صحةعربي تقدم علمي في فهم حساسية الجهاز التناسلي الأنثوي by admin 16 نوفمبر، 2022 written by admin 16 نوفمبر، 2022 22 دراسة حديثة توسعت في فهم تغذيته بالشبكات العصبية وقد تفيد في تحسين استراتيجيات الصحة الجنسية والإنجابية اندبندنت عربية \ فيشوام سانكاران تبين أن عضواً تناسلياً لدى الأنثى يسمى البظر يحتوي أكثر من 10 آلاف خيط عصبي، وهو ما يفوق بمئات المرات العدد الذي اعتقده العلماء سابقاً، وجاء الرقم الجديد ضمن بحث جديد أحصى عدد تلك الخيوط العصبية للمرة الأولى في المنطقة التي تعتبر مركز المتعة في المهبل. وبصورة عامة درج العلماء على الاعتقاد بأن البظر يحتوي “8 آلاف من النهايات العصبية”، وفي المقابل يرى باحثون ينتمي بعضهم إلى “جامعة أوريغون للصحة والعلوم” في الولايات المتحدة، أن هذا الرقم يعود لمفهوم قديم عفا عليه الزمن يتصل بهذا العضو التناسلي، وقد ظهر بالاستناد إلى تشريح الجهاز التناسلي للأبقار. وفي البحث الذي لم يخضع بعد لمراجعة علماء نظراء وقدمه أولئك العلماء الأسبوع الماضي خلال اجتماع مشترك لـ “جمعية الطب الجنسي في أميركا الشمالية”، يرد أن “أية دراسة لم تحدد عدد النهايات العصبية التي تتصل بالبظر لدى البشر”. وفي تلك الدراسة عينها تفحص العلماء خيوطاً عصبية يضمها البظر تسمى “أعصاب السطح الخلفي” [اختصاراً “دي أن سي” DNC]، علماً أنها عبارة عن حزمة كثيفة من الخيوط العصبية تنقل إشارات حسية من ذلك العضو الجنسي إلى الدماغ. واستطراداً، اعتبر إعلان عدد تلك النهايات العصبية “خطوة مهمة” في التوصل إلى فهم أفضل للاستثارة الجنسية في ذلك العضو، وفق العلماء، الذين يقولون إن تلك النتائج لها انعكاسات أيضاً على مجالات أخرى من الممارسة الطبية. كذلك من شأن الفهم الأفضل للوصلات العصبية الموجودة في هذا العضو أن يسهم في استعادة العضو وظائفه المناسبة بعد التعرض إلى إصابات في المنطقة، وحالات تشويه الأعضاء التناسلية، فضلاً عن جراحة الأعضاء التناسلية المتعلقة بحسم نوع الجندر. واستكمالاً أضاف الباحثون أن “هذه المعرفة ستشكل أيضاً عاملاً مهماً يساعد في تحسين انتقاء الأعصاب والتوصل إلى نتائج حسية أفضل في جراحة الأعضاء التناسلية المتعلقة بالهوية الجنسية”. وفي البحث حصل العلماء على عينات من “أعصاب السطح الخلفي” أخذت من سبعة أشخاص صنفوا ضمن فئة الأناث عند الولادة، لكنهم يشعرون بالانتماء أكبر إلى فئة الذكور، ويخضعون لجراحات هدفها حسم هوية الجنس بعد الحصول على موافقة مسبقة منهم. وفي مرحلة لاحقة درس الباحثون التركيب المجهري لأعصاب السطح الخلفي بعد تكبيرها 1000 مرة، ووجدوا في النتيجة أن متوسط عدد الخيوط العصبية بلغ أكثر من 5 آلاف، استناداً إلى برنامج حاسوبي لتحليل الصور. ومع إضافة الأعصاب الموجودة على السطح الأمامي تبين أن البظر لديه أكثر من 10 آلاف من الألياف العصبية المستقلة. وتتركز تلك الخيوط العصبية كلها في القسم الخارجي المرئي من البظر، أي في المنطقة التي يلتقي فيها الشفران الداخليان للفرج. وللمقارنة فإن المحور العصبي الذي يمر عبر المعصم ويمد معظم مساحة اليد بالإحساس، يحتوي على حوالى 18 ألفاً من الخيوط العصبية، وفق وصف قدمه بلير بيترز، الباحث المشارك في الدراسة، للموقع الإخباري “لايف ساينس”. وكذلك جاء في البحث العلمي نفسه أن “هذه الدراسة تعتبر الأولى من نوعها التي تقصت عدد الألياف العصبية المغطاة بالميلانين في العصب الذي يغذي السطح الخلفي للبظر، وكذلك أعطت عدد تقريبباً عن عدد الخيوط العصبية التي تغذي البظر عند الإناث، وبالتالي فمن الواضح أن البظر البشري مزود بأكثر من 8 آلاف خيط عصبي”. © The Independent المزيد عن:الجهاز التناسلي للأنثى\شبكات عصبية\الصحة الإنجابية\الصحة الجنسية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post سرطان الدماغ: 7 أعراض محتملة يجب التنبه إليها next post دلال البزري من تورنتو: قمّة الفشل في شرم الشيخ You may also like تفش غير مسبوق لمرض السل في الولايات المتحدة 13 فبراير، 2025 كل ما يهمك عن مشاكل النوم مع التقدم... 