X FILEعربي وثائق إيرانية مسربة /1/2/3: النظام توقع استمرار “احتجاجات مهسا أميني” by admin 22 فبراير، 2024 written by admin 22 فبراير، 2024 214 تشكيل مقر للمعلومات لإدارة العمليات النفسية بمشاركة ممثلين عن وزارة الاستخبارات واستخبارات الحرس الثوري والشرطة السيبرانية والإذاعة والتلفزيون اندبندنت عربية بدأت مجموعة من القراصنة الإيرانيين تطلق على نفسها “عدالة علي” نشر وثائق حصلت عليها من خوادم أجهزة السلطة القضائية عبر “هجوم إلكتروني معقد”، وأكدت أنها تمكنت من الحصول على ملايين الوثائق والملفات الأمنية والقضائية، وأعلنت أنها ستضع جميع المعلومات المتعلقة بـ 3 ملايين قضية على موقعها الذي أطلق لهذا الغرض. وفي وثيقة سرية موجهة من وزارة الداخلية إلى الجهات المعنية، توقع مجلس الأمن القومي الإيراني أن تستمر الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب مقتل مهسا أميني، وذكرت أن “المعلومات المتوافرة لدينا تشير إلى استمرار الاحتجاجات وأنها لن تتوقف”. الوثيقة الموجهة من وزارة الداخلية إلى الجهات المعنية توقع فيها مجلس الأمن القومي الإيراني أن تستمر الاحتجاجات أعقاب مقتل مهسا أميني (اندبندنت عربية) وأعلنت الداخلية تشكيل “مقر للمعلومات شارك فيه ممثلون عن وزارة الاستخبارات واستخبارات الحرس الثوري والشرطة السيبرانية والإذاعة والتلفزيون”. وشرحت الوثيقة أن “مهمة المقر هي إدارة المعلومات وتوجيهها ومناقشة الخيارات واتخاذ القرار في ما يتعلق بالمشهد العملياتي حتى الوصول إلى الهدف الرئيس، أي منع التجمعات في الشوارع”. ومن ضمن الإجراءات التي أوصت بها الداخلية الاهتمام بالعمليات النفسية ومواجهة الجهات التي وصفتها بالضليعة في اختلاق الأزمات وإزاحتها من المشهد. الاحتجاجت التي اندلعت إثر مقتل مهسا أميني شملت العاصمة طهران والمدن الرئيسية واستمرت لعدة أشهر (رويترز) وتؤكد الوثيقة المسربة أن “ما حدث خلق فرصة جيدة للتيارات المعادية والتيارات المناوئة للثورة”، وذكرت أن “التيار الإصلاحي” و”تيار الفتنة” يسعيان إلى إحياء نفسيهما، و”التيار الإصلاحي” الذي اشارت إليه الوثيقة يتمثل في اتباع الرئيس الأسبق محمد خاتمي ومير حسين موسوي، وهو رئيس وزراء أسبق ومرشح رئاسي، أما “تيار الفتنة” فهم أنصار الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد. وكشفت الوثيقة أن الاحتجاجات تضمنت “خطاباً غير مسبوق وبيانات حادة”، وأن المعارضة ترى أن “ما يجري يشكل فرصة مناسبة لاستقطاب المواطنين في الشارع”. ـ مخاوف لدى النظام من أن تعطي الاحتجاجات فرصة جيدة لـ”التيار الإصلاحي” بقيادة الرئيس الأسبق محمد خاتمي و”تيار الفتنة” المؤيد للرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد وأكدت الوثيقة أن الائتلاف الذي يعمل المحتجون على إيجاده يتضمن أهدافاً مختلفة، لكنهم جميعاً يسعون إلى إرغام النظام على التراجع عن موضوع الحجاب. وذكرت الوثيقة أن “منهجيتهم هي أن النظام لن يكون قادراً على فعل أي شيء إذا ما توجهنا نحو التخلي عن الحجاب بصورة كاملة”. وأشارت الوثيقة إلى أن بعض الشخصيات التي ابتعدت