الجمعة, يناير 10, 2025
الجمعة, يناير 10, 2025
Home » هل يؤثر اختلاف القيم السياسية في نجاح العلاقات العاطفية؟

هل يؤثر اختلاف القيم السياسية في نجاح العلاقات العاطفية؟

by admin

بعدما تناولت الصحف أخبار مواعدة الممثلة جودي كومر رجلاً مؤيداً لترمب، هنا معاينة لإمكانية نجاح العلاقات العاطفية بين أشخاص لهم قيم سياسية مختلفة

اندبندنت عربية / أوليفيا بيتر “كاتبة “لايف ستايل @Oliviapetter1

عندما انتشرت الإشاعات حول احتمال مواعدة الممثلة جودي كومر لجيمس بيرك، وهو من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ساد موقعَ تويتر جوٌّ من عدم الرضا. ومع أن نجمة مسلسل ” قتل إيف” لم تؤكد تلك العلاقة أبداً [ لغاية تاريخ نشر هذا المقال]. كان هناك ما يكفي من التقارير لضمان تداول اسميهما عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي (إلى جانب هاشتاغ #JodieComerIsOverParty).

كانت كومر قد تحدثت بصراحة عن دعمها لمجتمع الميم + (مثليي الجنس، ومزدوجي التوجه الجنسي، والمتحولين جنسياً، وآخرين)، وكانت تستخدم حسابها على إنستغرام خلال الأسابيع الأخيرة بانتظام لتأييد حركة “حياة السود مهمة”. لهذا، طغى هذا التساؤل على أجواء تويتر، كيف يمكن أن تنسجم آراؤها مع آراء شريكها الجديد المزعوم إن كان يؤيد الرئيس الأميركي، الذي تحدث ذات مرة في مؤتمر مناهض لمجتمع الميم، ووصف محتجي حركة حياة السود مهمة بـ”البلطجية”؟

وإذا تجاوزنا مسألة أن الطرفين لم يؤكدا علاقتهما بشكل علني، إلا أن ميول بيرك السياسية، أو بالأحرى توجهات كومر، كانت كافية لتغذية الدعوات إلى “حذف” الممثلة.

هناك أمثلة أخرى على الثنائيات البارزة التي يشكلها شخصان لا يتفقان بالضرورة حول كل المواضيع. مثلاً، تؤيد كيم كاردشيان ويست خدمة الإجهاض في الولايات المتحدة “بلاند بيرنتهود”، أما زوجها كاني ويست، الذي عبّر في السابق عن آراء مناهضة للإجهاض، فقال أخيراً إن المنظمة “تقوم بعمل الشيطان”.

لكن من الشائع أن يرغب الناس في اختيار شريك يشاطرهم وجهات نظرهم السياسية. خذوا تطبيقات المواعدة الغرامية على سبيل المثال، حيث يمكنكم الآن ذكر أفكاركم على ملفاتكم الشخصية، حتى أنكم تستطيعون استخدامها أحياناً لفرز الأشخاص الذين لايحملون قناعاتكم السياسية.

لهذا السبب تردد أن المشاجرات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد أنهت 1.6 مليون علاقة خلال الاستفتاء، وقد يكون ذلك السبب نفسه وراء استمرار نجاح القمصان القطنية التي تحمل عبارة “لم أقبّل عضواً في حزب المحافظين على الإطلاق”.

في هذه الأثناء، أظهرت الدراسات أن الناس يميلون إلى رؤية الأشخاص الذين لا يشاطرونهم آراءهم السياسية أشخاصاً غير جذابين. لذا، كم هي مهمة مواعدة شخص يعتنق أيديولوجيات مطابقة لتلك التي تعتنقونها أنتم؟ بالتأكيد هناك ثنائيات ناجحة لطرفيها آراء متضاربة. وإذا كان الأمر على هذا النحو، فكيف يفعلون ذلك؟

