فتح شريف أبو الأمين متوسطاً طالبات «ثانوية دير ياسين» في لبنان (فيسبوك) عرب وعالم ماذا نعرف عن قيادي «حماس» المتخفي في لبنان؟ by admin 1 أكتوبر، 2024 written by admin 1 أكتوبر، 2024 50 إسرائيل اغتالت فتح شريف أبو الأمين بمخيم البص رام الله: «الشرق الأوسط» حتى اغتالته إسرائيل في مخيم البص بلبنان، لم يكن فتح شريف أبو الأمين معروفاً على نطاق واسع في غزة أو الضفة بوصفه أحد قادة «حماس»؛ فقواعد الحركة في النطاقين لا تعرف الكثير عن الرجل الذي أحاط دوره الحركي، فيما يبدو، بجدار من السرية والتخفي. بالنسبة للفلسطينيين في لبنان كان «أبو الأمين» معروفاً لهم بوصفه مربِّي أجيال، وأحد عناوين المخيمات، وناشطاً سياسياً، وبعد اغتياله فقط عُرف بوصفه قائداً كبيراً لـ«حماس» في لبنان. ولم يجرِ تعريف أبو الأمين مسؤولاً كبيراً في «حماس» أثناء حياته، حتى مع ظهوره النادر قبل ذلك مع قادة الحركة في أثناء وجودهم في لبنان. وأعلنت «حماس»، الاثنين، أن إسرائيل اغتالت قائدها في لبنان فتح شريف أبو الأمين مع زوجته وابنيه في منزله في مخيم البص. وقالت «حماس» إنها تنعى «قائدها في لبنان، وعضو قيادة الحركة في الخارج شهيداً على طريق القدس، وفي ظلال ملحمة (طوفان الأقصى)، وزوجته المربية أمية إبراهيم عبد الحميد، وابنيه أمين ووفاء». وأضافت أنه استُشهد بعد «عملية اغتيال إرهابية وإجرامية، وبعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة»، ووصفته بأنه «كان شعلة من النشاط والحيوية». وقبل اغتياله برز اسم أبو الأمين في مارس (آذار) الماضي، على نطاق واسع في لبنان، إثر خلاف دبَّ بينه وبين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد مطالبتها إياه بالاستقالة من عمله على خلفية «نشاطات سياسية». وكان أبو الأمين، رئيساً لرابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان، ومديراً لمدرسة ثانوية. في خلافه مع «أونروا» لم يرضخ الرجل للقرار، وتضامنت معه القوى الفلسطينية والمعلمون والطلاب آنذاك، وظهر أكثر من مرة متحدياً. وأكدت «حماس» في بيانها أن أبو الأمين تميز في عمله في «سلك التعليم»، مشيرة إلى أنه «على الرغم من انهماك شريف في بناء جيل فلسطيني متعلّم، فإن ذلك لم يَحُلْ بينه وبين بناء جيل يحمل القضية العادلة بين جنبيه، وعلى أكتافه، مُقبلاً غير مدبر، في مسيرة البناء والتحرير، التي عُجنت بالعرق والدّماء». وبعد اغتياله نشرت «حماس» ومواقع فلسطينية في لبنان فيديوهات وصوراً لأبو الأمين، ظهر في إحداها يهدي إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي الأسبق لـ«حماس» الذي اغتيل في طهران، صورة مرسومة له، ويسير في جنازات إلى جانب قيادات في «حماس» بلبنان. وفي أحد فيديوهاته قال: «إحنا مع المقاومة، وندعم المقاومة، ولا يمكن أن نساوم في يوم من الأيام على دم أطفالنا». ونَعَتْهُ «رابطة المعلمين الفلسطينيين» في لبنان، وقالت إنه «نال وسام الشهادة بعد حياة مفعمة بالعطاء قضاها في خدمة التعليم، وتربية النشء الفلسطيني، وإمداده بماء العلم والثقافة وحب فلسطين والدفاع عنها وعن مقدساتها». كما نعته نقابة العاملين في «أونروا» بوصفه «زميلاً عزيزاً»، و«نقابياً أصيلاً». المزيد عن: حركة حماس أخبار لبنان الصراع العربي الإسرائيلي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي فلسطين لبنان 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post عندما يعتقد إيرانيون أن إسرائيل تسخر الجن للتجسس next post تولستوي سؤال الإبداع الجوهري واكتفى بالجواب الأسهل You may also like “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024 ماذا ينتظر غزة… حكم عسكري إسرائيلي أم لجنة... 23 نوفمبر، 2024 طهران ترد على قرار “الطاقة الذرية” باستخدام “أجهزة... 23 نوفمبر، 2024 كارين هاوس: مساعدو صدام حسين خافوا من أن... 23 نوفمبر، 2024 مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله 23 نوفمبر، 2024 غارات عنيفة تهز بيروت وتوسع العمليات البرية وأنباء... 23 نوفمبر، 2024 شاهد : من هو “حزب الله”؟ متى وكيف... 22 نوفمبر، 2024 إيطاليا تحمل “حزب الله” مسؤولية إصابة 4 جنود... 22 نوفمبر، 2024 إسرائيل تنهي الاعتقال الإداري لمستوطني الضفة 22 نوفمبر، 2024 لماذا أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرة توقيف ضد نتنياهو... 22 نوفمبر، 2024