راديو كندا الدولي / RCI
يحقّق المكتب الكندي لِسلامة النقل (TSB) في المشكلة التي واجهتها طائرة أثناء هبوطها في مطار هاليفاكس ستانفيلد الدولي، والتي وصفتها إحدى المسافرات بأنه ’’هبوط صعب أدى إلى اشتعال النيران.‘‘
وقالت المتحدثة باسم المطار، تيفاني تشيس، إن رحلةً تابعة لِشركة ’’إير كندا إكسبرس‘‘ (Air Canada Express) تديرها ’’بال إيرلاينز‘‘ (PAL Airlines)، التي غادرت سانت جون في ونيوفاوندلاند ولابرادور، واجهت صعوبات عندما هبطت في هاليفاكس في حوالي الساعة 9:30 مساءً يوم السبت.
وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الكندية، بيتر فيتزباتريك، إن ’’الطائرة واجهت مشكلة في جهاز الهبوط بعد وصولها ولم تتمكن من الالتحاق بالمحطة.‘‘ وأضاف أنه تم إنزال الطاقم و73 راكبا ونقلهم بالحافلة ولم يصب أحد على متنها.
وأدى الحادث إلى توقف الرحلات الجوية في المطار مؤقتا.
وحتى بعد ظهر يوم الأحد، لم يتمكّن بعد الركاب من استلام أمتعتهم التي طُلب منهم تركها على متن الطائرة.
وأوضحت إحدى المسافرات أنها اتصلت بالخطوط الجوية الكندية، التي أخبرتها أن ’’الأمر قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أيام إضافية قبل إعادة الأمتعة إليهم، مع استمرار التحقيق.

انزلقت طائرة تابعة لشركة (PAL Airlines) عند هبوطها يوم السبت 28 كانون الأول/ديسمبر 2024 واشتعلت فيها النيران في مطار ستانفيلد الدولي في هاليفاكس، نوفا سكوشا.
الصورة: La Presse canadienne / Darren Calabrese
نيران ودخان
وفي مقابلة مع ’’سي بي سي’’ القسم الانكليزي في هيئة الإذاعة الكندية، قالت نيكي فالنتاين، وهي امرأة من هاليفاكس كانت على متن هذه الرحلة إن ’’عجلات الطائرة لم تُنشر بشكل صحيح عندما لامست بالمدرج.‘‘
وأضافت أن الركاب شعروا بهزة ’’هائلة‘‘ عند الهبوط.
’’مالت الطائرة حوالي 20 درجة إلى اليسار وعندما حدث ذلك سمعنا ضجيجاً عالياً جداً، والذي بدا تقريباً وكأنه اصطدام، حيث بدأ الجناح في الانزلاق على الرصيف‘‘، حسبها.
إعادة فتح المسار ؟
ووافق المكتب الكندي لِسلامة النقل مجلس سلامة النقل الكندي على إزالة الطائرة من المدرج بعد مراجعة أولية للحادثة.
وذكرت صباح الاثنين مصالح الاتصال التابعة للمطار أنه تتمّ معاينة المدرج الذي وقع فيه الحادث بهدف إعادة فتحه، لكن من دون إعطاء تاريخ أو وقت محدد لذلك. ’’تظل السلامة هي الأولوية‘‘.
ويُنصح بالتحقق من حالة الرحلات قبل التوجه إلى المطار.
(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية وموقع راديو كندا، ترجمة وإعداد سمير بن جعفر)
روابط ذات صلة :