الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الجمعة, نوفمبر 22, 2024
Home » [تقرير] ’’إليك جدّي’’، وثائقي للمخرجة الكندية الليبية سارة بن سعود

[تقرير] ’’إليك جدّي’’، وثائقي للمخرجة الكندية الليبية سارة بن سعود

by admin

 

راديو كندا الدولي / سمير بن جعفر

استقبلت قاعة ’’فرنان سيغان‘‘ في متحف السينما الكيبيكية في مونتريال أمس السبت أوّل عرض لوثائقي المخرجة الكندية الليبية سارة بن سعود.

وحضر جمهور كبير لمشاهدة فيلم ’’إليك جدّي‘‘ (À toi Jeddi) الذي تم عرضه في الدورة الثانية والأربعين من مهرجان ’’مواعيد كيبيك سينما‘‘ (Rendez-vous Québec Cinéma).

ولم تستطع كوليت لوميد، مبرمجة الأفلام الوثائقية الطويلة لهذا المهرجان، إخفاء إعجابها بالقاعة المزدحمة وشكرت الحاضرين على مجيئهم. ” يا إلهي ! قاعة كاملة كهذه مليئة في فترة ما بعد الظهر مع هذه الشمس الجميلة! شكرا لحضوركم.‘‘

وكان من بين الحضور طاقم الفيلم والأصدقاء ورواد المهرجان والمخرجة وعائلتها.

ولم تأت هذه الأخيرة لتشجيع المخرجة الشابة ، ولكن أيضا لأن الفيلم الوثائقي يدور حول العائلة نفسها.

وُلدت سارة بن سعود لأم كيبيكية من منطقة أبيتيبي وأب ليبي جاء للدراسة في جامعة أوتاوا في الثمانينيات، ونشأت في بيئة سادت فيها الثقافة الكيبيكية.

المخرجة الكندية الليبية سارة بن سعود.
الصورة: Gracieuseté : TOVAR IMAGE – Sara Ben-Saud

 

وفي حوار مع راديو كندا الدولي، تقول إنّها أدركت هويتها المتعددة خلال الربيع العربي.

في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أنها كانت لا تزال طفلة، فقد رأت والدها ينشر منشورات على فيسبوك يتمنى فيه رحيل معمر القذافي.

’’رأيت والدي يتخذ موقفاً على فيسبوك للمرة الأولى. كان يتحدث عن شيء مهم لكنني لم أكن أعرفه‘‘، كما تذكرت في حديثها.

وبدأت في طرح الأسئلة حول هذه الثورة، وعن القذافي وأصولها.

وجاءت فترة المدرسة الثانوية التي لم تكن دون نصيبها من الأسئلة أيضاً. ’’في المدرسة الثانوية، كنا منقسمين بالفعل إلى مجموعات [تشكلت حول أصل الطلاب] وكنت أحاول أن أفهم لماذا لم أكن ضمن هذه المجموعة [من المغاربيين]‘‘، كما تضيف خريجة السينما من جامعة كيبيك في مونتريال (UQAM).

وكان جدّ سارة بن سعود قد قام بكتابة مذكراته لفترة طويلة. وروى فيها حياته اليومية في ليبيا وتونس، حيث كان يعيش. وتأثراً بكتاباته، سافرت المخرجة البالغة من العمر 25 عاماً إلى تونس وصورت فيلمها الوثائقي الأول ’’إليك جدّي‘‘ (À toi Jeddi).

ومكثت هناك لمدة أربعة أشهر وتعلمت أساسيات اللغة العربية. وسمحت لها هذه الإقامة بمشاركة عادات وتقاليد عائلة أبيها وزيارة الأماكن التي وصفها جدها في مذكراته. وقامت بتوثيق رحلتها بكاميرتها. وسمح لها هذا الفيلم بإعادة التواصل مع جذورها المغاربية.

أردت أن أقوم بذلك لعدة سنوات، لكن لم يكن من السهل أن أترك المدرسة والعمل لفترة طويلة. وكان عام 2022 هو الوقت المناسب.

نقلا عن سارة بن سعود

 

’’إنه حقاً بحث عن الهوية. ذهبت أبحث عن أجزاء من نفسي لم أكن أعرفها بعد‘‘، كما تقول.

’’لقد كان من الصعب عليّ دائماً أن أعرف ما يعنيه أن تكون عربياً، وكيف أفتخر بذلك. لقد نشأت مع الكثير من الأحكام المسبقة من حولي. من خلال هذا الفيلم الوثائقي، أسمح لنفسي بالاحتفال بالثقافات المختلفة التي أحملها‘‘، كما أكّدت.

روابط ذات صلة :

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00