مناصرو ميشال عون يحتفلون بانتخابه رئيسا للبنان عام 2016 رافعين أعلام حزب الله (أ ف ب) عرب وعالم هل يقفز العونيون من مركب “حزب الله”؟ by admin 26 فبراير، 2024 written by admin 26 فبراير، 2024 191 وظيفة الحزب انغماسية في لعبة الإقليم ومراعاته لأي طرف أو ظرف لها حدود وليست مفتوحة اندبندنت عربية / أمجد اسكندر كاتب وصحافي @amjadiskandar “لسنا مرتبطين بمعاهدة دفاع مع غزة”، على رغم أهمية الموقف، لم يصدر عن “حزب الله” أي رد رسمي على ما قاله الرئيس السابق ميشال عون. ربما يحاول الحزب لملمة العلاقة المتأرجحة مع “التيار العوني” بقنوات اتصال بعيدة من السجال الإعلامي. هناك من وجد في الخلاف بشأن “إشعال الجنوب” نهاية معلنة للتحالف بين الفريقين الذي بدأ مع “تفاهم مار مخايل” عام 2006. ولكن الخلاف قد لا يعني القطيعة أو الفراق، فالفريقان قد يجدان طريقاً لمساومة تفرضها ما تخبئه التطورات لكليهما. بلغ أوج العلاقة بين الطرفين بانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية عام 2016، ومنذ انتهاء عهده عام 2022، أخذت العلاقة مساراً انحدارياً، حيث يأخذ “التيار العوني” على “حزب الله” أنه لم يقف إلى جانبه في أي من الملفات الداخلية التي تهمه. في كل مواجهة مع نبيه بري ونجيب ميقاتي ووليد جنبلاط وسليمان فرنجية، وقف “حزب الله” في صفهم على حساب العونيين. إن ابتعاد “التيار العوني” عن سياسات “حزب الله” في لعبة المحاور الإقليمية والمحاصصة الداخلية، لن يشكل بالضرورة مكسباً لطرف وانتكاسة لآخر. فوظيفة “حزب الله” انغماسية في لعبة الإقليم، ومراعاته لأي طرف أو ظرف لها حدود وليست مفتوحة. وهو قادر على إبقاء حلفائه على قارعة الانتظار، يعود إليهم وينظر في شكواهم بعد حين. وعملياً “التيار العوني” غير قادر على إيجاد حليف آخر، من وزن “حزب الله”، وهذه المرة لن يستطيع تحويل عزلته إلى شعارات من نوع “استهداف الدور المسيحي”، فالوجدان المسيحي أصبح بشكل رئيس عند حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب” وبعض الشخصيات المعارضة. وأصلاً عملية التآكل السياسي لـ”التيار العوني” بدأت تحديداً بعدما تحالف مع “حزب الله”، وما جره هذا التحالف من انهيارات متتالية حطمت مؤسسات الدولة وسببت الانهيار الاقتصادي الكبير. قبل أيام، حاول مسؤولون في “التيار” إصلاح ذات البين بينهم وبين سعد الحريري، في محاولة لربط علاقة مستقبلية معه إذا عاد عن قراره بالعزوف عن العمل السياسي. لكن الحريري عندما أعلن استقالة حكومته عام 2019 إثر اندلاع انتفاضة “17 تشرين”، إنما جاءت الاستقالة استجابة لمطالب المتظاهرين الذين عدّوا جبران باسيل الوزير في حكومة الحريري رمز الفساد، وتصدرت الهتافات ضده كل نزول إلى الشارع. حاول الحريري تلبية مطالب المتظاهرين وبحث مع الرئيس عون حينها في احتمال تنحي صهره باسيل، فكان جوابه “جئت أنت وجبران وترحل أنت وجبران”. وإذا عطفنا الماضي القريب على ماضي “التيار” في تشويه مسيرة رفيق الحريري، واتهامه بأبشع الأوصاف في حياته، والعمل العلني ضد وريثه سعد الحريري إلى حد وصف “الحريرية السياسية” بأنها “داعش مع ربطة عنق”، تبدو احتمالات القفز من مركب “حزب الله” قفزة في المجهول. في آخر زيارة إلى بيروت في فبراير (شباط) الجاري، لمناسبة ذكرى اغتيال والده، سُئل سعد الحريري عن موعد إنهاء اعتكافه السياسي وكان الجواب “كل شي بوقتو حلو”. عندما انقلب “حزب الله” بالتكافل والتضامن مع ميشال عون على إحدى حكومات الحريري عام 2011، قال عون لاحقاً “قطعنا له تذكرة ذهاب من دون رجعة one way ticket ذهب ولن يعود”. ليست ذاكرة سعد الحريري ضعيفة. المزيد عن: لبنانحزب اللهالتيار الوطني الحرميشال عونجبران باسيلحسن نصرالله 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الموت يغيب الممثل اللبناني فادي إبراهيم عن 67 سنة next post إسرائيل تختبر الذكاء الاصطناعي في حرب غزة You may also like وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة... 26 نوفمبر، 2024 غسان شربل يتابع الكتابة عن .. جمال مصطفى:... 26 نوفمبر، 2024 بعد أنباء استهدافه في بيروت… مَن هو طلال... 26 نوفمبر، 2024 ماذا وراء رفع مصر مئات الأسماء من “قوائم... 26 نوفمبر، 2024 صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في “مصنع... 26 نوفمبر، 2024 سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة نصفهم... 26 نوفمبر، 2024 هل لبنان على موعد مع الإعلان عن اتفاق... 26 نوفمبر، 2024 الكشف عن هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي... 25 نوفمبر، 2024 هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024