يعرف المصريون أن لديهم أحزاباً سياسية لكن الغالبية لا تعرف عددها بالضبط (رويترز) X FILE ماذا تريد الأحزاب السياسية من المصريين؟ by admin 17 يناير، 2025 written by admin 17 يناير، 2025 14 ما بين إعادة إحياء بعضها وتدشين أخرى جديدة يعود الشغف وتُنتظر الإجابة اندبندنت عربية / أمينة خيري يعرف المصريون أن لديهم أحزاباً سياسية. والغالبية لا تعرف العدد بالضبط أو بالتقريب، لكنها تعرف في الأقل أسماء ثلاثة أو أربعة أحزاب بعضها تاريخية مثل “الوفد” وبعض آخر لدواع اقتصادية أو اجتماعية، إذ منافذ بيع الشاي والسكر والزيت وأحياناً اللحوم بأسعار في متناول اليد مثل “مستقبل وطن“. وتعرف الأحزاب ويعرف القائمون عليها أن هناك مواطنين يفترض أن يكونوا القاعدة الشعبية لهم ونقطة الانطلاق لعملهم السياسي، وهدفهم المحوري جذب أكبر عدد ممكن منهم عبر أيديولوجيا سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، وبرامج قادرة أو تقول إنها قادرة على تحويلها إلى سياسات وإجراءات بعد حصول ممثليها على مقاعد نيابية بناء على قاعدتهم الشعبية، من ثم العمل على تنفيذ الوعود الانتخابية وربما الحصول على الغالبية التي تعد الطريق إلى المناصب الوزارية والحكم. عام التحالفات والجبهات قبل أيام قليلة، عاد حزب اسمه “الوعي” إلى نور الساحة الحزبية في مصر. الحزب الذي تأسس عام 2011، عام الأحلام وتأسيس الأحزاب وتكوين الجبهات وتأسيس التحالفات، وتدشين الكتل وحل الكيانات القديمة وتأسيس الجديدة وفك الارتباط بكل ما يتعلق بالنظام الذي سقط، وترسيخ الجذور أملاً في أن يكون للقادمين الجدد مكان ومكانة وتمثيل وباع وسطوة وقوة وحضور على الساحة الحزبية المصرية. خلال عام ما يسمى “الربيع العربي”، شهدت مصر خلال الأشهر القليلة التالية لأحداث يناير (كانون الثاني) 2011 زخماً غير مسبوق ورواجاً لا مثيل له في نشأة الكيانات السياسية. سقط نظام الرئيس الراحل السابق مبارك بسرعة لم تكن على بال رفاق الميدان أو خاطر القيادات أو الجماعات أو المجموعات التي كانت تتحين اللحظة الفارقة، وبدلاً من أن تظهر قيادة توحد الصفوف وتنسق الجهود والخطوات نشأت ائتلافات وتكونت جبهات، يقول كل منها عن نفسه إنه جاء ليفعل مطالب الثوار وينفذ أحلام الميدان. وما جرى أن هذه الكيانات الجديدة لم تكتف بالخلاف والاختلاف مع بعضها بعضاً، بل وقع أعضاء الكيان الواحد في خلافات طاحنة في ما بينهم، لدرجة أن خلافاتهم فاقت اتفاقهم ومعاركهم حازت القدر الأكبر من اهتمام الناس. وكما ظهرت الأحزاب والكيانات خلال ذلك العام المفصلي ظهوراً مفاجئاً ومكثفاً وممتداً، اختفى معظمها اختفاء مفاجئاً أيضاً. أما ما بقي على الساحة فمنه من قاوم من أجل البقاء وصارع أملاً في الاستمرار، وغيره تغيرت قياداته وتبدلت أيديولوجياته واستمر واهناً ضعيفاً، أو سقط في ماراثون السياسة خلال الأعوام التالية، مأسوفاً أو غير مأسوف عليه. المصريون يعدون كل الأحزاب ظهير الدولة (أ ف ب) عودة “حزب الوعي” إلى الحياة قبل أيام ذكَّرت قطاعاً من