من الساحة تتطلع إلى المشاركة في التظاهرات الاحتجاجية المحتملة، مشيرة إلى رصدها نقاشات شاركت فيها شخصيات سياسية منتقدة للنظام عبر تطبيق “كلوب هاوس”. وثائق إيرانية مسربة 2: أساليب مواجهة نجوم الفن والرياضة “المتمردين” اتهام مشترك واجهه المتضامنون مع احتجاجات مهسا أميني: العمل ضد الأمن القومي بدأت مجموعة من القراصنة الإيرانيين تطلق على نفسها “عدالة علي” نشر وثائق حصلت عليها من خوادم أجهزة السلطة القضائية عبر “هجوم إلكتروني معقد”، وأكدت أنها تمكنت من الحصول على ملايين الوثائق والملفات الأمنية والقضائية. وأعلنت أنها ستضع جميع المعلومات المتعلقة بـ3 ملايين قضية على موقعها الذي تم إطلاقه لهذا الغرض. وثائق مسربة خاصة بالفنانين ونجوم كرة القدم (اندبندنت عربية) واشتمل عدد من الوثائق السرية المسربة رصداً لنشاط الشخصيات العامة المؤثرة، ومن بينها فنانون ونجوم كرة قدم، وتضمنت الوثائق شرحاً عن كيفية تفاعل هؤلاء المؤثرين مع الاحتجاجات التي اندلعت إثر مقتل مهسا أميني، وطبيعة مواجهة السلطة القضائية معهم والحرص على وضع ملاحظات تشير الى آخر ما ورد في ملفاتهم القضائية والإجراءات الوقائية التي اعتمدها النظام للحد من التحركات. وأعدت الحكومة الإيرانية خلال الاحتجاجات التي حملت شعار “المرأة، الحياة، الحرية”، قائمة ضمت 29 ممثلاً سينمائياً وتلفزيونياً ولاعب كرة قدم، وألصقت بهؤلاء جميعاً تهم سياسية مثل “النشاط الدعائي ضد نظام الجمهورية الإسلامية“. ومن بين هذه الشخصيات العامة: كتايون رياحي هي إحدى الممثلات الإيرانيات التي قامت بدور “زليخا” في مسلسل “يوسف” وتحظى بشعبية واسعة في البلاد. وأظهرت رياحي تضامنها مع الاحتجاجات من خلال نشر مقطع فيديو يظهرها من دون الالتزام بالحجاب الرسمي دعماً للتحركات الشعبية التي عمت البلاد إثر مقتل الفتاة الكردية جينا (مهسا) أميني. وأوردت الوثيقة تفاصيل اتهاماتها وهي “الارتباط والتآمر لارتكاب جرائم ضد أمن البلاد” و”النشاط الدعائي ضد نظام الجمهورية الإسلامية” و”تشجيع المواطنين على ارتكاب الفساد من خلال خلع الحجاب” وأكدت الوثيقة أنها أحيلت إلى محكمة الثورة وصدر بحقها قرار قضائي. الممثلة هنغامة قاضياني (وسائل التواصل) هنغامة قاضياني وتضمنت الوثيقة تفاصيل مواجهة الممثلة هنغامة قاضياني، وقد سبق أن نشرت مقطع فيديو يظهرها من دون الالتزام بالحجاب وذكرت فيه “سأقف إلى جانب الشعب الإيراني حتى آخر نفس”، كما أنها خاطبت المسؤولين الإيرانيين بعد مقتل الطفل كيان بير فلك في مدينة إيذج جنوب إيران بقولها “سيذكركم التاريخ بأنكم قتلة الأطفال”. وتذكر الوثيقة أن القضاء أبلغ الادعاء العام بمواجهتها وتوجيه اتهام “الارتباط والتآمر على ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي الإيراني” و”تشجيع المواطنين على ارتكاب الفساد من خلال خلع الحجاب”. لاعب كرة القدم علي دائي (وسائل التواصل) علي دائي واشتملت الوثائق على شرح المواجهة القضائية مع نجم كرة القدم السابق علي دائي الذي يحمل الرقم القياسي كأفضل هداف دولي في التاريخ. وقد أعلن دائي تضامنه مع الاحتجاجات