وفقا للمعهد الكندي العربي ومقره تورونتو، فإن ما يقرب من 900.000 كندي هم من أصل عربي. الصورة: (Nipun Tiwari/CBC) CANADAكندا عربي [تقرير] شهر التراث العربي في كندا by admin 23 أبريل، 2024 written by admin 23 أبريل، 2024 288 راديو كندا الدولي RCI / سمير بن جعفر يحتفل الكنديون من أصول عربية بشهر تراثهم في أبريل/نيسان من كلّ سنة منذ العام الماضي بعد أن صادق مجلس العموم بالإجماع على مشروع القانون (C-232). ولايزال المشروع قيد الدراسة في مجلس الشيوخ حيث وصل إلى مرحلة القراءة الثانية في يونيو/حزيران 2023. وفي انتظار اعتماده، نظّم بعض أعضاء الجالية في الأسبوع الماضي في مدينة ميسيساغا بمقاطعة أونتاريو فعالية للاحتفال بهذا الشهر. وتحذو الجالية العربية في كندا حذو شقيقتها في الولايات المتحدة التي تحتفل بالتراث العربي في هذا الشهر شعبيا، وليس رسميا. وفي كندا، تم تقديم مشروع القانون C-232 في فبراير/شباط 2022 من قبل النائب الفيدرالي الليبرالي ديفيد ماكغينتي الممثل لدائرة أوتاوا الجنوبية. وتواصل رادو كندا الدولي مع مكتب ديفيد ماكغينتي للاستفسار عن مصير هذا القانون، لكنّه لم يحصل على معلومات دقيقة. لم يحصل القانون على الموافقة الملكية بعد. اعتمده مجلس العموم بالإجماع، ونأمل أن يعتمده مجلس الشيوخ الكندي قريباً. نقلا عن مكتب النائب الفدرالي ديفيد ماكغينتي رانيا حمدان، رئيسة ألمجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية.الصورة: Zoom / Capture d’écran وتقول رانيا حمدان، رئيسة المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية، إن هذا الاحتفال مهم. منذ وصولي إلى كندا وأنا طفلة عام 1986، هذه هي المرة الأولى بعد ما يقرب من 40 عاماً تقريباً التي أشعر فيها أن كندا تراني وترى هويتي العربية . نقلا عن رانيا حمدان رئيسة المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية وتضيف أنّ هذا يتجاوز هويتها الوطنية، فهي من أصل لبناني. وتوضح أنها ظلت لفترة طويلة تشعر بالحرج من هويتها العربية، ’’خاصة عندما ترتبط هذه الهوية بالإرهاب مثلا.‘‘ وتقول : ’’العرب ليسوا كما تظهرهم وسائل الإعلام أو السينما.‘‘ وأُقيم حفل ميسيساغا من طرف المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية. وجاء ذلك في أحد مطاعم المدينة بحضور سفيرة فلسطين لدى كندا منى أبو عمرة. ’’أردنا أن نحتفل بشهر التراث العربي في ضوء التاريخ والتراث الفلسطيني بسبب ما يحدث هناك‘‘، كما أوضحت السيدة حمدان. وتخلّل الحفل وصلات موسيقية إلى جانب ومعرض للوحات الرسامة المقيمة في مونتريال بهية كيارد. وفي كالجاري في مقاطعة ألبرتا تمّ تنظيم أمس السبت حدث في المكتبة المركزية بالمدينة من قبل جمعية كالجاري للفنون والثقافة العربية. وتمثّل في موسيقى ورقص وفنون بصرية. وللإشارة، فإنّ أول مهاجر من أصل عربي في كندا هو إبراهيم أبو نادر، لبناني من بلدة زحلة، وصل عام 1882 واستقر في مونتريال. ووفقا للمعهد الكندي العربي ومقره تورونتو، فإن ما يقرب من 900.000 كندي هم من أصل عربي. 27% ولدوا في كندا. 30٪ وصلوا في السنوات العشر الماضية. 62% حصلوا على تعليم ما بعد الثانوي. وفي عام 2024، يواجه المجتمع العربي في كندا بعض التحديات، كما أوضحت رانيا حمدان . ’’يعاني الكثير من الأشخاص من العنصرية بسبب دعمهم لفلسطين أو الحديث عنها على وسائل التواصل الاجتماعي.‘‘ 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post غسان شربل يكتب عن : في عهدة أقوياء ضعفاء next post ’’هوندا‘‘ تختار أونتاريو لمصنعها للسيارات الكهربائية You may also like منع جمعية طلابية مؤيدة للفلسطينيين من الاحتجاج في... 18 أبريل، 2025 What’s opened and closed Easter weekend in HRM 18 أبريل، 2025 N.S. cancels U.S. supplier agreements and contracts worth... 18 أبريل، 2025 ‘You, sir, are not a change’: Party leaders... 18 أبريل، 2025 Man charged with sexual offences after incident at... 18 أبريل، 2025 جمعية تحثّ أساتذة الجامعات الكندية على عدم السفر... 17 أبريل، 2025 دونا سكلي تصبح أول امرأة رئيسة للجمعية التشريعية... 17 أبريل، 2025 Leaders target campaign front-runner Mark Carney in French-language... 17 أبريل، 2025 Crown drops second-degree murder charge for teen in... 17 أبريل، 2025 Halifax gets failing grade for fiscal accountability in... 17 أبريل، 2025