يخشى الباحثون في مجال التضليل الإعلامي من إساءة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية (أ ف ب) الذكاء الاصطناعي “أوبن أي آي” تعرض أداة جديدة لاستنساخ الأصوات بالذكاء الاصطناعي by admin 1 أبريل، 2024 written by admin 1 أبريل، 2024 323 أكدت الشركة أنها اعتمدت “نهجاً حذراً” قبل نشر “فويس أنجين” على نطاق أوسع “بسبب احتمال إساءة استخدامها” اندبندنت عربية / أ ف ب عرضت شركة “أوبن أي آي”، مبتكرة برنامج المحادثة الشهير “تشات جي بي تي” القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، أداة لاستنساخ الصوت سيكون استخدامها محدوداً لتفادي تسجيل حوادث احتيال أو جرائم. والأداة التي سميت بـ”فويس أنجين” قادرة على إعادة إنتاج صوت شخص من خلال عينة صوتية مدتها 15 ثانية، وفق ما ذكر بيان لـ”أوبن أي آي” تطرق إلى نتائج اختبار أجري على نطاق صغير. وأضاف البيان “ندرك أن القدرة على توليد أصوات تشبه أصوات البشر خطوة تنطوي على أخطار كبيرة، خصوصاً في عام الانتخابات هذا”. وتابع “نعمل مع شركاء أميركيين ودوليين من حكومات ووسائل إعلام ومجالات الترفيه والتعليم والمجتمع المدني وقطاعات أخرى، ونأخذ ملاحظاتهم في الاعتبار خلال عملية ابتكار الأداة”. وفي هذا العام الذي يرتقب أن يشهد انتخابات في دول كثيرة، يخشى الباحثون في مجال التضليل الإعلامي من إساءة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية، خصوصاً أدوات استنساخ الصوت التي تعد رخيصة وسهلة الاستخدام ويصعب تتبعها. الاحتيال السياسي أو التجاري وأكدت “أوبن أي آي” أنها اعتمدت “نهجاً حذراً” قبل نشر الأداة الجديدة على نطاق أوسع “بسبب احتمال إساءة استخدام الأصوات الاصطناعية”. ويأتي عرض الأداة بعدما قام مستشار يعمل في الحملة الرئاسية لمنافس ديمقراطي لجو بايدن، بابتكار برنامج آلي انتحل شخصية الرئيس الأميركي المرشح لولاية جديدة. ودعا الصوت المشابه لصوت جو بايدن الناخبين إلى الامتناع عن التصويت في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشر. وحظرت الولايات المتحدة مذاك الدعوات التي تستخدم فيها الأصوات المستنسخة المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، من أجل مكافحة عمليات الاحتيال السياسية أو التجارية. وأوضحت “أوبن أي آي” أن الشركاء الذين يختبرون “فويس أنجين” وافقوا على قواعد تفرض مثلاً موافقة صريحة من أي شخص قبل استخدام صوته، وضرورة الإشارة بوضوح إلى المستمعين أن الأصوات ابتكرت بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتابعت الشركة “اعتمدنا مجموعة من الإجراءات الأمنية، بينها العلامة المائية حتى نتمكن من تتبع أصل كل صوت تبتكره الأداة الجديدة، إضافة إلى مراقبة استباقية لاستخدامها”. المزيد عن: أوبن أي آيالذكاء الاصطناعيالذكاء الاصطناعي التوليديتشات جي بي تيفويس أنجين 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “سارا أونيا” من أدب النيجيري ماماني إلى سينما الموريتاني هندو next post الذكاء الاصطناعي ومهنة المحاماة… نقلة نوعية في العمل القانوني You may also like لماذا فشل الذكاء الاصطناعي في كتابة الشعر؟ 27 فبراير، 2025 «أوبريتور» وكيل الذكاء الاصطناعي الجديد؟ 25 فبراير، 2025 كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في الاحتيال وفبركة الفيديوهات؟ 23 فبراير، 2025 برنامج للذكاء الاصطناعي حدثني عن مستقبلي وربما غير... 23 فبراير، 2025 الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة إيقاع... 19 فبراير، 2025 الذكاء الاصطناعي يشكل مستقبل الصناعات الدفاعية 15 فبراير، 2025 منصة “Le Chat” تضع فرنسا على خريطة الذكاء... 13 فبراير، 2025 حملات عالمية لـ«محو أمية» الذكاء الاصطناعي 13 فبراير، 2025 دراسة تحذر من إجاباته «المضللة»… الذكاء الاصطناعي غير... 12 فبراير، 2025 الذكاء الاصطناعي… وهشاشة التنافس الجيوسياسي 11 فبراير، 2025