صحةعربي مشروبات تزيد خطر الإصابة بالسرطان by admin 23 سبتمبر، 2021 written by admin 23 سبتمبر، 2021 19 البيان الاماراتية أثبتت الدراسات أن المشروبات السكرية، بما في ذلك عصائر الفاكهة، تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الفتاك بنسبة 22٪. وحذرت دراسة من أن عصائر الفاكهة يمكن أن تعمل كمحرك رئيسي في انتشار السرطان، حيث تظهر عصائر الفاكهة الارتباط نفسه بالسرطان مثل الكوكاكولا. وحدد الباحثون الذين قاموا بالتحقيق في آثار المشروبات المحلاة بالسكر أو عصير الفاكهة، أن المشروبات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 18%. وقام الباحثون، من وكالة الصحة العامة الفرنسية في فرنسا، بتقييم البيانات من أكثر من 101000 مشارك، 79% منهم من النساء وفق روسيا اليوم. وفي بداية الدراسة، طُلب من المشاركين ملء استبيانات قيمت تناولهم لأكثر من 3000 عنصر طعام وشراب مختلف. وطُلب من الأشخاص ملء الاستبيانات كل ستة أشهر خلال فترة متابعة مدتها خمس سنوات. وكشفت النتائج أن الشخص العادي يستهلك ما يقرب من 93 مل من المشروبات السكرية، أو 100٪ من عصير الفاكهة يوميا. ويحتوي عصير الفاكهة الطبيعي على سكريات طبيعية، بينما تحتوي المشروبات السكرية عادة على مزيج من السكر والمواد المضافة، لتعزيز نكهة ولون المشروبات. وتمكن الباحثون من تحديد أن كل 100 مل إضافية بالإضافة إلى 93 مل المستهلكة على نطاق واسع، مرتبط بزيادة خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان بنسبة 18%، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 22% بين النساء. وكانت النتائج متسقة بعد مراعاة العوامل الأساسية، بما في ذلك زيادة الوزن. وقال الباحثون: “عندما تم تقسيم مجموعة المشروبات السكرية إلى عصائر فواكه ومشروبات سكرية أخرى، ارتبط استهلاك كلا النوعين من المشروبات بارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل عام”. واقترح الباحثون أن الرابط قد يرجع إلى بعض العوامل البيولوجية، مثل تأثير السكر على الدهون الحشوية التي تغلف الأعضاء الحيوية، أو مستويات السكر في الدم، وكلاهما مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان. السرطان : هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار (وهو النمو والانقسام الخلوي الغير المحدود)، وهذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية يطلق عليها الانبثاث. وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، الذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو أوالقدرة على الانتقال. مع ذلك يمكن أن يتطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان. حوالي 5-10% من السرطانات تحدث بسبب عيوب جينية وراثية من والدي الشخص ويمكن الكشف عن السرطان بعلامات وأعراض معينة أو اختبارات فحص. وبعد ذلك يتم إجراء المزيد من الاختبارات عن طريق التصوير الطبي و التأكيد بأخذ خزعة. والسرطان هو ثاني سبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم، وهو مسؤول عن ما يقدر بـ 9.6 ملايين حالة وفاة في عام 2018. على الصعيد العالمي، حوالي 1 من كل 6 حالات وفاة بسبب السرطان. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post وكلاء إيران في العراق يشنون الهجوم الإرهابي الوحيد في العالم لإحياء ذكرى 11 أيلول/سبتمبر. next post ماهي أدوات الإخوان لإسقاط السودان بمستنقع الفوضى؟ You may also like الزواج يبطئ شيخوخة الرجال 24 نوفمبر، 2024 قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.