12 فبراير، 2025 من أجل شباب دائم… 10 عادات إيجابية نتعلمها... 12 فبراير، 2025 سرطان الريف يذكر المغرب بـ”غاز المستعمر” 9 فبراير، 2025 زيادة خطرة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ 6 فبراير، 2025 الذكاء الاصطناعي يحدد جينات محتملة مسؤولة عن خطر... 4 فبراير، 2025 في «اليوم العالمي للسرطان»: العلماء يستكشفون أسراره 4 فبراير، 2025 ارتفاع معدلات تشخيص سرطان الرئة بين غير المدخنين... 4 فبراير، 2025 “إكس”… الوباء القادم 1 فبراير، 2025 سرطان البروستاتا يتصدر قائمة أمراض السرطان في بريطانيا 1 فبراير، 2025
تبين أن عضواً تناسلياً لدى الأنثى يسمى البظر يحتوي أكثر من 10 آلاف خيط عصبي، وهو ما يفوق بمئات المرات العدد الذي اعتقده العلماء سابقاً، وجاء الرقم الجديد ضمن بحث جديد أحصى عدد تلك الخيوط العصبية للمرة الأولى في المنطقة التي تعتبر مركز المتعة في المهبل. وبصورة عامة درج العلماء على الاعتقاد بأن البظر يحتوي “8 آلاف من النهايات العصبية”، وفي المقابل يرى باحثون ينتمي بعضهم إلى “جامعة أوريغون للصحة والعلوم” في الولايات المتحدة، أن هذا الرقم يعود لمفهوم قديم عفا عليه الزمن يتصل بهذا العضو التناسلي، وقد ظهر بالاستناد إلى تشريح الجهاز التناسلي للأبقار. وفي البحث الذي لم يخضع بعد لمراجعة علماء نظراء وقدمه أولئك العلماء الأسبوع الماضي خلال اجتماع مشترك لـ “جمعية الطب الجنسي في أميركا الشمالية”، يرد أن “أية دراسة لم تحدد عدد النهايات العصبية التي تتصل بالبظر لدى البشر”. وفي تلك الدراسة عينها تفحص العلماء خيوطاً عصبية يضمها البظر تسمى “أعصاب السطح الخلفي” [اختصاراً “دي أن سي” DNC]، علماً أنها عبارة عن حزمة كثيفة من الخيوط العصبية تنقل إشارات حسية من ذلك العضو الجنسي إلى الدماغ. واستطراداً، اعتبر إعلان عدد تلك النهايات العصبية “خطوة مهمة” في التوصل إلى فهم أفضل للاستثارة الجنسية في ذلك العضو، وفق العلماء، الذين يقولون إن تلك النتائج لها انعكاسات أيضاً على مجالات أخرى من الممارسة الطبية. كذلك من شأن الفهم الأفضل للوصلات العصبية الموجودة في هذا العضو أن يسهم في استعادة العضو وظائفه المناسبة بعد التعرض إلى إصابات في المنطقة، وحالات تشويه الأعضاء التناسلية، فضلاً عن جراحة الأعضاء التناسلية المتعلقة بحسم نوع الجندر. واستكمالاً أضاف الباحثون أن “هذه المعرفة ستشكل أيضاً عاملاً مهماً يساعد في تحسين انتقاء الأعصاب والتوصل إلى نتائج حسية أفضل في جراحة الأعضاء التناسلية المتعلقة بالهوية الجنسية”. وفي البحث حصل العلماء على عينات من “أعصاب السطح الخلفي” أخذت من سبعة أشخاص صنفوا ضمن فئة الأناث عند الولادة، لكنهم يشعرون بالانتماء أكبر إلى فئة الذكور، ويخضعون لجراحات هدفها حسم هوية الجنس بعد الحصول على موافقة مسبقة منهم. وفي مرحلة لاحقة درس الباحثون التركيب المجهري لأعصاب السطح الخلفي بعد تكبيرها 1000 مرة، ووجدوا في النتيجة أن متوسط عدد الخيوط العصبية بلغ أكثر من 5 آلاف، استناداً إلى برنامج حاسوبي لتحليل الصور. ومع إضافة الأعصاب الموجودة على السطح الأمامي تبين أن البظر لديه أكثر من 10 آلاف من الألياف العصبية المستقلة. وتتركز تلك الخيوط العصبية كلها في القسم الخارجي المرئي من البظر، أي في المنطقة التي يلتقي فيها الشفران الداخليان للفرج. وللمقارنة فإن المحور العصبي الذي يمر عبر المعصم ويمد معظم مساحة اليد بالإحساس، يحتوي على حوالى 18 ألفاً من الخيوط العصبية، وفق وصف قدمه بلير بيترز، الباحث المشارك في الدراسة، للموقع الإخباري “لايف ساينس”. وكذلك جاء في البحث العلمي نفسه أن “هذه الدراسة تعتبر الأولى من نوعها التي تقصت عدد الألياف العصبية المغطاة بالميلانين في العصب الذي يغذي السطح الخلفي للبظر، وكذلك أعطت عدد تقريبباً عن عدد الخيوط العصبية التي تغذي البظر عند الإناث، وبالتالي فمن الواضح أن البظر البشري مزود بأكثر من 8 آلاف خيط عصبي”. © The Independent المزيد عن:الجهاز التناسلي للأنثى\شبكات عصبية\الصحة الإنجابية\الصحة الجنسية