رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو (إلى اليمين) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمرهما الصحفي المشترك في مونتريال بعد ظهر اليوم. الصورة: La Presse canadienne / Ryan Remiorz CANADAكندا عربي لبنان في صلب محادثات ترودو وماكرون by admin 27 سبتمبر، 2024 written by admin 27 سبتمبر، 2024 64 راديو كندا الدولي / RCI أكّد رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك في مونتريال بعد ظهر اليوم، على ضرورة التوصل إلى ’’وقف فوري لإطلاق النار‘‘ بين إسرائيل وتنظيم ’’حزب الله‘‘ اللبناني. وقال الرئيس الفرنسي، الذي وصل إلى العاصمة الكندية أوتاوا مساء أمس، إنّه لا يرى الرفض الذي أبداه اليوم رئيسُ الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لهدنة الـ21 يوماً كردٍّ نهائي. وأعرب ماكرون عن تصميمه على ’’بذل كلّ ما يمكن لضمان قبول هذا المقترح‘‘. يُشار إلى أنّ هذا المقترح صدر عن الولايات المتحدة وفرنسا ودعمته كندا ودول حليفة وصديقة، وهو يدعو إلى ’’وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوماً عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية‘‘ ويحذّر من ’’خطر غير مقبول بحدوث تصعيد إقليمي أوسع نطاقاً‘‘ في حال عدم القبول به. ’’أعتقد أنه سيكون من الخطأ من جانب رئيس الحكومة (الإسرائيلية) أن يرفضه لأنه سيتحمل مسؤولية تصعيد إقليمي، وبطبيعة الحال المزيد من الضحايا المدنيين في لبنان، ولكن أيضاً تصعيد يتجاوز ذلك بكثير ولا يمكن لأحد السيطرة عليه‘‘. دمار ناجم عن غارة إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان هذا الأسبوع.الصورة: afp via getty images / MAHMOUD ZAYYAT من جهته، قال رئيس الحكومة الكندية إنه ناقش مع ضيفه الرئيس الفرنسي ’’التصعيد المدمِّر‘‘ للصراع المتصاعد بين إسرائيل و’’حزب الله‘‘ والذي أودى بحياة أكثر من 700 شخص في لبنان منذ يوم الاثنين، من بينهم كنديّان من أصل لبناني. وشدّد ترودو، كما فعل أمس، على أنه ’’يتحتّم التوصّل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار‘‘، مُضيفاً أنّ ’’هذا العنف ضدّ الأطفال والنساء يجب أن يتوقف‘‘. ’’يجب أن نرى إجراءات لإعادة السلام والاستقرار إلى لبنان، وبشكل خاص أيضاً لمنع حدوث تصعيد أوسع نطاقاً للعنف وقتل الأبرياء في المنطقة‘‘، أضاف ترودو. وكان ترودو وماكرون قد ناقشا مساء أمس أيضاً الوضع في لبنان خلال عشاء خاص غير رسمي في أوتاوا. ولدى وصولهما إلى مبنى البرلمان الفدرالي صباح اليوم لعقد اجتماع أكثر رسمية، لخّص الزعيمان المحادثة التي أجرياها مساء أمس، فأشار ترودو بشكل خاص إلى ’’الوضع الصعب للغاية في لبنان‘‘، البلد الذي ’’لفرنسا وكندا فيه روابط عميقة‘‘. وفي المؤتمر الصحفي في مونتريال بعد الظهر تحدّث ترودو مجدداً عن هذه الروابط الخاصة. هايتي و’’سيتا‘‘ وأوكرانيا من اليمين، جلوساً: رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك ورئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر خلال مراسم التوقيع على الاتفاق الاقتصادي والتجاري الشامل (’’سيتا‘‘) بين كندا والاتحاد الأوروبي في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 في بروكسل.