يعتمد نجاح العلاقة أو فشلها بين شخصين لهما وجهات نظر سياسية مختلفة على عوامل عدة، منها مدى تجذر تلك الآراء، وإلى أي حد تؤثر على قيمهما الأساسية. يقول مارك هيكستر، وهو استشاري في طب النفس السريري في مركز “ذا ساميت كلينيك”، إن “وجهات نظرنا وانتماءاتنا السياسية تتشكل عادة، وتتأثر بالبيئة التي تربينا فيها… غالباً ما يشترك الشباب مع آبائهم بأفكار سياسية متشابهة، لكن تلك الأفكار قد تتغير لاحقاً خلال النضوج، والانتقال إلى سن الرشد”.

على سبيل المثال، ربما نشأتم في أسرة محافظة. لكن مع مرور الوقت، والبدء بخوض المزيد من التجارب وبلورة أرائكم الخاصة، قد تصبح ميولكم يسارية أكثر. لكن لا يعني هذا بالضرورة أنكم سترغبون في الارتباط بشريك له ميول يسارية.

يتابع هيكستر موضحاً “من الممكن التعبير عن الآراء السياسية في أمور الحياة اليومية”. إنها لا تقتصر فقط على المواضيع التي تناقشونها حول مائدة الطعام. ويمكن أن يؤثر إحساسكم تجاه القضايا السياسية على كل شيء، بدءاً بتفاصيل حياتكم، ووصولاً إلى الطريقة التي تتخذون فيها قرارات مصيرية على شاكلة الأسلوب الذي تختارونه لتربية الأبناء، وكيف تنفقون أموالكم، ونوعية الأشخاص الذين تختارون صداقتهم.

كما قد تؤثر السياسة في أسلوب حياتكم في المنزل أيضاً. مثلاً، إذا كنتم مرتبطين بعلاقة جنسياً مع شخص من الجنس الآخر، قد يلعب ذلك دوراً في طريقة تعاطيكم مع التقسيم التقليدي للأدوار في المنزل حسب الجنس. هل ستكون المرأة المسؤولة الأساسية عن التربية، بينما يتحمل الرجل مسؤولية كسب لقمة العيش؟

يقول هيكستر إن الأمر سيكون صعباً إذا اختلفتم حول هذه القضايا. لكن تتمثل إحدى الطرق التي تساعد على تجاوزها في التمتع بمهارات تواصل ممتازة. ويضيف “إذا التقى شخصان ولم يناقشا السياسة على الإطلاق، وكأن السياسة ليست جزءاً من العلاقة، سيتسبب هذا حتماً بمشاكل في وقت لاحق، ففي نهاية المطاف نحن جميعاً نتأثر بالسياسة المتغيرة من حولنا… لكن في النهاية، وجهات نظركم السياسية هي تعبير عن جزء من شخصياتكم، والطريقة التي ترون بها العالم والناس المحيطين بكم”.

من الضروري أيضاً أن تسألوا أنفسكم عن مدى أهمية المواضيع، التي تثير صراعاً مع شركائكم، بالنسبة لكم. عدم التوافق بضع مرات حول شيء مثير للجدل قاله بوريس جونسون خلال الجلسة الأسبوعية لمساءلة رئيس الوزراء في مجلس العموم هو شيء معين. والجدالات اليومية حول التقشف التي تنتهي بالبكاء هي شيء آخر مختلف.

تضيف مادلين ميسن رونتري، المتخصصة النفسية بالمواعدة الغرامية “يجب أن يتفوق الرابط الذي يجمعكم بشخص ما على الآراء السياسية إذا كانت العلاقة لتنجح على الإطلاق… يجب أن يكون هناك مستوى من الاحترام أيضاً، حيال الشخص الآخر، وقبول أنه قد يملك وجهات نظر مختلفة”.

