السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » لهذه الأسباب استبعدت “نوبل” من جوائزها “أم القنبلة الذرية”

لهذه الأسباب استبعدت “نوبل” من جوائزها “أم القنبلة الذرية”

by admin

 

طورت ليز مايتنر نظرية الانشطار النووي التي تعتبر مفتاح صنع القنبلة الذرية. رسائل مترجمة حديثاً تكشف الأسباب وراء عدم فوزها بالجائزة المرموقة

  اندبندنت عربية

إنه أسبوع “نوبل”، اللحظة التي يحتفي فيها المجتمع العلمي بأعظم إنجازاته، ولكنها أيضاً تكشف النقاب عن أخطاء ومظالم كبيرة شهدها تاريخ هذه الجائزة، خصوصاً بالنسبة إلى النساء. ليز مايتنر واحدة من تلك النساء اللاتي لم ينلن تقدير “نوبل” عن إسهاماتهن في مجال العلوم. وإذا كان الفيزيائي جي روبرت أوبنهايمر “أبا” القنبلة الذرية، كما يحلو لكثيرين وصفه، فإن مايتنر “أمها” لا ريب، على رغم أنها رفضت هذا اللقب بشدة بعدما أطلقته عليها الصحافة الأميركية في إثر إسقاط القنبلة الذرية الثانية على مدينة ناغازاكي اليابانية. ولكن لماذا اُستبعدت هذه المرأة من مجموعة الجوائز الدولية المرموقة هذه؟

وتثير التساؤل أكثر حقيقة ترشيح مايتنر 46 مرة لجائزة “نوبل” في الفيزياء والكيمياء، من دون فوزها بها ولا مرة واحدة.

في تقرير أخير يستند إلى كتاب حديث يتناول حياتها وإنجازاتها بقلم ماريسا موس، كشفت “نيويورك تايمز” الأسباب وراء التجاهل الذي نالته مايتنر، والتي يبدو أنها تتلخص في سببين اثنين: إنها امرأة أولاً، ويهودية ثانياً.

بعد حصولها على درجة الدكتوراه في الفيزياء، أمضت مايتنر حياتها المهنية في العمل بين عظماء العلماء. انتقلت إلى جامعة برلين وبدأت في تدقيق الدروس لماكس بلانك الذي لم يسمح للنساء عموماً بحضور محاضراته. وفي برلين، التقت بأوتو هان، الكيميائي الذي كان موقفه من العمل مع النساء أكثر تقدماً.

آنذاك، كانت معاداة السامية في صعود وبروز. وفي 1933 عند بلوغ أدولف هتلر سدة الحكم في ألمانيا، غادر علماء يهود كثر البلاد، لكن مايتنر بقيت، محمية بجنسيتها النمساوية. في عام 1938، غزت ألمانيا النمسا، فصارت مايتنر مهددة بالولاء للنظام النازي، فاختارت العالمة الفرار وشقت طريقها في النهاية إلى السويد.

واصلت مايتنر التعاون مع هان عبر البريد. نهض هو بالتجارب، وتولت هي تفسير النتائج التي تعذر عليه فهمها وفك طلاسمها. ولكن إحدى النتائج حيرتهما معاً، إضافة إلى فريتز شتراسمان الذي كان شريك هان في بحوثه: عند قصف ذرات اليورانيوم بالنيوترونات، كان من المفترض امتصاص النيوترون وإطلاق إلكترون، ما يؤدي إلى تكوين عنصر أثقل. ولكن عوض ذلك، وجد هان الباريوم، وهو عنصر أخف كثيراً.

وفي السويد، بحثت مايتنر النتائج مع فريش، ابن أخيها الفيزيائي. راجعت مايتنر نتائج هان بدقة، وخلصت إلى نظرية تفسر كيفية حدوث الانشطار النووي، وتحل لغز هان… لاحقاً، نشر هان اكتشافه “دليل كيماوي على الانشطار النووي” من دون ذكر مايتنر كباحثة مشاركة.

كذلك لم يسلم هان من الانتقادات بسبب عمله مع عالمة يهودية. وكتب إلى مايتنر في عام 1939: “لا تهمني هذه الأمور بالطبع، ولكنني لم أعترف للسادة بأنك الشخص الوحيد الذي اكتشف كل شيء فوراً”. وفي عام 1945، رُشح هان لجائزة نوبل في الكيمياء لعام 1944. كذلك كان ترشيح مايتنر وفريش لجائزة الفيزياء. ولكن هان فقط ظفر بالفوز فيما لم تلق زميلته سوى التجاهل، وبقيت رمزاً للعالمات العظيمات المهدور حقهن.

المزيد عن: نوبلالقنبلة النوويةأوبنهايمر

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00