الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » لماذا يعتبر “هجوم أرامكو” بداية لحرب الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط؟ 

لماذا يعتبر “هجوم أرامكو” بداية لحرب الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط؟ 

by admin

euronews /  Samir Youssef / يرى محررون ثلاثة في صحيفة “فايننشل تايمز” البريطانية أنّ المملكة العربية السعودية كانت تعرف أنها مهددة بالتعرض لهجمات بالطائرات المسيَّرة، قبل هجمات السبت الفائت على منشأتيْ النفط التابعتين لأرامكو.

فالحوثيون استخدموا مراراً هذا النوع من الأسلحة، إضافة إلى الترسانة الصاروخية، لقصف مناطق سعودية، من مطارات ومحطات تحلية المياه، ومنشآت خام أخرى خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.

بحسب مسؤول في الصناعات العسكرية – لم تحدد التايمز جنسيته – دفع التهديدُ عدّة وكالات سعودية، منها مدني وآخر عسكري، مثل أرامكو الحكومية، قوات الدفاع الجوي، أو سلطات الملاحة الجوية والبحرية، إلى مطالبة السلطات بالبحث عن أسلحة دفاع جويّ، أميركية وأوروبية، تناسب التهديد.

“كانوا (السعوديون) في حالة من الذعر بسبب المسيّرات منذ بداية العام… وكانوا يقولون: إذا كنت تمتلك منظومة دفاع جوي بإمكانها إسقاط المسيّرات، فهاتها إلى هنا فوراً!”، يضيف المسؤول.

بقيق وخريص

يبقى هجوم السبت الفائت على أكبر منشأة للخام في العالم (بقيق) وحقل خريص النفطي غامضاً حتى الساعة. السعوديون يقولون إن الأسلحة إيرانية الصنع، ولكن أحداً لم يجزم حتى الساعة الموقع الجغرافي الذي انطلقت منه الطائرات أو ربما الصواريخ التي استخدمت في العملية.

تبنى الحوثيون الهجوم في اليوم التالي ولكن واشنطن شككت في أن تكون لهم القدرة على ضرب شرق المملكة. وزعم الحوثيون أنهم نفذوا الهجوم مستخدمين عشر مسيّرات، ولكن معلومات استخباراتية أميركية قدّمت إلى الرياض، زعمت أيضاً أن الهجوم تمّ من الأراضي الإيرانية، وطرح احتمال استخدام صواريخ بعيدة المدى (كروز) فيه.

المملكة لم ترَ المعلومات كافية لإدانة إيران بتنفيذ العملية مباشرة، كما ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فيما نفت طهران مسؤوليتها عن العملية بشكل كامل، وقالت إنها، بطريقة أو أخرى، إحدى تداعيات حرب السعودية في اليمن.

السلاح الرخيص والرشيق

بمعزل عن الاحتمالات المطروحة في قراءة هجمات أرامكو، تحولت المسيرات إلى سلاح يريده الجميع، تقريباً، في الشرق الأوسط. وفيما تصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران منذ إسقاط مسيّرة أميركية (للتجسس)، كثف الحوثيون استخدام هجماتهم على حدود المملكة الجنوبية، بحسب التايمز.

محررو الصحيفة يصفون المسيّرات بـ”السلاح الرخيص والرشيق”، ويضيفون أنها تمكنت من تخطي منظومات الدفاع الجوي والرادرات السعودية، غالباً، ما يفرض على أكبر مصدِّر عالمي للنفط، وأكبر مشترٍ للسلاح عالمياً، تحديات دفاعية جديدة.

وليست السعودية وحدها في وجه هذا التهديد، إنما هناك دول أخرى.

بوادر حرب مسيرات القرن الحادي والعشرين

يرى بلال صعب، مدير المسائل الدفاعية والأمنية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن أن ما يحصل اليوم في الخليج العربي ليس إلا صورة عن المستقبل، ويصفه قائلاً “هذه بوادر حرب المسيرات في القرن الحادي والعشرين في منطقة الشرق الأوسط”.

ويضيف صعب المستشار السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الخصم، أي إيران وحلفائها، متفوقون في هذه الحرب، لأن الفريق الأميركي-الخليجي لا يمتلك إجابات فعالة على التهديدات.

ويشير واتلينغ إلى أن تصنيع المسيّرات ليس مكلفاً في الواقع، وأحياناً تدخلها مواد جديدة إلى حد ما على قطاع صناعة الطائرات، مثل البلاستيك المقوى، كما أنها أجهزتها الإلكترونية ليست بالغة التعقيد.

في المقابل تبدو المنظومات الدفاعية الجوية المضادة لها مكلفة جداً، إذ تتطلب نظام تعقب عبر الأقمار الصناعية، وأيضاً رادارات متطورة، وكاميرات مراقبة، وبرامج للكشف عن مساراتها، وأخيراً صواريخ خاصة لإسقاطها.

صورة اتخذت من قمر صناعي لمنشأة نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية بعد تعرضها لهجومPlanet Labs Inc:Handout via REUTERS

بقول أبسط، الأمر يشبه محاولة إسقاط ذبابة طائرة عبر استخدام المدفع.

المسيّرات تشبه العبوات الناسفة

يعترف الجيش الأميركي أنه بعد اجتياح العراق في عام 2003 والقضاء على نظام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، واجه معضلة عسكرية لم يجد لها حلاً واضحاً، تمثّلت بالعبوات الناسفة التي كانت تزرع في الطرق، وأحياناً في سيارات مركونة في الشوارع، أو تعلّق خلف أبواب البيوت التي قد يداهمها “المارينز”.

يقارن صعب بين المسيّرات والعبوات الناسفة ويعترف بأنه “لا حلَّ تكنولوجياً كاملاً لها”، ويكرر قوله إنه ما يحدث اليوم ليست إلا البداية، فالأعظم آت: “بدأت الميليشيات تتعلم كيفية استخدام المسيّرات وإدراك الضرر الذي يمكن أن تلحقه بالخصم”.

قبل أن يختتم بالقول “توقعوا المزيد من هذه الهجمات”.

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00