تدابير وإجراءات جديدة لإنجاح الدورة ثقافة و فنون مولاي عبدالله أمغار يقدم ‘رهانات المغرب بين الجذور والحداثة’ by admin 11 أغسطس، 2024 written by admin 11 أغسطس، 2024 128 فعاليات الدورة الحالية من الموسم تراهن على استقطاب حوالي أربعة ملايين زائر. The Middle East Online/الجديدة (المغرب) – تحت شعار “رهانات المغرب بين الجذور والحداثة” انطلقت الجمعة بإقليم الجديدة (جنوب الدار البيضاء)، فعاليات موسم مولاي عبدالله أمغار، أحد أهم التظاهرات الدينية والثقافية في المغرب، المنظمة إلى غاية 18 أغسطس/آب الجاري. وتميز حفل الافتتاح بتقديم السربات المشاركة في دورة هذه السنة، وسط حضور شخصيات هامة بالمنطقة بينهم عامل إقليم الجديدة بالنيابة محمد سمير الخمليشي، ورؤساء المجالس الإقليمية والجماعية، ورئيس المجلس العلمي لإقليم الجديدة. وتم على هامش الافتتاح تنظيم حفل ديني تميز بأداء رائع لمجموعة من الفرق المتخصصة في السماع والأمداح النبوية. وسلط رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، محمد الزاهيدي، في كلمة افتتاحية بالمناسبة، الضوء على جديد هذه الدورة، مبرزا أن الأمر يتعلق على الخصوص، بتمديد مدة الموسم إلى 10 أيام وتخصيص حيز أكبر للأنشطة الدينية. وأكد أنه تم توفير مجموعة من الخدمات اللوجستية الجديدة التي من شأنها تمكين المشاركين والزوار من التنقل بشكل أكثر سهولة مع ضمان سلاسة حركة المرور. وأبرز رئيس المجلس العلمي للجديدة، عبدالمجيد محب، أهمية هذا الحدث ذو الحمولة الدينية الكبيرة، مشيرا إلى أنه سيتم خلال هذه الدورة توزيع على زوار الموسم، العدد الخامس عشر من كتاب “ومضات دينية”، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ومسابقات ذات طابع ديني. وقال رئيس مجلس الجماعة الترابية لمولاي عبدالله، مولاي المهدي الفاطمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه تم اتخاذ هذه السنة عدة تدابير وإجراءات جديدة على المستوى التنظيمي من أجل ضمان نجاح هذه الدورة. وأضاف أنه “بمشاركة حوالي 120 سربة وحوالي 2000 فارس من مختلف جهات المغرب، نرتقب هذه السنة زيارة حوالي 4 ملايين زائر”. ويتضمن برنامج هذه الدورة ندوات حول موضوعات مختلفة لها صلة بشعار هذه النسخة، بالإضافة إلى إقامة فضاءات للعرض وتسويق المنتجات المجالية. كما يشمل البرنامج أمسيات فنية يحييها نجوم الأغنية الشعبية، من بينهم أيقونات الأغنية الأمازيغية والفرق الفولكلورية، والتي ستكون على موعد مع الجمهور بشكل دائم على العديد من المنصات المقامة، وعلى مستوى شاشات كبيرة جرى تركيبها لتقريب الجمهور من السهرات الفنية. ويمثل موسم مولاي عبدالله أمغار بعد اعتراف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) به كتراث وطني لامادي، جزءا مضيئا من الذاكرة الوطنية المشتركة، ويشكل محركا لدينامية اقتصادية وسياحية في المنطقة. ومولاي عبدلله أمغار، صاحب زاوية تيط التي تبعد عن مدينة الجديدة بحوالي أحد عشر كيلومترا على الطريق الساحلية المؤدية إلى الوليدية على الساحل الأطلسي لمنطقة دكالة، تعرف اليوم بمركز مولاي عبدلله، وهي تعتبر من المراكز العمرانية القديمة بالمغرب، اشتهر بغزارة علمه وسعة اطلاعه وكانت تتوافد عليه الوفود برباط تيط من كل حدب وصوب لاستشارته والتزود بنصائحه وأغلب الأولياء والصالحين بساحل دكالة من تلامذته أو تلامذة أولاده وأحفاده. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أعضاء “حزب الله” محبطون من كونهم “مجرد ورقة” بين إيران وسوريا (4 – 4) next post فاروق يوسف يكتب: يا سلام على الحرب You may also like القطار الأخير إلى الحرية: حكاية الخادمة تكتب فصلها... 8 مايو، 2025 مهى سلطان تكتب عن: متحف نابو يوثق ذاكرة... 8 مايو، 2025 هاملت: من شخصية مسرحية إلى مادة لشتى الدراسات 8 مايو، 2025 رحيل محمد الشوبي الفنان المغربي الأكثر إثارة للجدل 8 مايو، 2025 لماذا سمى بودلير ديوانه «أزهار الشر»؟ 8 مايو، 2025 محمود الزيباوي يكتب عن: سرير أميرة ثاج 8 مايو، 2025 لماذا يخطئ المثقفون؟… دور التنوير في مجتمعات ملتهبة 7 مايو، 2025 رحلة مع روبرت ماكفارلين عبر الأنهار 7 مايو، 2025 بيرليوز يستلهم صائغا نهضويا في أوبرا مشاكسة 7 مايو، 2025 مرصد الأفلام… جولة على أحدث عروض السينما العربية... 7 مايو، 2025