الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » وليد الحسيني : انتخابات سوداء لمستقبل أسود

وليد الحسيني : انتخابات سوداء لمستقبل أسود

by admin

حمى الله لبنان… فالأرض مؤهلة لفتنة الأنياب البارزة، مقابل الحلم بالليث المبتسم…

وليد الحسيني رئيس تحرر مجلة الكفاح العربي 

أصابنا الضجر من ضجيج الانتخابات.

هي الحدث، وحولها تدورثرثرات الأحاديث.

وفق ما سمعنا من برامج وخطابات، وما قرأنا من “تويترات” وبيانات، نستطيع أن نؤكد، من دون أن نتأكد، بأن صناديق الإقتراع ستفقس لنا 128 طائراً فينيقياً… يخرج جميعها من رماد حرائق العهد، لتُخرج جميع اللبنانيين من جهنم فخامة الرئيس، إلى جنة التعافي، التي بشّر بها نجيب ميقاتي، منذ أن دوّر الزوايا ليحشر نفسه في زاوية منزوية في السرايا الحكومية… حيث يُقر ولا يقرر.

هل كان من الضروري أن يحترق البلد، لنتباهى بهذا الطائر الأسطوري، الذي انفضح أمره، وتبيّن أنه ليس “معلم العمار” كما يدّعي، وأنه مجرد طائر يتنقل من فتنة إلى أخرى!.

لنترك الأساطير والخرافات جانباً. ولنُعد أنفسنا لاستقبال 128 نائباً “مثالياً”.

ولنردد ما ردده الإيرلنديون في ذات انتخابات “لقد جربنا رعاة البقر… فلنجرب الهنود الحمر”.

لنجرب… لمَ لا؟.

لكن هل هؤلاء الهنود هم فعلاً أصحاب الأرض؟.

هل يمكن أن يكونوا يداً واحدة وعلى قلب واحد؟.

منذ، لا ندري متى، عرفنا قيادات قديمة، وتعرفنا على قيادات جديدة.

ومنذ تلك الـ “متى” وجدنا في القديم والمستجد، قيادات لا تنمو زعامتها وتستمر، إلّا بالخلاف مع الآخر.

هي بارعة بايجاد أسباب الإختلاف. ويجتاح رأس كل منها ذكاء شرير. يحلل الحرام ويحرم الحلال. ويبتكر الأدلة التي تجعل باطله صواباً، وصواب الآخرين باطلًا.

يتفاخرون بالتناحر في ما بينهم ويتسابقون على دفعنا إلى الانتحار.

لقد نجحوا من قبل… فقادونا… وانقدنا… وانتحرنا.

مرة في حرب سميت بـ “تنذكر وما تنعاد”. ومرة في استباحة السابع من أيار. وأخرى، وبالتأكيد ليست الأخيرة، في فتنة الطيونة، التي لم تكتمل.

كل الطرق اليوم تؤدي إلى الفتنة… وما بعد الانتخابات ليس ببعيد.

يومها سينتهي موسم التكاذب وتنكشف النيات السوداء.

لا داعي لانتظار نتائج الفرز.

حزب الله مع الأتباع وسقط المتاع هم الغالبون.

الأكثرية، بأغلبيتها المطلقة، وربما الساحقة، ذاهبة إليهم.

والحالمون بالتغيير سيستيقظون على كابوس الهزيمة… وحتى حلم الثلث المعطل ستعطله الخيبة.

والنتيجة بالعربي الفصيح، صراع غير متوازن بين:

أكثرية نيابية تحتكر السلاح وتتحكم بالرئاسات الثلاث. وبالمؤسسات المالية والأمنية. وتقرر منفردة السياسة الخارجية.

وأقلية نيابية بأكثرية شعبية قاطعت، ستسلم في النهاية أمرها مرغمة للتمرد والإنفجار.

حمى الله لبنان… فالأرض مؤهلة لفتنة الأنياب البارزة، مقابل الحلم بالليث المبتسم… وما على اللبناني سوى دراسة الطرقات والأحياء والمناطق والقرى، لمعرفة ما هو آمن… وما هو محطة للرعب المميت.

 

 

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00