عرب وعالمعربي لبنان… صدامات وحرائق تشعل وسط بيروت by admin 18 يناير، 2020 written by admin 18 يناير، 2020 117 استخدمت قوى مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه اندبندنت عربية / وكالات بينما كانت ثلاث مسيرات شعبية، انطلقت من ثلاثة أحياء مختلفة من العاصمة اللبنانية بيروت، السبت، تصل إلى ساحة الشهداء، اندلعت اشتباكات بين قوى مكافحة الشغب والمتظاهرين، أمام أحد مداخل ساحة البرلمان وسط العاصمة. وكان المحتجون يحاولون إزالة السياج الشائك، الذي وضعته القوى الأمنية منذ أشهر، على مدخل الساحة، فقوبلت محاولتهم بقمع سريع، استخدمت فيه القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه. وقالت قوى الأمن الداخلي “يجري التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب. لذلك نطلب من المتظاهرين السلميين الابتعاد عن مكان أعمال الشغب حفاظاً على سلامتهم”. وقال شهود إنهم رأوا شباناً يرشقون رجال الشرطة بالحجارة وأصص الزهور لدى محاولة المحتجين اقتحام أحد مداخل منطقة شديدة التحصين والحراسة في وسط بيروت تضم مبنى البرلمان. واشتعلت النيران في مخيم احتجاج في وسط بيروت، ما أدى إلى احتراق خيام وتصاعد ألسنة اللهب. وفي حين لم يتضح سبب الحريق، نفت قوى الأمن الداخلي تقارير إعلامية عن قيام بعض أفرادها بحرق المخيم. وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، عبر تويتر”، أن عناصره نقلوا 40 إصابة من وسط العاصمة. من المواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية في وسط العاصمة بيروت (غيتي) وإزاء هذه التطورات، طلب رئيس الجمهورية ميشال عون من وزيري الدفاع والداخلية والقيادات الأمنية المعنية المحافظة على أمن المتظاهرين السلميين ومنع أعمال الشغب وتأمين سلامة الأملاك العامة والخاصة وفرض الأمن في الوسط التجاري. ويحتج اللبنانيون منذ حوالى ثلاثة أشهر على تأخر تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين وتسارع الانهيار الاقتصادي. وعلى الرغم من المواجهات العنيفة التي شهدتها بيروت، يومي الثلاثاء والأربعاء، وأسفرت عن إصابة العشرات، عاد المتظاهرون منذ الخميس الماضي إلى الشوارع مجدداً رافعين الصوت ضد الطبقة السياسية، التي لا تزال منقسمة على شكل الحكومة المقبلة وعلى تقاسم الحصص في ما بينها. وتسببت هذه الاحتجاجات، التي انطلقت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، باستقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ومن ثم تكليف حسان دياب تشكيل حكومة إنقاذية في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2019، لم تر النور حتى اللحظة. لكن وتيرة التظاهرات الضخمة تراجعت مذذاك، وبات الأمر يقتصر على تحركات تجاه المصارف أو تجمعات ونشاطات رمزية، في ما بدا إفساحاً في المجال أمام دياب لتشكيل حكومة جديدة. ومنذ تكليفه، لم يتمكن من تشكيل حكومة يريدها مصغّرة من اختصاصيين، فيما تنقسم القوى السياسية الداعمة لتكليفه حول شكلها وعلى تقاسم الحصص في ما بينها. ويبدو أن الأحزاب السياسية التقليدية نفسها التي دعمت دياب ستسمي ممثليها “الاختصاصيين” في الحكومة. ومع تعثّر تشكيل حكومة وازدياد حدّة الأزمة الاقتصادية والمالية، ازدادت نقمة اللبنانيين على الطبقة السياسية والمصارف التي تفرض منذ أشهر قيوداً مشددة على العمليات النقدية وسحب الأموال. المزيد عن: لبنان/الهلال المنتفض/الانتفاضة اللبنانية/حسان دياب/سعد الحريري 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post لبنان يواجه التعثر إذا تعذر عليه سداد دين مستحق next post لحية ترودو “الجديدة”.. اهتمام عالمي ونظريات حول السبب You may also like ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 تل أبيب عن مقتل إسرائيلي في الإمارات: إرهاب... 24 نوفمبر، 2024 استهداف إسرائيل للجيش اللبناني: خطأ أم إستراتيجية؟ 24 نوفمبر، 2024 أحوال وتحولات جنوب لبنان ما بعد الهدنة مع... 24 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: صهر صدام حسين وسكرتيره... 24 نوفمبر، 2024 تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي... 24 نوفمبر، 2024 إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ 24 نوفمبر، 2024 مصر تُضيّق الخناق على “دولار رجال الأعمال”.. فما... 24 نوفمبر، 2024 «جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسع 24 نوفمبر، 2024 “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024 1 comment Lamborghini Huracán EVO 28 يوليو، 2024 - 5:44 م I love how you addressed this issue. Very insightful! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.