صحةعربي كيف تتجنبون “المكورات العقدية أ” وهل هي معدية؟ by admin 13 ديسمبر، 2022 written by admin 13 ديسمبر، 2022 54 تؤدي هذه العدوى إلى الوفاة في حالات نادرة اندبندنت عربية \ إميلي أتكينسون في الأسابيع الأخيرة، سجلت بريطانيا 15 وفاة مؤكدة في صفوف الأطفال نتيجة الإصابة ببكتيريا “المكورات العقدية من المجموعة أ” Strep A، وأكدت “وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة” (UKHSA) حدوث زيادة في الإصابات. حالة الوفاة المؤكدة الأخيرة تعود لفتاة التحقت بمدرسة ابتدائية في مدينة بلفاست، وفارقت الحياة يوم الاثنين الماضي عقب تشخيص إصابتها بـ”المكورات العقدية من المجموعة أ”. وفي بيان أصدرته في هذا الشأن، ذكرت مدرسة “بلاك ماونتن الابتدائية” أن التلميذة أصيبت بمرض خطير الأسبوع الماضي، وخضعت للعلاج في “مستشفى رويال بلفاست للأطفال المرضى”، حيث تطلبت حالتها الدخول إلى العناية المركزة. صحيح أن الغالبية العظمى من إصابات “المكورات العقدية من المجموعة أ” تكون خفيفة نسبياً، غير أن هذه البكتيريا تسبب أحياناً حالة صحية خطيرة تتهدد الحياة تسمى “داء المكورات العقدية الغازية من المجموعة أ”، تماماً كما حصل للتلميذة في بلفاست. ومعلوم أن “المكورات العقدية من المجموعة أ” (GAS) بكتيريا شائعة. في الواقع، يحملها كثيرون منا في الحلق وعلى البشرة ولا تسفر عنها غالباً أي حالة مرضية، وفق “وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة”. ولكن مع ذلك، يسبب هذا الكائن الممرض عدداً من أشكال العدوى، بعضها خفيف وبعضها الآخر خطير. تعزى أخطر أنواع العدوى المرتبطة بـ”المكورات العقدية أ” إلى “بكتيريا المكورات العقدية الغازية من المجموعة أ”، والمعروفة اختصاراً بـ”آي جي أي أس” (iGAS). يشرح مسؤولو الصحة أن هذه العدوى ناتجة من دخول البكتيريا إلى أجزاء من الجسم لا توجد فيها عادة، مثل الرئتين أو مجرى الدم. في حالات نادرة، يمكن أن تكون عدوى “المكورات العقدية الغازية من المجموعة أ” مميتة. على رغم أنها ما زالت غير شائعة نسبياً، شهدت “بكتيريا المكورات العقدية الغازية من المجموعة أ” زيادة في الإصابات والوفيات العام الحالي، لا سيما في صفوف الأطفال دون سن العاشرة. وتذكر “وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة” أن “المكورات العقدية أ” تنتشر بين الناس عن طريق الاتصال القريب جداً مع شخص مصاب، ويمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر عبر السعال والعطس أو جرح. يحمل بعض الأشخاص هذه البكتيريا في أجسامهم من دون أن تتسبب لهم بأي توعك أو أعراض للعدوى، وبينما يسعهم أن ينقلوها إلى أشخاص آخرين، يبقى هذا الخطر أكبر كثيراً عندما تظهر الأعراض والمضاعفات على المصاب. في حديثه إلى “سكاي نيوز” صباح الثلاثاء الماضي، أشار الدكتور كولين براون، نائب مدير “وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة”، إلى أن عدم الاختلاط بين الناس نتيجة جائحة “كوفيد”، والتغيرات التي طرأت على تجمع الأولاد مع بعضهم البعض وقابليتهم للإصابة بأشكال العدوى، ربما “عجلت بقدوم الموسم المعتاد للحمى القرمزية” في عيد الميلاد بدلاً من الربيع. وأوضح الدكتور براون أن المملكة المتحدة تسجل [في هذه الآونة] “عدداً أكبر من الإصابات التي تسبب، مثلاً، الحمى القرمزية، مقارنة مع ما نشهده عادة في هذا الوقت من العام”. وفي محاولة لطمأنة الأمهات والآباء، قال الدكتور براون لـ”سكاي نيوز” إن “المعلومات المتوافرة لدينا حالياً تقول إنه لم يطرأ أي تغير على السلالات المنتشرة من بكتيريا “المكورات العقدية أ” يمكنه أن يجعلها أشد وطأة”. في الحقيقة، “لا شيء جديداً أو مستجداً بشأن البكتيريا المسؤولة عن الإصابات التي نشهدها في الوقت الحاضر”، وفق الدكتور براون. “نلحظ عدداً أكبر من الإصابات التي تسبب، مثلاً، الحمى القرمزية، مقارنة مع ما تسجله البلاد عادة في هذا الوقت من العام”، أضاف الدكتور براون. وبغية الحد من انتشار العدوى وحماية الأطفال بشكل أفضل، تنصح “وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة” بالحفاظ على نظافة اليدين والجهاز التنفسي [تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال وكب المنديل بعد استعماله والحفاظ على نظافة اليدين] . “علم طفلك كيفية غسل يديه بشكل صحيح بالصابون والماء الدافئ لمدة 20 ثانية، واستخدام منديل ورقي عند السعال أو العطس، والابتعاد عن الآخرين عند الشعور بتوعك، وسينجح حينها في خفض مخاطر التقاط العدوى أو نشرها”، على ما تنصح الوكالة. © The Independent المزيد عن: تجنب عدوى\المكورات العقدية\ أبكتيريا غير قاتلة\حمى قرمزية\نظافة اليدين 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post نتوءات تشبه الشعر داخل الدماغ ربما تكون وراء إدراكنا للوقت next post 8 كاتبات مصريات يواجهن الخوف بجرأة “خارج أيام السنة” You may also like القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 تدني الرغبة الجنسية لدى الرجل: 9 نقاط حول... 15 نوفمبر، 2024 ما الذئبة الحمراء وكيف يمكن علاجها؟ 14 نوفمبر، 2024 تجربة شخصية… يمكن للأنثى أن تولد بلا رحم 13 نوفمبر، 2024