وقد يعتمد الأمر ببساطة على مدى رغبتكم بالانخراط في النقاش أيضاً. مثلاً، قد تكون هناك ثنائيات تعتاش على النقاشات الساخنة حول آراء الشريكين السياسية المتباينة. في مثل هذه الحالات، يكون التواصل أمراً جوهرياً، كما تقول المتخصصة النفسية المعتمدة داريا كاس. وتوضح أن “الجانب الأهم الذي سيحدد نجاح العلاقة هو جودة التواصل بين الطرفين… قد تكون انتماءاتهما الحزبية مختلفة ولا يرغبان في تغييرها. الاتفاق على الاختلاف في بعض الأحيان، وتقليص المحادثات السياسية إلى أقل قدر ممكن، قد يساعد في إنجاح العلاقة بين الشركاء ذوي التوجهات السياسية المتباينة”.

إذا كنتم قد بدأتم للتو علاقة مع شخص يحمل أفكاراً تختلف عن أفكاركم، تنصحكم كاس بمحاولة معرفة ما إذا كانت قيمكم الجوهرية متشابهة لا تتناقض مع بعضها بعضاً، لأن السياسة والقيم الأساسية ليست بالضرورة حصرية، دائماً تلغي إحداهما قيماً أخرى. وتضيف “يجب أن تتوافق قيمكم الأساسية من أجل نجاح العلاقة على المدى الطويل”. أنتم بحاجة إلى أن تكونوا قادرين على التعاطف مع أفكار الآخر المسبقة وتحيزه، بغض النظر عن مدى التشديد عليها وإبراز تفاصيلها، لأن السياسة نادراً ما تكون بسيطة مثل اليسار ضد اليمين.

من ناحيته، يرى هيكستر”علمتنا تجربة بريكست أنه إذا كانت القيم الجوهرية للثنائي مختلفة بشكل أساسي، فقد يطفو ذلك إلى السطح، قبل أن تظهر الاختلافات السياسية ضمن العلاقة بوقت طويل… يجب أن تكون لدى الشركاء قواسم مشتركة كافية ضمن هذا المستوى من القيم الجوهرية، وإذا كان الأمر كذلك، قد تصبح الاختلافات السياسية حينها مصدراً للتحفيز والاهتمام بدلاً من مصدر للصراع والتنافر في النهاية”.

إذا كنتم مازلتم في الأيام الأولى من علاقة مع أحدهم، ولستم متأكدين مما إذا كانت أراؤهم تطابق آراءكم أم لا، يقترح هيكستر اختبار ذلك في البدايات. ويقول “ناقشوا المواضيع السياسية إن كنتم لاتستبعدون ارتباطكم بهم في المستقبل. لكن تأكدوا من فهم وجهات نظركم السياسية، وقناعاتكم أولاً قبل أن تبدأوا معاينة آراء شخص آخر. فكروا فيما إذا كنتم شغوفين بالسياسة، وما الذي يعنيه هذا بالنسبة إليكم”.

في يومنا هذا، لا تقتصر السياسة على وضع شارة بجانب الاسم الذي تختار انتخابه في ورقة الاقتراع، بل هي أوسع من ذلك بكثير. بالتالي، إذا كنت ستنخرط في علاقة عاطفية مع شخص يؤمن بأيديولوجيات مختلفة عن تلك التي تحملها، تذكر أن الأمر قد ينجح، طالما أنكما تتوافقان حول الأمور التي تهمكما بالدرجة الأولى، بغض النظر عن ماهية تلك المواضيع.

© The Independent

المزيد عن: الآراء السياسية/الأزواج/علاقات عاطفية/استقطاب سياسي

 

 

You may also like

41 comments

зарубежные сериалы смотреть онлайн 25 مارس، 2024 - 3:49 م

Asking questions are actually pleasant thing if you are not understanding anything entirely, except this article offers nice understanding even.

Reply
глаз бога 10 أبريل، 2024 - 7:33 ص

Howdy! I’m at work browsing your blog from my new iphone 4! Just wanted to say I love reading your blog and look forward to all your posts! Keep up the fantastic work!

