الأحد, نوفمبر 17, 2024
الأحد, نوفمبر 17, 2024
Home » وزيرة الطاقة الإسرائيلية: حقل كاريش “إسرائيلي” ونملك “شراكة استراتيجية” مع مصر

وزيرة الطاقة الإسرائيلية: حقل كاريش “إسرائيلي” ونملك “شراكة استراتيجية” مع مصر

by admin

مهند توتنجي \ مراسل بي بي سي نيوز عربي – القدس

لا تزال إسرائيل تعيش على وقع أزمة سياسية داخلية، فالبلاد تتجه نحو خامس انتخابات عامة في أقل من أربعة أعوام، بعد أن خلصت الحكومة الائتلافية إلى أنها لن تتمكن من الصمود.

يجري هذا بالتزامن مع مشهد إقليمي معقد، تجد إسرائيل نفسها فيه في خلاف مع لبنان حول التنقيب عن الغاز في المناطق الواقعة بينهما، بينما تفتح حاجة الاتحاد الأوروبي لمصادر بديلة للطاقة تعوضها عن الغاز الروسي، الفرصة أمامها لعقد اتفاق مع مصر.

في خضم كل هذا التقيت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار، التي تنتمي إلى حزب “هناك مستقبل” برئاسة يائير لابيد، والذي سيصبح رئيسا للحكومة الانتقالية بعد حل الكنيست

لماذا فشلت الحكومة في الاستمرار؟

خلال المقابلة الحصرية، قالت الهرار إن السبب وراء فشل الحكومة هو عدم رغبة عدد من أعضاء الائتلاف بالاستمرار بها.

وعند سؤالها حول فرص حزبها بتشكيل حكومة بعد الانتخابات القادمة، قالت إن لابيد يملك الفرصة الأكبر، كما أكدت أن لا مشكلة لدى الحزب بتشكيل ائتلاف حكومي يشارك فيه زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، وهو الأمر الذي يأتي مخالفا لسياسة الحزب الذي رفع شعار إقصاء نتنياهو من الحكم وطالما تحدث عن رفض التعاون معه.


يائير لابيد (يسار) في طريقه لتولي رئاسة الحكومة من نفتالي بينيت (يمين

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ونائبه، الذي يشغل حاليا منصب وزير الخارجية، يائير لابيد، قد أعلنا الأسبوع الماضي عزمهما حل الكنيست والدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وقال بيان صادر عن مكتب بينيت إن القرار جاء بعد “استنفاد محاولات تحقيق الاستقرار في الائتلاف”، الذي يعد الأكثر تنوعا في تاريخ إسرائيل، والذي تشكل من ثمانية أحزاب من شتى ألوان الطيف السياسي. وحدتها الرغبة في أن يصبح من المستحيل على نتنياهو تشكيل حكومة.

وخلال عمره الذي امتد لأكثر من عام بقليل، واجه الائتلاف الكثير من التحديات والانقسامات، كان آخرها فشله في تجديد قانون “يهودا والسامرة ” أو الضفة الغربية، الذي كان يمدد كل ٥ سنوات بأغلبية برلمانية مريحة، والذي يسمح بتطبيق القوانين المدنية الإسرائيلية داخل مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

حقل كاريش “إسرائيلي”

يحدث كل ذلك بالتزامن مع تحديات إقليمية عديدة تواجهها إسرائيل في المنطقة.

كيف أشعل التنقيب عن الغاز حرب الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل؟

فقد شهدت الآونة الأخير، تصاعدا في حدة الخلافات بين لبنان وإسرائيل حول المناطق البحرية المتنازع عليها، وذلك بعد دخول سفينة إسرائيلية للتنقيب عن الغاز في منطقة حقل كاريش في البحر المتوسط والتي تعتبرها لبنان منطقة متنازع عليها.

وهدد أمين عام حزب الله حسن نصر الله بضرب منصات الغاز في حال استمرت إسرائيل بالتنقيب في تلك المناطق.

لكن وزيرة الطاقة الإسرائيلية نفت أن تؤثر تلك التهديدات “على استمرار اسرائيل في التنقيب عن الغاز في منطقة الحقل”.

وشددت الوزيرة الإسرائيلية على أن حقل كاريش “منطقة إسرائيلية”، مضيفة أن المناطق المتنازع عليها تقع في مواقع أخرى.

وطالبت الهرار لبنان بالتفاوض، ملوحة بأن الجيش الإسرائيلي جاهز لأي سيناريو عسكري في حال قرر لبنان الذهاب في هذا الاتجاه.

وكانت إسرائيل قد أعلنت أكثر من مرة أن ملف حقل كاريش غير قابل للتفاوض، ملوحة في مناسبات عدة بجهوزيتها العسكرية للتعامل مع أي سيناريو.

وحول جهود الوساطة بين البلدين، قالت الهرار إن إسرائيل ما زالت “تنتظر ما ستسفر عنه الوساطة الأمريكية”، مشيرة إلى أن المبعوث الأمريكي لشؤون الطاقة، والذي زار لبنان مؤخرا “جلب مقترحا لبنانيا” للحل.

“شراكة استراتيجية مع مصر”

مصر وإسرائيل أكبر الرابحين من غاز المتوسط

ملف الغاز الذي يشكل سببا في خلافات مع بعض الدول، تستفيد منه إسرائيل مع دول أخرى.

الوزيرة الإسرائيلية أشارت إلى الاتفاقية التي وقعتها إسرائيل مع مصر والاتحاد الأوروبي، والتي سيتم بموجبها تسييل الغاز في مصر ومن ثم نقله لأوروبا.

وقالت: ” لا تملك إسرائيل أنابيب مباشرة لنقل الغاز لأوروبا، لكنها تملك شراكة استراتيجية مع مصر ”

فهل تستغل إسرائيل ذلك لحسابات جيو سياسية؟

أجابت بأن ملف الغاز ساهم كثيرا في توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية مع عدد من الدول العربية المجاورة ومع الاتحاد الأوروبي أيضا.

وعن التعاون مع تركيا في مجال الغاز، أكدت الوزيرة أن إسرائيل لا تملك حتى اللحظة خططا في هذا الشأن، مشيرة إلى أن تركيا وإسرائيل تعملان على إعادة العلاقات بينهما إلى ما كانت عليه قبل سنوات التوتر الأخيرة، وهو ما تمثل، بحسبها، في الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.

المزيد عن : إسرائيل\قضايا الشرق الأوسط\لبنان\مصر\الاقتصاد\الطاقة

 

 

 

 

 

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00