عرب وعالمعربي وزير أمن إسرائيلي سابق: إجبار إيران على وقف النووي ممكن by admin 25 سبتمبر، 2021 written by admin 25 سبتمبر، 2021 19 تل أبيب: «الشرق الأوسط» في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، للسفر إلى نيويورك، مساء اليوم السبت، لإلقاء خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يركز فيه على مكافحة المشروع النووي الإيراني، يتفاقم النقاش داخل الحلبة السياسية والعسكرية الإسرائيلية حول الموضوع. وفي حين قال وزير الأمن ورئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، إن القطار قد فات وإيران باتت «دولة على حافة النووي»، أعلن وزير الأمن ورئيس أركان الجيش السابق، موشيه يعلون، أن «إجبار إيران على وقف مشروعها النووي العسكري هو أمر ممكن». وقال يعلون إنه يوافق على ما قاله باراك بأن إيران باتت قريبة حوالي الشهر من التحول إلى دولة عتبة نووية، وأن ذلك حصل نتيجة للسياسة الفاشلة التي اتبعها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بدفع من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو. وأكد أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي أتاح لإيران التحرر من التزاماتها وتعهداتها وتسريع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60 في المائة. ولكنه يختلف مع باراك في استنتاجاته. ويعتقد بأن القول إن القطار فات يعني الاستسلام لإيران. وهذا غير صحيح. وأضاف يعلون، في مقال نشره في صحيفة «يديعوت احرونوت»، أمس الجمعة، أن التاريخ يبين أن علي خامنئي أوقف تطوير المشروع النووي واتخذ قرارا بإنتاج نووي عسكري مرتين في سنة 2003، عندما أدرك أن هناك احتمالا لحرب أميركية ضده بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وفي سنة 2012 عندما بلغت الضغوطات الغربية على إيران أوجها وكان الخيار أمامه قنبلة نووية أو الحفاظ على النظام. واليوم حان الوقت لدفع خامنئي إلى معادلة شبيهة. ويتساءل يعلون: كيف يتم هذا؟ ويجيب: «أولا يجب أن يكون هناك تنسيق تام مع الإدارة الأميركية، على عكس ما حصل في عهد نتنياهو. وفي المحادثات مع الأميركيين يجب التوقف عن الحديث حول «العودة إلى الاتفاق السابق» فهذا خطأ فاحش. ويبدو أن الأميركيين بدأوا يفهمون ذلك. يجب إقناعهم الآن بإعادة ترميم التحالف الذي حطمه ترمب ووضع خطة من ثلاثة بنود: «1. فرض عزلة على النظام الإيراني. و2. فرض عقوبات اقتصادية قاسية بشكل تدريجي، أقسى وأقسى. و3. الإعداد بشكل موثوق للخيار العسكري». واختتم يعلون قائلا: «النقاش السطحي الدائر ما بين الهجوم العسكري وبين التسليم بإيران نووية يخطئ الهدف. وليس إسرائيل فقط لا تستطيع التعايش مع إيران نووية بل الشرق الأوسط كله وأوروبا وبقية دول العالم، لا يستطيعون التعايش، إلا إذا قرروا التنازل عن مصالحهم. وللأسف، الدول التي تعيش فيها الحكومات والإدارات أربع سنوات تسعى لتأجيل «القرار» إلى الإدارة القادمة، بدل أن تخوض التحدي. لكن على حكومة إسرائيل أن تدخل في حوار حول هذا في أقرب وقت ممكن». 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post كيف يخرج المستثمرون في سندات لبنان من مأزق التعثر الوشيك؟ next post الروائية سالي روني تفتقد العالم الذي أبعده زمن الحجر You may also like هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.