Reply
глаз бога тг 10 أبريل، 2024 - 8:48 م

Its like you read my mind! You seem to know so much about this, like you wrote the book in it or something. I think that you could do with some pics to drive the message home a bit, but other than that, this is magnificent blog. An excellent read. I’ll definitely be back.

Reply
глаз бога телеграмм 11 أبريل، 2024 - 2:15 م

Great post. I am facing a few of these issues as well..

Reply
глаз бога 12 أبريل، 2024 - 2:25 ص

What’s up, its nice post concerning media print, we all understand media is a wonderful source of data.

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 12 أبريل، 2024 - 10:05 م

Hello there, You have done a great job. I will definitely digg it and personally recommend to my friends. I am sure they will be benefited from this site.

Reply
бот глаз бога телеграмм 13 أبريل، 2024 - 8:07 ص

My programmer is trying to persuade me to move to .net from PHP. I have always disliked the idea because of the expenses. But he’s tryiong none the less. I’ve been using Movable-type on numerous websites for about a year and am anxious about switching to another platform. I have heard very good things about blogengine.net. Is there a way I can transfer all my wordpress content into it? Any kind of help would be really appreciated!

Reply
глаз бога телеграмм 13 أبريل، 2024 - 6:38 م

What’s up all, here every one is sharing these familiarity, so it’s pleasant to read this weblog, and I used to visit this website every day.

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 14 أبريل، 2024 - 4:57 ص

Oh my goodness! Awesome article dude! Many thanks, However I am going through problems with your RSS. I don’t know why I am unable to subscribe to it. Is there anybody else getting identical RSS problems? Anybody who knows the solution will you kindly respond? Thanx!!

Reply
бот глаз бога телеграмм 14 أبريل، 2024 - 2:59 م

This information is priceless. How can I find out more?

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 15 أبريل، 2024 - 12:29 ص

Keep this going please, great job!

Reply
бот глаз бога телеграмм 15 أبريل، 2024 - 10:18 ص

Heya i’m for the primary time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out a lot. I am hoping to give something back and help others like you helped me.

Reply
бот глаз бога телеграмм 15 أبريل، 2024 - 8:40 م

Great delivery. Solid arguments. Keep up the amazing effort.

Reply
бот глаз бога телеграмм 16 أبريل، 2024 - 6:54 ص

fantastic publish, very informative. I’m wondering why the other experts of this sector do not realize this. You should continue your writing. I am sure, you have a huge readers’ base already!

Reply
steam cs:go skins gamble site 2024 7 مايو، 2024 - 11:45 م

I feel this is one of the so much significant information for me. And i’m glad reading your article. However want to statement on few basic things, The site taste is great, the articles is in point of fact nice : D. Just right process, cheers

Reply
University 16 مايو، 2024 - 12:37 ص

Крупный учебный и научно-исследовательский центр Республики Беларусь. Высшее образование в сфере гуманитарных и естественных наук на 12 факультетах по 35 специальностям первой ступени образования и 22 специальностям второй, 69 специализациям.

Reply
Гостиничные Чеки СПБ 24 مايو، 2024 - 4:18 م

This is a great tip especially to those new to the blogosphere. Brief but very accurate information Thank you for sharing this one. A must read article!

Reply
купить удостоверение тракториста машиниста 31 مايو، 2024 - 12:40 م

Hi, I do believe this is an excellent website. I stumbledupon it 😉 I will come back once again since I book marked it. Money and freedom is the best way to change, may you be rich and continue to help other people.

Reply
国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 5:29 م

I simply could not leave your web site prior to suggesting that I extremely enjoyed the standard information a person supply in your visitors? Is going to be back often in order to inspect new posts

Reply
russa24-diploms-srednee.com 10 يونيو، 2024 - 10:25 م

Asking questions are actually good thing if you are not understanding anything completely, except this article gives good understanding even.

Reply
хот фиеста казино 12 يونيو، 2024 - 11:52 م

It’s really a cool and helpful piece of information. I’m satisfied that you simply shared this helpful info with us. Please stay us informed like this. Thank you for sharing.