منذ انطلاقها وواجه أحكاماً مثل إغلاق مطعم يحمل اسمه في طهران ومحل لبيع المجوهرات ومنعه وأعضاء أسرته من السفر. وشنت وسائل الإعلام الحكومية حملة ممنهجة ضده، وفي المقابل أبدى كثير من المواطنين دعمهم له عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وذكرت الوثيقة المسربة أن دائي عمل ضد الأمن القومي الإيراني وحرض ضد النظام وذكرت أن القرار القضائي قضى بعدم مواجهته. وشرحت الوثائق المسربة تفاصيل مواجهة مشاهير آخرين منهم الممثلة هدية طهران ونيكي كريمي وترانة علي دوستي ومهران مديري ومحمود شهرياري وغيرهم من ممثلين وإعلاميين، فضلاً عن نجوم رياضيين منهم وريا غفوري وعارف غلامي. وكان الاتهام المشترك لغالبية هؤلاء “العمل ضد الأمن القومي والتحريض ضد النظام” وهي تهمة يوجهها النظام لمن يعارضه وينتقده. وثائق إيرانية مسربة 3: ماذا دار بين ممثلي الأمن لاحتواء احتجاجات مهسا أميني؟ أكدوا ضرورة إقناع والدها بالمشاركة في حوار تلفزيوني يدعو فيه إلى التهدئة بدأت مجموعة من القراصنة الإيرانيين تطلق على نفسها” عدالة علي” نشر وثائق حصلت عليها من خوادم أجهزة السلطة القضائية عبر “هجوم إلكتروني معقد”، وأكدت أنها تمكنت من الحصول على ملايين الوثائق والملفات الأمنية والقضائية، وأعلنت أنها ستضع جميع المعلومات المتعلقة بـ3 ملايين قضية على موقعها الذي أطلق لهذا الغرض. ونشرت هذه المجموعة وثيقة سرية للغاية تعود لاجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي انعقد بعد مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني في طهران. إذ أصدر المجلس عدداً من الأوامر بتنفيذ الإجراءات الشرطية والأمنية لمنع حدوث وانتشار الاحتجاجات في البلاد. وجاء في محضر الاجتماع الذي عقد 18 سبتمبر (أيلول) 2022، وأرسله نائب المدعي العام للأمن السياسي مهدي أمير أصفهاني، إلى المدعي العام ومحكمة الثورة علي صالحي، أن عدداً من مسؤولي الشرطة والأمن والقضاء في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بحثوا العواقب المحتملة لمقتل مهسا أميني وطالبوا باتخاذ إجراءات من شأنها أن تمنع وقوع احتجاجات في البلاد. حصل قراصنة إيرانيون على 3 ملايين وثيقة مسربة بعد هجوم إلكتروني على خوادم السلطة القضائية بإيران (اندبندنت عربية) وشارك في هذا الاجتماع نائب وزير الداخلية للشؤون السياسية محمد رضا علام رضا، ونائب المدعي العام للأمن السياسي مهدي أميري أصفهاني، ونائب رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري الجنرال مهدي سياري، ورئيس قسم التفتيش في الشرطة الجنرال مهدي معصوم بيغي، وقائد وحدة حماية السلطة القضائية الجنرال رضا رستكار، وممثل عن قيادة الشرطة وممثل عن إدارة مكافحة التجسس في الاستخبارات. وأكدت الوثيقة أنه نظراً لكثافة ردود الفعل على مقتل مهسا أميني في الفضاء الافتراضي وشبكات التواصل الاجتماعي، فإن مقتلها تحول إلى قضية رأي عام وأن التقييم الاستخباراتي أشار إلى أن هذه القضية قد تتطور وتتحول من احتجاج واسع النطاق في الفضاء الافتراضي إلى تحدٍ أمني حقيقي للنظام. وأكدت المجتمعون ضرورة