أثارتها وفاة مهسا أميني من بين التحديات الأكبر لنظام الجمهورية الإسلامية منذ ثورة عام 1979. ولفت محللون إلى أن لجوء قوات الأمن إلى العنف أشعل مزيداً من التظاهرات، إذ باتت حشود ضخمة تشارك في الجنازات والأربعينيات. يشكل الأكراد إحدى أهم الأقليات العرقية غير الفارسية في إيران، علماً أنهم سنة بالمجمل ضمن بلد يهيمن عليه الشيعة. استهداف الأكراد بالعراق وفي ظل الحملة الأمنية، نفذت إيران ضربات صاروخية وبالمسيرات ليل الأحد الإثنين في العراق المجاور ضد مجموعات كردية معارضة تتهمها بإثارة الاحتجاجات في إقليم كردستان العراق حيث لجأت منذ عقود، وأسفرت عن مقتل شخص واحد. يعود وجود المعارضة الكردية في العراق إلى الثمانينات، غالباً بدعم الرئيس الأسبق صدام حسين ثم في خضم حربه مع الجار الإيراني. لكن الجمهورية الإسلامية تصف هذه الفصائل بأنها “إرهابية” وتتهمها بشن هجمات على أراضيها. وبعد أن قادت تمرداً مسلحاً لفترة طويلة، أوقفت هذه الجماعات اليسارية اليوم أنشطتها العسكرية تقريباً، كما يؤكد الخبراء. لكن هذه الأحزاب ما زالت تشجب التمييز الذي تعانيه الأقلية الكردية في إيران التي تعد نحو 10 ملايين من أصل 83 مليون نسمة، يُحظر علهم تعليم لغتهم الأم في المدارس. كما أنها تساند التظاهرات اليومية التي تشهدها طهران منذ وفاة الكردية مهسا أميني في سبتمبر. من جانبه، أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وتنظيم كومله الاثنين استهداف منشآتهما. وتأتي الضربات الإيرانية الأخيرة بعد يوم على تنفيذ تركيا غارات جوية ضد مجموعات كردية في كردستان العراق وشمال سوريا. المزيد عن: احتجاجات إيران\مهسا أميني\المناطق الكردية\كردستان العراق\تشييع الجنازات\أحكام الإعدام\القمع\الاعتقال\تركيا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post دواء للسكري يشكل “منعطفا مزلزلا” next post سن اليأس باغتني وحاجتي إلى علاج هرموني تعويضي صدمتني You may also like فكرة دمج مقاتلي «حزب الله» بالجيش اللبناني تصطدم... 22 أبريل، 2025 ( 5 مرشحين) بارزين لخلافة البابا فرنسيس على... 22 أبريل، 2025 محاكمة برلمانية لـ”إخوان الأردن” والعزلة تحاصر الجماعة 22 أبريل، 2025 جامعة هارفرد تقاضي ترمب بسبب تجميد التمويل 22 أبريل، 2025 هلع مغربي من تفشي السرقة بالسلاح الأبيض 22 أبريل، 2025 حياة الشابات في السودان: حقائق مؤلمة ومعاناة متفاقمة 21 أبريل، 2025 قراءة في البرنامج النووي الإيراني 21 أبريل، 2025 الفاتيكان… دولة الكاثوليك الروحية 21 أبريل، 2025 الكرادلة… أمراء الكنيسة الكاثوليكية 21 أبريل، 2025 فرنسيس… البابا الفقير من المهد إلى اللحد 21 أبريل، 2025