المصريين بزمن الزخم الحزبي الجميل، وفي أقوال أخرى الأليم، كلٌّ حسب رؤيته وأولويته. القائمون على أمر الحزب العائد إلى الحياة قالوا إنهم “سيحررون الفكرة الليبرالية من اللغط والعبث اللذين أُلحقا بها خلال عقود من العمل السياسي المشوه لمفهوم الليبرالية، وحقيقتها التي تحترم الإنسان وإبداعه”. المواطن المتابع لم يتوقف كثيراً عند خبر عودة الحزب أو وعد القائمين بتصحيح اللغط وتقويم العبث اللذين لحقا بالليبرالية. ليس هذا فحسب، بل إن بعضاً ممن تستنفر عروقهم وترتعد أوصالهم لدى سماع كلمات مثل “ليبرالية” و”مدنية و”علمانية”، باعتبارها “والعياذ بالله” بعداً عن كتاب الله وشريعته وسنة نبيه، رأوا هذه العودة مذمومة ومستنكرة. أسباب عدم التوقف لدى غير المرتعدة أوصالهم نتيجة الخلطة السحرية بين الدين والدولة، منها المتعلق بالملل الحزبي الذي ضرب كثراً بعد تقلص أدوارها وتقزم آثارها، ومنها ما يتصل بالزهد السياسي، وذلك عملاً بمبدأ “إذا دخل الفقر من الباب خرج الاهتمام بالسياسة والأحزاب والانتخابات والأيديولوجيات (باستثناء الدينية) من الشباك (النافذة)”. وبين المصريين أيضاً من بات يضع الأحزاب والمبادرات والوزارات والصحف والبيانات الرسمية والتصريحات السياسية ونشرات الأخبار وتحليلات الخبراء في خانة واحدة، وهي خانة السياسة التي لا علاقة لها بهم أو بحياتهم أو مشكلاتهم. اللافت أن الدق الإعلامي المتصاعد هذه الآونة على أوتار “تدفق الدماء الجديدة في جسد الحياة الحزبية” و”حزب كذا يعود في ثوب رائع”، و”حزب كذا الجديد يضخ أفكاراً جديدة للخروج من الأزمة الاقتصادية”، و”حزب كذا يؤكد أهمية التحالفات السياسية”، و”الأحزاب الفلانية تجتمع لوضع تصورات المرحلة المقبلة”، و”الأحزاب العلانية تؤكد أهمية التواصل والاتصال المستمرين مع الشارع”، وأن “الجماهير الغفيرة تتوافد لتحرير توكيلات لحزب كذا الجديد”، وأن “الحزب الجديد يضع مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيه” وغيرها، يؤدي إلى نتائج يصفها بعض بـ”العكسية” وينعتها آخرون بـ”العدمية”، لكن يظل بعضها مثار أسئلة في الشارع. أسئلة الشارع جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية. ولأن الأسئلة أنواع ومتباينة، منها الاستفهامي بغرض المعرفة والاستنكاري كما يبدو من تصنيفها، ومنها أيضاً التوبيخي والتعجبي والتحسري وغيرها، فإن أسئلة الشارع المصري في ما يختص بالأحزاب تعكس كل ما سبق. استعادة حب الاستطلاع ما سبق ويزيد ظهر بصورة واضحة خلال الأيام القليلة الماضية. ويتصور بعض أن المصريين استعادوا فجأة اهتمامهم بالأحزاب والمشاركة السياسية والبرامج الأيديولوجية والرؤى الاقتصادية، لكن الحقيقة أن ما استعاده المصريون هو حب الاستطلاع الذي تملك كثر لدى الإعلان عن تدشين حزب جديد هو “حزب الجبهة الوطنية”. يمتزج حب الاستطلاع بالإثارة والغموض مع قدر غير قليل من المكر والدهاء، إضافة إلى الاستفهام الكلاسيكي عن سبب تدشين حزب جديد يبدو أنه يدعم النظام السياسي القائم ويؤيد الرئيس، ويساند