Reply
Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 6:32 م

Helpful info. Fortunate me I found your site accidentally, and I am surprised why this coincidence did not happened in advance! I bookmarked it.

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 8:11 ص

Hi there excellent blog! Does running a blog similar to this take a lot of work? I have very little knowledge of computer programming but I was hoping to start my own blog soon. Anyway, if you have any recommendations or tips for new blog owners please share. I know this is off topic nevertheless I just had to ask. Thank you!

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 10:12 ص

Great blog you’ve got here.. It’s hard to find high-quality writing like yours these days. I really appreciate people like you! Take care!!

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 11:11 م

I am curious to find out what blog system you happen to be utilizing? I’m experiencing some minor security problems with my latest website and I would like to find something more safe. Do you have any suggestions?

Reply
Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 9:15 م

Write more, thats all I have to say. Literally, it seems as though you relied on the video to make your point. You clearly know what youre talking about, why waste your intelligence on just posting videos to your site when you could be giving us something enlightening to read?

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 3:13 م

Thanks designed for sharing such a nice opinion, post is good, thats why i have read it fully

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 5:16 ص

Your means of describing everything in this piece of writing is in fact nice, all can easily understand it, Thanks a lot.

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 7:42 ص

I visit each day some web sites and websites to read articles, except this website gives quality based content.

Reply
строительство автомойки под ключ 6 يوليو، 2024 - 6:22 م

Строительство автомойки под ключ – неутомимая забота и полный контроль на каждом этапе, от проекта до открытия. Ваш бизнес в надежных руках!

Reply
строительство автомойки 7 يوليو، 2024 - 8:15 ص

Мойка самообслуживания под ключ – великолепный выбор для тех, кто хочет начать бизнес без лишних забот. Все под контролем, и вы в деле!

Reply
строительство автомойки под ключ 7 يوليو، 2024 - 8:49 م

Строительство автомоек под ключ – наша специальность. Мы заботимся о каждой детали, чтобы обеспечить надежное и прибыльное хозяйство.

Reply
автомойка под ключ 8 يوليو، 2024 - 8:20 ص

“Автомойка самообслуживания под ключ” – оптимизированная, экологичная и прибыльная модель бизнеса. Вкладывайтесь в современные решения с нами!

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 9 يوليو، 2024 - 7:38 ص

Автомойка самообслуживания под ключ – это экономия времени клиентов и вашего вложения в персонал. Будущее за инновациями!

Reply
Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 6:08 م

Hi would you mind letting me know which hosting company you’re working with? I’ve loaded your blog in 3 completely different internet browsers and I must say this blog loads a lot quicker then most. Can you suggest a good internet hosting provider at a reasonable price? Kudos, I appreciate it!

Reply
Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 2:46 م

This design is spectacular! You certainly know how to keep a reader entertained. Between your wit and your videos, I was almost moved to start my own blog (well, almost…HaHa!) Great job. I really enjoyed what you had to say, and more than that, how you presented it. Too cool!

Reply
Прогнозы на футбол 12 يوليو، 2024 - 3:21 ص

I’d like to find out more? I’d care to find out more details.

Reply
строительство автомойки под ключ 15 يوليو، 2024 - 2:36 ص

1Франшиза автомойки от нашей команды – это успешный бизнес с минимальными инвестициями. Давайте станем партнерами!

Reply
Jac Благовещенск 19 أغسطس، 2024 - 5:01 ص

I was recommended this website by my cousin. I am not sure whether this post is written by him as no one else know such detailed about my difficulty. You are amazing! Thanks!

Reply
theguardian 23 أغسطس، 2024 - 1:51 ص

Usually I do not read article on blogs, however I wish to say that this write-up very forced me to try and do so! Your writing taste has been amazed me. Thank you, quite great article.

Reply
theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 8:47 م

I think this is one of the such a lot important information for me. And i’m glad reading your article. However wanna statement on few common things, The website taste is ideal, the articles is really nice : D. Good process, cheers

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00