الجهاز الجديد هو عبارة عن محفز عصبي يرسل إشارات كهربائية إلى عمق الدماغ (أرشيف - رويترز) صحة لماذا يخلط الناس بين الأسماء؟ by admin 7 سبتمبر، 2024 written by admin 7 سبتمبر، 2024 141 واشنطن: «الشرق الأوسط» الأسماء الشخصية تعد تحدياً حقيقياً للدماغ عند تعلمها واسترجاعها، وهذا ما يفسر لماذا قدم الرئيس الأميركي جو بايدن، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أنه رئيس روسيا (بوتين)، ولماذا ذكر دونالد ترمب اسم نيكي هايلي عندما كان يقصد نانسي بيلوسي. وفي مشهد كوميدي مشابه، جعل كتاب مسلسل «فريندز» (Friends) روس، ينادي عروسه المقبلة راشيل، في حين أن اسمها كان إميلي. وفقاً لسامانثا ديفلر، عالمة النفس الإدراكي في كلية يورك في بنسلفانيا، فإن الأسماء صعبة التعلم والاسترجاع للدماغ، فمعظم الناس يتذكرون الوجوه بسهولة أكبر، وتخرج الأسماء العامة من اللسان بسلاسة أكبر أيضاً. وفقاُ لصحيفة «وول ستريت». وفي تجربة شهيرة من الثمانينات، تم عرض سلسلة من الصور للمشاركين وأخبروا باسم ومهنة كل شخص، وفي لمسة مفاجئة، قُدمت كلمات مثل «طباخ» و«خباز» كونها مهَن لبعض المشاركين وكأسماء «السيد طباخ» و«السيد خباز» للآخرين. تذكر المشاركون المهن بشكل أفضل من الأسماء. يقول نيل موليغان، عالم النفس الإدراكي الذي يدرس الذاكرة في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل: «يتذكر الدماغ المعلومات عن طريق ربط البيانات الجديدة بالمعلومات الموجودة ذات المعنى أو السياق المشابه. وهذا يجعل الأسماء الخاصة، التي هي كلمات لا معنى لها عشوائية، أصعب في التعلم». وعلى الرغم من حدوثه بشكل فوري تقريباً، فإن استرجاع الاسم هو عملية متعددة الخطوات، وتثير إشارة ذاكرة – ربما حقيبة طفل تركت على الأريكة – وسيلة للمخ لكي يتذكر اسم الطفل. ويقدم نظام الذاكرة استجابات متعددة محتملة، ثم يرفض جميعها باستثناء الإجابة الصحيحة. يقول موليغان: «تزداد قدرة رفض الاستجابات الخاطئة سوءاً، مع التقدم في العمر، وهو أحد الأسباب المحتملة لخلط البالغين الأكبر سناً بين الأسماء بشكل متكرر». أشار الدكتور كارلو سيمينزا، عالم الأعصاب الإدراكي وأستاذ متقاعد في جامعة بادوا في إيطاليا، إلى أن هذه الظاهرة بحد ذاتها لا تشير إلى تدهور عقلي، غير أن عندما ينسى الناس أيضاً التفاصيل البيوغرافية، مثل وظيفة الشخص أو من أين جاء، هذا هو علامة التدهور العقلي. ووجدت دراسات شملت أكثر من 1700 شخص تتراوح أعمارهم بين 17 و74 عاماً، أن المشاركين يخلطون بشكل متكرر بين أسماء الأشخاص الذين يعرفونهم جيداً. تتذكر ديفلر، أن والدتها كانت تخلط بين اسمها وأسماء إخوتها، أو أحياناً اسم كلب العائلة، وقررت فهم مدى شيوع هذه العادة. اتبع الأخطاء نمطاً: بدلاً من تبديل الأسماء المتشابهة صوتياً، يخطأ الناس في تسمية الأشخاص الذين يشتركون في علاقة مشابهة معهم. كان الآباء يطلقون اسم طفل عندما كانوا يقصدون آخر، أو الأصدقاء يخلطون بين أسماء أصدقائهم. وقالت ديفلر: «إن أخطاء التسمية الحديثة لبايدن تبدو مشابهة للسلوك الذي درسته.. هذه في الواقع ظاهرة واسعة الانتشار.. والآن، أنا أفعل ذلك مع أطفالي». المزيد عن: آفاق علمية الصحة العالم 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post علاج جيني لفاقدي البصر يُحسّن الرؤية 10 آلاف ضعف next post دراسة: الإضاءة الليلية الشديدة تزيد خطر الإصابة بهذا المرض You may also like كيف يمكن لأحلامك أن تتنبأ بإصابتك بالخرف؟ 29 يناير، 2025 اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يقلص عمر... 28 يناير، 2025 دراسة: النحفاء ذوو العضلات الدهنية معرضون للنوبات القلبية 28 يناير، 2025 أودى بحياة 17 شخصا.. “مرض غامض” يثير القلق... 25 يناير، 2025 الكركم لمكافحة الألم والتهاب العضلات بعد الرياضة 24 يناير، 2025 (7 تغيرات بدنية) تعتري المرأة بعد سن الأربعين 24 يناير، 2025 أخطاء مذهلة عند السيطرة على حالات الربو 24 يناير، 2025 المغرب يعلن أسباب انتشار مرض “بوحمرون” المعدي 24 يناير، 2025 هل يمر الرجال بدورة شهرية؟ وما هي “الأندروبوز”؟ 23 يناير، 2025 عقاقير جديدة تبشر بثورة في مجال إنقاص البدانة 22 يناير، 2025