الجمعة, نوفمبر 29, 2024
الجمعة, نوفمبر 29, 2024
Home » رصاص الأمن الإيراني يسقط 13 متظاهرا في 24 ساعة

رصاص الأمن الإيراني يسقط 13 متظاهرا في 24 ساعة

by admin

إطلاق نار على مشيعي الجنازات بالمناطق الكردية وعطل بخدمة الإنترنت وضربات صاروخية على كردستان العراق

اندبندنت عربية \  أ ف ب

 

اتهمت مجموعات حقوقية قوات الأمن الإيرانية، الإثنين 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، باستخدام الرصاص الحي وأسلحة مختلفة لقمع المحتجين في المناطق التي يقطنها الأكراد غرب إيران، في تكثيف للحملة الأمنية التي أودت بـ13 شخصاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وشهدت المحافظات التي يقطنها الأكراد في غرب وشمال غربي إيران احتجاجات واسعة منذ اندلع الحراك الشعبي في أعقاب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) بينما كانت محتجزة لدى شرطة الأخلاق في طهران.

إطلاق الرصاص على المشيعين

وسجلت تظاهرات حاشدة ضد النظام في بلدات عدة خلال الأيام الأخيرة، أشعلتها خصوصاً جنازات أشخاص قيل إنهم قتلوا بأيدي عناصر الأمن خلال تظاهرات سابقة.

وذكرت مجموعة “هنكاو” الحقوقية ومقرها النرويج أن القوات الإيرانية قصفت خلال الليل مدن بيرانشهر ومريوان وجوانرود، إذ نشرت تسجيلات مصورة سمع فيها صوت الأسلحة الثقيلة والرصاص الحي.

وأفادت بأن قوات الأمن قتلت 13 شخصاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة، هم سبعة في جوانرود وأربعة في بيرانشهر واثنان في أماكن أخرى.

وذكرت “هنكاو” أن فتى يبلغ من العمر 16 سنة، يدعى كاروان قادر شكري كان من بين ستة أشخاص قتلوا بنيران قوات الأمن الأحد. وأضافت أن شخصاً آخر قتل عندما أطلقت قوات الأمن النار على الحشود التي كانت تحمل جثمان الفتى إلى مسجد.

ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق من الحصيلة من مصدر مستقل.

وأكد موقع نتبلوكس لمراقبة الإنترنت اليوم الإثنين حدوث تعطل كبير بالخدمة في إيران.

وقال الموقع على “تويتر” إن الإنترنت عبر الهاتف المحمول مقطوع عن عديد من المستخدمين في إيران، حيث أصبحت الاحتجاجات على مستوى البلاد واحدة من أكبر التحديات التي تواجه حكامها من رجال الدين.

عنف متواصل في مهاباد

وذكرت “هنكاو” أنه في ظل “مواجهات حادة” بين المتظاهرين وقوات الأمن في جوانرود، بات هناك نقص في مخزون الدم الذي يحتاج إليه المصابون في مستشفياتها.

تأتي موجة العنف الأخيرة مع استمرار القلق حيال الوضع في مهاباد، إذ تفيد مجموعات حقوقية بأن قوات الأمن أرسلت تعزيزات في اليوم السابق في إطار حملة أمنية.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على “تويتر”، “أشعر بقلق بالغ حيال التقارير من جهة أن السلطات الإيرانية تصعد العنف ضد المحتجين، خصوصاً في مدينة مهاباد”. وأضاف “نواصل السعي لمحاسبة المتورطين وندعم الشعب الإيراني”.

بدورها نشرت منظمة حقوق الإنسان في إيران تسجيلات مصورة قالت إنها تظهر قوات الأمن وهي تطلق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين في بيرانشهر.

كما أظهرت التسجيلات والدة كاروان قادر شكري وهي ترمي نفسها باتجاه جثة ابنها بينما كانت تنقل ليتم دفنها.

وهتف المشيعون باللغة الكردية “أمي لا تبكي سنثأر”، بحسب المنظمة.

ونشر مدير منظمة حقوق الإنسان في إيران محمود أميري مقدم مقطعاً مصوراً لمتظاهرين اثنين مصابين ملقيين أرضاً في شارع في جوانرود على وقع إطلاق النار.

وكتب مقدم على “تويتر”، “يكثفون أعمال العنف ضد المواطنين العزل”.

كما خرج أشخاص إلى شوارع كرمانشاه، عاصمة المحافظة التي يقطنها الأكراد، حيث هتفوا “الموت لخامئني”، بحسب تسجيل آخر نشرته منظمة حقوق الإنسان في إيران.

العنف يصعد وتيرة التظاهرات

وباتت الاحتجاجات التي أثارتها وفاة مهسا أميني من بين التحديات الأكبر لنظام الجمهورية الإسلامية منذ ثورة عام 1979.

ولفت محللون إلى أن لجوء قوات الأمن إلى العنف أشعل مزيداً من التظاهرات، إذ باتت حشود ضخمة تشارك في الجنازات والأربعينيات.

يشكل الأكراد إحدى أهم الأقليات العرقية غير الفارسية في إيران، علماً أنهم سنة بالمجمل ضمن بلد يهيمن عليه الشيعة.

استهداف الأكراد بالعراق

وفي ظل الحملة الأمنية، نفذت إيران ضربات صاروخية وبالمسيرات ليل الأحد الإثنين في العراق المجاور ضد مجموعات كردية معارضة تتهمها بإثارة الاحتجاجات في إقليم كردستان العراق حيث لجأت منذ عقود، وأسفرت عن مقتل شخص واحد.

يعود وجود المعارضة الكردية في العراق إلى الثمانينات، غالباً بدعم الرئيس الأسبق صدام حسين ثم في خضم حربه مع الجار الإيراني. لكن الجمهورية الإسلامية تصف هذه الفصائل بأنها “إرهابية” وتتهمها بشن هجمات على أراضيها.

وبعد أن قادت تمرداً مسلحاً لفترة طويلة، أوقفت هذه الجماعات اليسارية اليوم أنشطتها العسكرية تقريباً، كما يؤكد الخبراء.

لكن هذه الأحزاب ما زالت تشجب التمييز الذي تعانيه الأقلية الكردية في إيران التي تعد نحو 10 ملايين من أصل 83 مليون نسمة، يُحظر علهم تعليم لغتهم الأم في المدارس. كما أنها تساند التظاهرات اليومية التي تشهدها طهران منذ وفاة الكردية مهسا أميني في سبتمبر.

من جانبه، أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وتنظيم كومله الاثنين استهداف منشآتهما.

وتأتي الضربات الإيرانية الأخيرة بعد يوم على تنفيذ تركيا غارات جوية ضد مجموعات كردية في كردستان العراق وشمال سوريا.

المزيد عن: احتجاجات إيران\مهسا أميني\المناطق الكردية\كردستان العراق\تشييع الجنازات\أحكام الإعدام\القمع\الاعتقال\تركيا

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00