ظهر البابا فرنسيس للمرة الأخيرة أمس خلال عيد الفصح (أ ف ب) عرب وعالم وفاة البابا فرنسيس وزعماء العالم ينعونه: رجل سلام by admin 21 أبريل، 2025 written by admin 21 أبريل، 2025 20 عانى من التهاب رئوي حاد وبرج إيفل يطفئ أنواره حدادا عليه اندبندنت عربية / وكالات https://canadavoice.info/wp-content/uploads/2025/04/وفاة-البابا-فرنسيس-وزعماء-العالم-ينعونه-رجل-سلام-اندبندنت-عربية.mp4 غيب الموت البابا فرنسيس عن 88 سنة يوم اثنين الفصح وغداة ظهوره ضعيفاً، لكن باسماً، بين آلاف المصلين الذين احتشدوا في باحة القديس بطرس في روما في عيد القيامة لدى المسيحيين. وعانى رأس الكنيسة الكاثوليكية منذ أكثر من شهرين تداعيات التهاب رئوي حاد. وقد كان يتمتع بشعبية واسعة بين أتباع كنيسته في مختلف أنحاء العالم، ولو أنه واجه معارضة شرسة من البعض، لا سيما داخل الكنيسة، بسبب إصلاحات دعا إليها أو قام بها. وكان البابا الأرجنتيني الجنسية نقل في الـ14 من فبراير (شباط) الماضي إلى مستشفى جيميلي بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وأعلن الفاتيكان حينها أنه في وضع “حرج”. وخرج من المستشفى في الـ23 من مارس (آذار) الماضي بعد 38 يوماً من الاستشفاء، وهي أطول مدة قضاها في المستشفى منذ بداية حبريته. الجولة الأخيرة وقام البابا بجولة أمس الأحد بين المصلين في باحة القديس بطرس في سيارته “البابا موبيلي”، وقد بدا متعباً، ولم يتمكن إلا من قول بضع كلمات، بينما تلا عنه النص الذي أراد التوجه به إلى المصلين أحد مساعديه. وأصر البابا الذي كان يستخدم كرسياً متحركاً على اتباع وتيرة عمل مكثفة على رغم تحذيرات أطبائه، إذ كان وضعه الصحي آخذاً في التدهور، وكان يعاني مشكلات في الورك، وآلاماً في الركبة، وأجريت له عمليات جراحية، وأصيب بالتهابات في الجهاز التنفسي، وكان يضع سماعة أذن. البيت الأبيض: ارقد بسلام في أول تعليق على وفاة البابا فرنسيس وجه البيت الأبيض رسالة قال فيها “البابا فرنسيس… ارقد بسلام”. وكتبت الرئاسة الأميركية رسالتها عبر منصة “إكس” مرفقة منشورها بصور للحبر الأعظم ملتقياً الرئيس دونالد ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس في مناسبتين منفصلتين. وقدم نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس الذي استقبله البابا لفترة وجيزة الأحد قبل ساعات قليلة من وفاته تعازيه “إلى ملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين أحبوه”. وكتب فانس الذي يزور الهند في منشور على “إكس”، “أعرب عن مواساتي لملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه. لقد سعدت برؤيته أمس (الأحد) على رغم أنه كان مريضاً جداً بصورة واضحة”. إطفاء برج إيفل وقرعت أجراس كاتدرائية نوتردام في باريس 88 مرة لراحة نفس البابا فرنسيس، فيما قررت بلدية باريس إطفاء برج إيفل مساء اليوم حداداً على البابا الراحل. في حين أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمزايا البابا فرنسيس، معتبراً أنه كان رجلاً “يقف دائماً إلى جانب الأكثر ضعفاً وهشاشة”، متوجهاً بالتعازي إلى “الكاثوليك في العالم بأسره”. وأكد ماكرون الذي يزور مايوت “كان رجلاً ناضل طوال حياته لمزيد من العدالة وعن فكرة معينة للإنسانية، إنسانية أخوية”. وعبر عن “حزن كبير في فرنسا وعبر العالم” مع إعلان وفاته. ردود فعل الزعماء قال المستشار