أحد مقاتلي الفصائل المسلحة السورية يطلق النار في الهواء احتفالاً بالسيطرة على مدينة حماة 5 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب) عرب وعالم لهذه الأسباب ألقت بعض قوات نظام بشار الأسد سلاحها by admin 7 ديسمبر، 2024 written by admin 7 ديسمبر، 2024 42 “الناس ضاقوا ذرعاً بسبب الأوضاع المتدهورة في البلاد بعد تفشي ميليشيات إيران” مع تعنت النظام الذي لم يقبل بأي حل سياسي “اندبندنت عربية” يرى المحلل العسكري السوري أسعد الزعبي أن الأحداث التي تشهدها بلاده جاءت نتيجة التغيرات الجيوسياسية في المنطقة بعد إهمال واضح للملف السوري من الأطراف الفاعلة، وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن الرئيس السوري بشار الأسد أحد الأسباب التي أدت للتحرك العسكري بسبب “رفضه لكل الحلول السياسية منذ عام 2014 بعد قرار 2118”. ويقول الزعبي إن ما يجري حالياً في سوريا يعود لخمسة أطراف تتعارض أهدافها، فمثلاً “الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ترغبان في إخراج القوات الإيرانية والميليشيات المجندة في سوريا، بعد إضعاف ’حزب الله‘ وجماعة الحوثي، إذ إن هناك اتفاقاً على إضعاف أدوات إيران التي استخدمتهم في زعزعة أمن واستقرار المنطقة”. ويضيف أسعد في رسالة صوتية لـ”اندبندنت عربية” يكفي أن “نقول إن من أهم الأسباب السياسية، والتي التقت أيضاً مع الأسباب العسكرية أن النظام رافض تماماً لكل الحلول السياسية ومنها القرار القاضي بتشكيل هيئة حكومية انتقالية عام 2016”. وحول المدن التي سيطر عليها الثوار في سوريا يقول الزعبي “اليوم نحن على تحرير كامل لمدينة حماة التي حقيقة تعاني استبداد وظلم هذا النظام منذ عام 1980، والمدن المحررة تشهد حالاً من الهدوء دون تعد أو تخريب”. ذلك لأن هذا العمليات العسكرية “عملية ردع العدوان” و”فجر التحرير” وفق الزعبي، جاءتا بتوجيه “لكل المقاتلين بعدم الإساءة لأي مواطن مدني وعدم الإساءة لممتلكات الدولة وكذلك عدم الإساءة لكل المواطنين بغض النظر عن الانتماء الطائفي أو العرقي أو الديني”. ويعزو النصر المتسارع وتحرير المدن الكبرى بصورة أسرع بسبب الأمان غير المشروط لقوات النظام، إذ رحبت المعارضة لكل من يريد أن يرمي السلاح وتسليمه أن يعود كما لو أنه ليس عدواً”، وهو ما يعني “الإعفاء مباشرة من الصفح خلال المعركة، وكان هذا دافعاً لكثر من عناصر النظام التي ألقت سلاحها واستسلمت، وعادت للعمل”. ويضيف العمل العسكري “منظم ومحضر له بصورة جيدة، وهو لا يستهدف ممتلكات الدولة ولا يستهدف المدنيين”. وعن السيناريو المقبل يقول “إجبار النظام على الاستسلام أو إجباره على تنفيذ قرارات مجلس الأمن”. وفي ختام رسالته الصوتية يقول المحلل العسكري “ردع العدوان كان بمثابة عمليات وقائية أو استباقية، تتميز بتحقيق مفاجآت استراتيجية على الصعيد العسكري، من حيث اختيار محور القتال وزمن العمل العسكري وطرقه”. المزيد عن: حمصحماهالمعارضة السوريةعملية ردع العدوانتركيابشار الأسد 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post لماذا يعد سقوط حمص كارثة على النظام السوري؟ next post عام من الأزمات في “بي بي سي”… سلسلة فضائح تعصف بهيئة البث You may also like “أمير العسس” رئيسا لاستخبارات سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 زيارة قائد الجيش اللبناني للسعودية رئاسية أم أمنية؟ 27 ديسمبر، 2024 شهر من الخروق الإسرائيلية لهدنة لبنان… ماذا بعد... 27 ديسمبر، 2024 السودان في 25 عاماً… حرب تلد حروباً 27 ديسمبر، 2024 إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق 27 ديسمبر، 2024 لبنان تحت مجهر الإنتربول في تعقّب مسؤولي النظام... 27 ديسمبر، 2024 هل عاد المطلوب بالإعدام رفعت عيد من سوريا... 27 ديسمبر، 2024 “موقف المترقب”: متى تقبل مصر بإدارة سوريا الجديدة؟ 27 ديسمبر، 2024 مسؤولان لبنانيان يؤكدان هروب رفعت الأسد إلى الإمارات،... 27 ديسمبر، 2024 الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024