الصورة: Reuters / Francois Lenoir كما ناقش الزعيمان الوضع في هايتي. فأثار ماكرون إمكانية أن تفرض فرنسا عقوبات على نخب هايتية. وتمارس كندا، التي تفرض عقوبات من هذا النوع منذ عاميْن، ضغوطاً على أوروبا لتحذو حذوها. كما أوضح ترودو وماكرون أنهما أجريا محادثات حول ’’الذكاء الاصطناعي المسؤول‘‘، ومكافحة التغيرات المناخية، ومكافحة التضليل الإعلامي، وأيضاً حول مسائل الدفاع والأمن. وتأتي زيارة الرئيس ماكرون إلى كندا بعد أن رفض مجلس الشيوخ الفرنسي، في 21 آذار (مارس) الفائت، الاتفاق الاقتصادي والتجاري الشامل (CETA / AECG)، وهو اتفاق تجارة حرة بين كندا والاتحاد الأوروبي يُعرف على نطاق واسع بـ’’سيتا‘‘، وهي تسميته الأوائلية بالإنكليزية. وأراد الرئيس الفرنسي أن يُطَمْئن بشأن مستقبل الاتفاق. ’’إذا كان هناك من يعارض ’سيتا‘ اليوم، فهو شخص لم يعد يريد أبداً عقد اتفاق تجاري مع أيٍّ كان‘‘، قال ماكرون. وأشاد ماكرون بالنتائج التي تمّ التوصل إليها من خلال التنفيذ المؤقت للاتفاق منذ أيلول (سبتمبر) 2017، داعياً معارضي الاتفاق إلى ’’النظر إلى الأرقام‘‘. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (وسط الصورة) ينظر إلى رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو خلال طاولة مستديرة في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية في مدينة لا مالبيه في مقاطعة كيبيك في حزيران (يونيو) 2018.الصورة: La Presse canadienne / Sean Kilpatrick كما شكر الرئيس الفرنسي كندا على دعمها لأوكرانيا التي تدافع عن نفسها ضدّ حرب عدوانية واسعة النطاق تشنّها عليها روسيا منذ شباط (فبراير) 2022. وكان ماكرون وترودو في نيويورك في وقت سابق من هذا الأسبوع حيث شاركا في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيلتقيان مجدداً الأسبوع المقبل، في فرنسا هذه المرة، لحضور قمة الفرنكوفونية. وهذه ثاني زيارة لماكرون إلى كندا منذ تبوّئه سدّة الرئاسة في باريس في أيار (مايو) 2017. وكانت المرّة الأولى في حزيران (يونيو) 2018 للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية في مدينة لا مالبيه في مقاطعة كيبيك. (نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني) روابط ذات صلة: إسرائيل ترفض مقترحاً مدعوماً من كندا لوقف إطلاق النار مع ’’حزب الله‘‘ مقتل كندييْن في لبنان خلال القصف الإسرائيلي ترودو يحثّ الكنديين على مغادرة لبنان ما دام الأمر متاحاً أتال في كندا: تجارة حرة ودفاع عن البيئة والفرنسية والعلمانية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هل تكسر الفكاهة الخوف من المعلومات الخاصة بسرطان القولون؟ next post رضوان السيد يكتب عن: التورط والتوريط ولا مخرج You may also like N.S. court rules in favour of creating francophone... 16 نوفمبر، 2024 تظاهرة أمام بلدية ريجاينا احتجاجاً على إلغاء مراسم... 16 نوفمبر، 2024 More than 50,000 Canada Post workers officially on... 15 نوفمبر، 2024 Two weeks after fatal Halifax bus crash councillor... 15 نوفمبر، 2024 Small drop to gas prices in Halifax this... 15 نوفمبر، 2024 Flooding causes damage at QEII emergency department 15 نوفمبر، 2024 الحكومة الفدرالية تخصص 575 مليون دولار لبناء شقق... 15 نوفمبر، 2024 كندا: تحدّي الوقاية من إنفلونزا الطيور بعد ظهور... 15 نوفمبر، 2024 فوز العمدة الجديد في ريجاينا يشكّل مفاجأة 15 نوفمبر، 2024 Thousands being asked to conserve water due to... 15 نوفمبر، 2024