الحكومة وتتطابق أفكاره وأهدافه مع أفكار وأهداف الرؤية الرسمية والخطة الحكومية. إجابات كثيرة تتواتر على رؤوس المصريين. الكاتب الصحافي ورئيس لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ المصري محمود مسلم قال عبر تصريحات صحافية إن الهدف من تأسيس الحزب الجديد المشاركة في الحياة السياسية، والتوقيت الحالي وصعوبة الأوضاع الإقليمية والمحلية يجعلان هناك حاجة للم الشمل وإعادة “ائتلاف 30 يونيو”. وكان ما يسمى “ائتلاف 30 يونيو” يجمع القوى السياسية المصرية باستثناء تلك الداعمة جماعة “الإخوان المسلمين” أو المتعاطفة معها ومع حكمها لمصر عام 2012، وحتى إسقاطها خلال الـ30 من يونيو (حزيران) 2013. يبلغ عدد الأحزاب السياسية المصرية بحسب الهيئة العامة للاستعلامات 84 حزباً (أ ف ب) لم ينس المصريون ما جرى خلال الـ30 من يونيو (حزيران) 2013 أو يتغافلوا عما جرى بعدها من أحداث جسام وحوادث عصيبة. ولا يقللون من حجم التحديات أو مقدار المصاعب التي تعصف بالمنطقة برمتها، وبلدهم في القلب منها. وما جرى أن جانباً كبيراً منهم عاد أدراجه اختيارياً من حيث قدم قبل أحداث عام 2011، وتحديداً إلى كنباته غير المسيسة. وآخرون عادوا مضطرين وذلك بعد ما فقد بعضهم الأمل في تعديلات جذرية داخل المجتمع أو تحسينات حقيقية في الأداءات السياسية وأنظمة الضوابط والتوازنات. وفريق ثالث قرر أنه في غنى عن “وجع الدماغ” السياسي، والأحزاب في القلب منه، أو فقد الاهتمام أو الإيمان أو كليهما في قدرات وإمكانات وتوقعات وأداءات الأحزاب. الأحزاب السياسية المصرية التي يبلغ عددها بحسب الهيئة العامة للاستعلامات 84 حزباً، وذلك قبل إعادة إحياء “حزب الوعي” وتدشين “حزب الجبهة الوطنية” قبل أيام، لا تختلف كثيراً عن بعضها بعضاً باستثناء حزب النور الملقب إعلامياً بـ”السلفي”، الذي يقول عن نفسه إنه مدني بخلفية إسلامية. المصريون البسطاء وغير البسطاء يعدون كل الأحزاب بما فيها “النور السلفي” ظهير الدولة، وفي أقوال أخرى الحكومة، وفي ثالثة الرئيس. وعلى رغم عدم معرفة الغالبية منهم لأسماء، من ثم برامج وأيديولوجيات ومصادر تمويل ورؤساء وأعضاء ومقار الأحزاب السياسية الموجودة، نظراً إلى وفرتها العددية من جهة، وخمولها أو كمونها أو هدوئها من جهة أخرى، فإن “حزب الجبهة الوطنية” الجديد أثار اهتمامهم وأعاد إحياء أسئلتهم، وإن بزغ سؤال “ماذا تريد الأحزاب منا؟” بزوغاً لافتاً وفريداً ومؤثراً. الفروق الاجتماعية والثقافية والتعليمية والطبقية لم تؤثر في السؤال، بل تؤثر في الإجابات والتوقعات. بين متوقعٍ لظهور أكشاك وشاحنات تبيع السلع الغذائية بأسعار أكثر تناولاً لليد من أسعار أكشاك وشاحنات تحمل لافتات حزب “مستقبل وطن”، ومرجح أن يكون الحزب الجديد أكثر قرباً جغرافياً وثقافياً وفكرياً من الرئيس، ومُتكَهنٍ بأن يكون الحزب الجديد حزب رسائل استراتيجية ومهام حيوية في هذا التوقيت، إذ يجمع أعضاء مؤسسين ينتمون إلى تيارات سياسية وفكرية من اليمين واليسار والوسط، وخبرات تجمع بين العمل العام الحالي أو السياسي والوزاري السابق، ومكتفٍ بضرب أخماس في أسداس والسؤال الاستنكاري المزمن “وما لزوم الكلف طالما عندنا بدل الحزب 80؟”