الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » مسؤول في الخارجية الأميركية: “حزب الله” يخزن المتفجرات في أوروبا

مسؤول في الخارجية الأميركية: “حزب الله” يخزن المتفجرات في أوروبا

by admin

قال إن “المنظمة الإرهابية” نقلت كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم إلى دول عدة في القارة

 اندبندنت عربية ووكالات

كشف منسّق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية ناثان سايلز، عن أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني هرّب مواد متفجرة وخزّنها في مخابئ بأوروبا، بما فيها مادة نيترات الأمونيوم التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت المروّع في الرابع من أغسطس (آب) الماضي.

وقال سايلز في إفادة للصحافيين الخميس 17 سبتمبر (أيلول)، إنه “منذ عام 2012، أنشأ حزب الله مخابئ لنيترات الأمونيوم في جميع أنحاء أوروبا، عبر نقل حقائب إسعافات أولية تحتوي هذه المادة”، مضيفاً “اليوم أستطيع أن أكشف عن أن مثل هذه المخابئ نُقلت عبر بلجيكا وفرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا”.

وأسفر انفجار مرفأ بيروت، حيث كانت كمية تقارب حوالى 2.7 طن من مادة نيترات الأمونيوم شديدة الانفجار مخزّنة، عن مقتل أكثر من 190 شخصاً وجرح حوالى 6500 آخرين، فضلاً عن إلحاق أضرار قُدّرت بمليارات الدولارات في العاصمة اللبنانية. ورفض “حزب الله” الاتهامات التي وجهت له بالتسبب في انفجار المرفأ.

“الأنشطة لا تزال مستمرة”

أضاف المسؤول في الخارجية الأميركية، “بإمكاني الكشف أيضاً عن أنه عثر على كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم في فرنسا واليونان وإيطاليا وتم التخلص منها. ولدينا أسباب للاعتقاد بأن هذه الأنشطة لا تزال مستمرة”. وأردف أنه “اعتباراً من عام 2018، لا تزال هناك شكوك بوجود مخابئ لنيترات الأمونيوم في أوروبا، ربما في اليونان وإيطاليا وإسبانيا”، موضحاً أن “حزب الله” يهدف من خلال هذه الأنشطة إلى تنفيذ “اعتداءات إرهابية”. وقال “يخزّن هذه الأسلحة في أماكن تساعده على تنفيذ هجمات إرهابية كبيرة متى يرى أسياده في طهران ضرورة لذلك”، مضيفاً “ليس هذا ما تتوقعه من منظمة سياسية، لكنه بالتحديد ما تتوقعه من منظمة إرهابية”.

تصنيف “حزب الله” إرهابياً

وفي هذا السياق، أكد سايلز أن الولايات المتحدة تنظر إلى “حزب الله” كتهديد ليس فقط لها، إنما لحلفائها الأوروبيين أيضاً، مردفاً “لذلك نجدّد دعوتنا لمزيد من الدول لتصنيف الحزب بكل مؤسساته (إرهابياً)، وللاتحاد الأوروبي لتوسيع تصنيفه لعام 2013 لما يسمّى الجناح العسكري ليشمل الحزب كاملاً”.

ومنذ وقت، تحثّ الولايات المتحدة الدول الأوروبية على إنهاء تمييزها بين الجناحين العسكري والسياسي لـ”حزب الله”، وتصنيفه بجميع مؤسساته منظمة إرهابية.

ونجحت واشنطن في دفع لندن إلى تصنيف الحزب بأجنحته كافة إرهابياً في يناير (كانون الثاني) 2020، وتبعتها برلين في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، ومن ثم ليتوانيا في أغسطس.

انتقاد فرنسا

وبينما تدرس سويسرا الانضمام إلى الدول الآنفة الذكر، تتّجه الأنظار إلى فرنسا التي تنتقدها الولايات المتحدة بشدة لعدم إقدامها على هذه الخطوة.

وفي مقال نشره في صحيفة “لو فيغارو” الثلاثاء، تطرّق فيه إلى مساعي باريس لإنقاذ لبنان من أزمته، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، “فرنسا ترفض تصنيف حزب الله كله كمنظمة إرهابية، كما فعلت دول أوروبية أخرى، وقيّدت تقدم الاتحاد الأوروبي في الإجراء ذاته. وبدلاً من ذلك، تحافظ باريس على الوهم القائل بوجود جناح سياسي للحزب، على الرغم من سيطرة إرهابي واحد على الحزب هو حسن نصر الله”.

وتعليقاً على انفجار مرفأ بيروت، قال سايلز إنه “تذكير حي بمدى خطورة نيترات الأمونيوم”، داعياً الحكومة اللبنانية إلى إجراء تحقيق “محايد وشفاف” في القضية.

عقوبات جديدة

وجاءت تصريحات المسؤول في الخارجية بالتزامن مع إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على مسؤول في “حزب الله” وشركتين مقرّهما لبنان، تتهمهما واشنطن بالارتباط بالجماعة الشيعية المدعومة من إيران.

وطالت العقوبات الجديدة شركتي “آرش كونسالتينغ” للدراسات والاستشارات الهندسية و”معمار للهندسة والمقاولات”، اللتين استغلهما الحزب لإخفاء تحويلات مالية إلى حساباته، وفق الوزارة.

وتعزّز واشنطن ضغوطها على “حزب الله”، وبدأت في وقت سابق من الشهر الحالي، باستهداف حلفاء الحزب السياسيين، إذ فرضت عقوبات على وزير المالية السابق علي حسن خليل، المنتمي لحركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس، المنتمي لتيار المردة بزعامة سليمان فرنجية، متهمة إياهما بتقديم الدعم للحزب من خلال مؤسسات الدولة.

المزيد عن: وزارة الخارجية الأميركية/أوروبا/حزب الله/فرنسا/إيطاليا/إسبانيا/اليونان/بلجيكا/سويسرا/الإرهاب

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00