القادم لألمانيا فريدريش ميرتس اليوم الإثنين إن البابا فرنسيس سيظل في الذاكرة لما أظهره من التزام لا يتزعزع إزاء الأفراد الأكثر ضعفاً في المجتمع. وأكد ميرتس على “إكس”، “لقد كان يهتدي بالتواضع والإيمان برحمة الله”. فيما ذكر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن البابا كان رجلاً يتحلى بإيمان عميق وسلام ورحمة وعمل على تعزيز العلاقات مع العالم اليهودي، وذلك في رسالة تعزية للعالم المسيحي. وكتب هرتسوغ على منصة “إكس” أن بابا الفاتيكان الراحل “رجل ذو إيمان عميق ورحمة لا حدود لها، كرس حياته لدعم الفقراء والدعوة إلى السلام في عالم مضطرب”. وأضاف “آمل صادقاً أن تستجاب دعواته من أجل السلام في الشرق الأوسط والعودة الآمنة للرهائن (في غزة) قريباً”. من جانبها أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أن البابا فرنسيس “ألهم ملايين الأشخاص خارج حدود الكنيسة الكاثوليكية حتى بتواضعه وحبه الخالص للأكثر عوزاً”. وتمنت فون دير لاين عبر منصة “إكس” أن يستمر إرث البابا اليسوعي الراحل “في توجيهنا جميعاً نحو عالم أكثر عدلاً وسلماً وتعاطفاً”. وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن رحيل البابا فرنسيس “يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة”. وأضاف في بيان نشره المتحدث باسم الرئاسة “لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم”. وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن وفاة البابا فرنسيس خبر حزين للغاية بسبب رحيل “رجل عظيم وراعٍ عظيم”. وأضافت في بيان “كان لي الشرف أن حظيت بصداقته واستمعت إلى نصائحه وتعاليمه التي لم تتوقف أبداً حتى في أوقات المحنة والمعاناة”. وتابعت قائلة “نودع قداسة البابا بقلب يملؤه الحزن”. ونعى الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم البابا فرنسيس، معتبراً أن لبنان خسر برحيله “صديقاً عزيزاً ونصيراً قوياً”. وقال عون في بيان “إننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي”، معتبراً أنه حمل “لبنان في قلبه وصلواته، وكثيراً ما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبداً دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه”. ورأى في رحيله “خسارة للبشرية جمعاء، فقد كان صوتاً قوياً للعدالة والسلام، ونصيراً للفقراء والمهمشين، وداعية إلى الحوار بين الأديان والثقافات”. المزيد عن: الفاتيكانالبابا فرنسيسالأرجنتينوفاة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post محمد أبي سمرا يكتب عن: سيوران بترجمة آدم فتحي: عراف اليأس والشقاء القدري next post ماذا يحدث عند وفاة البابا؟ You may also like ( 5 مرشحين) بارزين لخلافة البابا فرنسيس على... 22 أبريل، 2025 محاكمة برلمانية لـ”إخوان الأردن” والعزلة تحاصر الجماعة 22 أبريل، 2025 جامعة هارفرد تقاضي ترمب بسبب تجميد التمويل 22 أبريل، 2025 هلع مغربي من تفشي السرقة بالسلاح الأبيض 22 أبريل، 2025 حياة الشابات في السودان: حقائق مؤلمة ومعاناة متفاقمة 21 أبريل، 2025 قراءة في البرنامج النووي الإيراني 21 أبريل، 2025 الفاتيكان… دولة الكاثوليك الروحية 21 أبريل، 2025 الكرادلة… أمراء الكنيسة الكاثوليكية 21 أبريل، 2025 فرنسيس… البابا الفقير من المهد إلى اللحد 21 أبريل، 2025 ماذا يحدث عند وفاة البابا؟ 21 أبريل، 2025