. تدور التكهنات ويبقى السؤال معلقاً في الهواء. ماذا يريدون منا؟ محاولات عديدة تُبذل للإجابة، سواء عن سؤال “ماذا تريد الأحزاب من المصريين؟” أو “ماذا ينتظر المصريون من هذه الأحزاب؟”. الكاتب ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عمرو الشوبكي قال في تصريحات صحافية قبل أيام، إن المناخ السياسي الحالي في مصر لا يحتاج إلى إضافة أحزاب جديدة إذ لديها ما يكفي ويفيض، لكن تحتاج إلى “بداية لحياة حزبية حقيقية وانتخابات سياسية معبرة عن التنوع المجتمعي، وأن يتصف البرلمان بالتعدد وأن تتمتع جميع الأحزاب بنفس حقوق أحزاب الموالاة، وأن يكون لها حرية الحركة في الشارع والانتخابات وأن تصل إلى تشكيل الحكومة أو المشاركة فيها، والأهم من ذلك أن تنفصل أحزاب الموالاة عن مؤسسات وأجهزة الدولة”. اللافت أن كثيراً من العناوين الصحافية تتحدث عن “عام التعددية الحزبية” و”الفرص الذهبية لتعزيز الحياة الديمقراطية وتطوير الحياة السياسية”، و”الزخم السياسي والحزبي والشعبي” وغيرها، وهو ما يفجر مزيداً من الأسئلة من قبل المصريين، لا عن ماهية الفرص أو كينونة الزخم أو المقصود بالتعددية، لكن عما تريده الأحزاب منهم. بعض يتحدث عن أن كثيراً من الأحزاب يهدف إلى تأييد الدولة المصرية أو القائمين عليها، لا سيما في ظل الأوضاع الإقليمية الملتهبة التي ينعكس كثير منها على مصر وأمنها واستقرارها واقتصادها. وقبل ما يزيد على عام، نبه المتخصص في مجال العلوم السياسية والمقرر المساعد للمحور السياسي في “الحوار الوطني” مصطفى كامل السيد إلى أن الأحزاب ذات البرنامج الأساس القائم على تأييد الرئيس فقط لا يُكتب لها البقاء! وتساءل عن موقف تلك الأحزاب حال قرر الرئيس عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات، واصفاً البرنامج الحزبي وقوامه تأييد الرئيس بـ”الأمر الغريب”، لا سيما أن الطبيعي هو بقاء الأحزاب وتغيُّر الرئيس بين وقت وآخر. شهدت مصر خلال الأشهر القليلة التالية لأحداث يناير 2011 زخماً غير مسبوق في نشأة الكيانات السياسية (أ ف ب) مثل هذه التعليقات والنصائح والتحليلات المتعلقة بالأحزاب السياسية لا تجيب عن سؤال المصريين حول ما تريده الأحزاب منهم، بل تعززه وتجعله أكثر إلحاحاً وتلحق به سؤالاً آخر “هل تحتاج مصر إلى أحزاب سياسية جديدة؟”، وهو السؤال الذي اتخذ منه المتخصص في العلاقات الدولية داخل جامعة دنفر أحمد عبدربه عنواناً لمقاله قبل أيام، الذي يرى أن الإعلان عن إنشاء حزب سياسي جديد (حزب الجبهة الوطنية) أثار كثيراً من الجدل بين المهتمين في الشأن المصري العام، مرجعاً ذلك إلى عوامل عدة بينها خلفية الشخصيات المؤسسة وطريقة الإعلان عن الحزب الجديد، والتوقيت وظروف البيئة السياسية المصرية الحالية. وصنف عبدربه الأحزاب السياسية المصرية الموجودة على الساحة منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2014 