الدراسة متابعة لتجربة أخرى نُشرت 2018 ووجدت أن تناول الأسبرين أدى لزيادة خطر الإصابة بنزيف كبير بنسبة 38 في المئة لدى كبار السن (غيتي) صحة العلاج اليومي بالأسبرين قد يقي كبار السن من مرض السكري by admin 3 سبتمبر، 2023 written by admin 3 سبتمبر، 2023 103 تتطلب النتائج التي ستقدم في هامبورغ خلال أكتوبر المقبل مزيداً من الدراسة اندبندنت عربية \ ستورم نيوتن رأى باحثون أن تناول 100 ملليغرام من الأسبرين يومياً يمكن أن يقلل من خطر إصابة كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة وما فوق بمرض السكري من النوع الثاني. وقال العلماء بقيادة البروفيسورة صوفيا زونغاس من “كلية الصحة العامة والطب الوقائي في جامعة موناش “Monash University’s School of Public Health and Preventive Medicine” في ملبورن، إن النتائج التي توصلوا إليها تتطلب مزيداً من البحث، لكنها لا تغير الإرشادات السريرية الحالية في شأن كبار السن الذين يتناولون الأسبرين. وشملت الدراسة 16209 أشخاص، جميعهم يبلغون من العمر 65 سنة أو أكثر ممن لم يعانوا أمراض القلب والأوعية الدموية أو الإعاقات الجسدية أو الخرف، فتم إعطاء 8.086 الأسبرين بينما تم إعطاء 8.123 دواءً وهمياً. وعلى مدى متابعة متوسطة بلغت 4.7 سنة، وجد الباحثون أن المجموعة التي أعطيت الأسبرين كانت أقل احتمالاً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15 في المئة ومعدل أبطأ من الزيادة في مستويات سكر الدم البلازمي بعد الصيام (FPG) Fasting Plasma Glucose. وقال المؤلفون: “بالنظر إلى الانتشار المتزايد لمرض السكري من النوع الثاني بين كبار السن، فإن احتمال وجود عوامل مضادة للالتهابات مثل الأسبرين لمنع مرض السكري من النوع الثاني أو تحسين مستويات الغلوكوز يحتاج إلى مزيد من الدراسة”. وسيتم تقديم النتائج أمام أعضاء الوفود في الاجتماع السنوي للرابطة الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) الذي سيقام في هامبورغ خلال أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. من جهة أخرى، كانت هذه الدراسة متابعة لتجربة تدعى “ASPREE” نشرت عام 2018 ووجدت أن تناول الأسبرين أدى إلى زيادة خطر الإصابة بنزيف كبير بنسبة 38 في المئة لدى كبار السن من دون أي انخفاض في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأكدت زونغاس أن أبحاث فريقها لا تغير الإرشادات السريرية حول كبار السن الذين يتناولون الأسبرين. ووفقاً لـ “هيئة الخدمات الصحية الوطنية” في بريطانيا (أن أتش أس) NHS، يمكن أن تساعد جرعة منخفضة من الأسبرين (75 ملليغرام) كل يوم في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بها، ولكن يجب أخذها فقط عندما تتم التوصية بها من قبل طبيبك. وأضافت البروفيسورة زونغاس: “أظهرت نتائج تجربة ’ASPREE‘ المنشورة سابقاً عام 2018 أن الأسبرين لا يطيل أمد الحياة الصحية المستقلة، ولكنه ارتبط بزيادة كبيرة في خطر النزيف في المقام الأول في الجهاز الهضمي. كما توصي إرشادات الوصفات الرئيسة الآن كبار السن بتناول الأسبرين يومياً فقط عندما يكون هناك سبب طبي للقيام بذلك، مثلاً بعد نوبة قلبية”. وأردفت “على رغم أن هذه النتائج الجديدة ذات أهمية، إلا أنها لا تغير الإرشادات السريرية حول استخدام الأسبرين لدى كبار السن في الوقت الراهن”. وفي يونيو (حزيران) الفائت، أوضحت الورقة البحثية التي نشرت في مجلة “The Lancet Diabetes and Endocrinology”، أنه بحلول عام 2050، سيكون هناك حوالى 1.3 مليار شخص يعانون مرض السكري، أي أكثر من ضعف عدد الحالات في 2021 التي بلغت 529 مليون حالة. ووصف الأكاديميون هذه الحالة بأنها واحدة من “أكبر تهديدات الصحة العامة في عصرنا الحالي”. ومع ذلك، قالت الدكتورة فاي رايلي، مديرة الاتصالات ببحوث السكري في المملكة المتحدة، إن “العلاقة بين الأسبرين والوقاية من مرض السكري لا تزال غير واضحة”، مضيفة “مع وجود أكثر من 2.4 مليون شخص في المملكة المتحدة معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، هناك حاجة ملحة لإيجاد سبل جديدة وأفضل لمساعدة الناس في تجنب هذه الحالة”. وأردفت “في حين وجد هذا البحث أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً كان مرتبطاً بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى كبار السن، وإذا كان للأسبرين فعلاً دور في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، فإنه لا يزال غير واضح حتى الآن، وقد يؤدي هذا النهج إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها”. وختمت الدكتورة رايلي: “نحن نعلم أن استخدام الأسبرين اليومي يزيد من خطر حدوث نزيف خطر محتمل لدى مرضى السكري وغيرهم، لذلك ننصح بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً في حال أوصى طبيبك بذلك وسوف يحدد بالضبط الجرعة المناسبة لك. ونعلم أيضاً أن أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر هي أن تحصل على الدعم لفقدان الوزن إذا كنت بحاجة إلى ذلك، وتناول نظام غذائي صحي ومتوازن والقيام بمزيد من النشاط البدني”. © The Independent المزيد عن: أسبرينمرض السكريالسكري من النوع الثانيزيادة الوزنكبار السنهيئة الخدمات الصحية الوطنيةأبحاث علميةملبورن 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post نجاة مليون بريطاني من السرطان خلال 40 عاما next post ما مصير ثروة محمد الفايد؟ You may also like القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 تدني الرغبة الجنسية لدى الرجل: 9 نقاط حول... 15 نوفمبر، 2024 ما الذئبة الحمراء وكيف يمكن علاجها؟ 14 نوفمبر، 2024 تجربة شخصية… يمكن للأنثى أن تولد بلا رحم 13 نوفمبر، 2024