تفريق التجمعات الأولية في المدن المختلفة حتى لا تسري إلى مناطق أخرى. كما أشارت الوثيقة أن نطاق ردود الفعل المحتملة يمكن أن يتجاوز محافظة كردستان التي بدأت منها الاحتجاجات وأن يتحول إلى تحدٍ واحتجاجات شعبية في عموم البلاد. وتحدثت هذه الوثيقة أيضاً عن مطالبة قوات الشرطة ووزارة الاستخبارات باليقظة والجاهزية بنسبة 100 في المئة. وأوصى مجلس الأمن القومي أجهزة الأمن والاستخبارات بمراقبة وإدارة مراكز الأزمات، خصوصاً العناصر المناوئة للنظام. كما طلب من الأجهزة المسؤولة عن الفضاء السيبراني رفع مستوى اليقظة وأن يتم حظر المواقع والقنوات التي تدعو إلى إقامة الاحتجاجات. وورد في هذه الوثيقة السرية للغاية أيضاً، أن مجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني طلب من اللجنة الأمنية مراقبة القضايا والأحداث المحتملة مثل الدعوات الرامية لإقامة الاحتجاجات والاعتصامات والتجمعات غير القانونية واتخاذ القرارات اللازمة في هذا الخصوص. وثائق مسربة عن احتجاجات مهسا أميني الوثيقة الموجهة من وزارة الداخلية إلى الجهات المعنية توقع فيها مجلس الأمن القومي الإيراني أن تستمر الاحتجاجات أعقاب مقتل مهسا أميني (اندبندنت عربية) وفي الوقت نفسه، اعتبر مجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن جهاز استخبارات الحرس الثوري هو المسؤول عن المراقبة والسيطرة واتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بالرياضيين والسياسيين. وشدد في الوقت نفسه على أن استخبارات الحرس الثوري هي المسؤولة عن المراقبة والسيطرة واتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بالممثلين والفنانين والتيارات السياسية المعارضة للثورة، خاصة التيارات المسلحة المناوئة للنظام. وأكدت الوثيقة أنه إذ استطاع النظام نشر مقابلة لوالد مهسا أميني تتطابق مع موقف النظام فإن القضايا ستنتهي. يذكر أن أسرة مهسا أميني رفضت دعوات النظام للمشاركة في مقابلات تلفزيونية رغم الضغوط الأمنية. المزيد عن: إيراننساء إيرانمقتل مهسا أمينيوثائق مسربةالقضاء الإيرانياحتجاجات إيران 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أفيخاي أدرعي كان عرضة لعملية طعن قبل شهر next post الحكومة الفدرالية تفصّل خطة عملها لمكافحة العنصرية بحق موظفيها السود You may also like غسان شربل يتابع الكتابة عن .. جمال مصطفى:... 26 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 أحوال وتحولات جنوب لبنان ما بعد الهدنة مع... 24 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: صهر صدام حسين وسكرتيره... 24 نوفمبر، 2024 كارين هاوس: مساعدو صدام حسين خافوا من أن... 23 نوفمبر، 2024 حافظ الأسد كان قلقا من أن تلقى سوريا... 21 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: بن لادن استقبل مبعوث... 21 نوفمبر، 2024 من مول استهداف ملحق سفارة أميركا لدى بيروت... 17 نوفمبر، 2024 مرافق سفير بريطانيا لدى لبنان أنقذ الأميركيين من... 15 نوفمبر، 2024 بغداد: قصة مدينة عربية بُنيت لتكون عاصمة إمبراطورية... 15 نوفمبر، 2024