ثم التشريعية عام 2015 في ثلاثة أنواع، الأول هو أحزاب معارضة انسحبت ولم تشارك أو اضطرت إلى عدم المشاركة، والثاني أحزاب معارضة شاركت في الانتخابات لكن لم تنجح، والثالث أحزاب الموالاة التي تنقسم إلى أحزاب توالي الرئيس لكن تشاكس الحكومة، وأحزاب توالي الرئيس وتؤيد الحكومة. شروح وتفسيرات وتحليلات وتكهنات تدور جميعاً حول العودة الفجائية للحديث عن أحزاب مصر السياسية، ويقظة بعضها بعد غيبوبة وتدشين الجديد، وربما انقشاع القديم. الجانب الخدمي من الأحزاب السياسية من بيع سلع بأسعار مخفضة أو تقديم خدمات تعليمية وصحية، أو التشبيك بين الباحثين عن فرص عمل وأصحاب الأعمال وغيرها، وهو الدور الذي ظن بعض أنه اختفى في أعقاب أحداث عام 2011، عاد بعدها بأعوام قليلة. هذا الجانب الخدمي يهم قطاعاً عريضاً من المصريين، دون النظر إلى البرنامج الانتخابي لمن يقدمه، أو الأيديولوجيا الفكرية للقائمين على الحزب، أو الأهداف السياسية المعلنة أو غير المعلنة لهيئة الحزب العليا، أو مدى القرب أو البعد من الرئيس أو الحكومة. وعلى رغم ذلك فإن البسطاء ممن يتمتعون بالجوانب الخدمية لبعض الأحزاب السياسية حين يسألون “ماذا تريد الأحزاب منا؟” يقصدون في الغالب “ماذا تريد الأحزاب التي لا تهتم بالجانب الخدمي منا؟”. أما غير البسطاء ممن لا ينتظرون الجانب الخدمي، بل ربما ينتقدونه ويرفضونه لأسباب بعضها يتعلق بحلم حياة حزبية كما ينبغي أن تكون، وتعددية سياسية كما وعد كثر، فإنهم يسألون السؤال ذاته “ماذا تريد الأحزاب منا؟”. وحين تتوالى الإجابات من الأحزاب نفسها متحدثة عن مواجهة التحديات الإقليمية والمحلية، والتضامن مع أجهزة الدولة وتفعيل مواد الدستور ووضع حلول وتصورات للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، يعيد السؤال تدوير نفسه في انتظار الإجابة. المزيد عن: مصرالأحزاب المصريةالحياة السياسية المصريةحزب الوفدحزب الجبهة الوطنيةحزب مستقبل وطن 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post تقرير: النساء الشابات أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال next post ماذا عن بيزنس “حزب الله” في أفريقيا بعد تراجع نفوذه؟ You may also like الجواري والموسيقى.. وجهان لثراء الحياة في قصور الخلافة... 12 يناير، 2025 حزب البعث في سوريا: من حلم الوحدة إلى... 11 يناير، 2025 القائد العسكري أحمد الدالاتي لـ”المجلة”: اختراق أمني دشن... 10 يناير، 2025 القائد العسكري أحمد الدالاتي لـ”المجلة”: اتخذنا قرار إسقاط... 10 يناير، 2025 لبنان فوق الخريطة… هل لا تزال مساحته 10452... 6 يناير، 2025 القبائل العربية في سوريا… جغرافيا التمزق 6 يناير، 2025 ملف الجولاني في “فرع فلسطين”: الماكر يراوغ مخابرات النظام 5 يناير، 2025 الرياض المقصد الأول لوزير خارجية سوريا وعشرات القتلى... 4 يناير، 2025 المقاومة بالسرد الجميل.. تجربة القصة الفلسطينية القصيرة من... 4 يناير، 2025 هكذا تفوق “حزب الله” على حركة “أمل” في... 3 يناير، 2025